[المظلوم]

أخي عبدالله السني
لم اقرأ رواية تقول بأن عائشة قدمت صيام الست من شوال على القضاء
و لكن أنت تقول بعكس ما يقول الحنفية و المالكية فهم يقولون بجواز تقديم التطوع على القضاء و أنت تقول بعدم جواز ذلك
فبأي الرأيين يأخذ أهل السنة

[المظلوم]

و هل بإمكانك أيضاً أن تفسر لي معنى هذا الحديث أخي عبدالله السني؟
روي عن عائشة أنها قالت: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ الشُّغُلُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- [متفق عليه].

[عبد الله السني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المظلوم [ مشاهدة المشاركة ]

أخي عبدالله السني لم اقرأ رواية تقول بأن عائشة قدمت صيام الست من شوال على القضاء و لكن أنت تقول بعكس ما يقول الحنفية و المالكية فهم يقولون بجواز تقديم التطوع على القضاء و أنت تقول بعدم جواز ذلك فبأي الرأيين يأخذ أهل السنة

الله المستعان

أولاً اشكرك زميلي المظلوم على حسن التحاور

ثانياً زميلي انا لا أقول شئ فأنا اقل من ان يكون لي رأي في الدين

انظر يا زميلي هداني الله و اياك للحق

أولاً هات لنا من اقوال الحنفية و المالكية ما يقول بجواز تقديم التطوع على القضاء لنناقشه سوياً

ثانياً يا زميلي الفاضل

روى الامام أحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه و اله و صحبه اجمعين انه قال " لا يقبل الله نافلة حتى تؤدى فريضة "

و الشاهد من هذا الحديث انه لا يجوز تقديم النافلة على الفريضة و بالتالي لا يجوز تقديم صيام الست من شوال على صيام الفائت من رمضان و هذا هو الرأي الأرجح و المعمول به عند أهل السنة و الجماعة

أما من اجاز تقديم صيام الست من شوال على صيام الفائت من رمضان فلم يقم الدليل

و هناك فتوى للشيخ محمد العثيمين رحمه الله و هي

السؤال: هذه رسالة من المستمع يحيى جابر عسيري من رجال ألمع يقول فيها هل يجوز قضاء الأيام التي فاتتني من رمضان مع أيام الستة، أم أصوم الستة ثم بعدها قضاء الأيام التي لم أصمها في رمضان، أفيدونا عن ذلك جزاكم الله عنا خير؟

الجواب
الشيخ: لابد من قضاء رمضان قبل صيام الأيام الستة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال)، ولا يمكن اتباع رمضان إلا بتمام أيامه فيجب أولاً صيام القضاء ثم صيام الأيام الستة من شوال، ولكن لابد أن تكون الأيام الستة في شوال فلو أخر القضاء عن شوال بدون عذر ثم قضى ثم صام الأيام الستة لم يحصل على أجرها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قيده بقوله أتبعه بست من شوال، أما إذا أخر قضاء رمضان لعذر مثل أن تكون المرأة نفساء في رمضان وتطهر مثلاُ في أثناء شوال وتبدأ بالقضاء فهي لن تنتهي منه إلا بعد خروج شوال، فإذا صامت الستة بعد قضاء رمضان حصل لها ثوابها لأنها أخرتها لعذر.

و الى ما غير هذا من الفتاوى و الاراء

اذاً فالارجح في تلك المسئلة هو قضاء الفائت من رمضان أولاً ثم صيام النافلة

و الله أعلم

[المظلوم]

أخي عبدالله هذا كلام من منتدى سني يدل على أن الحنفية و المالكية يجوّزون ذلك

بسم الله الرحمن الرحيم


صوم الست من شوال قبل القضاء


كثر الاختلاف في مسألة صوم الست قبل صيام المرأة ما عليها من القضاء خاصة وأن القضاء، قد يستغرق شهر شوال كله، فكيف تصنع في هذه الحالة؟


