تهتك الخليفة عمر بن الخطاب بشكل علني وصريح في الجاهلية .!
الطبقات الكبرى لابن سعد ( ج 3 ص 219 )
أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق (ثقة مأمون) ومحمد بن عبد الله الأنصاري(ثقة) وهوذة بن خليفة(صدوق حسن الحديث) قالوا: أخبرنا ابن عون (ثقة ثبت) عن محمد بن سيرين(ثقة ثبت) قال: قال عمر بن الخطاب: ما بقي في شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أي الناس نكحت وأيهم أنكحت.
قلت (الجابري اليماني) : هذا عمركم المزعوم ، غاية التهتك والتحلل الخُلقي العرفي على أن أشراف العرب كانوا يختاروا لبناتهم رجالا شرفاء شجعانا من قبائل لها اسمها ووزنها وكذا من أراد ان يتزوج فهل كان عمر من الصعاليك ؟!!
عمر أول من قال حسبنا كتاب الله ومع ذلك مات ولم يجمع القرآن ؟!!
ذكر البخاري في صحيحه ( ج 5 ص 2146 )
[فقال عمر إن النبي صلى الله عليه و سلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله .]
لكنه كان مهتما بالفتوحات أكثر من جمع كتاب الله ..!
وهو الذي منع تدوين السنة خوفا من ان تختلط مع القرآن ..!!
ولكن ،،،
الطبقات الكبرى لابن سعد ( ج 3 ص 224 )
أخبرنا عارم بن الفضل (ثقة ثبت)قال: أخبرنا حماد بن زيد(ثقة ثبت) عن أيوب(ثقة حجة) وهشام(ثقة حافظ) عن محمد بن سيرين(ثقة ثبت) قال: قتل عمر ولم يجمع القرآن.
قلت (الجابري اليماني) :
ياوهابية أيها أهم الفتوحات المزعومة أم جمع كتاب الله الذي فيه صلاح الامة ؟
وماهذه المفارقة من عمر بن الخطاب فهو من يدعو الى كتاب الله في حضرة النبي الاكرم ومع ذلك طيلة فترة خلافة الاول وخلافته لم يجمع كتاب الله ..!!!
فلو قلنا أنه كان وقحا بحضرة النبي الاكرم فصدقونا فهو لم يقل حسبنا كتاب الله الا لرد كلام النبي الاكرم ولنا في هذا كلام في وقته ان شاء الله تعالى .
أخبرنا يزيد بن هارون (ثقة متقن) قال: أخبرنا حماد بن زيد (ثقة ثبت) عن هشام بن حسان (ثقة حافظ ) عن محمد بن سيرين(ثقة ثبت) أن صهرا لعمر بن الخطاب قدم على عمر فعرض له أن يعطيه من بيت المال فانتهره عمر وقال: أردت أن ألقى الله ملكا خائنا. فلما كان بعد ذلك أعطاه من صلب ماله عشرة آلاف درهم.
ووردت بلفظ آخر في جامع معمر بن راشد ( ج 2 ص 105 ) من طريق أيوب عن ابن سيرين :
20047 - أخبرنا عبد الرزاق (ثقة حافظ ) ، عن معمر (ثقة ثبت) ، عن أيوب (ثقة ثبت) ، عن ابن سيرين (ثقة ثبت) ، قال: لقي عمر بن الخطاب ذا قرابة له، فعرض لعمر أن يعطيه من المال، فانتهره عمر وزبره، فانطلق الرجل، ثم لقيه عمر بعد، فقال له: «أجئتني لأعطيك مال الله؟ ماذا أقول لله إذا لقيته ملكا خائنا؟ أفلا كنت سألتني من مالي» ، فأعطاه من ماله مالا كثيرا، قال: حسبت أنه قال: عشرة آلاف درهم
وقاحة وجرأة عمر بن الخطاب على النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله )
صحيح البخاري ( ج 1 ص 459 )
1300 - حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أنه قال : لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه و سلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه و سلم وثبت إليه فقلت يا رسول الله أتصلي على ابن أبي وقال قال يوم كذا وكذا كذا وكذا ؟ أعدد عليه قوله فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال ( أخر عني يا عمر ) . فلما أكثرت عليه قال ( إني خيرت فاخترت لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها ) . قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا - إلى وهم فاسقون } . قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ والله ورسوله أعلم .
(الجابري اليماني) :
النبي الاكرم يقول لعمر بن جرأته عليه إرجع الى الخلف ، أي ابتعد عني ، ثم يصل الامر الى ان عمر يقر ويعترف انه تجرأ على النبي الاكرم ..!!
تعسا لكم من تناصرون ؟
ووردت بلفظ :
صحيح البخاري ( ج 1 ص 427 )
- حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له . فأعطاه النبي صلى الله عليه و سلم قميصه فقال ( آذني أصلي عليه ) . فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه فقال أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين ؟ فقال ( أنا بين خيرتين قال { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } . فصلى عليه فنزلت { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا }
( الجابري اليماني ) :
بالجمع بين الروايتين يتبين لنا حقيقة ماحدث جليا :
ان عمر بن الخطاب الحّ على النبي الاكرم محتجا لما تفعل هذا ..!
كأنه يتهم النبي الاكرم بمخالفة أمر الله والعياذ بالله .!
وصار يلح على النبي الاكرم بل جذبه من رداءه ..!!
لدرجة جعلت النبي الاكرم ينتهره ويأمره بالرجوع والتأخر عنه .
