|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اسئل اللة الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-04-2008 الساعة : 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حرب الجمل ... وهزيمة المتمردين
كان عليّ عليه السلام راغباً بالسلم ، مؤثراً الصلح ، فلمّا علم نية القوم بإرادة الحرب ، أراد أن يعذر لله وللمسلمين ولنفسه ، وشاء أن يستعمل آخر ما يجد إليه سبيلاً بإلقاء الحجة ، فأمر أحد أصحابه أن يبرز بين الصفين ـ وقد تأهبت القوى جميعاً ـ وبين يديه كتاب الله يدعوهم للعمل بما فيه والرجوع إليه ؛ وامتثل الرجل الأمر ، ورفع القرآن بكلتا يديه ، ودعاهم إلى ما فيه ، فأتته السهام كشآبيب المطر حتى سقط قتيلاً ، وحُمل إلى أمير المؤمنين فاسترجع وترحم عليه . وابتدر عمار بن ياسر رحمه الله القوم واعظاً ومؤنباً ومذكراً فقال :
« أيها الناس ما أنصفتم نبيكم صنتم عقائلكم في خدورها ، وأبرزتم عقيلته للسيوف » .
ورشق عمار ومن معه بالنبل ، وأصيب من أصيب من أصحابه ، وقتل أخ لعبد الله بن بديل ، فحمله أخوه إلى أمير المؤمنين ، وتأمل عليٌّ عليه السلام هنيئة ، فرأى وقدر وفكر ، فلم يجد بداً مما ليس منه بد ، وخرج بين الصفين ، واستدعى طلحة والزبير فخرجا إليه ، وقال لهما :
ألم تبايعاني ، قالا : بايعناك كارهين ، ولست أحق بهذا الأمر منا .
واوضح لهما كذب الدعوى ، فما إستكره الإمام أحداً على البيعة ، ثم إلتفت إلى طلحة وقال : أحرزت عرسك ، وخرجت بعرس رسول الله تعرضها لما تتعرض له . وقال للزبير : كنا نعدك من آل عبد المطلب حتى نشأ ابنك ابن السوء ، ففرّق بيننا ؛ وقال له : أتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لك . ستقاتله وأنت ظالم له ، فقال الزبير : الآن ذكرت ذلك ، ولو ذكرته قبل اليوم ما خرجت عليك .
وكان الأمثل بالزبير أن ينحاز إلى علي عليه السلام بعد هذا التذكير ، ولكنه أخلد إلى نفسه ، واتبع هواه ، وما حكم عقله في هذا الأمر الخطير ، فقيل أنه إعتزل الحرب فوراً حتى انتهى حيث لقي مصرعه على يد ابن جرموز غيلة ، وقرائن الأحوال لا تساعد على صحة هذا القول ، إذ لا يمكن أن يعتزل الزبير القتال وحده لو شاء ذلك ، وهو رأس من رؤوس القوم ، أفلا يتبعه في هذا القرار أحد من المقاتلين الذين يرون فضله ومنزلته .
والذي أميل إليه أن الزبير قد باشر الحرب بنفسه ، وأن عبد الله بن الزبير قد وصمه بالجبن بعد اجتماعه بعلي عليه السلام ، وقال له : فررت من سيوف بني عبد المطلب ، فإنها طوال حداد ، تحملها فتية أنجاد ، فغيّر قراره هذا التحدي له من ولده ، فأحفظه وأغضبه ، وقال لابنه : ويلك إني حلفت لعلي أن لا أقاتله ، فقال له ابنه : وما أكثر ما يكفّر الناس عن أيمانهم ، فأعتق غلامك ، وأمضِ لجهاد عدوك ، فكفر الزبير عن يمينه وقاتل علياً ، حتى إذا هوى الجمل انهزم الزبير فيمن إنهزم من الناس ، حتى وصل إلى وادي السباع ، فقتله ابن جرموز غيلة .
