افاد متحدث عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية ان"الجيش السوري يقتحم مطار الضبعة عبر المحور الشمالي الغربي والاشتباكات تدور داخل المطار بعد سيطرة الجيش على خط دفاع الارهابيين
ويقع المطار العسكري على بعد نحو ستة كيلومترات الى الشمال من مدينة القصير. وعلى الطريق الوحيد الذي يخرج من المدينة في اتجاه ريفها الشمالي. وكان الارهابيون سيطروا عليه في نيسان/ابريل.
وقال المصدر العسكري ان "الجيش السوري يقتحم مطار الضبعة عبر المحور الشمالي الغربي والاشتباكات تدور داخل المطار بعد سيطرة الجيش على خط دفاع الارهابيين".
ويقع المطار العسكري القديم على بعد نحو ستة كيلومترات الى الشمال من مدينة القصير، وعلى الطريق الوحيد الذي يخرج من المدينة في اتجاه ريفها الشمالي. وكان الارهابيون سيطروا عليه في نيسان/ابريل.
وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا في حمص أن أعدادا من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة استسلموا لجيشنا الباسل في الحارتين الشمالية والوسطى من المدينة.
وأضاف المصدر أن وحدات من جيشنا الباسل قضت على أعداد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم وأدوات إجرامهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في الحارتين الوسطى والشمالية في حين اشتبكت وحدة ثانية مع مجموعات إرهابية مسلحة في الحارة الشمالية الغربية من المدينة وأوقعت العديد من القتلى في صفوفها.
وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير عدد من الحواجز والأنفاق وتفكيك الغام وعبوات ناسفة زرعها الإرهابيون في الطرق العامة ومنازل المواطنين في المدينة.
وفي وقت لاحق ذكر المصدر أن وحدات من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها على جانبي طريق حمص بعلبك الذي يمر وسط مدينة القصير وقضت على تجمعات للإرهابيين في الحارة الغربية والجنوبية الغربية من المدينة.
وأضاف المصدر أنه تم تدمير عدد من الرشاشات الثقيلة ومدفع عيار 23 مم مضاد للطيران وعدد من تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في قريتي الضبعة والحميدية بما فيها من اسلحة وذخيرة وأدوات إجرامية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها بشكل كامل على القسمين الشمالي والغربي من تل السفينة بالقرب من قرية الحميدية بريف القصير.
وقضت وحدة من جيشنا الباسل على عدد من الإرهابيين وألقت القبض على ثلاثة آخرين وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر والسيارات والجرارات الزراعية والدراجات النارية وعملات مزورة وأقنعة واقية خلال مداهمتها وكرا لمجموعة ارهابية مسلحة ما بين الحسينية والحمرا.
من جهته أكد مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت اليوم عددا من تجمعات الإرهابيين وأوكار متزعميهم ووسائط اتصالاتهم وقطعت محاور الإمداد والإخلاء عليهم في مدينة القصير.
وأضاف المصدر إنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين داخل المدينة إضافة إلى إصابة آخرين ومن بين المصابين متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة الملقب بـ "أبو عدي".
إلى ذلك اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية مسلحة قرب معمل الملح على طريق حمص دمشق كانت تحاول الدخول إلى مدينة القصير لمؤازرة الإرهابيين وأوقعت معظم أفرادها قتلى وألقت القبض على آخرين.
وكان مصدر عسكري سوري افاد وكالة فرانس برس امس ان الجيش السوري يفرض طوقا على المقاتلين في شمال المدينة، ويحاول استعادة مناطق في ريفها الشمالي.
وكان عميد في القوات السورية يقود معركة القصير افاد لمراسل فرانس برس ان "المسلحين مطوقون من كامل الجهات وليس لهم مكان آخر للهرب اليه كما اعتادوا سابقا. الطريق نحو مطار الضبعة المحاصر من كافة الجهات الاخرى، هو الوحيد السالك امامهم، وسنستعيد المطار ".
واضاف الضابط ان "المعركة ستستمر لحين تحرير كامل القصير ونحن الآن في المرحلة الثانية من خطة المعركة وهي ما قبل الأخيرة"، مشيرا الى "تجاوز عدد قتلى المسلحين منذ بدء عملية القصير 600 مسلح".
وتعد القصير التي تضم نحو 25 الف نسمة، صلة وصل اساسية بين دمشق والساحل السوري، وخط امداد رئيسي لمقاتلي المعارضة من مناطق متعاطفة معهم في شمال لبنان.
وتمكن الجيش السوري صباح اليوم السبت من دخول منطقة الحميدية الواقعة في الحي الشمالي مدينة القصير موقعاً عدداً من الخسائر في صفوف المسلحين بينهم قائد مجموعة مسلحة، حسبما ذكرت قناة "العالم" الفضائية.
ونقلت قناة الميادين ان الجيش السوري سيطر على تل سفينة نوح الاستراتيجي شمال قرية الحميدية وعلى القسم الجنوبي من بلدة الحميدية في ريف القصير
وذكرت مصادر اعلامية متعددة أن كافة محاور القصير شهدت اشتباكات وُصفت بأنها "الأعنف" منذ انطلاق عملية الجيش السوري العسكرية في القصير، وتتركز الاشتباكات في منطقتي الحميدية والعرجون، وفي بلدة الضبعة.
وتمكنت القوات السورية من قتل أعداد من المسلحين في الخالدية وجورة الشياح والحميدية والقرابيص والرستن والعامرية والضبعة.
