يمتاز هذا الحديث عن كثير من الأحاديث في أنّه حديث أخرجه البخاري ومسلم أيضاً، إلى جنب سائر المحدّثين الذين أخرجوا هذا الحديث الشريف، وهو حديث اتّفق عليه الشيخان باصطلاحهم .
ومن جهة أُخرى يستدلّ بهذا الحديث على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)من جهات عديدة، لوجود دلالات متعدّدة في هذا الحديث .
لذلك اهتمّ بهذا الحديث علماؤنا منذ قديم الأيام، كما اهتمّ به الآخرون أيضاً في مجال رواية هذا الحديث بأسانيدهم، وفي مجال الجواب عن هذا الحديث بطرقهم المختلفة .
>> رواة حديث المنزلة <<
قبل كلّ شيء نذكر أسامي عدة من الصحابة الرواة لهذا الحديث، وأسماء أشهر مشاهير الرواة له، من محدّثين ومفسّرين ومؤرخين في القرون المختلفة .
على رأس الرواة لهذا الحديث من الصحابة :
1 ـ أمير المؤمنين (عليه السلام) .
2 ـ عبدالله بن العباس .
3 ـ جابر بن عبدالله الأنصاري .
4 ـ عبدالله بن مسعود .
5 ـ سعد بن أبي وقّاص .
6 ـ عمر بن الخطّاب .
7 ـ أبو سعيد الخدري .
8 ـ البراء بن عازب .
9 ـ جابر بن سمرة .
10 ـ أبو هريرة .
11 ـ مالك بن الحويرث .
12 ـ زيد بن أرقم .
13 ـ أبو رافع .
14 ـ حذيفة بن أسيد .
15 ـ أنس بن مالك .
16 ـ عبدالله بن أبي أوفى .
17 ـ أبو أيّوب الأنصاري .
18 ـ عقيل بن أبي طالب .
19 ـ حُبشي بن جنادة .
20 ـ معاوية بن أبي سفيان .
ومن جملة رواة هذا الحديث من الصحابيات :
1 ـ أُم سلمة أُمّ المؤمنين رضي الله عنها .
2 ـ أسماء بنت عميس .
رواة هذا الحديث من الصحابة أكثر من ثلاثين، وربّما يبلغون الأربعين رجل وامرأة .
يقول ابن عبد البر في الإستيعاب عن هذا الحديث : هو من أثبت الأخبار وأصحّها .
قال : وطرق حديث سعد بن أبي وقاص كثيرة جدّاً .
فذكر عدّة من الصحابة الذين رووا هذا الحديث، ثمّ قال : وجماعة يطول ذكرهم .
(الإستيعاب 3/1097 ـ دار الجيل ـ بيروت ـ 1412 هـ .) .
وهكذا ترون المزي يقول بترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) في تهذيب الكمال .
(تهذيب الكمال 2/483 ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ 1413 هـ .) .
وذكر الحافظ ابن عساكر بترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق كثيراً من طرق هذا الحديث وأسانيده من عشرين من الصحابة تقريباً .
(ظر ترجمة الإمام علي (عليه السلام) 1/306 ـ 393 ) .
ويقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح البخاري بعد أن يذكر أسامي عدّة من الصحابة، ويروي نصوص روايات جمع منهم يقول : وقد استوعب طرقه ابن عساكر في ترجمة علي .
(فتح الباري في شرح صحيح البخاري 7/60 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ) .
فهذا الحديث مضافاً إلى أنّه متواتر عند أصحابنا من الإماميّة، من الأحاديث الصحيحة المعروفة المشهورة عند أهل السنّة، بل هو من الأحاديث المتواترة عندهم كذلك .
يقول الحاكم النيسابوري : هذا حديث دخل في حدّ التواتر .
(كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب للحافظ الكنجي : 283).
كما أنّ الحافظ السيوطي أورد هذا الحديث في كتابه الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة، وتبعه الشيخ علي المتقي في كتابه قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة .
(الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة : حرف الألف ).
وممّن اعترف بتواتر هذا الحديث شاه ولي الله الدهلوي محدّث الهند في كتابه إزالة الخفاء في سيرة الخلفاء .
ولنذكر أسماء عدة من أشهر مشاهير القوم الرواة لهذا الحديث في القرون المختلفة، منهم :
1 ـ محمّد بن إسحاق، صاحب السيرة .
2 ـ سليمان بن داود الطيالسي أبو داود الطيالسي، في مسنده
3 ـ محمّد بن سعد، صاحب الطبقات .