ولم يكن الزبير ليرتدع في التذكير ، وقد سفك دماء المسلمين في الجمل الأصغر ، ولم يكن ليستجيب للحق ، ومعاوية يخادعه بلقب أمير المؤمنين وأخذ البيعة له من أهل الشام ، ولم يكن الزبير ليترك الجيش ويعتزل ، وهو يعمل بإشارة ابنه عبد الله في الطوارىء كافة ، ولم يكن الزبير ليبصر طريقه وقد أعمته شهوة السلطان ، واستهواه الحكم العقيم ، ولو ثاب إلى الهدى لالتحق بأمير المؤمنين معلناً ندمه وتوبته ، ومكفّراً عن سيئاته وأخطائه ، ولكنه ركب رأسه ، وأغمض على الحوب العظيم .
وقد رأيت نهاية أمير الجيش الزبير ، أما أميره الثاني طلحة ، فحينما صكت الحرب أسنانها ، واختلط الحابل بالنابل ، قصده مروان بن الحكم فرماه بسهم أصاب أكحله فقطعه ، وقال : لا طالبت بثأر عثمان بعد اليوم ، وقال لبعض ولد عثمان : لقد كفيتك ثار أبيك من طلحة ، وهوى طلحة في المعركة جريحاً ، وأخذه نزف الدم ، فلم يستطيع الفرار ، وقال لغلامه : ألا موضع أستجير به ؟ فيقول له غلامه : قد أدركك القوم ، فقال طلحة : ما رأيت مصرع شيخ من قريش أضيع من مصرعي . ومات طلحة في المعركة على تلك الحال .
وأما أم المؤمنين عائشة ، فقد ركبت الجمل ، وأدرعت بهودجها ، وقد قامت الحرب على ساق ، وهي تحرض الناس على القتال وسط المعركة ، تدفع بهؤلاء وتستصرخ أولئك ، وتحرك آخرين ، حتى حمي الوطيس وندرت الرؤوس ، وتناثرت الأيدي ، وتهاوت الأجساد حول الجمل ، وكان جمل عائشة راية أهل البصرة يلوذون به كما يلوذ الجيش برايته الكبرى ، والناس تتهافت على خطام الجمل ، وكلما أمسكه أحد قتل ، حتى تغافى حوله مئات القواد والعسكريين ، ومرتجز عائشة يقول :
يا أمنَّا عائشُ لا تراعي كلُّ بنيِكِ بطلُ المصاعِ
وهي تلتفت إلى من على يمينها تشجعه ، وإلى من على يسارها مباركة ، ومن إلى جنبها محمسة ، عتى ملّت من الحرب ، فأخرجت يدها من الهودج تحمل بدرة من الدنانير ، ونادت بأعلى صوتها : من يأتيني برأس الأصلع ( تريد بذلك عليّاً ) وله هذه البدرة ، فضجّ العسكر
ضجة واحدة ، وأمعن في قتال ذريع .
وكان الجيشان يستقتلان بضراوة عجيبة ، والنصر ترفرف أعلامه فوق رؤوس فرسان الإمام ، فصاح علي عليه السلام : اعقروا الجمل فإن في بقائه فناء العرب .