المجيب د. سلمان بن فهد العودة



الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
اختلف الفقهاء أولاً في صوم النفل عامة، قبل قضاء المرء ما عليه من رمضان، فعند الحنابلة أنه لا يصح.
وعند الحنفية والمالكية: يجوز تقديم التطوع على القضاء، لكن عند المالكية يُكره إلا ما تأكد استحبابه.
وعند الشافعية: إن كان التأخير لعذر جاز، وإلا فلا يجوز [بدائع الصنائع (2/104) مواهب الجليل (2/448)، نهاية المحتاج (3/211)، شرح منتهى الإرادات (1/456)].
ودليل من أجاز تقديم التطوع على القضاء قوله تعالى: "فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" فالآية دلت على أن القضاء على التراخي، فيجوز التطوع قبل القضاء، ولقول عائشة -رضى الله عنها-: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ الشُّغُلُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- [متفق عليه].
ودليل من منع تقديم التطوع على القضاء: حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعاً: "اقْضُوا اللَّهَ، فَاللَّهُ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ" [رواه البخاري].
ولأن صوم الواجب متعلق بذمته، ولو مات قبل فعله مع تساهله فيه فإنه يؤاخذ بذلك بخلاف النفل، وهذا فيه نظر وتفصيل، ولكون الأجر المترتب على أداء الواجب أعظم من الأجر المترتب على أداء النفل.
وكذا ما ورد أن أبا هريرة رضي الله عنه سُئل عن صيام العشر قبل قضاء رمضان فقال: "ابْدَأْ بِحَقِّ اللَّهِ فَاقْضِهِ، ثُمَّ تَطَوَّعْ بَعْدُ مَا شِئْتَ" [رواه عبد الرزاق، وسنده صحيح].
واختلف الفقهاء ثانياً في صوم الست من شوال خاصة قبل القضاء.
فمنعه الحنابلة في رواية عندهم؛ لأصلهم في تقديم القضاء، ولحديث أبي أيوب مرفوعاً: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ". وهذا لا يتحقق إلا بصيام رمضان قبل الست على رأيهم.
والأقرب: الجواز؛ وهو مذهب الحنفية، والمالكية، والشافعية، ورواية عند الحنابلة اختارها ابن قدامة وغيره؛ لظاهر القرآن، وفعل عائشة، وإقرار النبي صلى الله عليه وسلّم لها.
ولأن قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ" خرج مخرج الغالب، أو يقال إن قوله: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ" يشمل صيام رمضان بعينه وصيام القضاء، ولذا لو صام من رمضان وأفطر بعضه، ثم قضاه في شوال صح فعله، مع أنه ما صام رمضان في وقت رمضان ولكنه قضاه، فدل على أن كلمة "صَامَ رَمَضَانَ" تشمل من صامه في وقته ومن قضاه بعد ذلك، وكان فطره لعذر شرعي كالسفر والمرض ونحوهما.
ولو أخذ قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ" على ظاهره لم يدخل في هذه الفضيلة الكثير من النساء؛ لأن المرأة يأتيها العذر أثناء رمضان فيكون عليها قضاء، فإذا قيل إنها إذا صامت بعد انتهاء يوم العيد صامت قضاءها، ثم صامت الست بعد ذلك فإنها قد صامت رمضان فحينئذ يحصل لها الفضل، ويستوي أن تصوم من شعبان أو تصوم من غيره، ويكون قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ" ليس على ظاهره، وإنما المراد أن يجمع العدد وهو ست وثلاثون يوماً أو خمس وثلاثون يوماً، فإذا كان الإنسان قد صام ستاً وثلاثين من رمضان يستوي أن تكون أداءً أو قضاءً، وستاً من شوال فحينئذ يكون محصلاً لهذه الفضيلة، سواءً سبق القضاء أو تأخر.
ولو قيل بأنه لا بد من تقديم القضاء فإن المرأة النفساء قد يستمر معها النفاس شهر رمضان كله، وتحرم هذا الفضل، وهكذا بعض أهل الأعذار غير المرأة.
ومن المعلوم أن الفرض إذا كان موسعاً فإنه لا حرج أن يتنفل صاحبه، بدليل ما لو أذن الظهر مثلاً فإن الإنسان يصلي الراتبة القبلية مع أنه مخاطب بالفرض، لأن الوقت واسع، وكذلك بالنسبة لرمضان فإن وقت قضائه واسع كما ثبت ذلك من حديث عائشة رضي الله عنها: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاَّ فِى شَعْبَانَ الشُّغُلُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- [متفق عليه] ولظاهر الآية "فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" [البقرة:184]، ولم يحدد، كما أن حديث عائشة هذا يدل -والله أعلم- على أنها كانت تتنفل قبل الفريضة، والغالب أنها كانت تصوم الست؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يندب إليها، وثبت عنها رضي الله عنها أنها صامت يوم عرفة.
وحديث أبي أيوب: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا..". الحديث.
ليس حجة ظاهرة لأحد القولين؛ لأن من راعى فيه صيام رمضان سيقول بقضاء الست من شوال بعد شوال لمن يستغرق قضاؤه الشهر كله، كما نص عليه بعض الفقهاء، فحينئذ لا تكون الست من شوال، أو يكون هذا الذي استغرق قضاؤه الشهر محروماً من هذه الفضيلة.
والأولى أن يكون المقصود صوم رمضان أداءً أو قضاء ولو متأخراً، لأن من أفطر لعذر وقضى فله الأجر كاملاً، ويصح وصفه حينئذ بأنه صام رمضان والحسنة بعشر أمثالها، ثم له الست من شوال بشهرين أيضاً.
وهذا أيسر على الناس، وأدعى لأداء هذه السنة، إذ الكثير منهم لا يستطيعون جمع القضاء في شوال، ثم صيام الست، فينقطعون أو يشق عليهم.
لكن: الأفضل والأكمل للإنسان -بغض النظر عن كونه خروجاً من الخلاف- أن يقدم القضاء لما فيه من المسارعة في الخير، والمبادرة بإبراء الذمة، وذلك مندوب إليه شرعاً، والمسألة فوق هذا من مسائل الفروع اليسيرة، ولا بأس بتناولها برفق دون الإيغال في جدل طويل لا حاجة إليه. والله الموفق للصواب.

