إني آمنت ورضيت بالله رباً
وبمحمد صلى الله عليه وآله نبياً
وبالإسلام ديناً
وبالقرآن كتاباً
وبالكعبة قبلة
وبالإمام علي عليه السلام ولياً وإماماً
والحسن بن علي
والحسين بن علي
وعلي بن الحسين
ومحمد بن علي
وجعفر بن محمد
وموسى بن جعفر
وعلي بن موسى
ومحمد بن علي
وعلي بن محمد
والحسن بن علي
والحجة الخلف القائم المنتظر عليه السلام وعجل فرجه
أللهم أني رضيت بهم أئمة اللم فأرضني لهم في الدنيا والآخرة
أن نصب خليفة وإمام واجب من واجـــــــــــــبات الدين عند أهل سنة الجماعة ......!!
------- أقرأة وأتعـــــــــــظ -------
وجوب نَصْب الخليفة عند أهل السنة
لقد اتَّفقت كلمات علماء أهل السنة على أنه يجب على كافة المسلمين نَصْب خليفة لهم في كل عصر، بل نصّوا على أنه من أعظم الواجبات الدينية التي لا يسع المسلمين تركها أو التهاون في المبادرة إليها.
قال الإيجي في المواقف : نَصْبُ الإمام عندنا واجبٌ علينا سمعاً...
وقال : انه تواتر إجماع المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة النبي ? على امتناع خلو الوقت عن إمام، حتى قال أبو بكر ( رض ) في خطبته: ( ألا إن محمداً قد مات، ولا بدَّ لهذا الدين ممن
يقوم به ) ، فبادر الكل إلى قبوله، وتركوا له أهم الأشياء، وهو دفن رسول الله ? ، ولم يزل الناس على ذلك في كل عصر إلى زماننا هذا مِنْ نَصْب إمام متَّبَع في كل عصر... ( المواقف ، ص 395. والإيجي عاش بين سنة 700هـ وسنة 756هـ ).
وقال الماوردي : وعَقْدُها ـ أي الإمامة ـ لمن يقوم بها في الأمَّة واجب بالإجماع ( الأحكام السلطانية ، ص 29 ).
وقال النووي : أجمعوا على أنه يجب على المسلمين نَصْبُ خليفة، ووجوبه بالشرع لا بالعقل... ولا حجَّة في بقاء الصحابة بلا خليفة في مدة التشاور يوم السقيفة وأيام الشورى بعد وفاة عمر ( رض ) ، لأنهم لم يكونوا تاركين لنَصْب الخليفة، بل كانوا ساعين في النظر في أمر مَنْ يُعقَد له .( شرح صحيح مسلم للنووي 12/205. ونقل هذه العبارة: ابن حجر في فتح الباري 13/176. والمباركفوري في تحفة الأحوذي 6/397. والعظيم آبادي في عون المعبود 8/112. والشوكاني في نيل الأوطار 6/166 ).
وقال البيهقي : واستدلَّ غيره [ يعني أحمد بن حنبل ] من أصحابنا في وجوب نَصْب الإمام شرعاً بإجماع الصحابة بعد وفاة الرسول ? على نَصْب الإمام (شعب الإيمان 6/6).
وقال التفتازاني : نَصْب الإمام واجب على الخلْق سمعاً عندنا وعند عامة المعتزلة ( شرح المقاصد 5/235 ).
وقال ابن حجر الهيتمي : اعلمْ أنَّ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على أن نَصْب الإمام بعد انقراض زمن النبوة واجب، بل جعلوه أهم الواجبات حيث اشتغلوا به عن دفن رسول الله ?، واختلافهم في التعيين لا يقدح في الإجماع المذكور ( الصواعق المحرقة، ص 30).
___()()()___
الخــلاصة :
وجوب نصب خليفة على كافة المسلمين غير مخصوص بعصر الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم، وإنما هو واجب عندهم في كل عصر كما هو صريح كلماتهم الآنفة الذكر.