وفي رواية : اعقروا الجمل فإنه شيطان ، فانتدب لذلك محمد ابن الحنفية نجل الإمام وحمل عليه في طائفة من المقاتلين الأشداء ، فعقروا الجمل بعد خطوب كثيرة ، فخر الجمل إلى جنبه ، وهوى إلى الأرض وله ضجيج وعجيج لم يسمع الناس بمثلهما ، وبعقر الجمل إنهزم جيش عائشة لا يلوي على شيء ، وفرّ بالصحراء فكان كالجراد المنتشر ، وأمر الإمام محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر بحمل الهودج بعد أن بقيت عائشة وحدها في الميدان ؛ ويقول الإمام لابن أبي بكر : أدرك أختك حتى لا تصاب بأذى ، فيدخل رأسه في الهودج ، فتسأله من أنت ؟ فيقول : أنا أخوك أقرب الناس منك وأبغضهم إليك ، فتقول : ابن الخثعمية ، فيقول : نعم أخوك محمد ؛ يقول لك أمير المؤمنين هل أصابك شيء ، فتقول مشقص في عضدي ، فينتزعه محمد ، ويأتي الإمام فيقف على هودجها ، ويضربه برمح أو قضيب ، ويقول : كيف رأيت صنيع الله يا أخت أرم ؟ يا حميراء ألم يأمرك رسول الله أن تقري في بيتك ؟ والله ما أنصفك الذين صانوا عقائلهم وأبرزوك ، فتقول :
يا ابن أبي طالب ملكت فأسجح .
ويسجح الإمام ، ويأمر محمداً أخاها أن يدخلها داراً من دور البصرة ، فيحملها أخوها ، وينزلها دار عبد الله بن خلف الخزاعي .
وانتهت المعركة بآلاف القتلى من المعسكرين ، وبهزيمة المتمردين هزيمة شنعاء ، وبمقتل رؤوسهم الكبيرة .
وطمع بعض أصحاب الإمام بالغنائم فنهاهم عن ذلك ، وأمرهم أن لا يجهزوا على جريح ، ولا يتبعوا فارّاً ، ولا يغضبوا امرأة ، ولا يدخلوا داراً ، ولا يهتكوا ستراً ، ولم يقسم بين أصحابه غنيمة إلا ما أجلب به أهل البصرة للقتال وفي ساحة الحرب . وقال : ليس في هذه الحرب مغنم لمنتصر ، وأرسل من ينادي في أهل البصرة : من عرف شيئاً فليأخذه . وحاول بعض المتطرفين قتل عائشة فأنكر عليه الإمام ووضعها في حراسة مكثفّة ، وأراد بعض المقاتلين أسر المنهزمين فردّهم الإمام عن ذلك .
ووقف عليّ عليه السلام بين قتلاه فترحم عليهم ، ووقف على المتمردين فخاطبهم بمثل ما خاطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل القليب ببدر .
ووجم الإمام لما أصاب الطرفين من قتل وفناء ، وتوجه إلى الله :
أشكو إليك عجري وبجري شفيتُ نفسي وقتلتُ معشري وكان القتلى يعدون بالآلاف ، ففقدت قريش طائفة من رجالها المعدودين ، واستولى الحزن على كثير من بيوتات البصرة التي فقدت أحبّتها وأعزّتها ، وتناول الثكل مجموعة من دور الكوفة .
وكم كان بود أمير المؤمنين ، أن يقاتل بهؤلاء وهؤلاء أبناء الطلقاء من جهة ، وأعداء الإسلام من جهة أخرى ، ولكن المقادير جرت بغير هذا التقدير .
------------------------
عبد الله بن سبأ ..الأسطورة وحقيقة الغاية <B> عبد الله بن سبأ: ورد في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب(1):
(إن عبد الله بن سبأ شخصية تاريخية بارزه وهو يهودي من اليمن أظهر الإسلام ونقل ما وجده في الفكر اليهودي إلى التشيع).
وقال ابن كثير عنه: (ذكر (سيف بن عمر الضبي التميمي) إن سبب تألب الأحزاب على عثمان رجل يقال له عبد الله بن سبأ، كان يهودياً فأظهر إسلامه وصار إلى مصر فأوحى إلى طائفةٍ من الناس كلاماً اخترعه من عند نفسه).
وقالوا: هو رجل من صنعاء اليمن، كان يكنى (بابن السوداء) لكون أمه حبشيه أعلن إسلامه في عصر عثمان ثم أله علياً (عليه السلام)، ونشر الأفكار اليهودية التي تقوم على تقديس أولياء الله وتأليههم!! فبعث على الفُرقة فكان هذا السبئي هو مشعل جذوة الفتنه الكبرى التي تأججت نارها لتسفر عن المذهب الشيعي..!!(2).
