بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الكوكب الثاني عشر" جندي من جنود الله تعالى،وهو من علامات ظهور الامام المهدي عليه السلام.وله غيبة طويلة،مثل غيبة الامام عجل الله فرجه الشريف، ثم يظهر فجأة ليزلزل الارض ويغيرها تماما.ويسمى "الكوكب" و"الكوكب ذو الذنب".وهو من اسلحة ولي الله المقدس.وعند اقترابه سيؤثر في فلك الارض باذن الله.ومن اهم تاثيراته التحول القطبي.
ففي الجفر عن الأمام علي عليه السلام ( ...معشر آل البيت ، إني أبين لكم وأفهمكم ، يبعث الله مهدينا عدواً لمن ذمّه الله ولعنه ، ألا انه لمنتقم من الظالمين ، فاتح الحصون ، وغالب كلّ قبيلة من اهل الشرك وهاديها لدين الله ولا غالب له ولا منصور عليه فأفهموا انه رشيد سديد مشيد لأمر الله آياته يزلزل الله له الأرض زلزالاً عظيماً ويقذف باطنها ناراً وترمي السماء شهباً وجبالاً ونحاساً وحديدا ( ويل يومئذ للمكذبين ) بالجانب الغربي من مشرق الإسلام يرى أهل المغرب هولاً وتسمع الأنس والجن قرقعةً وصداماً تهتز له الدوائر وتنحرف المحاور وتخرج العذراء من خدرها ويبكي الجنين في جوفها وتصم إسماعها وتنثقب طبولها وتحشد نسائها وتهرب رجالها فقد اعذر الله للأرض إعذارها وانذرها إنذارها وبدا النجم الثاقب يرونه أهل المشارق واهل المغارب وأقرأوا إن شئتم (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1 )يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2 وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4).
"كتاب ماذا قال علي (ع) عن آخر الزمان/ الحديث 580 ص384"
عملية الشد والدفع وهي:
1- يقترب الكوكب من الشمس موجها قطبه الشمالي باتجاه القطب الجنوبي للشمس فيكون حقل مغناطيسي هائل.مما يؤدي الى توجيه القطب الجنوبي للكوكب باتجاه الارض.
2. عندما يصل الكوكب الى نقطة معينة من الشمس نتيجة الحقل المغناطيسي الهائل يحول الكوكب توجيه قطبه الشمالي الى الشمس بتوجيه قطبه الجنوبي.وبعد استدارة القطب الشمالي للكوكب يكون قد وجهه مباشرة الى الارض.فيسبب ابتعاد القطب الشمالي للارض بعيدا عن الشمس والكوكب.
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (طلوع الكوكب المذنب يفزع العرب وهو نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وتظهر حمرة في السماء وتنتشر في افاقها ) المهدي ص186.
ولقد تفكرت في درجة انعطاف الكوكب وهي اكيد اقل من 360 درجة واكبر من 180 درجة فوجدتها بين 250 و280 درجة والله اعلم.
3 عند بدء الكوكب التفافه، يمكن ان يظهر من الأرض على يمين الشمس،
4-عند تقدم عملية الالتفاف، فان ذيل الكوكب يتجه نحو الأرض، محضرا معه الغبار الأحمر والكرات النارية