|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-10-2010 الساعة : 07:49 PM
أحسنتم كثيرا كثيرا أختنا لفاضلة أحزان على هذه الدرر المجموعة في بحثكم القيم الجامع المانع الهادف هذا ..
وأود أن أشير إلى أن هنالك -أخواني- دليل في الحكمة يسمى دليل السنخية ..
هذا الدليل (في طول القران والسنة) يعتمده العلماء في غير موضع في بناء العقائد وتأسيس الأحكام ..
ومما يوضحه عرفا بإجمال قولنا : الطيور على أشكالها تقع ..
ومن أمثلته الجلية : قول الإمام علي عليه الصلاة والسلام (أنقله بالمعنى) : لو أعطيبت المنافق الدنيا ما أحبني ، ولو ضربت خيشوم المؤمن بالسيف ما أبغضني . والسبب فيما يقول العلماء لعدم المناسخة والسنخية ..
وأصل السنخية فيما نحن فيه في القران قول الله تعالى للنبي : أفأنت تنقذ من في النار . ومعناه أنه من سنخ (=جنس) أهل النار فلا يأتي منه خير يدخله الجنة التي هي الخير ..
وعلى هذا ، فيستحيل (والأمر بيد الله يمحو ما يشاء ويثبت ) على ابن تيمية أن يحبّ عليا أو أحدا من أهل البيت أو شيعتهم عليهم السلام ؛ لعدم السنخية ؛ أي لأنهما في النشأة من جنسين مختلفين اختلاف تضاد وتناقض ، الطهارة والنجاسة ؛ فأمير المؤمنين هو الحق ، والحق هو علي ، وفاطمة هي انشودة الفطرة والاستقامة والطهارة والعصمة ، والحسن والحسنين ، هما المصباح والزجاجة والكوكب الدري ...، وهكذا مرورا بالمعصومين الى شيعتهم الأطيبين الطاهرين ، كلهمم تقلبوا في الأصلاب الطاهرة والارحام المطهرة ..
فكيف يحبهم يزيد وذراريه ، وقد تقلب هؤلاء من أصلاب الزناة إلى أرحام ذوات الرايات ؟!!!!.
لكن أثبت التاريخ أخواني أن أكثر المسلمين ، بل الكثرة الساحقة جدا من أخواننا أهل السنة والجماعة (باستثناء الوهابية التكفيريين التفجيريين) تجمعهم مع أهل البيت عليهم السلام سنخية وطهارة مولد وفطرة ، وحسبكم دليلا ان التشيع بدأ بثلاثة أشخاص حين البعثة النبوية في مكة ، وصار بالمئات في المدينة ، وهو اليوم نصف المسلمين بالمعنى ، والله متم نوره ولو كره الأمويون والتيميون ..
ملاحظة : التيميون مصطلح ابتكره الإمام ابن حجر العسقلاني ، وصف به أتباع ابن تيمية ..
مرة أخرى أحسنتم ، الاستاذة احزان الشيعة رحمكم الله
|
|
|
|
|