الســــــــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــــلام
وجاء لنا أخونا الطـــيب "وميض" بنقل جميل وقصٌ ولصقٌ ركيك عادته يُكثر الغياب ويأتي بعدها بحملٍ لا يُحسن فيه إلا لفظه العربي فألا يتدبرون ......!!
ونستعين بالله تعالى فيه وحده ولا معين إلا هو أنه قدير حيكم ونقول ...
أن معنى عندنا الغلو بمعنى تجاوز الشيء حده ويُقال غلا الماء إذا أعتلى وفار عن حده ومستواه ، ومثله أصطلاحاً كالغلو في قوله تعالى: « قل يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم غير الحق » ، لأن النصارى قالوا : أن المسيح ابن الله . وهذا غلوٌ في حق عيسى كونه ابن الله ، وغلو في حق الله تعالى ، لأنهم نسبوا له ولداً ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا .....
والان نأتي إلى ما يؤمن به هذا "الوميض" بلا وميض علم له فيه كله أبداً لما علمناه وخبرناه بلا علم ولا إطلاع سوى ما يقصه من هناك ويلصقه هنا وموافقاً لما أقل ما يُقال فيه ( الإنسان عدو ما يجهل ) ...
لنسد عليه الطريق لنا اتى به في موضوعه اصلاً كعادتنا في هؤلاء القوم الذين لا يعلمون ويفرحون مع كل مايسوءهم ويضفقون مع كل مصفق ...
يقول أو ينقل هذا المسكين "وميض" :
اقتباس :
|
إذا فالغلو أو الإطراء يطلق عموما على مجاوزة الحد
فلكل شيء حد.
وإذا ما تجاوز المرء هذا الحد فقد بلغ الغلو .
|
ولاحظت عليه هنا أنه أدرج نبي الأمة في معرض الحديث والكلام وأستشهد بحديث له ينقله عن كتبهم وروايتهم ...، ولا أدري فهل عنده بعلمه يمتلك حـــداً معيناً لمدح رسول الله صلى الله عليه وآله يخبرنا به ويهدينا إليه ...؟!!!
ولا أدري أي حبٍ لرسول الله يعتقدون به هؤلاء القوم من بين وهبان ..؟!!!
وأراهم يرفعون قوماً ورجالاً لهم لدرجة الألوهية والربوبية
فبعضهم يحيي ويميت
وبعضٌهم عندهم يعتقدون ان له ولاية تكوينية يقول للشء كن فيكون
وبعضٌهم تستحي منه الملائكة
وبعضٌهم يُنزل الله وحيه موافقاً لهواه وعلمه
وبعضٌهم يرى ربه في منامه
وبعضهم تنزل عليه الملائكة
وبعضهم صحيحه وكتابه يشفي من كل مرض وتحل بتلاوته البركات في المكان بل ويتعبد بقرآءته الى الله تعالى ...
بينما رسول الله يحاولون بشتى الطرق أن يجعلو كأحدهم عبداً وبشراً عادياً جداجداجدا
فلا غلو فيه
ولا في سيرته
ولا في فضل
ولا في بركته
ولا في مأكله ومشربه
ولا في القول بأنه خيرنا وأين خيرنا
وسيدنا وأبن سيدنا
وهذه الأقوال لا تجوز لديهم وفي معتقدهم المعوق فكرياً وإيمانياً لرسول الله !!!
فبالله عليكم يا شرذمة الأمة ألم تقرأوا كتاب الله وتدبروه حيث يقول :
( وانك لعلى خلق عظيم )
فهذا العظيم الملق سبحانه يصف خُلُق رسول الله صلى الله عليه وآله بالعظيم
ويمنحه صفته في عظمته سبحانه
فهل هذا غلو ..؟!!!
فإن كان الله تعالى يصف خُلُق هذا النبي الكريم بالعظيم فبالله عليكم فكيف بمنزلته عنده ومقامه لديه ودرجته في الدنيا والآخرة ....؟!!!
فهل نغلو إن قلنا في نبينا وخاتم رسل ربنا أي شيء ما عدا الربوبية والألوهية والعياذ بالله تعالى ......!!!!
مالكم كيف تحكمون وسبحان الله عما تصفون
اقتباس :
|
والغلو هذا دركات .
بعضها أسوأ من بعض .
فعلى سبيل المثال إذا جاءنا شخص ووصف أحد الأولياء بالربوبية ووصفه بصفات الله نقول هذا تجاوز الحد في المدح وبلغ دركة الغلو .
وإذا جاءنا آخر وقال : ( البدوي يعلم الغيب ) فهذا من الغلو أيضا لكن ليس كالغلو السابق .
والمقصود أن الغلو دركات بعضها أسفل من بعض .
انتهت المقدمة والآن ندخل في متن الموضوع إن شاء الله
ذكرنا في الأعلى أن عنوان موضوعنا هو : ( هل هذا من الغلو ؟؟؟؟؟ )
نستخرج فيه نماذج من بطون الكتب ومشاركات المنتديات .
ثم نعلق عليها ونرى : ( هل أنها تدخل في قضية الغلو أم لا )
|
هذا حق لك
فأخبرنا إذاً فهل هذه الأقوال من الغلو عندكم وعلى أي درجة ...:
>> يقول ابن تيمية في النبوات :
وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء كما وقع لطائفة من هذه الأمة .
"كتاب النبوات ص 298 ".