يذكر ان معاوية بن ابي سفيان رض لما اراد الصلح مع الحسن بن علي رض عنهما ارسل له ورقة مختومة على بياض وطلب منه ان يكتب مايشاء من شروط الصلح فكان اول شرط كتبه الامام الحسن هو الشرط التالي :
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 33 - ص 530
ما كتب عليه السلام لمعاوية في الصلح رواه جماعة : فمنهم العلامة محمد بن حسن الآلائي الكردي المتوفى 1189 ه في ( رفع الخفا شرح ذات الشفا ) ( ج 2 ص 283 ط عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية ) قال : وصورة ما كتبه [ الحسن ] لمعاوية في الصلح : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي معاوية ابن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين
والسؤال البسيط جدا
من هم الخلفاء الراشدين المهديين بعد رسول الله الذين عناهم الامام وجعل الحكم بسيرتهم شرطا على معاوية لكي يسلم له امر الخلافة؟؟؟
يرجى التقيد بالسؤال وعدم الخروج عن مسار الموضوع رجاءا لمن عنده الجرأة على الاجابة
الرد :
السيد المرعشي نقلها عن الشيخ السني محمد بن حسن الالاني الكردي ( البصري ) و هو حجة عليهم و ليس علينا
فلا يحق له ان يلزمنا بها لأنها من كتب السنة و المرعشي فقط نقلها منه
و يكفي فيها صلاة بتراء و الشيعة لا تصلي صلاة بتراء بل تقول صلى الله عليه و آله و ليس بدون لفظ ( آله )
وهل الامام يصلي صلاة بتراء ؟
و أما عنوان الكتاب الذي نقل عنه المرعشي : رفع الخفا شرح ذات الشفا في سيرة المصطفي والخمسة الخلفا
ومنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه : حليم آل البيت الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه ( ص 183 ط عالم الكتب بيروت ) قال : وانعقدت جلسة الصلح على الشروط التالية : شروط الإمام الحسن : كتب الإمام الحسن رضي الله عنه ، وكان إذ ذاك بمسكن : بسم الله الرحمن الرحيم : هذا ما صالح عليه الحسن بن علي ، معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين :
1 - على أن يعمل فيها بكتاب الله تعالى ، وسنة رسول الله ، وسيرة الخلفاء الصالحين
الرد :
صاحب الكتاب الذي نقل عنه المرعشي ايضاً سني ( موسى محمد علي )
و يكفي عنوان الكتاب يوضح بانه سني : حليم آل البيت الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه
و كتابه تجدوه على مكتبة المصطفى في النت ( حليم آل البيت الحسن بن علي رض )
و كذلك لا نعلم ما هو مصدر نصه ( هذا لو فرضا تنازلنا عن كونه سني )
ثم قال الوهابي :
كشف الغمة للاربلي قال :
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى و سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و سيرة الخلفاء الراشدين
الرد :
العلامة نقلها من الكتب السنة للحافظ ابو نعيم في حليته و من المعروف ان العلامة رحمه الله كان يريد التقارب بين المذاهب
تابعوا معي من اين نقلها العلامة رحمه الله :
كشف الغمة في معرفة الائمة - ج2 - ذكر الإمام الثاني أبي محمد الحسن التقي (عليه السلام) - ص 569
التاسع في كلامه (عليه السلام) و مواعظه و ما يجري معها
نقل الحافظ أبو نعيم في حليته : أن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) سأل ابنه الحسن (عليه السلام) عن أشياء من أمر المروة.....إلى أن ذكر .... من كلامه (عليه السلام) ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه و بين معاوية حيث رأى حقن الدماء و إطفاء الفتنة و هو :
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى و سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و سيرة الخلفاء الراشدين و ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين و على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم و عراقهم و حجازهم و يمنهم و على أن أصحاب علي و شيعته آمنون على أنفسهم و أموالهم و نسائهم و أولادهم و على معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله و ميثاقه..إلخ
ولما تصالحا كتب به الحسن كتابا لمعاوية صورته : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين ، على أن يعمل فيها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين ، وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا ، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.....انتهى
الرد :
قلت انا كتاب بلا عنوان : أن السيد نقلها من كتب السنة و ليس من كتب الشيعة
ونقلها من كتاب الصواعق لابن حجر الهيتمي و كذلك من المعتزلي ابن ابي حديد في شرح نهج البلاغة وكذلك من تاريخ ابن كثير كما علق عليها في الهامش فهو جمع جميع الشروط من كتب السنة
و خاصة هذا الشرط نقله من كتاب الصواعق لابن حجر الهيتمي
راجع :
الغدير في الكتاب و السنة و الأدب - لــ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي - ج11 - ص 3
مواقف معاوية مع أبي محمد الحسن السبط عليه السلام
ولما تصالحا كتب به الحسن كتابا لمعاوية صورته :
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين، على أن يعمل فيها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين، وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين، وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا، وعلى معاوية بنأبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه....إلخ
لاحظوا قوله : هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما
و ننتقل الان الى كتاب السني العامي الذي نقل عنه الشيخ الاميني بنصه و بحروفه أي نسخه منه :
[ الصواعق المحرقة - إبن حجر الهيتمي ]
الكتاب : الصواعق المحرقةعلى أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بنعلي إبن حجر الهيتمي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1997
تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط
عدد الأجزاء : 2
في الصفحة 399 – الجزء الثاني - باب العاشر - فصل خلافة الحسن - الفصل الاول قال الهيتمي :
ولما تصالحا كتب به الحسن كتابا لمعاوية صورته
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان
صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا وعلى معاوية بن ابي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه