السنة يحبون رسول الله عليه السلام وكل من كان تحته من زوجات وابناء وبنات وابناء عمومته و اصهاره اصحابه وخاصةً الذين بايعوه تحت الشجرة ورضي عنهم ربهم والذين وقفوا معه في ساعة العسرة وهي غزوة تبوك وهم عدد كثير كما ورد ذكرهم في كتاب الله .
وايضاً لايتهمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا ولايسبون اصهاره عثمان ( معه رقية وام كلثوم ) وكذلك عمر ( بنته حفصه ) وابي بكر ( بنته عائشة )
نعم معك حق .. هذا هو حال السنة مع الاسف ، وقد يُعذر العوام منهم والغير مطلعين ، ولكن من توفرت له الفرصه في الاطلاع والبحث عليه أن يفرق بين الصالح والطالح ، بين من كان على حق ومن كان على باطل ..
أما خلط الاوراق هكذا وعدم التمييز ، وجعل الحق مع كل من كان منتسب للرسول فهذا غير صحيح ..
فأنتم جعلتم كل شخص عاصر الرسول او صاهره او زوجه ابنته او او جعلتوا له هاله قدسية والصقتوه بالنبي الاكرم .. وبهذا اجبرتم العوام على ان يحترموا هذه الشخصيات احتراما للنبي وكأن أي انتقاص لتلك الشخصيات انتقاصا للنبي !!
السنه تتعامل مع المسميات فقط دون النظر للاعمال ومدى مطابقتها للدين .. فهذه زوجة للرسول ، وذلك صاحب الرسول وذاك خليفة للرسول وآخر صهر للرسول وهكذا ...
حسن النية العبيطة هذه ليست في محلها وفيها مهانة لعقول البشر وسيئاتها كبيرة ووخيمة ايضا ..
نكمل البحث بالايضاح حول الحب و البغض لكى يوضح الموضوع:
ولله تعالى الأولويّة والأوّليّة في الحبّ، والّي يوجد لدى غيره من دواعي الحبّ وأسبابه فمن رشحة فضله، وغيث جوده، ونفحة عطفه ولطفه. وإليه تنتهي حلقات الوجود، وإلى عوارف رحمته تمتدّ سلاسل الحياة. ومنه جلّ وعلا سوابغ النعم، وصفو المنائح والمنن، (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَة فَمِنَ اللَّهِ)
. فمن قدّم غيره تعالى عليه في الحبّ فقد شذّ عن حكم العقل، وقدّم الممكن على الواجب، وآثر المعلول على العلّة، وعلى الله أن يؤاخذه بذلك ويعاقبه كما جاء في قوله تعالى: (قُلْ إِنْ كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوا نُكُمْ وَأَزْوا جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَا لٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِى وَجِهَاد فِى سَبِيلِهِى فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِى وَاللَّهُ لاَيَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ.
ومهما لم تك تحدّ تلكم الصفات صفات الواجب تعالى، ولا تقف دون حدّ موصوف فالحبُّ الّذي تستتبعه هي - وهو وليدها، وينبعث هو منها - لا بدّ من أن يكون غير محدود، ولا يتصوّر فيه قطّ غلوّ، وإن بلغ ما بلغ، إذ الغلو إنما هو التجاوز عن الحدّ، والخروج عن القياس المعيّن المعروف بحدوده ومقاديره، فما لا حدّ له لا غلوّ فيه.
وإنما يختلف الناس في مراتب الحب لله على عدد رؤسهم، لاختلافهم في العلم ببواعثه. وذلك أنّ الحبّ المنتزع من بواعثه وموجباته يستتبعه العلم بها وينشأ ويقدّر بقدر الاطّلاع عليها، وليس جميع أفراد الفئة المسلمة في معرفة الله وصفاته على حدّ سواء، بل، لكلّ أمرء منهم نصيب يخصُّ به، وحظٌّ لا يشاركه فيه غيره ومبلغ من العلم بذلك لا يدانيه أحد، ولكلّ فرد شأن يغنيه.
والحبُّ لله جل وعلا إنما يثمر وينتج للعبد عند ما يتحقّق التحابب من الطرفين ولا يتأتّى ذلك إلاّ بعد ما يوجد لدى العبد أيضاً بواعث ودواعي يحبّه الله بها،
وإليها يومىء قوله تعالى: (قُلْ إِنْ كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
ومن أجلّ أفراد تلك الفئة الصالحة، عباد الله المخلصين، مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقد عرفّه بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث الراية الصحيح الثابت المتواتر المتّفق عليه بقوله: "لاعطينّ الراية غداً رجلاً يحبُّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله
التعديل الأخير تم بواسطة السید الامینی ; 15-08-2009 الساعة 05:52 PM.
