يحكى أن رجلاً كان متزوجاً من امرأتين ولدت إحداهما ولداً أسماه (أحمد)
وولدت الأخرى بنفس السنة أيضاً ولداً أسماه (محمداً) ولما كبرا ادخلهما المدرسة سوية لتقاربهما في السن فكان المعلم يعتقد أنهما توأم،
وفي ذات يوم قدم أحمد إلى مدير المدرسة لكسله ولمشاكسته وصادف أن كان المعلم جالساً فاستغرب وقال له أو ليس محمد شقيقك فلماذا لا تكون مؤدباً مطيعاً شاطراً مثله؟
فأجابه المدير إنه ليس شقيقه بل أخاه من أبيه وإن أمه بنت فلان
فقال المعلم حقاً فإنه مشابه لأخلاق خاله فلان وأصدر هذا القول:
ثلثا الولد على الخال،
فذهب قوله مثلاً يضرب لمشابهة الولد صفات خاله وقد طورت العامة صيغته بقولهم
(ثلثين الولد على خاله)
واتسع استخدامه فصار يضرب على اختيار الزوجة الشريفة لكونها تورث ابنها صفات أخواله،
وضمنه الشاعر بقوله:
وتعرف في جود امرئ جود خاله
وينذل أن تلقى أخا أمـه نـذلا
ايضا يقال ان المثل له رواية ثانية وهي...
يُحكى ان رجلاً مات وخلف ولد صغير .. كبر الولد وسأل أمه عن المهنة التي كان يمتهنها والده , فقالت له:
كان فلاحا فعاد الى امه وقال ليست هذه مهنة ابي
اصدقيني القول , قالت كان نجاراً .. وهكذا صارت أمه تتنقل بـه من مهنة الى أخرى فلم يفلح الولد في اي مهنة منها .. حينها ذهب الى خاله فسأله واستحلفه أن يُخبره بمهنة ابيه .. فأخبره خاله بأن ابوه كان لصاً وأنه الذي علـّمه هذه المهنة ..
فقال الولد لخاله : علمني انا هذه المهنة !!
قال حسنا نبدأ الآن , فذهب به الى نخلة وقال
انظر يا ولد الى ذلك العش فيه حمامة وتحتها بيضتان سأسرق البيضتان من تحتها دون أن تشعر الحمامة وتطير
فصعد وأخذ البيضتين من تحتها دون ان تتحرك الحمامة
ونزل وهو قابض على البيضتين ففتح يدهُ لـُـيري البيض
للولد ولكن البيض أختفى من يد الخال حينها قال الولد ما
بك ياخالي ؟ قال عجيبه ! البيض أختفى من يدي , فقال الولد
ياخالي أثناء نزولك سرقت منك البيض دون أن تشعر !