من ادعية الامام الصادق(ع) في الصحيفه السجادية من الادعيه عند المرض اللهم لك الحمد على ما لم ازل اتصرف فيه من سلامة بدني, ولك الحمد على ما احدثت بي من علة في جسدي, فما ادري, يا الهي, اي الحالين احق بالشكر لك؟ واي الوقتين اولى بالحمد لك؟ اوقت الصحة التي هنأتني فيها طيبات رزقك, ونشطتني بها لابتغاء مرضاتك وفضلك, وقويتني معها على ما وفقتني له من طاعتك؟ ام وقت العلة التي محصتني بها , والنعم التي اتحفتني بها تخفيفاً لما ثقل به على ظهري من الخطيئات, وتطهيراً لما انغمست فيه من السيئات, وتنبيهاً لتناول التوبة, وتذكيراً لمـحو الحوبة بقديم النعمة, وفي خلال ذلك ما كتب لي الكاتبان من زكي الاعمال, ما لاقلب فكر فيه, ولا لسان نطق به, ولا جارحة تكلفته, بل افضالاً منك علي, واحساناً من صنيعك الي. اللهم فصل على محمد واله وحبب الي ما رضيت لي, ويسر لي ما احللت بي, وطهرني من دنس ما اسلفت, وامح عني شر ما قدمت, واوجدني حلاوة العافية, واذقني برد السلامة واجعل مخرجي عن علتي الى عفوك, وخلاصي من كربي الى روحك, وسلامتي من هذه الشدة الى فرجك, انك المتفضل بالاحسان, المتطول بالامتنان, الوهاب الكريم ذو الجلال والاكرام.