وذكرت مصادر أن الجيش دخل المنطقة الشمالية من عدة محاور، ودمر أوكاراً للمسلحين شمال الملعب البلدي، واستطاع الوصول الى الطريق الترابي في قرية الضبعة، كما استهدف مجموعة مسلحة في مطار الضبعة بعد هروبها من القصير.
وتشير المصادر إلى ان الجهة الشمالية تعد أهم نقاط المواجهة الدائرة اليوم، وتهدف بشكل أساسي إلى فصل شمال المدينة عن كافة طرق الامدادات التي تصل إلى المجموعات المسلحة المتمركزة في المدينة.
إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش السوري لمجموعة حاولت التسلل إلى مدينة القصير من الأراضي اللبنانية ومقتل وإصابة عدد كبير من المسلحين أثناء محاولتهم التسلل إلى القصير من جهة سلسلة جبال لبنان الشرقية ونقل 10 جرحى منهم إلى مستشفيات البقاع الغربي أحد الجرحى العشرة هو زعيم المجموعة الارهابية محمد مهنا سرور الملقب بأبي طعان
اكد فرحان حق مساعد المتحدث الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة يوم الخميس 23 مايو/ايار ان صحفيين روس قدموا الى الامم المتحدة اشرطة فيديو قالوا انها تتضمن ادلة على استخدام المسلحين في سورية اسلحة كيميائية.
وقال حق ان مكتب الممثلة السامية للامين العام للامم المتحدة لشؤون نزع السلاح قد تلقى المواد المرسلة اليه وسيحولها الى الشكل المناسب للاستخدام.
واضاف ان هذه المواد ستسلم فيما بعد الى آكي سيلستروم رئيس فريق الخبراء الذين يحققون في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
ونقلت وكالة "ايتار - تاس" الروسية للانباء عن اناستاسيا بوبوفا مراسلة شركة التلفزيون والاذاعة الحكومية الروسية قولها انها ارسلت الى امانة الامم المتحدة المواد التي جمعتها خلال العمل في سورية.
واعربت الصحفية عن املها بان تجري دراسة هذه المواد في أقصر وقت ممكن، نظرا لاهمية هذه القضية.
وتشير المواد التي جمعتها الصحفية الى استخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان العسل بريف حلب في مارس/آذار الماضي.
وتتضمن هذه المواد لقطات فيديو من مكان الحادث وافادات شهود العيان والاطباء الذين نقل اليهم القتلى والجرحى، والخبراء من جامعة حلب.
هذا وكانت الحكومة السورية قد طالبت الامم المتحدة باجراء تحقيق مستقل في حادث خان العسل.
"بندر بن سلطان" رئيس الإستخبارات السعودية يشرف على إعادة ترتيب ما يسمى بـ "المعارضة السورية" ونقل قرارها من الدوحة إلى الرياض وخلق قطب معارض ينافس الإخوان المسلمين.
قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إن "الصراع بين المحورين القطري والسعودي الهادف للإمساك بـالإئتلاف السوري المعارض في الأسابيع الأخيرة أدى إلى إضعاف قوة جماعة الإخوان المسلمين، الذين يمثلون الكتلة الأقوى داخل الإئتلاف".
قطب سوري معارض قال للصحيفة إن "رئيس الإستخبارات السعودية بندر بن سلطان تولى بنفسه ملف إعادة ترتيب المعارضة خلال سلسلة اجتماعات عقدت في الرياض مع مسؤولين من الإئتلاف، لنقل القرار السوري المعارض من الدوحة إلى السعودية، وإنشاء قطب سوري معارض لتنظيم الإخوان المسلمين يعادلهم أهمية وقوة".
وأضافت الصحيفة "يطمح القطريون إلى إبقاء رئيس مقرب منهم على رأس التجمع المعارض الأساسي، بعد تراجع نفوذ الإخوان مؤقتاً فيه، وبضغط أميركي وغربي وسعودي يرجح صعود وجوه علمانية وليبرالية".
في إطار عملياتها المتواصلة ضد أوكار الإرهابيين في مدينتي القصير والرستن دمرت وحدات من قوات الجيش الوطني السوري راجمة صواريخ ومستودعا للذخيرة وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرية عرجون في ريف القصير بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم تدمير سيارة مجهزة برشاش ثقيل وضبط سيارة أخرى محملة بالذخيرة والمواد الطبية المسروقة في كمين محكم نفذته وحدة من قوات الجيش الوطني السوري لإرهابيين حاولوا الفرار من مدينة القصير عبر قرية شمسين قرب طريق حمص دمشق.
وأضاف المصدر أن الكمين أسفر عن مقتل جميع الارهابيين التابعين لما يسمى "لواء التوحيد" وإصابة آخرين.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من قوات الجيش السوري دمرت آخر أوكار وتجمعات الإرهابيين وفككت عشرات العبوات الناسفة في قرية عرجون بريف القصير وأعادت الأمن والاستقرار إليها.
كما أعادت وحدات من قوات الجيش الأمن والاستقرار إلى قرية البراك في ريف القصير الشمالي.
وفي الرستن نفذت وحدة من قوات الجيش عملية نوعية دمرت خلالها مستودع ذخيرة في نزلة معمل الإسمنت ووكرا بمن فيه من إرهابيين قرب مدرسة أحمد قطيع ومن بين القتلى محمد زياد رحال وحمد جهاد الحسين.
أكد البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية الذي انعقد في طهران أمس على أن الحوار الوطني السوري الشامل هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وعلى رفض أي تدخل أجنبي فيها ودعم المساعي الدولية للحل ولاسيما اجتماع جنيف مشددا على أن المجتمعين يرفضون الاعتداء على الأراضي السورية وقتل المواطنين ويؤكدون على ضرورة إيقاف العنف ورفع الحظر الاقتصادي عن سورية وعودة المهجرين السوريين.
