|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2008 الساعة : 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.. لماذا تتهرب؟؟؟؟
أعتقد وضعنا لك الأجوبة الكافية وأنا الأخرى سأنهي معك النقاش اذ لا فائدة من مناقشت من لا يقتنع.. ولا شك بإنك ستدافع عن عمركم وأبو بكركم وتريد أن تبرر تخلفهم عن جيش اسامة .. لم يقصر الجميع ووضعت لك راوية لكن على ما يبدو أنك لا تقرأ
عندك هؤلاء أهم من الرسول الأعظم (ص) وكيف لا يكونون أهم بالنسبة لديك وأنت رضيت بقول عمر على الرسول الأعظم (ص) إنه ليهجر..
اقتباس :
|
قبيل وفاة رسول الله (ص) بثلاثة أيام جهز جيشاً لغزو الروم ، لأنه علم أن الروم يتربصون بالمسلمين في الشمال بعد أن عرفوا أن النبي قد مرض وأقترب أجله . وأرادوا بذلك انتهاز الفرصة للقضاء على الإسلام والمسلمين ، لكن الرسول (ص) أراد أن يفاجئ الروم حتى لا يغدروا بالمسلمين فجهز جيشاً بقيادة أسامة بن زيد بن حارثة وكان عمره آنذاك ثماني عشرة سنة ، وجعل ضمن ذلك الجيش أبا بكر وعمر وعثمان وباقي الصحابة واستثنى الإمام علي ليبقى معه في المدينة ( راجع تاريخ اليعقوبي ج2 ص77 والطبقات لأبن سعد ج4 ص66 وكذلك الملل والنحل للشهرستاني 1: 29 - هامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 2 - الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 190- الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 317 - الطرائف ج 2 ص 449- تلخيص الشافي ج 3 ص 32 - الشافي ج 4 ص 144 ). وكان النبي (ص) قد عقد لواء ذلك الجيش بيده الشريفة وهو معصوب الرأس من شدة المرض وأمرهم بالمسير على الفور . وبدلاً أن يذهب ذلك الجيش لمحاربة الروم ، عسكر على بعد عدة فراسخ من المدينة دون علم النبي (ص) وبقي هناك يترقب !!
علم رسول الله أن الجيش لم يغادر لغزو الروم فبعث إليهم ليعرف السبب ، فبلغه أن هناك خلاف بين الصحابة !! منهم من يقول دعنا نسير ومنهم من يرفض ويريد أن يبقى بحجة إن النبي مريض وقد يموت !! غضب الرسول (ص) وأمرهم بالمغادرة فورا لمحاربة الروم ، لكن الجيش بقي في مكانه ولم يتحرك !! واتضح أن قائدهم أسامة بن زيد كان كلما يحثهم على المغادرة لغزو الروم نال منه كبار الصحابة وطعنوا فيه !! فبعث أسامة بن زيد إلى رسول الله (ص) واخبره بذلك . يروي أبن الأثير في تاريخه ج 2 ص 317 أن الرسول (ص) خرج معصوب الرأس يتهادى بين رجلين فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأمير أسامة ، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أبيه من قبله ، وأيم الله إنه كان خليقا بالإمارة وإن أبنه من بعده لخليق بها … ( أنظر أيضا الطبري في تاريخه ج3 ص226 ). وذكر الشهرستاني إن الرسول (ص) يومئذ لعن من تخلف عن جيش أسامة ( الملل والنحل ج 1 ص 29 ). ومع ذلك أستمر الصحابة على موقفهم دون أن يتحركوا لمحاربة الروم كما أمرهم رسول الله (ص) حيث بقوا معسكرين خارج المدينة ينتظرون نبأ وفاة النبي (ص) !! ظل هذا الوضع قائما حتى أزداد الرسول هماً إلى همه فازداد مرضه وأنتقل إلى جوار ربه وفي قلبه غصة مما رأى من بعض كبار الصحابة . ولما بلغ خبر الوفاة لجيش أسامة ، تفرق بعض الصحابة عن الجيش دون إذن من قائده !!
|
وهذا مصدر آخر: العسقلاني في كتابه الإصابة في معرفة الصّحابة
فختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة فهم لا يبصرون
سيأتي يوماً ستعض أصابع الندم لا محالة وتذكر كلامي.. حتى النصح لن يجدي معك نفعا.. حشرك الله مع عمر قاتل سيدتنا ومولاتنا في نار جهنم
|
|
|
|
|