قمة الغرابة والتناقض أنهم يقولون عن محمد حسين فضل الله أنه ضرب الاسلام بعرض الحائط بفتاواه وأقواله والان يستشهدون بقول قاله لأنه يخدم قضيتهم, يا للجهالة.
انا كنت اريد الرد على سؤالي وشو هداية انتا شايفني كافر استغفر الله العظيم والله المسيحيين خجلو ان يحكو متل الي بتحكيه انا بعتز اني مسلم اولا وسني ثانيا
سامحك الله يا خطاب
انا حكيت انك كافر او غير مسلم
جميع المسلمين المعتدلين تحت راية الاسلام من اي مذهب سواء سني او شيعي
لكن العلقة من الجهل لدينا جميعا ولا بأس ان نطلع على حقيقة التاريخ وانت وانا نعرف انه به الكثير
من المتناقضات والخبايا التي تحتاج بحث عميق ليصل الانسان للحقيقة
هذا كان قصدي
وان كان على الهداية فجميعنا نتمناها سواء كنا على النهج الصحيح ام لا
الليله الاولى
قبل الخليقه
1- خلق رسول الله وال بيته قبل ان يخلق الخلق بسبعه الاف عام وكانوا اشباح نور قدام العرش تسبح الله وتقدسه
علل الشرائع:1/208:
(حدثناإبراهيم بن هارون الهاشمي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال: حدثنا عيسى بن مهران قال: حدثنا منذر الشراك قال: حدثنا إسماعيل بن علية قال: أخبرني أسلم بن ميسرة العجلي ، عن أنس بن مالك ، عن معاذ بن جبل: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله عز وجل خلقني وعلياً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعةآلاف عام. قلت فأين كنتم يا رسول الله ؟ قال: قدام العرش نسبح الله تعالى ونحمده ونقدسه ونمجده. قلت: على أي مثال ؟ قال: أشباح نور ، حتى إذا أراد الله عز وجل أن يخلق صورنا صيرنا عمود نور ، ثم قذفنا في صلب آدم ، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباءوأرحام الأمهات ، ولا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر ، يسعد بنا قوم ويشقى بناآخرون ، فلما صيرنا إلى صلب عبد المطلب أخرج ذلك النور فشقه نصفين فجعل نصفه في عبدالله ونصفه في أبي طالب ، ثم أخرج النصف الذي لي إلى آمنة والنصف إلى فاطمة بنت أسد فأخرجتني آمنة وأخرجت فاطمة علياً ، ثم أعاد عز وجل العمود إلي فخرجت مني فاطمة ،ثم أعاد عز وجل العمود إلى علي فخرج منه الحسن والحسين ـ يعني من النصفين جميعاً ـ فما كان من نور علي فصار في ولد الحسن ، وما كان من نوري صار في ولد الحسين ، فهوينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة
كفاية الاثر/70:
(قال هارون: حدثنا حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي ، قال حدثني أبوالنصر محمد بن مسعود العياشي، عن يوسف بن المشحت البصري ، قال حدثنا إسحق بن الحارث ، قال حدثنا محمد بن البشار، عن محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة ، عن هشام بن يزيد ، عن أنس بن مالك قال: كنت أنا وأبوذر وسلمان وزيد بن ثابت وزيد بن أرقم عند النبي صلى الله عليه وآله ودخل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) فقبلهما رسول الله صلى الله عليه وآله وقام أبوذر فانكب عليهما وقبل أيديهما ، ثم رجع فقعد معنا ، فقلنا له سراً: أرأيت رجلاً شيخاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم إلى صبيين من بني هاشم فينكب عليهما ويقبل أيديهما ؟ فقال: نعم ، لو سمعتم ما سمعت فيهما من رسول الله صلى الله عليه وآله لفعلتم بهما أكثر مما فعلت. قلنا: وماذا سمعت يا أباذر ؟ قال: سمعته يقول لعلي ولهما: يا علي والله لو أن رجلاً صلى وصام حتى يصير كالشن البالي إذاً ما نفعه صلاته وصومه إلا بحبكم ، يا علي من توسل إلى الله بحبكم فحق على الله أن لا يرده ،يا علي من أحبكم وتمسك بكم فقد تمسك بالعروة الوثقى. قال: ثم قام أبوذر وخرج ،وتقدمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلنا: يا رسول الله أخبرنا أبوذر عنك بكيت وكيت .
قال: صدق أبوذر ، صدق والله ،ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر. ثم قال: خلقني الله تبارك وتعالى وأهل بيتي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام ، ثم نقلنا إلى صلب آدم ، ثم نقلنا من صلبه في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، فقلت: يا رسول الله فأين كنتم وعلى أي مثال كنتم ؟ قال: كنا أشباحاً من نور تحت العرش نسبح الله تعالى ونمجده ، ثم قال: لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ودعني جبرئيل عليه السلام فقلت:حبيبي جبرئيل أفي هذا المقام تفارقني ؟ فقال: يا محمد إني لا أجوزهذا الموضع فتحترق أجنحتي .
ثم زج بي في النور ما شاء الله، فأوحى الله إلي: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبياً ،ثم اطلعت ثانياً فاخترت منها علياً فجعلته وصيك ووارث علمك والإمام بعدك ، وأخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة والأئمة المعصومين خزان علمي ، فلولاكم ما خلقت الدنيا ولاالآخرة ولا الجنة ولا النار. يا محمد أتحب أن تراهم قلت: نعم يا رب ، فنوديت: يامحمد إرفع رأسك ، فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمدوالحسن بن علي ، والحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب دري ، فقلت: يا رب من هؤلاء ،ومن هذا ؟ قال: يا محمد هم الأئمة بعدك المطهرون من صلبك ، وهو الحجة الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ويشفي صدور قوم مؤمنين.