وقال البيان "إن المشاركين من البلدان العربية والإسلامية والإفريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والشخصيات الدولية من الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري في المؤتمر الدولي بطهران أكدوا ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي واتفقوا على وجوب إرساء الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في سورية مطالبين جميع الأطراف المتنازعة في سورية بتجنب العنف ووقف الاشتباكات على الفور وتوفير الأجواء الملائمة للانخراط في العملية الديمقراطية والرقي والكرامة والمشاركة الفاعلة والشاملة لجميع الفئات والأحزاب السياسية المنبثقة من إرادة الشعب في إدارة البلد وحق تقرير مصيره".
كما رفض المشاركون أي تدخل خارجي في سورية ونددوا بشدة بأي عدوان أجنبي على سيادة سورية وسلامة أراضيها وأدانوا بشدة المجازر التي ارتكبت بحق المواطنين السوريين العزل على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة واعتبروا تدفق الأموال والأسلحة إلى داخل سورية أمرا يتعارض مع القوانين الدولية والحل السياسي ويزيد الأزمة تفاقما وتعقيدا ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر.
وأكد البيان على ضرورة الوقف الفوري للعنف وسفك الدماء معبرا عن القلق حيال تصعيد الأزمة وانتشار الغليان إلى الدول الأخرى في الإقليم وتأجيج النزاعات في المنطقة لافتا إلى ضرورة استتباب الأمن والاستقرار فيها.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن دعمهم للمساعي الدولية الجارية وللتوافق الدولي بشأن انعقاد مؤتمر جنيف منوهين بالموافقة المبدئية للحكومة السورية للمشاركة في المؤتمر ودعوا كل الأطراف السورية للمشاركة من اجل ايجاد حل سلمي وسياسي للأزمة وأبدى المشاركون دعمهم الكامل للجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ومهمة مندوبها الأخضر الإبراهيمي.
وشدد البيان على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للحد من آلام ومعاناة الشعب السوري عبر الهلال الأحمر في الجمهورية العربية السورية وأكدوا على وجوب إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية فورا وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم مطالبين بزيادة الدعم لإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وختم البيان بالإعراب عن عميق تقدير المشاركين لجهود إيران البناءة والفاعلة في سياق تسوية الأزمة السورية سياسيا وتعزيز ركائز الاستقرار والأمن في سورية والمنطقة.
وبعد تلاوته البيان الختامي أجاب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أسئلة الصحفيين حيث ندد فيه بالقرار الأوروبي الذي يرفع حظر السلاح عن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وأكد أن ذلك يدلل كل الدلالة على التباين القائم في سياسة الغرب إزاء ما يتشدقون به بخصوص الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وتساءل كيف يمكن لأولئك الذين يرفعون شعار الديمقراطية والحرية أن يقرروا إرسال السلاح للمجموعات التي تقوم بذبح الأبرياء وأكل أكبادهم في سورية وهذا إنما يدل على الموقف المتباين بين الأقوال والأفعال الأوروبية.
ولفت صالحي إلى أن بعض الدول الأوروبية عارضت القرار لكن القوى السلطوية والاستعمارية العالمية تمكنت من فرض آرائها على سائر الدول الأوروبية متمنيا أن يتعقل قادة أوروبا خلال الوقت الحالي قبل تنفيذ القرار.
وردا على سؤال بخصوص الدول المشاركة في المؤتمر وتأثيرها في الأزمة بسورية قال صالحي إن وزراء ومسؤولين وممثلين لـ 44 دولة ومنظمة دولية شاركوا وألقى أكثر من 17 منهم كلمات ما يدل على أهمية الاجتماع.. وتساءل هل روسيا أو الصين أو العراق أو الجزائر وغيرها ليست بالدول المؤثرة.
وأضاف صالحي أولئك الذين يدعون تأثيرهم في الأزمة هم كانوا أيضا عقدوا اجتماعات فما كانت نتيجة تلك الاجتماعات وهل بلغوا ما كانوا يسعون اليه.
وردا على سؤال أوضح صالحي أن ما نلمسه هو أن هناك عقلانية قد بدأت لدى الجانب الأميركي تجاه سورية وأدرك الأمريكيون أن الحوار السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سورية لافتا إلى أن إيران تدعم أي اجتماع لحل الأزمة في سورية سلميا.
كما ندد وزير الخارجية الإيراني بشدة بدخول السيناتور الأميركي جون ماكين خلسة إلى الأراضي السورية ولقائه عددا من متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة معتبرا ذلك "دليل آخر على تباين السياسة الأمريكية التي تدعو من جانب الدول إلى ضرورة احترام القرارات والمواثيق الدولية ومن جانب آخر يختلس ساستها الدخول إلى سورية عبر الطرق غير المشروعة".
وشدد صالحي مرة أخرى على استعداد إيران الصادق للمساعدة على إنهاء الأزمة في سورية ودعم المساعي الصادقة لانهائها وتحقيق مطالب الشعب السوري.
وفي كلمته بافتتاح المؤتمر أكد وزير الخارجية الإيراني أن هذا المؤتمر يعد خطوة مهمة لحل الأزمة في سورية.
وقال صالحي إن "إيران أكدت منذ بداية الأزمة على أولوية إيقاف إراقة الدماء والتركيز على الحل السياسي والإجراءات السلمية لعودة الهدوء إلى سورية بغية تنفيذ الإصلاحات السياسية وتحقيق مطالب الشعب السوري المقاوم في أجواء مفعمة بالاهتمام الوطني الشامل".