حب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوسيط في الحبّ الّذي هو رمز الصلة بين الله وبين من آمن به، ووسيلة العباد إليه، وباتّباعه تدرك سعادة الدارين، وبه يفوز المؤمنون في النشأتين، وتنـزل لهم البركات في العاجل والآجل،
نسرد بعض الروايات من كتب اهل السنة:
في الصحيح من قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "أحبّوا الله لما يغذوكم وأحبّوني بحبّ الله، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي
نعم الناس في الحب مختلف باختلاف عرفانهم
(فوالّذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ اليه من والده وولده والناس اجمعين).
وفي الصحيح من طريق ابي هريرة: (فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ اليه من والده وولده).(
وفي لفظ من طريق ابي هريرة: (لا يؤمن أحدكم حتّى أكون احبّ اليه من ولده ووالده والناس اجمعين).
وفي حديث آخر: (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبّ اليه ممّا سواهما...) وفي لفظ: (ممّن سواهما).
وفي لفظ للبخاري: (حتّى يكون الله ورسوله احبّ اليه مما سواهما
و اما حب آل رسول الله (عليهم السلام)
وأخرج النصيبي في فوائده من طريق أبي ليلى الأنصاري: (لا يؤمن عبدٌ لله حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته، ويكون أهلي احبّ إليه من أهله
فيتلوحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الرتبة ويرادفه حبّ اهل بيته الطاهر بحكم الكتاب والسنّة والعقل والمنطق والاعتبار، ولا يفارق حبّهم وولاؤهم حبّ رسول الله وولاءه، كما لا ينفكّ حبّه وولاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم) عن حبّ الله وولائه. وقد تظافرت السنّة في ذلك وتواترت، وإليك جملة منها:
1- (من كنت مولاه فعلىٌّ مولاه). من مائة طريق وزائداً.
2- (علىٌّ منّي وأنا منه، وهو ولىّ كلّ مؤمن بعدي) عمران بن حصين.
3- (من كان الله وأنا مولاه فهذا علىٌّ مولاه).
4- (من كنت مولاه فعلىٌّ وليّه) سعد بن ابي وقّاص.
5- (من احبّني وأحبّ هذين وأباهما وأُمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة). علي (عليه السلام)، وابو هريرة.
6- (شفاعتي لامّتي من أحبّ أهل بيتي وهم شيعتي) علىّ (عليه السلام) .
7- (يرد الحوض اهل بيتي ومن أحبّهم من أمّتي كهاتين) علىّ (عليه السلام) .
8- (أدّبوا أولادكم على ثلاث: حبّ نبيكم، وحبّ اهل بيتي، وعلى قراءة القرآن) علىّ (عليه السلام) .
9- (من احبّ هذا فقد احبّني - يعني الحسين) علىّ (عليه السلام) .
10- (أنا وعلىٌّ وفاطمة والحسن والحسين مجتمعون ومن أحبنا) علىّ (عليه السلام) .
11- (اللّهمّ إنّي أحبّه فأحبّه، وأحبّ من يحبّه - قاله للحسن عليه السلام) . ابو هريرة.
12- (من أحبّهما فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني - يعني الحسنين). ابو هريرة.
13- (اللّهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما، وأحبّ من يحبّهما - يعني الحسنين) ابو هريرة.
14- (من احبّني فليحبّ هذين - يعني الحسنين) ابو هريرة.
15- (الله مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، ومن كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي، فعلىّ مولاه، أولى به من نفسه لا أمر له معه) من عدّه طرق.
16- (من أحبّ علياً فقد أحبّني، ومن أحبنّي فقد أحبّ الله). أمّ سلمة.
17- (لا يحبنا أهل البيت إلاّ مؤمن تقىٌّ).
18- (إنّ مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني اسرائيل من دخله غفر له). أبو سعيد الخدري، أبو ذر، الزبير.
19- (من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك يا علىّ فقد فارقني). أبو ذر، عبد الله بن عمر.
20- (يا علىّ من أحب فقد أحبّني، ومن أبغضك فقد أبغضني). أبو ذر الغفاري.
21- (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع: عن عمره ما عمل به، وعن ماله مما اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن حبّنا أهل البيت) أبو ذر، أبو برزة.
22- (أيها الناس من أحبّ علياً فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبّ الله، ومن أبغض علياً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله). أنس بن مالك.