• على ذمة التأريخ:
عند التنقيب في التأريخ الإسلامي يتعذر أن تجد هوية واضحة لعبد الله بن سبأ هذا فلا تجد له ترجمةً في الأنساب ولا يذكر المؤرخون نسباً في أمهات الكتب التاريخية والسبئية قبيلة يمثينه منسوبة إلى سبأ بن يشجب.
ورد اسمه كرأس للخوارج في زمن خلافة الإمام علي (عليه السلام) وهو الذي دخل في حروب عديدة مع أمير المؤمنين وادعى بلاط الردة انه مؤسس المذهب الشيعي.
الراوي الأوحد: إن جميع الكتب السنية التاريخية ترجع إلى راوي متفرد في خبر ابن سبأ وهوّ (سيف بن عمر التميمي) وهذا الراوي متهم بالزندقة والأكاذيب ولم يأخذ العديد من علماء السنة بروايته فهو عند النسائي (متروك الحديث) وليس بثقة، وغير موزون، ووصفه ابن معين: ضعيف الحديث.. وقال عنه أبو داود ليس بشيء... والدار قطني: ضعيف، وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكره، لم يتابع عليها، وقال البرقاني عن الدار قطني: متروك وقال الحاكم: متهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط(3).
• الأسطورة:
لقد جعل بعضهم لـ(عبد الله بن سبأ) شخصية أسطورية خارقه استطاعت أن تؤثر في كبار الصحابة المتصدين لمعارضة سياسة عثمان مثل أبو ذر وعمار... فهل يعقل إن يهودياً حديثٌ إسلامه يخترق كياناً إسلامياً وينفث فيه أفكاره اليهودية ليأسس مذهباً في زمن يتواجد فيه عدد كبير من الصحابة مثل الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأبا ذر وعمار بن ياسر وأبو الدرداء وغيرهم...!!
• سياسة البلاط:
لقد أنتج بلاط الردة الكثير من النصال التي أدمت كبد الإسلام وكادت أن تمزق جسده المقدس من خلال النيل من رجالاته وتحريف الكلم عن موضعه وتسخير الأجواء لوضع الأحاديث عن النبي بما يوافق سياسة (بلاط الطلقاء) فكان (عبد الله بن سبأ) أحد نتاجات ذلك الخيال الخصب بالأحقاد ليخرجوا الناس من خلاله عن طريق الصواب إلى الظلال.
• شهادة صحابي جليل:
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي (عليه السلام) فقال النبي (صلى الله عليه وآله) والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة فكان الصحابة إذا اقبل علي (عليه السلام) يقولون: قد جاء خير البرية(4).
هذه الرواية وغيرها من الروايات المعتبرة تؤكد على ظهور التشيع في زمان الرسول (صلى الله عليه وآله) وهو براءٌ مما ينسبونه إلى السبئية المزعومة، فأن هذا الهراء لم يعد يجدي للتظليل على الحقائق لحجب نور الله في أهل البيت صلوات الله عليهم وقد رد على قولتهم الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء بقوله:
(عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بالشيعة أو يلصقون الشيعة به.. فهذه كتب الشيعة بأجمعها تعلن لعنه والبراءة منه وأخف كلمه تقولها كتب الشيعة في حقه ويكتفون بها في ترجمة حاله عند ذكره هكذا (عبد الله بن سبأ ألعن من أن يذكر...)(5).
والغريب إن جميع الكتب التاريخية ترجع إلى راوي منفرد في خبر ابن سبأ وهو (سيف بن عمر) المتهم بالزندقة والأكاذيب ولم يأخذ الكثير من علماء السنة بروايته لأنه ليس بالثقة متروك عندهم ولكن تراهم يرجعون إليه في إثبات شخصية بن سبأ ليصح أليس بالثقة الضعيف الحديث إلى رجل من الثقات عند روايته عن عبد الله بن سبأ...!!(6).
