|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 34252
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,863
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحوزويه الصغيره
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 07-08-2012 الساعة : 03:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
إجابة السؤال الثالث :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ(7) ) سورة آل عمرآن
س/ اعرب هذا الجزء من الآيه (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ ) ؟
المطلوب في السؤال إعراب هذا الجزء من الآيه كلمة كلمة , و تبيان الوجه المختار من الإعراب لدينا نحن الشيعة .
الجواب :
«وما» الواو استئنافيه , و( ما ) نافية
«يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ» فعل مضارع مرفوع , (تأويله) مفعول به والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافه
«إِلَّا اللَّهُ» إلا حرف استثناء , اللّه لفظ الجلالة فاعل مرفوع
«وَالرَّاسِخُون» 1- الواو عاطفة و الراسخون عطف على اللّه مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
2- الواو استئنافيه والراسخون مبتدأ مرفوع .
«فِي الْعِلْمِ » جار ومجرور متعلقان بالراسخون
«يَقُولُونَ» فعل وفاعل والجملة الفعلية ( يقولون ) في محل نصب حال من الراسخون أو خبر المبتدأ الراسخون
«آمَنَّا» فعل ماض , و ( نا ) ضمير متصل في محل رفع فاعل
«بِهِ » جار ومجرورمتعلقان بآمنا والجملة في محل نصب مفعول به مقول القول
الآيه هنا تثير تساؤل هو , هل يعلم تأويل القرآن غير الله سبحانه ؟
يقول صاحب الميزان : هذه المسألة أيضا من موارد الخلاف الشديد بين المفسرين , ومنشأه الخلاف الواقع بينهم في تفسير قوله تعالى : ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) الآية , وأن الواو هل هو للعطف أو للأستئناف , فذهب بعض القدماء والشافعية ومعظم المفسرين من الشيعة إلى أن الواو للعطف و أن الراسخين في العلم يعلمون تأويل المتشابه من القرآن , وذهب معظم القدماء والحنفية من أهل السنة إلى أنه للأستئناف وأنه لا يعلم تأويل المتشابه إلأ الله وهو مما استأثر الله سبحانه بعلمه . وقد استدلت الطائفة الأولى على مذهبها بوجوه كثيرة وببعض الروايات . والطائفة الثانية بوجوه أخر وعدة من الروايات الواردة في أن تأويل المتشابهات مما استأثر الله بعلمه وتمادت كل طائفة في مناقضة صاحبتها والمعارضة مع حججها . تفسير الميزان ج 3
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
|
|
|
|
|