وأضاف صالحي إن بلاده "باعتبارها جزءاً من الحل للأزمة في سورية رحبت بجهود موسكو لعقد مؤتمر دولي بمشاركة جميع الأطراف واعتبرت ذلك خطوة هامة لحل الأزمة في سورية وقدمت خطة من ست نقاط لحل الأزمة تقوم على إيقاف العنف واستمرار الحوار الوطني وتوفير الأرضية لإقامة انتخابات حرة وتنافسية بتشكيل برلمان جديد ومجلس تأسيسي لصياغة الدستور وبتنفيذ هذه الخطة تتوفر الفرصة للشعب السوري لإملاء إرادته الحقيقية بالطرق الديمقراطية المقبولة بعيداً عن التدخلات الخارجية".
وشدد صالحي على أن إيران ترفض تقديم الدعم المالي والتسليح من قبل بعض الأطراف للمجموعات المسلحة غير المسؤولة وتصعيد مؤامرة الفتنة وأنه يجب عدم السماح بالتدخل الأجنبي في سورية وأن على الأطراف التى تدعي الديمقراطية للشعب السوري أن تدعه يحدد مصيره محذرا من أن ما يحدث في سورية سيؤدي إلى انعدام الاستقرار وتداعيات مدمرة في المنطقة والعالم وأن العنف والتأخير في الحل السياسي للأزمة في سورية ليس من مصلحة أي بلد في العالم مبينا أن إدارة مثل هذا الأمر ستكون أكثر صعوبة من إدارة الأزمة الراهنة.
وقال صالحي إن "إيران قامت بالتواصل البناء والمؤثر مع جميع مجموعات المعارضة السورية التي تحترم السيادة الوطنية وتعارض التدخل الخارجي وظلت متمسكة بالحل السلمي وهو ما يعتبر إنجازا للدبلوماسية الإيرانية الفاعلة حيال الأزمة في سورية" مبينا أن بلاده دعمت الإجراءات الإقليمية والدولية مع التأكيد على الحل السياسي وسبق أن أعلنت عن دعمها لمبادرة كوفي عنان وجهود الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي إلى سورية.
ولفت صالحي إلى أن إيران لم تأل جهداً في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للشعب السوري وشاركت بالجهود الدولية ومساعدة المهجرين السوريين في لبنان والأردن والعراق وسارعت بإرسال شحنات لتأمين المواد الضرورية للشعب السوري تشمل المواد الغذائية والأدوية وسيارات الإسعاف والمازوت وتعزيز شبكة الكهرباء في سورية للتخفيف من معاناة السوريين.
ونبه صالحي إلى أن "المساعدة في حل مشكلات سورية الاقتصادية بمواجهة العقوبات غير العادلة المفروضة عليها وإرسال المساعدات الإنسانية لها يعتبر سبيلاً ينبغي أن يحظى باهتمام جاد من كل الدول والمنظمات الدولية لأن العقوبات لم تكن يوما في خدمة مصالح الشعب السوري بل أدت إلى زيادة معاناته".
وزير الخارجية الإيراني: رفض أي تدخل أجنبي وعسكري لحل الأزمة في سورية
وفي سياق متصل قال صالحي إنه "بناء على الطلب الذي تقدمت به سويسرا حول توفير المجال لتقديم المزيد من المساعدات للشعب السوري قامت إيران بعقد اجتماع ثلاثي بحضور ممثلين عن الحكومتين السورية والسويسرية على مرحلتين في طهران ودمشق الشهر الماضي أفضى عن إنجاز هام هو تشكيل لجنة للمتابعة وإنشاء مكاتب إرسال خلال المباحثات الثلاثية ووافقت الحكومة السورية على قيام سويسرا بإنشاء مكاتب لإيصال المساعدات لدمشق وحمص ودرعا وتنظيم المساعدات الإنسانية للشعب السوري بمساعدة الهلال الأحمر السوري".
وجدد وزير الخارجية الإيراني إدانة بلاده بشدة للاعتداءات الصهيونية الأخيرة على مواقع في سورية ورفضها أي تدخل أجنبي وعسكري لحل الأزمة في سورية ودعمها للتباحث في جنيف وإجراءات الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة سلمياً لافتا إلى أن الشعب السوري والشعوب المقاومة بالمنطقة بانتظار الاهتمام الشامل من المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما حذر صالحي من مغبة التدخل بالشؤون الداخلية السورية عبر أدوات المؤسسات الدولية وتبرير عمليات اتخاذ القرار من قبل هذه المؤسسات لأن ذلك يحول دون قيام الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه مضيفا "لا شك أن اتخاذ القرار بالنيابة عن الشعب السوري لن يساعد في حل الأزمة بل سيجعل المشكلة الحالية أكثر تعقيدا كما أن أي إجراء في المجالات الدولية والإقليمية ينبغي أن ينطلق من رفض العنف والوقف الفوري له".
وشدد صالحي على أن وقف العنف في سورية يتحقق عبر الحؤول دون تدفق الأموال والسلاح للإرهابيين في سورية من خلال إجراء جماعي وضبط الحدود السورية وإجراءات السيطرة لمنع إرسال المجموعات المسلحة المتطرفة إلى داخل سورية داعيا دول الجوار السوري خصوصا إلى بذل جهود شاملة لتحقيق هذه الأمور.
واقترح صالحي على المؤتمر "تشكيل مجموعة اتصال بأسرع وقت وباتفاق كل الدول المشاركة فيه للمضي قدماً بأهداف المؤتمر وعلى الأخص للتواصل مع الحكومة والمعارضة السورية".