• تضادٌ تأريخي
لكي نتعرف على هذا التضاد نلخص ما تقدم بما يلي:
1- من عجيب الروايات إن ابن سبأ هذا هو رأس الخوارج في زمن الإمام علي (عليه السلام) ودخل في حروب عديدة مع أمير المؤمنين... فكيف مثل هذا يصح مؤسساً للمذهب الشيعي..!!؟
2- كان على المؤرخين أن يحسنوا في بلوغ المرمى بتقصيهم عن الحقائق والا كيف باليهودي حديث العهد بالإسلام يؤله علياً، قاهر جبروتهم وصارع طواغيتهم ثم يأتي هذا ليدعوّا عليه به وانه لم يقم الحد عليه.. ولكن نور الله باق وقد تداعت خيوط أسطورتهم الواهية.
3- لم يترك التأريخ الإسلامي شيئاً إلا ودوّنه رواة الحديث وجهابذة التأريخ منذ نزول الوحي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى انبرى (سيف بن عامر) ليحدثنا عن عبد الله بن سبأ راويٍ أبتر لأخباره.. فهل يعقل ذو لُبٍ هذا..!!
4- عدم ورود اسمه أو سيرته إبان الثورة على عثمان وحرب الإمام علي لمعاوية ما لو كان من شيعة علي كما يدعون ولو كان كما وصفوه أو كما يزعمون لظهرت آثار شخصيته في تلك الحقبة المهمة من التأريخ.
• الغاية مما قالوا:
لقد توضحت الغاية من بناء هذه الأسطورة والغاية منها نجدها على لسان مداد الحق في كتابات أدركت حقيقة ما ذهبوا إليه.
قال محمد كرد علي:
(إن ما ذهب إليه بعض الكتاب من إن مذهب التشيّع من بدعه (عبد الله بن سبأ) المعروف بابن السوداء هو وهم وقلة علم، فأن هذا الرجل عند الشيعة ملعون وبراءتهم منه ومن أقواله وأعماله في كلام علمائهم الذين طعنوا فيه بلا خلاف)(7).
وقال د. علي الوردي واصفاً شخصية عبد الله بن سبأ:
(يبدو أن هذه الشخصية العجيبة أخترعت اختراعاً وقد أخترعها الأغنياء الذين كانت الثورة موجهة ضدهم)(8).
وآخر المطاف نتوقف عند الدكتور طه حسين ليحدثنا عن ابن سبأ قائلاً: (اقل ما يدل عليه إعراض المؤرخين عن السبئية وعن ابن السوداء في حرب صفين أن أمر السبئية وصاجهم ابن السوداء إنما كان متكلفاً متحولاً قد أُخُترع، أراد خصوم الشيعة أن يدخلوا في أصول هذا المذهب عنصراً يهودياً إمعاناً في الكيد لهم والنيل منهم... إن قضية عبد الله بن سبأ هي من مخلفات أعداء الشيعة)(9).
</B>
الهوامش:
1- الموسوعة الميسرة إصدار الندوة العالمية للشباب الإسلامي د. مانع بن حماد الجهني 1409 المملكة العربية السعودية.
2- المصدر السابق.
3- تهذيب التهذيب ج 4 ص 295.
4- تاريخ بن عساكر، المغازلي في المناقب.
5- اصل الشيعة وأصولها، محمد حسين كاشف الغطاء.
6- متوافق في عند الطبري وابن خلدون وابن الأثير..
7- خطط الشام محمد كرد علي ج 6 ص 251.
8- وعاظ السلاطين ص 151 علي الوردي.
9- الفتنة الكبرى ج 2 ص 902 طه حسين.
http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/05.htm
|
|
|
|
|