بيان لوصف أكثر دقّة حول جرأة عمر ووقاحته قبالة النبي الاكرم -صلى الله عليه وآله-
مسند أحمد بن حنبل ( ج 1 ص 16 )
95 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه و سلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا يعدد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه و سلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت وقد قيل { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجراءتي على رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ورسوله أعلم قال فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون } فما صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز و جل
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق وهو حسن الحديث
من صحح الرواية :
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/63
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3097
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: علي بن المديني - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/585
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/209
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
عمر يتهم النبي الاكرم انه يعطي الدنية في دينه ، ويفعل ما لا يأمره الله تعالى ..!!
صحيح البخاري ( ج 3 ص 1162 )
3011 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا يزيد بن عبد العزيز عن أبيه حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال حدثني أبو وائل قال : كنا بصفين فقام سهل بن حنيف فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم فإنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟ فقال ( بلى ) . فقال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال ( بلى ) . قال فعلام نعطي الدنية في ديننا أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ فقال ( يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا ) . فانطلق عمر إلى أبي بكر فقال له مثل ما قال للنبي صلى الله عليه و سلم فقال إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح فقرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم على عمر إلى آخرها فقال عمر يا رسول الله أو فتح هو ؟ قال ( نعم )
ووردت في صحيح البخاري بلفظ ( ج 4 ص 1832 )
4563 - حدثنا أحمد بن إسحاق السلمي حدثنا يعلى حدثنا عبد العزيز ابن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال : أتيت أبا وائل أسأله . فقال كنا بصفين فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله فقال علي نعم فقال سهل بن حنيف اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية يعني الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه و سلم والمشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر فقال ألسنا على الحق وهم على الباطل أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال ( بلى ) . قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا ؟ فقال ( يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا ) . فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على الحق وهم على الباطل قال يا ابن الخطاب إنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح
بيان لوقاحة عمر وتجرأه على رسول الله –صلى الله عليه وآله- في الحديبية الى أين وصلت ؟
صحيح البخاري ( ج 4 ص 1531 )
3943 - حدثني عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر ابن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجيبه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم سأله فلم يجيبه ثم سأله فلم يجيبه فقال عمر بن الخطاب ثكلتك أمك يا عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت أمام المسلمين وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال فقلت لقد خشيت أن يكون قد نزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلمت عليه فقال ( لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس . ثم قرأ { إنا فتحنا لك فتحا مبينا } )
[ 4553 ، 4725 ]
[ ش ( ثكلتك أمك ) فقدتك وهي كلمة تقولها العرب للتقريع ولا تقصد معناها . ( نزرت ) ألححت وضيقت عليه حتى أحرجته وفي رواية ( نزرت ) بتخفيف الزاي ) . ( قرآن ) يلومني على ما فعلت . ( نشبت ) لبثت وحقيقة معناه أنه لم يتعلق بشيء غيره ولا اشتغل بسواه . ( يصرخ بي ) يناديني . ( سورة ) هي سورة الفتح . ( فتحنا لك ) هيأنا لك ظفرا ظاهرا ]
(الجابري اليماني)
قد جمعنا الروايات المقطعة وبينا ان عمر صار يلح على رسول الله ويتهمه انه يعطي الدنيه في دينه ، وانه يفعل شيئا بغير امر ربه [ أي من عنده ] ، ووصل الامر الى ان النبي الاكرم ارسل له ليبين له ان الله لن يخذل نبيه لانه لايفعل الا ما يريد الله تعالى .
وأي وقاحة يدرك معها ان قرآنا سينزل عليه ليبين وقاحته وقلة أدبه مع النبي الاكرم حتى يثكل نفسه بنفسه ..!!
افلا تتدبرون ؟
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 31-12-2012 الساعة 12:38 AM.
فاتاه سهيل بن عمرو فلما رآه النبي صلى الله عليه و سلم قال قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تكلما وأطالا الكلام وتراجعا حتى جرى بينهما الصلح فلما التأم الأمر ولم يبق الا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أو ليس برسول الله صلى الله عليه و سلم أو لسنا بالمسلمين أو ليسوا بالمشركين قال بلى قال فعلام نعطى الذلة في ديننا فقال أبو بكر يا عمر الزم غرزه حيث كان فإني أشهد انه رسول الله قال عمر وأنا أشهد ثم أتى رسول الله فقال يا رسول الله أو لسنا بالمسلمين أو ليسوا بالمشركين قال بلى قال فعلام نعطى الذلة في ديننا فقال انا عبد الله ورسوله لن أخالف امره ولن يضيعنى ثم قال عمر ما زلت أصوم وأتصدق وأصلى واعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ حتى رجوت ان يكون خيرا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن محمد بن إسحاق وإن كان مدلسا وقد عنعن إلا أنه قد صرح بالتحديث في بعض فقرات هذا الحديث فانتفت شبهة تدليسه
الادعاء الاول :
أن عمر بن الخطاب قال : [فقال أبو بكر يا عمر الزم غرزه حيث كان فإني أشهد انه رسول الله قال عمر وأنا أشهد ]
وبذلك شهد عمر انه رسول الله فلما التشنيع ؟
الجواب :
حتى المنافقين كانوا يشهدون انه رسول الله بدليل قوله تعالى :
انه تصدق وأبدى الندم على فعلته هذه لقوله [ثم قال عمر ما زلت أصوم وأتصدق وأصلى واعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ حتى رجوت ان يكون خيرا ]
والله غفور رحيم .
الجواب :
لم تكن تلك وقاحته الاخيرة مع النبي الاكرم ..!
فقد تلاها بتهمة انه هجر او غلبه الوجع وحسبنا كتاب الله .!
وتهجمهم على دار البضعة الطاهرة
واقتيادهم سيد العترة عليا للبيعة قهرا
وإنتزائهم على الخلافة بغير حق
ومنعهم حق السيدة فاطمة نحلتها
ومنعهم تدوين السنة النبوية الشريفة بحجة إختلاطها مع القرآن !