وختاما لفت صالحي إلى أن المؤتمر ينعقد في ظروف تحولت فيها الأزمة في سورية إلى أزمة معقدة جراء الاعتداءات الصهيونية على مواقع فيها مبينا أن هذا الأمر يتطلب مشاركة بناءة ومؤثرة من جميع الدول الصديقة والمؤمنة بأن سورية بمكوناتها السياسية والسكانية والجيوبوليتيكية الخاصة هي إحدى الدول الهامة وذات الدور في الشرق الأوسط واستمرار الأزمة فيها يمكنه أن يشكل تحديا جادا للهدوء والاستقرار في المنطقة برمتها.
الرئيس اللبناني السابق إميل لحود: المنطقة مقبلة على الغوغائية وعدم الاستقرار
من جهته قال الرئيس اللبناني السابق إميل لحود إن المنطقة مقبلة على الغوغائية وعدم الاستقرار إذا لم يتم الإسراع بحل الأزمة في سورية.
وأضاف الرئيس لحود في كلمته خلال المؤتمر إن سورية ستخرج مرفوعة الرأس من الأزمة التي فرضتها القوى الأجنبية بمساعدة إقليمية وعربية أولئك الذين يدفعون بالمال والسلاح والإرهابيين نحو سورية.
وأضاف لحود إن للكيان الصهيوني يدا طولى في الحرب على سورية واستهداف شعبها المقاوم لأنهم احتضنوا المقاومة الفلسطينية ودافعوا عن الحق الفلسطيني وشدد على أن لا حل للأزمة في سورية إلا عبر الحوار الوطني.
هوشيار زيباري: اتساع نطاق الحرب هناك سيعرض أمن واستقرار المنطقة
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال كلمته بالمؤتمر أن العراق يعتبر سورية عمقه الاستراتيجي ومن هذا المنطلق يرى من الضروري تلبية "مطالب الشعب السوري بالحرية والديمقراطية ولكن هذا الأمر لن يأتي عبر العنف والتطرف والإرهاب".
وأضاف زيباري إن بغداد تدعم ومنذ البداية كل الحلول السلمية الرامية إلى إنهاء الأزمة في سورية كما أنها تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على سورية وتؤكد أن اتساع نطاق الحرب هناك سيعرض أمن واستقرار المنطقة ودولها وشعوبها للخطر.
وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن بغداد تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية السلمية الرامية إلى إنهاء الأزمة في سورية وترى أنه من الضروري مشاركة جميع دول الجوار السوري والدول ذات التأثير على الأطراف السورية في موتمر جنيف 2".
وزير الخارجية الجزائري: الجزائر تدين بشدة تعرض سورية لأي هجوم عسكري
بدوره أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي خلال كلمته في المؤتمر رفض بلاده لكل أشكال العنف في سورية مشددا على أن الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة.
كما شدد مدلسي على أهمية هذا المؤتمر ودوره في حل الأزمة في سورية وكيفية الاستفادة منه لدعم مؤتمر جنيف 2 موضحا أن الجزائر تدين بشدة تعرض سورية لأي هجوم عسكري أو أي عمل يعرض وحدة ترابها إلى الخطر مشيرا إلى ضرورة حضور جميع الأطراف في سورية مؤتمر "جنيف 2".
الأبراهيمي: لابد من التعجيل في الوصول إلى حل سلمي
من جانبه شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي على أهميه اجتماع طهران هذا لحل الأزمة في سورية.
وقال الإبراهيمي في رسالته التي بعثها إلى المؤتمر إنه لابد من التعجيل في الوصول إلى حل سلمي يمكنه إيقاف العنف والدمار القائم في سورية.
ودعا الأخضر الإبراهيمي جميع الدول ذات النفوذ والقوى العالمية إلى توحيد المساعي لإنهاء الأزمة في سورية ودفع عجلة الحوار السوري-السوري نحو الأمام مشيدا بالتفاهم الروسي الأميركي الأخير لعقد مؤتمر "جنيف 2".
بان كي مون في رسالة إلى المؤتمر: يتعين حل الأزمة في سورية بالطرق السياسية والدبلوماسية
من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يتعين حل الأزمة في سورية بالطرق السياسية والدبلوماسية.
وقال بان كي مون في رسالة وجهها إلى المؤتمر نقلها المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "إن الوضع الحالي في سورية أفضى إلى تصاعد حدة التطرف ما أثر بشكل طبيعي في دول الجوار ودول المنطقة" مستنكرا عمليات العنف التي تطول الشعب السوري.
ووصف بان كي مون الأسابيع القادمة بأنها مهمة جدا ومصيرية لسورية ورأى أن الأزمة فيها لها جذور سياسية عميقة لا يمكن معالجتها بالطرق العسكرية حسب تعبيره.
وأوضح أن الأمم المتحدة ترحب باتفاق الولايات المتحدة وروسيا بخصوص عقد مؤتمر حول سورية بمشاركة الأطراف السورية المختلفة للمساعدة على حل الأزمة.
كما أعرب بان كي مون عن أمله بأن يساعد اجتماع طهران الدولي في إقرار الأمن والاستقرار والسلام للشعب السوري معتبرا أن "أي حكومة تتشكل في هذا البلد ينبغي أن تلقى قبولا من كل الأطراف".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الجميع إلى مساعدة سورية لتتمكن من إيجاد حل لتحقيق التعايش والسلام.
من جانبه اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن وقف أعمال العنف في سورية شرط مسبق لنجاح المحادثات المقبلة لحل الأزمة فيها سلميا.
إحسان أوغلو: المؤتمر شكل خطوة إيجابية لتقارب المجتمع الدولي من أجل وقف أعمال العنف في سورية.