نقلت هذا الكلام من منتدى سني و ليس شيعي ووجدته ما يشابهه في أكثر من منتدى سني

[عبد الله السني]

الله المستعان

زميلي المظلوم

ما نقلت هو كلام على العين و الرأس و انا لم اقل عكس و اعلم ما أتيت به تماماً و لكن كان هدفي من نقله هو ان تقرا يا زميلي الاراء المختلفة لاهل العلم

فانا في ردي السابق لم انكر ما قاله بعض اهل العلم من جواز تقديم صيام النافلة على الفرض استناداً للاية القرانية التي ادرجتها في كلامك

و على الوجه الاخر فهناك رأي اخر لاهل العم بعدم الجواز استناداً لحديث النبي صلى الله عليه و سلم ان ثواب الست من شوال لا يتم الا بعد اتمام صوم رمضان باكمله

اذاً فالموضوع فيه اكثر من اجتهاد من العلماء و كل له دليله و لكن ما قلته انا ان جمهور اهل العلم قد رجحوا القول القائل بانه لا يجوز تقديم النافلة على الفريضة و هذا الرأي الذي يؤخذ به

و كما قال الشيخ سلمان في تذييل فتواه

لكن: الأفضل والأكمل للإنسان -بغض النظر عن كونه خروجاً من الخلاف- أن يقدم القضاء لما فيه من المسارعة في الخير، والمبادرة بإبراء الذمة، وذلك مندوب إليه شرعاً، والمسألة فوق هذا من مسائل الفروع اليسيرة، ولا بأس بتناولها برفق دون الإيغال في جدل طويل لا حاجة إليه. والله الموفق للصواب


و في كلا الحالتين فانه لم يرد ان ام المؤمنين رضي الله عنها و ارضاها قد صامت النافلة قبل القضاء

[المظلوم]

لم تفسر لي الحديث الذي أردت تفسيره أخي عبدالله السني

[عبد الله السني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المظلوم [ مشاهدة المشاركة ]

لم تفسر لي الحديث الذي أردت تفسيره أخي عبدالله السني

الله المستعان

ورد من كلام أهل العلم في تفسير قول السيدة عائشة رضي الله عنها و ارضاها ما يلي :