4 ـ أبو بكر ابن أبي شيبة، صاحب المصنف .
5 ـ أحمد بن حنبل، صاحب المسند .
6 ـ البخاري، في صحيحه .
7 ـ مسلم، في صحيحه .
8 ـ ابن ماجة، في صحيحه .
9 ـ أبو حاتم بن حبّان، في صحيحه .
10 ـ الترمذي، في صحيحه .
11 ـ عبدالله بن أحمد بن حنبل، هذا الإمام الكبير الذي ربّما يقدّمه بعضهم على والده، يروي هذا الحديث في زيادات مسند أحمد وزيادات مناقب أحمد .
12 ـ أبو بكر البزّار، صاحب المسند .
13 ـ النسائي، صاحب الصحيح .
14 ـ أبو يعلى الموصلي، صاحب المسند .
15 ـ محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ والتفسير .
16 ـ أبو عوانة، صاحب الصحيح .
17 ـ أبو الشيخ الإصفهاني، صاحب طبقات المحدثين .
18 ـ أبو القاسم الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة .
19 ـ أبو عبدالله الحاكم النيسابوري، صاحب المستدرك على الصحيحين .
20 ـ أبو بكر الشيرازي، صاحب كتاب الألقاب .
21 ـ أبو بكر بن مردويه الإصفهاني، صاحب التفسير .
22 ـ أبو نعيم الإصفهاني، صاحب حلية الأولياء .
23 ـ أبو القاسم التنوخي، له كتاب في طرق أحاديث المنزلة
24 ـ أبو بكر الخطيب، صاحب تاريخ بغداد .
25 ـ ابن عبد البر، صاحب الإستيعاب .
26 ـ البغوي، الملقّب عندهم بمحي السنّة، صاحب مصابيح السنّة .
27 ـ رزين العبدري، صاحب الجمع بين الصّحاح .
28 ـ ابن عساكر، صاحب تاريخ دمشق .
29 ـ الفخر الرازي، صاحب التفسير الكبير .
30 ـ ابن الأثير الجزري، صاحب جامع الأُصول .
31 ـ أخوه ابن الأثير، صاحب أُسد الغابة .
32 ـ ابن النجّار البغدادي، صاحب تاريخ بغداد .
33 ـ النووي، صاحب شرح صحيح مسلم .
34 ـ أبو العباس محب الدين الطبري، صاحب الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة .
35 ـ ابن سيّد الناس، في سيرته .
36 ـ ابن قيّم الجوزية، في سيرته .
37 ـ اليافعي، صاحب مرآة الجنان .
38 ـ ابن كثير الدمشقي، صاحب التاريخ والتفسير .
39 ـ الخطيب التبريزي، صاحب مشكاة المصابيح .
40 ـ جمال الدين المزّي، صاحب تهذيب الكمال .
41 ـ ابن الشحنة، صاحب التاريخ المعروف .
42 ـ زين الدين العراقي المحدّث المعروف، صاحب المؤلفات، صاحب الألفية في علوم الحديث .
43 ـ ابن حجر العسقلاني، صاحب المؤلفات .
44 ـ السيوطي، صاحب المؤلفات كالدر المنثور وغيره .
45 ـ الدياربكري، صاحب تاريخ الخميس .
46 ـ ابن حجر المكّي، صاحب الصواعق المحرقة .
47 ـ المتقي الهندي، صاحب كنز العمّال .
48 ـ المناوي، صاحب فيض القدير في شرح الجامع الصغير .
49 ـ ولي الله الدهلوي، صاحب المؤلفات ككتاب حجة الله البالغة وإزالة الخفاء .
50 ـ أحمد زيني دحلان، صاحب السيرة الدحلانيّة .
وغير هؤلاء من المحدّثين والمؤرّخين والمفسّرين من مختلف القرون والطبقات .