23- (من أحبّ هؤلاء فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني - يعني علياً وفاطمة والحسنين). زيد بن أرقم.
24- (إنّي تاركٌ فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن يتفرّقا حتّى يردا علىّ الحوض). جمع كثير.
25- (اللّهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما، ومن أحبّهما فقد أحبّني - يعني الحسنين) عبد الله بن مسعود.
26- (بابي هما وأمّي، من أحبني فليحبّ هذين - يعني الحسنين) عبد الله بن مسعود.
27- (إنّي قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي). جابر بن عبد الله الأنصاري.
28- (لا يحبك إلاّ مؤمن، ولا يبغضك إلاّ منافق - قاله لعلي). علي (عليه السلام) .
29- (ألا إنّ علي بن أبي طالب من نسبي، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني). عبد الله بن عمر.
30- (آخر ما تكلّم به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : اخلفوني في أهل بيتي). عمر بن الخطاب، عبد الله بن عمر.
31- (أُوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب، من تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولّى الله عزّ وجلّ، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله). عمّار بن ياسر.
32- (إنّ علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها
المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني). أبو برزة الأسلمي.
33- (حسينٌّ مني وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسيناً). يعلى بن مرّة.
34- (من أراد التوسل إلىّ، وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي، ويدخل السرور عليهم). محمّد بن علي.
35- (لا يؤمن رجل حتى يحبّ أهل بيت بحبي. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وما علامة حبّ أهل بيتك؟ قال: حبّ هذا، وضرب بيده على عليّ رضي الله عنه). سلمان الفارسي.
36- (محبك محبي، ومبغضك مبغضي، ومبغضي مبغض الله. قاله لعلي) سلمان.
37- (أنزلوا آل محمّد منزلة الرأس من الجسد، وبمنزلة العينين من الرأس فإنّ الجسد لا يهتدي إلاّ بالرأس وإنّ الرأس لا يهتدي إلا بالعينين). سلمان.
38- (والّذي نفسي بيده لا يدخل قلب امرىء الإيمان حتّى يحبهم لله ولقرابتي)عباس بن عبد المطلب.
39- (يا أيها الناس أُوصيكم بحب ذي قرنيها: أخي وابن عمّي علىّ ابن ابي طالب، فانه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، من أحبّه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني). عبد الله بن حنطب.
40- (ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي؟ والّذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتّى يحبني، ولا يحبني حتي يحب فىّ ذوىّ) ابن عباس. أبو سعيد الخدري. درةّ بنت أبي لهب(1) إلى أحاديث كثيرة تعطينا خُبراً بما نرتئيه من أهمية حبّ أهل البيت الطاهر في الإسلام، وضرورته من الدين، وفرضه بحكم العقل، وكونه ردف حبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
---
و اما بعض بواعث حبهم عليهم السلام سياتي ان شاء الله
يامن احببت رسولك لماذا ترمي وتقذف زوجته بالزنا والله برأها في سورة النور اهاهي المحبة .
حكم عقلك والاية موجودة بالقران والوثائق التي تبين كلامكم موجودة .
دمتم بخير .
يامن احببت رسولك لماذا ترمي وتقذف زوجته بالزنا والله برأها في سورة النور اهاهي المحبة .
حكم عقلك والاية موجودة بالقران والوثائق التي تبين كلامكم موجودة .
دمتم بخير .
من الذي رماها بالزنى ياوهابي ؟
أمك اللتي نبحتها كلاب الحوأب الشيعة ينفون عنها مسألت الزنا ... ولكنها كانت تبعث الرجال
إلى أخواتها وبنات أخواتها لكي يرضعونهم !
وشيخكم الالباني يقول أن الحلمة السوداء لا تثير الشهوة !
جملة من بواعث حبهم (عليهم السلام) مستفيدا من العلامة الاميني صاحب الغدير رحمه الله:
فهلم معي واقض ما انت قاض!بما ذا يقدّر ويسوي في سوق الاعتبار، وأىّ مقدار يقتضي ويستوجب من الحبّ؟ وما ظنك بحبهم مثلاً تجاه ما يلي؟:
1- انتسابهم إلى صاحب الرسالة الخاتمة (صلى الله عليه وآله وسلم) نسباً وصهراً، وهو أعظم خلق الله من الأوّلين والآخرين، وقد صحّ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) وثبت وتواتر: كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي. ومعلوم لدى كلّ شعب حرمة ذي قربى الملوك والسلاطين والزعماء وكرامتهم.
