|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22479
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,407
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-02-2009 الساعة : 03:49 PM
الرد على الاخ (دليل المسلم ) تابع لرد اخي الفاضل النجف الاشرف .. واقول مستمدا من الرب الرؤوف العون :
قولك :(أخي المحترم الجندي ,,,أنا لم أعترض أنها نزلت في علي بل بالتواتر ..)
أقول لك :
الآن اعترافك سيد الموقف وهو : انك لم تعترض على أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .. بل ولم تعترض حتى على التواتر .. فهذا في نفسه كاف .
قولك : ( لكن هناك أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال كما ورد تواترها أيضاً وأجمع المفسرون عليها فلا تهمش هذه الروايات بارك الله فيك ودعنا نناقش الرواية التي لا تؤمنون بغيرها ).
اقول لك :
1- لا يوجد احتمال في سبب نزول اخر معارض ولا يوجد تواتر غير الذي ذكرناه بل نقطع بذلك ونجزم عن علم ويقين ولا تجهد نفسك فاني بحثت الموضوع بدقة تامة , غير ان اصحاب الرأي المخالف وانت منهم , تشعبت اقوالهم في بيان سبب النزول فمنهم من قال نزلت في عموم المؤمنين ومنهم من قال نزلت في عبادة بن الصامت ومنهم من قال نزلت في أبي بكر , والباحث منكم يجد معترك من الاقوال لا طائل لها .. فيظهر من ذلك انها اخبار احاد وذكرت لك سابقا وللمرة الاخيرة اعيده وبعدها ستتعرض للتهميش .. مقالة الزرقاني في مناهله إذ قال : (( تلك القاعدة الذهبية التي وضعها العلماء , إن خبر الآحاد إذا عارض القاطع سقط عن درجة الاعتبار, وضرب به عرض الحائط مهما تكن درجة إسناده من الصحة )) .
2-الم تقرأ انه في حال تعارض الاخبار في سبب النزول .. ماذا تفعل .. فعلمائكم يقولون الطريق الى ذلك المرجحات ومن مرجحات بحثنا في سبب نزول آية الولاية هو التواتر الذي لوى اعناق المخالفين والمتعصبين والحمد الذي جعلك تعترف ولو كنا لا نحتاج الى اعترافك لانه من هم اعلى مرتبة ومنزلة علمية من علمائكم اعترفوا بتواتر الخبر ونزول الاية - محل البحث - في علي بن ابي طالب عليه آلاف التحية والسلام
3-علىفرض ان هناك تواتر كما تفضلت فيكون عندنا تواترين وكلاهما من الدليل القاطع وهو محال لانه لا يوجد دليل على ان الاية نزلت مرتين , وبما ان التواتر الذي فرضناه في الذهن وقطعنا بعدم وجود اثار لهذا التواتر في الخارج فيبطل المدعى وتثبت الدعوى بانها نزلت في علي بن ابي طالب (ع)
قولك : (أخي التزم بالنقطة التي بدأنا فيها وهي عن وجه ورود صيغة الجمع ( الذين ) في الآية الكريمة ولا تذهب لغيرها )
اقول لك : 1- قال علمائكم بدعوى السياق لما قبل آية الولاية من الآيات التي سبقتها من قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(المائدة/51). فلم فسروا لفظة : ( الذين) بعبادة بن الصامت مع انها صيغة جمع ؟ فاذا اجبتني على هذا , فبالضرورة يتضح لك ذاك ..
قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهما أنك لا تجدمشكلة في أن الله يذكر نفسه مفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغةالجمع تعظيماًله ,ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنينبصيغة الجمع تعظيماًلشأنه لكني أعترض على من يقول بأنالله يذكر نفسه ونبيه بصيغة مفردةويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له .وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكرهعنهم بالتعظيم .وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد منيقول بمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآن الكريم ,,,
اقول لك :
ما تقول في تفسير علمائكم لقوله تعالى : {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}(التوبة/62). حيث قال ابن كثير في تفسيره : قال قتادة في قوله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ } الآية، قال: ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقا، لهم شر من الحمير. قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول محمد لحق، ولأنت أشر من الحمار. قال: فسعى بها الرجل إلى النبي (1) صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال: "ما حملك على الذي قلت؟" فجعل يلتعن، ويحلف بالله ما قال ذلك. وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب. فأنزل الله، عز وجل: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } .. انتهى
فما قولك في لفظة : (يَحْلِفُونَ) , هل صيغة جمع أم تعظيم ؟
فالملاحظ من تفسير ابن كثير انه لا جمع , وبديهي لا تعظيم لان الرجل من المنافقين , فماذا يكون اذن .. تفضل علينا بالجواب .. حتى نتفضل عليك بجوابنا ..
|
|
|
|
|