والحق يقال أحبتي جميعا :
فهذا حديث المنزلة في الصحيحين، وأنتم تعلمون بأنّ المشهور بينهم قطعيّة أحاديث الصحيحين، فجمهورهم على أنّ جميع أحاديث الصحيحين مقطوعة الصدور، ولا مجال للبحث عن أسانيد شيء من تلك الأحاديث، وللتأكّد من ذلك يمكنكم الرجوع إلى كتبهم في علوم الحديث، فراجعوا مثلاً كتاب تدريب الراوي في شرح تقريب النوّاوي للحافظ السيوطي، وبإمكانكم الرجوع إلى شروح ألفيّة الحديث كشرح ابن كثير وشرح زين الدين العراقي وغير ذلك، وحتّى لو راجعتم كتاب علوم الحديث لأبي الصلاح لرأيتم هذا المعنى، ويزيد شاه ولي الله الدهلوي في كتاب حجة الله البالغة، وهو كتاب معتبر عندهم ويعتمدون عليه، يزيد الأمر تأكيداً عندما يقول ـ وبعد أنْ يؤكّد على وقوع الإتفاق على هذا المعنى ـ يقول : اتفقوا على أنّ كلّ من يهوّن أمرهما [ أي أمر الصحيحين ]فهو مبتدعٌ متبع غير سبيل المؤمنين .
فظهر أنّ من يناقش في سند حديث المنزلة بحكم هذا الكلام الذي ادّعى عليه الاتفاق شاه ولي الله الدهلوي، كلّ من يناقش في سند حديث المنزلة فهو مبتدع متّبع غير سبيل المؤمنين .
وعندما تراجعون كتب الرجال، هناك اتفاق بينهم على قبول من أخرج له الشيخان، حتّى أنّ بعضهم قال : من أخرجا له فقد جاز القنطرة . بهذه العبارة !
ومن هنا نراهم متى ما أعيتهم السبل في ردّ حديث يتمسّك به الإمامية على إثبات حقّهم أو على إبطال باطل، عندما أعيتهم السبل عن الجواب يتذرّعون بعدم إخراج الشيخين لهذا الحديث، ويتّخذون عدم إخراجهما للحديث ذريعة للطعن في ذلك الحديث الذي ليس في صالحهم .
أذكر لكم مثالاً واحداً، وهو حديث : « ستفترق أُمّتي على ثلاث وسبعين فرقة »، هذا الحديث بهذا اللفظ غير موجود في الصحيحين، لكنّه موجود في السنن الأربعة، يقول ابن تيميّة في مقام الردّ على هذا الحديث(منهاج السنة 3 / 456 ) : (( الحديث ليس في الصحيحين ولكن قد أورده أهل السنن ورووه في المسانيد كالإمام أحمد وغيره . ومع ذلك لا يوافق على هذا الحديث متذرّعاً بعدم وجوده في الصحيحين )) ....
إلاّ أنّ الملفت للنظر لكلّ باحث منصف، أنّهم في نفس الوقت الذي يؤكّدون على قطعيّة صدور أحاديث الصحيحين، ويتخذون إخراج الشيخين للحديث أو عدم إخراجهما للحديث دليلاً وذريعة ووسيلة لردّ حديث أو قبوله، في نفس الوقت إذا رأوا في الصحيحين حديثاً في صالح الإماميّة يخطّئونه ويردّونه وبكلّ جرأة .
ولذا لو راجعتم إلى كتاب التحفة الإثنا عشرية (صفحة : 278 )...: لوجدتم صاحب التحفة يبطل حديث هجر فاطمة الزهراء أبا بكر وأنّها لم تكلّمه إلى أن ماتت، يبطل هذا الحديث ويردّه مع وجوده في الصحيحين .
إعتراض علي ينسف التأكيد الالهي على الإمامة المزعومة
ونسأل: ألم يكن علي يعلم أن هذا الاستخلاف سوف يكون دليلا على إمامته؟
ألم يكن يعلم علي عظمة هذه المنزلة حتى احتقرها واعترض على النبي؟
أم أنه اعترض بسبب ما قاله المنافقون استخلفه لأنه كره صحبته، فيصير جواب النبي e ردا على المنافقين وإثباتا للأخوة والمحبة.