قلنا: بآبائنا وأمهاتنا أنت يارسول الله لقد قلت عجباً. فقال عليه السلام : وأعجب من هذا أن قوماً يسمعون مني هذاثم يرجعون على أعقابهم بعد إذ هداهم الله ، ويؤذوني فيهم ، لا أنالهم الله شفاعتي .
كنز العمال:12/427:
( عن ابن عباس قال: سألت رسول الله(ص)فقلت: فداك أبي وأمي أين كنت وآدم في الجنة ؟ فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال: كنت في صلبه وركب بي السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في صلب أبي إبراهيم ، لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسنة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما ، قدأخذ الله بالنبوة ميثاقي وبالإسلام عهدي ، ونشر في التوراة والإنجيل ذكري ، وبين كل نبي صفتي ، تشرق الأرض بنوري والغمام لوجهي ، وعلمني كتابه ، ورقى بي في سمائه وشقلي اسماً من أسمائه ، فذو العرش محمود وأنا محمد ، ووعدني أن يحبوني بالحوض والكوثر، وأن يجعلني أول مشفع ، ثم أخرجني من خير قرن لأمتي وهم الحمادون ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
2- استشفع ادم (ع) بمحمد (ص) وبعلي وفاطمه والحسن والحسين (ع)والاحاديث في ذلك كثيره ومصادرها متنوعه نقتطف منها
شرح الأخبار:3/6:
(صفوان الجمال قال: دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام وهو يقرأ هذه الآية: فَتَلَقَّىءادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَالتَّوَّابُ الرَّحِيمُ. ثم التفت إلى فقال: يا صفوان إن الله تعالى ألهم آدم عليه السلام أن يرمي بطرفه نحو العرش ، فإذا هو بخمسة أشباح من نور يسبحون الله ويقدسونه، فقال آدم: يا رب من هؤلاء ؟ قال: يا آدم صفوتي من خلقي ، لولاهم ما خلقت الجنة ولا النار ، خلقت الجنة لهم ولمن والاهم ، والنار لمن عاداهم. لو أن عبداً من عباد يأتى بذنوب كالجبال الرواسي ثم توسل إليّ بحق هؤلاء لعفوت له .
فلما أن وقع آدم في الخطيئة قال: يا رب بحق هؤلاء الأشباح اغفر لي ، فأوحى الله عز وجل إليه: إنك توسلت إلي بصفوتي وقد عفوت لك. قال آدم: يا رب بالمغفرة التي غفرت إلا أخبرتني من هم ؟ فأوحى الله إليه: يا آدم هؤلاء خمسة من ولدك ، لعظيم حقهم عندي اشتققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا الأعلى وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الإحسان وهذا الحسين .
شرح الأخبار:2/500:
(أحمد بن محمد بن عيسى المصري ، بإسناده عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: لما خلق الله عز وجل آدم ( عليه السلام ) ونفخ فيه من روحه ، نظر آدم ( عليه السلام ) يمنة العرش ، فإذا من النور خمسة أشباح على صورته ركعاً سجداً فقال: يا رب هل خلقت أحداً من البشر قبلي ؟ قال: لا. قال: فمن هؤلاء الذين أراهم على هيئتي وعلى صورتي ؟ قال: هؤلاء خمسة من ولدك ، لولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة ولا النار ولاالعرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجن ، هؤلاء خمسة اشتققت لهم أسماء من أسمائي ، فأنا المحمود وهذا محمد وأنا الأعلى وهذا علي ،وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا حسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين... .
3- محمد (ص) افضل الانبياء وما تكاملت النبوة لنبي في عالم الأظلة حتى عرضت عليه ولايه رسول الله وولاية أهل بيته ، ومثلوا له ، فأقروا بطاعتهم وولايتهم .
بصائر الدرجات/83:
الحسن بن محبوب عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام : أن بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه وآله : بأي شئ سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم ؟ قال: إني كنت أول من أقر بربي وأولمن أجاب ، حيث أخذ الله ميثاق النبيين وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ، وكنت أنا أول نبي قال بلى ، فسبقتهم بالإقرار بالله
بصائر الدرجات/73:
(حدثنا أحمدبن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميره ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن حذيفة بن أسيد الغفار ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما تكاملت النبوة لنبي في الأظلة حتى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي ، ومثلوا له ، فأقروا بطاعتهم وولايتهم .
ففي مسند أحمد:4/127: (
الكلبي عن عبد الله بن هلال السلمي ، عن عرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني عبد الله لخاتم النبيين وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بأول ذلك: دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى بي ، ورؤيا أمي التي رأت ،وكذلك أمهات النبيين يَرَيْنَ. انتهى.
تفسير فرات الكوفي/147:
فرات قال: حدثني عثمان بن محمد معنعناً: عن أبي خديجة قال: قال محمد بن علي ( عليهما السلام ): لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما اختلف فيه اثنان.
قال: قلت: متى ؟ قال فقال لي: في الأظلة حين أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا: بلى. محمد نبيكم ، علي أمير المؤمنين وليكم
أ ـ عن جابر عن النبي(صلى الله عليه وآله) : «أنّ الله خلقني وخلق علياً نورين بين يدي العرش، نسبّح الله ونقدّسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله آدم أسكننا في صلبه، ثم نقلنا من صُلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب إبراهيم ، ثم نقلنا من صُلب إبراهيم الى صلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب عبدالمطلّب ، ثم افترق النور في عبدالمطّلب، فصار ثلثاه في عبدالله وثلثه في أبي طالب ، ثم اجتمع النور منّي ومن عليّ في فاطمة ، فالحسن والحسين نوران من نور ربّ العالمين»
نزهة المجالس : 2 / 206 .
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 17-03-2009 الساعة 12:31 PM.