همسة...
( الغدر )
من بين رماد الغدر ولدت والى الفضاء الرحب طرت
بالرغم من ضئالة حجمك وضعف جناحيك حلقت و
حلقت .. يحثك الأمل ويهديك نور الفرح الذي يلمع
في الأفق كالنجم
ولكن هاهو ذا الغدر يظهر كالوحش يعترض طريقك
من جديد فيستل سيفه ويرديك قتيلا..
شكري وامتناني للعزيزة شهد ماتقدمينه رائع انت
قلم مميز بكل ماليّ الكلمة من معني
كل التوفيق لك اختي الفاضلة وإن شاء الله نكون
بينكم كل ما سنحت لنا الفرصة، لك تحيه تعبق بـ
الياسمين والى الملتقى..
هو سلسبيل المراوغ والماكروالخبيث ..
يرتوي منه في كل موقف ولحظة ..
وكأن قلبه قد إعتاد على تلك الصفة السقيمة ..
يلجأ إليه .. ليخلص نفسه من شر نفسه ..
وأحياناً .. من شر الآخرين .. يظلم الآخرين بسببه ..
ويجرح البعض بقسوة لسانه الكاذب ..
وكأنه يتسلى .. غير آبه بنتائج ذلك التصرف المُشين ..
يؤلمني ..
أن تعتاد القلوب على تلك الصفة التي لاتزيدُ القلب إلا سواداً .. !
هي إشراقة أمل .. وبلسم ثغر .. هي راحة النفس ..
كيف لا ..
والبسمة في وجه الآخرين صدقة ..
جميل أن نكون للبسمة عنوان ..
أن نكون للفرح مصدر ...
أن نحلق بذلك العطاء الباسم عالياً ..
لتزخر الغيمات بإبتسامة فرح ..
تبهج الصغير ..
وتريح قلب الكبير ..
تبسم دائماً ..
فبسمتك شفاء لمن يحتاج لها .. !
هي الوجه الآخر من التحجر ..
فحين يتحجر الإحساس .. يكون للامبالاة ..
والتطنيش مساحة في التواجد .. هي سمُ العلاقات الإنسانية ..
وقمة الوجع .. حين تهتم لأمر أحدهم وتجده غير مبالي ...
بك وبكل مشاعرك الأخوية له .. تجده .. يبتسم خبثاً ..
وهو يراك تتلوى وجعاً وتساؤلاً عن سبب ذلك الصدّ ...
الذي يحدث لك بدون ذنب منك .. !
العتب والعتاب
دليل حب
لمحة تعلق
خوف من فقد
شعور واحساس
مختلط المعاني
لا عتب الا بين احبة
والا لما كان عتابا
العتب لغة المحبين
واعتراف صريح
بحب من تعاتبه