2- حبّ الله وحبّ رسوله إياهم، وكونهم أحبّ خلق الله اليهما، كما جاء في حديث الراية والطير وغيرهما.
3- انتفاع المؤمن بدعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمن أحبّهم بمثل قوله: اللّهمّ وال من والاه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، وأحبّ من أحبه. إلى أمثالها من الكثير الطيب الوارد في السنّة.
4- كون حبهم أجر الرسالة الخاتمة بنص من الكتاب باجماع من المسلمين على بكرة أبيهم: (قُل لاَّ أَسْــَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ ا لْمَوَدَّةَ فِى ا لْقُرْبَى)).
5- كون حبهم مسؤولاً عنه يوم القيامة لدى قدم وقدم كما جاء في قوله تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْــُولُونَ).)وقد جاء فيها من طريق أبي سعيد الخُدري مرفوعاً: عن ولاية علي.
وقال المفسر الكبير الواحدي: روي في قوله تعالى وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْــُولُونَ): أي عن ولاية علىّ وأهل البيت، لأنّ الله أمر نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعرّف الخلق انّه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجراً إلا المودّة في القربى، والمعنى انّهم يسألون هل والوهم حقّ الموالاة كما أوصاهم النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة. أ هـ.
وذكر الحافظ ابن حجر في الصواعق ص 89 مرفوعة أبي سعيد الخدري، وأردفها بكلمة الواحدي هذه، فقال: وأشار بقوله: كما أوصاهم النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الاحاديث الواردة في ذلك وهي كثيرة.
وذكر المرفوعة وكلمة الواحدي جمع من المؤلّفين الأعلام، واستشهد بعدها غير واحد منهم بقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) الصحيح الوارد المتواتر في ذيل حديث الثقلين: والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي.
وقال أبو المظفر السبط في تذكرته ص 10: قال مجاهد: وقفوهم انهم مسؤولون عن حبّ علىّ (عليه السلام) .
وذكر السيد الآلوسي في تفسيره 23: 80 عند الاية الشريفة أقوالاً فقال: وأولى هذه الأقوال أنّ السؤال عن العقايد والاعمال، ورأس ذلك لا إله إلا الله، ومن أجلّه ولاية علي كرّم الله وجهه، الخ.
وذكر جمال الدين الزرندي الحنفي في (نظم الدرر) ص 109 (توجد عندنا منه نسخة بخط يد المؤلف - ولله الحمد -) كلمة أبي الحسن الواحدي برمّتها فقال: ولم يكن أحد من العلماء المجتهدين والائمّة المحدّثين إلا وله في ولاية أهل البيت الحظّ الوافر، والفخر الزاهر، كما أمر الله عزّ وجلّ بذلك في قوله قُل لاَّ أَسْــَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ ا لْمَوَدَّةَ فِى ا لْقُرْبَى وتجده في التديّن معوّلا عليهم، متمسّكاّ بولايتهم، منتمياً إليهم.
ثمّ ذكر مواقف الأئمّة من حبّ أهل البيت وكلماتهم في ولائهم.
احترامي الي الجميع اهل السنه والجماعه يحبون ال البيت ولايعترفون بهم ائمة اوصيه النبي حتى في صلاتهم ينكرون قالو (صلى وسلم)وين (الا ال) الجهاد ثم الجهاد يجاهدون في تفجير العتبات المقدسه والمجالس الحسينه جهاد السنه والسلفيه كله ضد الشيعه لماذا مايجهدون في فلسطين يقولون دينكم بدعه ثم يقولون انتم تعبدون القبور من دون الله وتسجدون على حجر ونقول اليهم ان اهل البيت هم احياه قالو كذب هم اموت ونذكرهم بكلام الله ينكرون الايه168 وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 169 سورة ال عمران نسالكم الدعاء حوار مع اهل السنه والجماعه وايد يعور الراس كله ينكرون يفضلون ابوبكر وعمر وعائشه وحفصه على من النبي وال النبي
التعديل الأخير تم بواسطة سلامه999 ; 20-08-2009 الساعة 04:55 AM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) يكون من خلال المعرفة بهم والانقياد والإتباع لأوامرهم والانتهاء عن نواهيهم وحبهم ومودتهم ، وان ادعاء الحب لوحده كما عند بعض الفرق ليس هو معنى الولاء ، بل لابد أن يكون ذلك بصدق ويحصل ذلك بمعرفتهم مع الانقياد والإتباع التام لهم ولازمه التبري عن أعدائهم