وقال إحسان أوغلو فى رسالة إلى المؤتمر "إن كل الأطراف السورية والقوى الإقليمية والدولية يجب أن تسعى جاهدة لحل الأزمة في سورية بأساليب سياسية" معتبرا أن هذا المؤتمر شكل خطوة إيجابية لتقارب المجتمع الدولي من أجل وقف أعمال العنف في سورية.
وأضاف إحسان أوغلو "إن منظمة التعاون الإسلامي تدعم مساعي مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي وترحب بالاتفاق بين واشنطن وموسكو لعقد مؤتمر جينف 2".
وأعلن احسان أوغلو إرسال وفد تقني إلى سورية لدراسة إرسال المساعدات الإنسانية.
وتابع إحسان أوغلو "إن المعارضين السوريين وممثلي الحكومة السورية يجب أن يسعوا تحت إشراف الأمم المتحدة للوصول إلى حل يضمن سيادة الأراضي السورية وينهي هذه الأزمة" محذرا من استمرار أعمال العنف وامتداد الأزمة إلى دول المنطقة.
وعقد اجتماع أصدقاء سورية في طهران اليوم تحت شعار /الحل السياسي والاستقرار الاقليمي/ وهو الاجتماع الدولي الثاني حول سورية الذى تستضيفه ايران وقد شارك فيه نحو 44 بلدا ومنظمة دولية أي بنسبة زيادة 14 بلدا إضافية عن الاجتماع الماضي الذي شارك فيه 30 بلدا.
وحضر الاجتماع عدد من الوزراء ومساعدي الوزراء وعدد من المديرين العامين للوزراء من بلدان مختلفة كما أن بعض البلدان بعثت بسفرائها للمشاركة فيه.
ومن بين الدول المشاركة في المؤتمر روسيا والصين والهند وكازخستان وكوريا الديمقراطية والبرازيل وطاجيكستان واذربيجان وافغانستان ونيكاراغوا وتنزانيا واوغندا وسويزلاند والعراق والجزائر وممثل الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وبنين وبوليفيا والاكوادور وعمان وفنزويلا وماليزيا وباكستان والصومال والسودان والفاتيكان وفيتنام وزيمبابوي وفلسطين.
كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن وصول الدفعة الأولى من منظومة "إس -300" الصاروخية المضادة للجو.
ونقلت مصادر في دمشق تأكيد الأسد بأن "سورية حصلت على دفعة أولى من صواريخ "إس- 300" الروسية " وأن "بقية الحمولة ستصل قريبا".
وفي تعقيب الرئيس السوري على دور حزب الله، قال الأسد إن سورية وحزب الله في محور واحد "، مؤكدا " وجود مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان" ، منوها الى أن الجيش السوري " هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة، وسيستمر في هذه المعركة حتى القضاء التام على الارهابيين في سوريا ".
ونقلت المصادر تنديد الرئيس الأسد بدور تركيا والسعودية وقطر في دعم المجموعات المسلحة وتمويلها مشيرا إلى وجود حوالي 100 ألف ارهابي من جنسيات عربية وأجنبية دخلوا بدعم هذه الدول إلى سورية عبر الحدود اللبنانية والتركية بشكل أساسي.
وبشأن لقاء "جنيف 2" أكد الأسد القرار المبدئي بالمشاركة، إلا أنه لم يبد تفاؤلا بتوصل المؤتمر إلى نتائج مهمة.
وقالت المصادر إن واحدة من القضايا المهمة التي تناولها الرئيس السوري في لقائه هي أن الحكومة السورية لن تقف بوجه أي مجموعة سورية تقوم بأعمال مقاومة هدفها استعادة الجولان المحتل، مضيفا أن الجيش السوري سيرد فورا على أي اعتداء إسرائيلي، وسيكون الرد بحجم العدوان
اندلعت مواجهات بين الجيش السوري المجموعات الارهابية في ضواحي بلدتي "نبل" و"الزهراء" ذات الغالبية الشيعية في ريف حلب.
افادت معلومات حصلت عليها صحيفة "الوطن" السورية من مصادر سورية أن "الجيش السوري يستعد لبدء هجوم كبير لفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء (ذات الغالبية الشيعية) المحاصرتين شمال حلب في أضخم عملية عسكرية إلى الآن في ريف حلب الشمالي كخطوة أولى نحو استعادة الريف من المسلحين في أهم معاقلهم وإغلاق طرق الإمداد اللوجستي في وجههم من تركيا بشكل نهائي. وستشارك قوات الدفاع الوطني من البلدتين، اللتين يبلغ تعداد سكانهما نحو 60 ألف نسمة، بعملية فك الحصار الجائر المستمر منذ ثمانية أشهر والذي ترك تداعيات إنسانية كبيرة".
واستبقت القوات عملية فك الحصار، بحسب الصحيفة، بتوسيع رقعة الأمن في محيط البلدتين وشاركت في عملية بسط السيطرة على منطقة "المقالع الحجرية" وقرية "خربة عندان" القريبة من عندان في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات أمس في محيط بلدة عندان وقرية "بيانون" بمساندة سلاح الجو في الجيش العربي السوري.
وسيتولى الجيش تأمين الطريق الواصل بين حلب ونبل والزهراء على الطريق الدولي الممتد إلى تركيا عبر مدينة اعزاز الحدودية في عملية ضخمة ومعقدة لمرور الطريق بقرية "كفر حمرة" وبلدات "حريتان" وعندان حيث تتخندق أعداداً كبيرة من مسلحي الريف الشمالي يقدرون بعشرات الآلاف.