فلا يعود جواب النبي متعلقا بموضوع الاستخلاف ولا الإمامة. لأنه قد استخلفه أصلا. وإنما جاء لتأكيد منزلة الأخوة التي طعن فيها المنافقون
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***************************
سؤال علي (عليه السلام )- إن ثبت يكون- من باب الإيضاح لا الإعتراض كقول الله عزوجل لعيسى (عليه السلام ) 00أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله 000
وليس هو كاعتراض عمر يوم الحديبية 0
(ما شككت بنبوة محمد قط كشكي يوم الحديبية )0
ويوم قال ما مضمونه أتريدنا أن نلبي وذكورنا تقطر ) عندما أمر النبي (صلى الله عليه وآله ) الناس بالإحلال من الإحرام بعد عمرة التمتع فاعترض عمر على حلية النساء فيها 0حتى قال له النبي (صلى الله عليه وآله )(( إنك لن تؤمن بها أبدا ))0
*******************************************والحمد لله
سؤال علي (عليه السلام )- إن ثبت يكون- من باب الإيضاح لا الإعتراض كقول الله عزوجل لعيسى (عليه السلام ) 00أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله 000
وليس هو كاعتراض عمر يوم الحديبية 0
(ما شككت بنبوة محمد قط كشكي يوم الحديبية )0
ويوم قال ما مضمونه أتريدنا أن نلبي وذكورنا تقطر ) عندما أمر النبي (صلى الله عليه وآله ) الناس بالإحلال من الإحرام بعد عمرة التمتع فاعترض عمر على حلية النساء فيها 0حتى قال له النبي (صلى الله عليه وآله )(( إنك لن تؤمن بها أبدا ))0
ههههههههههه
تحبث عن مخرج
خذ صاروخ بس صاروخ استراحة حتى تتأتيك الصاورخ القادم الجديد المطور
ان قلت ان عمر رضى الله عنة اعترض
وهذا ليس موضوعنا اخى الكريم
طبعا لا يطيب لكم سوى ان تهاجم عمر رضى الله عنة وتحضرة فى كل مناسبة ومن غير مناسبة
فى الحديبة المعصوم يعترض بل يغضب النبى صلى الله علية وسلم ويرفض ان يكتب محمد نبى الله وبعدها نبى الله ياخذ الكتاب من على رضى الله عنة ويأمر بكتاب محمد نبى الله
من اكثر من فعلة على رضى الله عنة ام عمر رضى الله عنة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد آله الطاهرين
***************************
لما قفزت عن مداخلة ((حيدرة)) أيها الهارب ؟؟؟
هل لأنها قنبلة ننوووووووووووووووة طاخ
********************************والحمد لله
قد أوافيك بعد عاشوراء
لأنزل بك البلاء
*****************
كيف لا ونحن أبناء النجباء
وانت من أبناء الطلقاء
*******************والحمد لله
اين حيدرة
لم يشترك معنا فى هذا الموضوع اخى الكريم
استغرب لماذا بدأت تشتم اخى الكريم
لم اهاجمك بأى كلمة اخى الطيب
هل هذة اخلاق اهل البيت اخى الكريم رضوان الله عليهم
الروايات مختلفة في ممن صدر طلب محو عبارة (رسول الله) فبعض الروايات تذكر ان الذي أمر بالمحو واعترض عليه الإمام علي (عليه السلام) هو سهيل بن عمرو وبعض الروايات تذكر ان الذي أمر بالمحو هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعض الروايات لم تحدد من هو الآمر بل استخدمت الضمير ويحتمل رجوعه على كلا الطرفين ولا يمكن القطع والجزم بأن الامر كان صادراً من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) مع وجود هذه الروايات المتعارضة, ولو سلمنا بصدوره فلابد من فهمه على انه ليس أمراً الزامياً ولو كان الزامياً لما قبل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من علي (عليه السلام) اعتذاره بعدم قدرته على حذفه ولأنبّه على مخالفته لكن نرى على خلاف ذلك يقدم هو بنفسه على محو اسمه ويشبهه بنفسه في موقف مماثل يمر به.
وهذا الذي صدر من علي (عليه السلام) هو قمة الاحترام والإكرام والاعتقاد بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وان عدم الفعل هو الأرجح من الفعل وإن أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غير الزامي كان فيه اظهار لمزية من مزايا الإمام (عليه السلام) فمن البعيد أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غير عالم بعدم قدرة علي (عليه السلام) على محو اسمه ولكن قال ذلك لاظهار تلك المزية . والحصيلة ان ما فعله علي (عليه السلام) يستحق المدح لا الذم. ولم يكن مخالفة لأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قطعاً.
وهذا بخلاف مخالفات عمر للكتاب والسنّة فانها تكشف عن تحد جرئ وتصريح واضح بالمخالفة ومن ثم يتلوها ندم عريض _ كما في بعض الوقائع _ الأمر الذي يكشف عن فظاعة الأفعال وشناعتها. وقد جمع السيد شرف الدين في كتابه ((النص والاجتهاد)) جملة من هذه الوقائع في مخالفات عمر للكتاب والسنّة مع بقية الصحابة الذين صدرت منهم هذه الحالات, فشتان بين الموقفين, أي بين موقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في صلح الحديبية, وموقف عمر في مخالفاته للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومنها في صلح الحديبية ذاتها حين واجه النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بتشكيكه بنبوته وعدم رضاه بفعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالصلح فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عمر اني رضيت وتأبى. وقال الحلبي في سيرته وغيره أن عمر كان يقول بعد ذلك: ما زلت أصوم وأتصدق وأصلى مخافة كلامي الذي تكلمت به.