رجح اهل العلم ان كلام ام المؤمنين رضي الله عنها و ارضاها ان كانت تؤجل صيام ما عليها من ايام الى شهر شعبان و ذلك بسبب انشغالها مع النبي صلى الله عليه و سلم فلقد ثبت في كتب أهل السنة ان احب ازواج النبي صلى الله عليه و سلم الى قلبه هي عائشة رضي الله عنها و ارضاها و هي الوحيدة من ازواج النبي صلى الله عليه و سلم الذي تزوجها و هي بكر

فكانت تخشى ام المؤمنين رضي الله عنها و ارضاها الصيام في غير شعبان حتى ان اتاها النبي صلى الله عليه و سلم فلا تكون هي في صيام فكانت تؤجل القضاء لشعبان لما ورد عن ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يكثر من الصيام في شعبان فكان هذا هو انسب الاوقات بالنسبة لها

و هذا كما قلت ما ورد من كلام اهل العلم و ليس كلام العبد الفقير الى الله بعلمه

و ايضاً كما قلت فانه لم يرد كذلك ان ام المؤمنين رضي الله عنها و ارضاها قد قدمت النافلة على الفريضة و ان كما اوردت انت يازميلي ان هذا التقديم قد صح عند بعض اهل العلم

و هذا ما اعلم و الله و رسوله اعلم

[المظلوم]

سبحان الله
وهل يتطلب الانشغال بالرسول شهر كامل؟؟
اسأل أي من نساء الزوجات المسلمات هل يتطلب الانشغال بالزوج شهر كامل كي لا يصمن القضاء في شهر شعبان؟
و هل النبي صلى الله عليه و آله يجهل أن على عائشة صيام قضاء كي يسمح لها بأن تنشغل عن الصيام لشغلها به؟
كلامك غير منطقي عزيزي عبدالله السني

[عبد الله السني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المظلوم [ مشاهدة المشاركة ]

سبحان الله وهل يتطلب الانشغال بالرسول شهر كامل؟؟ اسأل أي من نساء الزوجات المسلمات هل يتطلب الانشغال بالزوج شهر كامل كي لا يصمن القضاء في شهر شعبان؟ و هل النبي صلى الله عليه و آله يجهل أن على عائشة صيام قضاء كي يسمح لها بأن تنشغل عن الصيام لشغلها به؟ كلامك غير منطقي عزيزي عبدالله السني

الله المستعان

انت طلبت تفسير الحديث و انا اتيت لك بكلام اهل العلم فيه لان هذا طلبك مع انه فيه تشتيت للموضوع الاصلي الذي وضعته انت و اثبت لك بحمد الله عدم صحته تماماً

و اقول لك يا زميلي ليس هكذا تورد الابل فلا تقول ان النبي صلى الله عليه و سلم هو الذي كان يشغل السيدة عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها و ارضاها عن صيام ما عليها و لكن الاصح القول بان هذا العمل كانت تقدم عليه السيدة عائشة ارضاء للنبي صلى الله عليه و سلم فحاشا للنبي صلى الله عليه و على اله و صحبه اجمعين ان يشغل احد عن قضاء واجبات الدين

انا اتيتك بكلام اهل العم الغير منطقي من وجهة نظرك و الآن اريد ان اعرف ما هو هدفك من الاصل في الاتيان بالحديث

هل تريد ان تثبت ان السيدة عائشة ام المؤمنين قدمت صيام النافلة على صيام الفائت من الفرض ؟

اقول لك انه لم يثبت هذا و ان ثبت فهات بدليلك

ام ماذا تريد ؟ ارجو الاجابة ليستمر النقاش

[انا موشيعي]

مظلمم اتى بالموضوع للسخريه كما هو واضح من عنوان الموضوع ، الان أثبت له اخي العزيز عد الله السني ان صيام ست من شوال هو من هدي المصطفى عليه واله وصحبه اتم الصلاة والسلام ، وها هو يذهب يمنة ويسرة لكي يشتت الموضوع بالقص واللصق

فيا مظلوم افصح عما تريد تحديدا حتى تستقيم الاجابة عما تريد