وذكرت الصحيفة ان "المسلحين لجوأ إلى لعبة طائفية ارتدت عليهم سلباً بمحاولة الضغط على سكان القرى الكردية الواقعة في محيط نبل والزهراء من أجل تسليمها لهم لإحكام الحصار على البلدتين ومنع خروج قوات الدفاع الوطني منهما لمساندة وحدات الجيش في عملية فك الحصار لكن رياح المسلحين جرت بما لا تشتهيه سفنهم إذ تصدت وحدات الحماية الشعبية الكردية (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي للمسلحين الذين حاولوا دخول قرى الزيارة وبرج القاص وعقيبة التي جرت فيها مجزرة بحق سكانها الآمنين الذين هربوا إلى مدينة عفرين التي أعلن سكانها النفير العام وتعالت صيحات الجهاد لمنع المسلحين، وأغلبيتهم من الإسلاميين المتشددين، من نيل مرادهم".
اعلن مدير شركة ميغ سيرغي كوروتكوف اليوم الجمعة ان روسيا ستسلم سوريا 10 مقاتلات من طراز ميغ-29 ام ام2.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن كوروتكوف قوله: "هناك وفد سوري موجود حاليا في موسكو ويتم تحديد تفاصيل الاتفاق. اعتقد انه سيتم تسليم المقاتلات".
واضاف مدير شركة ميغ: "ان الاتفاق يمكن ان يشمل اكثر من عشر مقاتلات".
ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية عن الرئيس الاسد في مقابلة تلفزيونية بثت امس الخميس "ان الجيش سيرد فورا على اي اعتداء اسرائيلي جديد على الاراضي السورية. وان الحكومة السورية لن تقف في وجه اي مجموعات سورية تريد شن حرب مقاومة لتحرير هضبة الجولان".
جدد رئيس هيئة الأركان العامة لـما يسمى "الجيش الحر" اللواء سليم إدريس الطلب لواشنطن وقادة اوروبا في زيادة المساعدات العسكرية للمسلحين التابعين له لمحاربة حزب الله لبنان الذي يتصدى للهجمات الشرسة الغربية والعربية الداعمة للارهاب التي تستهدف سوريا المقاومة.
وجاءت تصريحات ادريس ردا على تصريحات الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله يوم السبت الماضي التي وعد فيها بالانتصار في سوريا.
وقال إدريس في تصريح لشبكة سي.إن.إن الإخبارية الأميركية "نحن نخوض معارك شرسة في القصير..نحن لا نملك إلا أسلحة خفيفة".
واضاف إدريس : أعد حسن نصر الله أنه لن ينتصر في سوريا وأجدد الطلب للرئيس الأميركي والبرلمان الأوروبي والقادة في أوروبا.. نحن بحاجة لمساعدتكم الآن..نحن لا نملك الأسلحة الكافية لمواجهة حزب الله.
ولعل ادريس لم يكن يعيش في الدنيا خلال حرب تموز، أو لم يعلم أن هناك جيش اسرائيلي هزم في تموز تحت أقدام المقاومين. فهل ان المقاومة التي صمدت 33 يوم ستهمها هذه التهديدات ، هل يظن انه يخيف اللبنانيين، بل المقاومة سترد على كل من يعتدي عليها وعلى لبنان، وستدافع عن اهلها وعن سلاحها وانتصاراتها. فادريس لا يعلم عزيمة هؤلاء الرجال بتوكلهم على الله وايمانهم به، وكيف هزموا "اسرائيل" بهذه العقيدة المحقة، وهذه الارادة الصلبة.
وفيما يتعلق بزيارة السيناتور جون ماكين إلى سوريا قال إدريس "زيارة السيناتور جون ماكين ولقائه بقائد الجيش السوري الحر كانت مهمة للغاية بالإضافة إلى كونه مفيدا حيث سأل واستفسر عن الجماعات المتشددة وحاجات الجيش الحر.
واعرب رئيس الجيش الحر عن شكره للولايات المتحدة على "كل الجهود المبذولة وطالبنا بمساعدات عسكرية وذخيرة ومضادات للدروع والطائرات إلى جانب إيجاد مناطق حظر جوي" مشيرا إلى أنه وعلى الصعيد السياسي "طالبنا بالدعم لوقف التسليح الروسي للنظام".
وفيما يتعلق بموضوع مؤتمر جنيف الثاني قال إدريس "عبرنا لأصدقائنا في الولايات المتحدة وأصدقائنا في أوروبا عن رغبتنا بأن تشارك المعارضة السورية في هذا المؤتمر بشكل موحد" ملقيا الضوء على ضرورة التركيز على 3 نقاط هي أن تترك الرئيس السوري السلطة ومحاكمة قائد قوات الأمن وقائد الجيش ومن بعد ذلك يمكن بناء حكومة انتقالية".
هذا حال من يرهن مصيره وجماعته بيد الغرب
القضاء على إرهابيين أسلحة أموتدمير أوكاريمهم في أرياف دمشق وحلب والقصير
في إطار عملياتها المتواصلة في ريملاحقة الإرهابيين في ريف دمشق أوقعت وحدات من قوات الجيش السوري أمس قتلى ومصابين في صفوفهم بينهم متزعمون لمجموعات إرهابية وأحكمت سيطرتها بالكامل على جانبي طريق دمشق- حمص في منطقة حرستا.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدة من قوات الجيش السوري اشتبكت مع مجموعة إرهابية في المزارع المحيطة ببلدة المليحة وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومن بينهم إبراهيم عبيد وزكريا زبيدي في حين دمرت وحدة ثانية تجمعا للإرهابيين غرب بلدة الشيفونية ومن بين القتلى عبادة خبية وأحمد السومطري.
وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين في حلب وريفها أوقعت وحدات من قوات الجيش السوري أمس قتلى ومصابين في صفوفهم في محيط السجن المركزي وخان العسل ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم وذخيرتهم بينها عدد من المدافع المضادة للطيران.
وأفاد مصدر مسؤول أن وحدة من قوات الجيش السوري اشتبكت مع إرهابيين عند معمل إندومي في منطقة خان العسل وأوقعت معظمهم قتلى بينهم عدد من القناصين في حين قضت وحدة ثانية على عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الشعار ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين فى مدينتي القصير والرستن وريفهما قضت وحدات من قوات الجيش السوري أمس على أعداد منهم وصادرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم بينها صواريخ إسرائيلية الصنع.
وأفاد مصدر عسكري أن وحدة من قوات الجيش قضت على مجموعة إرهابية في مشحم شرق جامع بيت الزهوري بالحارة الشمالية من مدينة القصير وأوقعت عددا من أفرادها قتلى وأصابت آخرين.
انفجار سيارة مفخخة قرب منطقة "المفخر"بدمشق
قال مصدر عسكري سوري اليوم الاحد ان وقع انفجار قرب منطقة "المفخر" التي يسيطر عليها المسلحون من حي "جوبر" بدمشق.
فقد هز انفجار ضخم العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الأحد حسبما أفاد شهود عيان.
وقال مصدر عسكري، ان الانفجار وقع قرب منطقة "المخفر" التي يسيطر عليها المسلحون من حي "جوبر".
وأضافت المصادر إن الانفجار كان بسيارة مفخخة تلاه اشتباكات قوية بالاسلحة الفردية. وتحدثوا سكان المنطقة أيضا عن حريق ضخم وسحابة دخان كبيرة.
الجدير بالذكر انه يتوجه اليوم مئات آلاف الطلاب السوريين إلى المراكز الامتحانية للشهادة الثانوية، في تحد كبير لأجواء الحرب التي ترزح تحتها البلاد.
ضبط زجاجتين من غاز "السارين" بوكر لمجموعة إرهابية في حماة.. ومجزرة في ريف القصير
ضبطت القوات المسحلة السورية اليوم السبت في مدينة حماة زجاجتين من غاز "السارين" خلال مداهمتها لوكر مجموعة إرهابية مسلحة في حي "الفراية" ومن جهة أخري وفي ريف القصير بحمص ارتكبت مجموعة إرهابية مسلحة اليوم مجزرة بحق عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص.
وقال مصدر عسكري سوري في مدينة حماة اليوم السبت إن "وحدة من جيشنا ضبطت زجاجتين من غاز السارين السام خلال مداهمتها لوكر مجموعة إرهابية مسلحة في حي الفراية".
وأضاف المصدر إنه "عثر في الوكر أيضا على بنادق آلية ومسدسات حربية وعبوات ناسفة وأجهزة اتصال إضافة إلى نفق بأحد المنازل يتفرع إلى عدة اتجاهات في الحي نفسه كان يستخدمه الإرهابيون في تنقلاتهم وأعمالهم الإرهابية".
وفي إطار العمليات الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون ضد المواطنين الآمنين في سوريا بمنازلهم ارتكبت مجموعة إرهابية مسلحة اليوم مجزرة بحق عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص في ريف القصير بحمص.
وذكر مصدر مسؤول أن "أفراد المجموعة الإرهابية قاموا بتصفية العائلة في منزلها الكائن بين قرية الضبعة والمنطقة الصناعية في مدينة القصير قبل أن يقوموا بسلب ونهب محتويات المنزل وتدميره".
مجلة أمريكية تكشف استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا مدافع أمريكية مضادة للدبابات
كشفت مجلة وايرد الأمريكية أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا تستخدم مدافع أمريكية مضادة للدبابات من طراز إم 40 عيار 106 مليميترات وذلك من خلال متابعة أشرطة الفيديو التي كان ينشرها أفراد هذه المجموعات على شبكة الإنترنت.
وفي تحقيق خاص نشر الليلة قبل الماضية أوضحت المجلة أن هذه "المدافع الأمريكية الصنع لم تعد تستخدم من قبل الجيش الأمريكي منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي لكنها ظهرت بشكل مفاجئ مؤخرا ووصلت بطريقة ما إلى يد المسلحين في سوريا وليبيا أيضا".
وقالت المجلة إن "الصور وأشرطة الفيديو الموجودة على شبكة الإنترنت تظهر هذه المدافع التي توضع عادة في الجزء الخلفي لسيارات الجيب وتتميز بسهولة نقلها واستخدامها وأوضحت المجلة أن " مدافع إم 40 استخدمت في حرب المدن في ليبيا لكن كيفية وصولها إلى يد المسلحين هناك هو بمثابة لغز فقد ظهرت إلى جانب آلاف البنادق البلجيكية الجديدة من نوع إف إن المأخوذة من ترسانات أسلحة غربية وهذا ما يدفع كثيرين إلى الشك بأن الاستخبارات الغربية قامت بتقديمها".
وقالت المجلة إن " مدافع 40 التي تظهر حاليا في سوريا قد تكون قادمة إما من المصادر نفسها التي زودت المسلحين الليبيين بها او من هؤلاء المسلحين أنفسهم".
وتعمل دول إقليمية مثل قطر والسعودية وأجنبية كثيرة على تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا بالأسلحة والتمويل في محاولة لزعزعة استقرار البلاد وقد كشفت تقارير كثيرة عن وصول أسلحة إلى أيدي هذه المجموعات ومن بينها قنابل سويسرية الصنع.
.................