السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
انما الاعمار بيد الله لكن لماذا لا تقر بأنك على خطأ
و الاحاديث الواضحة كوضوح الشمس
|
جيد اذ كانت الاعمار بيد الله لماذا بكى يعقوب على ابنه يوسف حينما قالوا له انه مات ؟
ولماذا بكى رسول الله على الحسين
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ر ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة
194 )
15141- وعن إبن عباس قال: رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاً، فقلت: ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
15142- وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال: كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي ( ر )، فقال لنا خالد: هذا ما سمعت من رسول الله (ص): إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان.
15145- وعن شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق وقالت: قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه ودلوه لعنهم الله ، رواه الطبراني ورجاله موثقون.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15141#SR1
ولماذا لطمت عائشه على رسول الله واما الاحاديث فنحن فسرنا لك ولا نستطيع واقعا تفسيرها اكثر من هذا المستوى فحتى الطفل يفهم ما نقول ولكن ماذا نفعل لمن ملئ الحقد قلبه وركز بهذه الروايات
ن أبي عبد الله (عليه السلام): ((كل الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام)))، (أمالي الطوسي، الطبعة المُحقّقة ص162، حديث20، المجلس السادس).
وقد نقله الحرّ العاملي في وسائله تارة في ج2 ص923، حديث9، باب87، من أبواب الدفن بعبارة: ((ما سوى الجزع والبكاء لقتل الحسين (عليه السلام))) وأخرى في ج10 ص395، حديث10، باب66، من أبواب المزار بعبارة: ((ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين (عليه السلام))).
وخبر علي بن حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، سمعته يقول: ((إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليه السلام)، فإنه فيه مأجور))، (كامل الزيارات ص201، حديث2، باب32).
وخبر صالح بن عقبة: ((ويُقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه)) (مصباح المتهجد ص536).
وخبر خالد بن سدير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: ((ولقد شققن الجيوبَ ولطمن الخدودَ الفاطمياتُ على الحسين بن على (عليه السلام).
وعلى مثله تُلطم الخدود وتُشقُ الجيوب))، (الوسائل ج15 ص583، حديث1، باب31، من أبواب الكفارات).
وخبر مسمع بن عبد الملك، كردين البصري ((قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): أما تذكر ما صُنع به - الحسين - ؟
قلت: نعم.
قال: فتجزع؟
قلت: إي واللهِ، واستعبر لذلك، حتـّى يرى أهلي أثر ذلك عليّ، فامتنع عن الطعام، حتـّى يستبينَ ذلك في وجهي.
قال (عليه السلام): رحم الله دمعتك، أما إنك من الذين يُعدّون من أهل الجزع لنا، والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويخافون لخوفنا، ويأمنون إذا أمنّا))، (كامل الزيارات، الطبعة المُحقّقة، ص203 – 206، حديث7، باب32.
وخبر معاوية بن وهب: ((استأذنت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقيل لي: ادخل، فدخلت، فوجدته في مصلاه في بيته، فجلست حتـّى قضى صلاته، فسمعته وهو يناجي ربه، وهو يقول: ((اللّهم يا من خصنا بالكرامة - إلى أن قال - اغفر لي ولأخواني ولزوّار قبر أبي عبد الله الحسين – إلى أن قال – وارحم تلك الاعين التي جرت دموعها رحمةً لنا، وارحم تلك القلوب التي جَزَعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا)) الخبر، (كامل الزيارات ص228، حديث2، باب40).
فهل فهمت معنى رواياتنا ؟؟
ولكن ماهي مشكلتك مع الحزن على الامام الحسين والست تريد ان تجعل القران يحكم بيننا وهو القائل ما اتاكم به الرسول فخذوه ؟ سنه الرسول انه كان يبكي على الحسين فهل انت تاخذ ما جاء به الرسول ام لا ؟!