لو استطعنا ان ندرك السنن التي تحكم اهم جانبين هما التكويني والاجتماعي لادركنا مغزى الكثير من الاحكام الاسلامية من حيث فعاليتها وقيمتها واثرها على الفرد والمجتمع ولعلة مايسمونة الفقهاء بفقة المقاصد
ومن هنا نستطيع ان نتصور حياتنا وحركتنا في الواقع بل وفي كل التفاصيل البسيطة حتى هذا الكرسي الذي اجلس علية نتصورها جزء من مشروع الالهي كبير
قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
هذا المشروع يختزن الانسان بشكل كامل في رحاب الله تعالى وطاعتة في كل لحظة وساعة ومرحلة
فالانسان الذي هومخلوق لله جلاوعل انماهو انعكاس للارادة الالهية في الارض وخلفيته تعالى
ان اهل الله حقا هم الذين يعيشون لله في كل ان من اناء ايامهم ولياليهم ....والدنيا الفانية بكل مافيها ..لاتساوي عندهم شيئا كل مايهمهم هو رضا الله تعالى والعمل وفق ارادتة بكل جهدهم وطاقاتهم ......
يقول الامام الخميني قدس حبيب قلوبنا
الدنيا هي ميدان اولياء الله لقتال اعداء الله وهزيمة جنودابليس وهي سبيلهم الى القاء ومنها زادهم الى جنات النعيم
اللهم اعنا على وحشة الدنيا وغربتها
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 09-04-2010 الساعة 09:25 PM.