فى الحديبة المعصوم يعترض بل يغضب النبى صلى الله علية وسلم ويرفض ان يكتب محمد نبى الله وبعدها نبى الله ياخذ الكتاب من على رضى الله عنة ويأمر بكتاب محمد نبى الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله لطاهرين
*****************************
في كتابتك تهافت فراجع
لأن الرواية وإن صحت -جدلا- فإن الإمام عليه السلام تلكأ عن محو *رسول الله * وليس *محمد نبي الله * فإن القوم طلبوا منه كتابة محمد بن عبد الله ، وقالوا لو ككنا نؤمن أنك رسول الله لما حربناك ***
صحح معلوماتك يا أبو صواريخ
ثم أن النبي صلى الله علسه وآله أخبره أنه سيكون له مثلها (( مع معاوية إمامك ))0
واسألك هل قول نوح (عليه السلام ) : ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين )) يخرجه عن نبوته ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
وهل أن رسول الله(صلى الله عليه وآله ) شتم عندما قال (( إذهبوا فأنتم الطلقاء ))
أراك لا تحسن العربية يا مكاوي هههههههه
اخى ابو طالب خذا هذا الصاروخ الجديد
قلت ان نبى الله كرر هذة المقولة وانا وضحت انها غير صحيح
وبما انك تقول ان نبى الله كرررها خذ هذا الصاروخ الجديد
هل يقتضي التشبيه المساواة في كل شيء؟
وتشبيه المنزلة بالمنزلة لا يلزم منها مساوتها بها في كل شيء، وإنما يكون بحسب ما دل عليه السياق ولا تقتضي المساواة في كل شيء.
قول النبي e « بمنزلة هرون من موسى».
إما أن يكون المقصود منه الاستخلاف في حياة النبي فقط.
وإما الأخوة.
وإما الإمامة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم.
فإن كان المقصود هو الاستخلاف في حال الحياة فقط فهذا صحيح ومقبول.
لكن هذا لم يكن خاصا بعلي، فقد استخلف النبي عددا من الصحابة غير علي على المدينة عندما كان يخرج غازياً أو حاجاً أو معتمرا. فقد استخلف في غزوة بدر: عبد الله ابن أم مكتوم، واستعمل على المدينة في غزوة بني المصطلق: أبا ذر الغفاري وفي غزوة الحديبية: نُمَيْلَةَ بن عبد الله الليثي كما استعمله أيضاً في غزوة خيبر، وفي عمرة القضاء استعمل: عويف بن الأضبط الديلي، وفي فتح مكة: كلثوم بن حصين بن عتبة الغفاري، وفي حجة الوداع: أبا دجانة الساعدي (السيرة النبوية لابن هشام في سيرته2/650،804،806، 3/ 1113،1133،1154،1197، 4/1241،1457).
فلو كان هذا الاستخلاف يدل على خصوصية في علي لم يجز استخلاف أحد غيره، وذلك من أجل أن يفهم الناس أن عليا هو الإمام دون غيره وجوبا.
غير أنه لم يقل لأحد ممن استخلفه أنه منه بمنزلة هرون من موسى، وسبب ذلك أن كل من استخلفه لم يظن أن في استخلافه نوع نقص، فلم يحتج أن يقول له هذه الجملة.
فيكون معنى الحديث: أنت مني بمنزلة هرون من موسى. فكما أن موسى استخلف هرون في حياته، فكذلك أنا أستخلفك في حياتي.
وإن كان المقصود من ذلك الإمامة بعد النبي فقد نسبتم الجهل إلى النبي e بأنه خفى عليه أن هرون مات قبل موسى وأن الخليفة بعد موسى هو يوشع بن نون.
وأيضا لو كان مراد النبي من ذلك هو الإمامة من بعده لقال لعلي (أنت مني بمنزلة يوشع من موسى) ولم يقل له (أنت مني بمنزلة هرون من موسى).
مما يدل على أن المنزلة المقصودة في الحديث هي منزلة الأخوة بين موسى وهرون. أو منزلة الاستخلاف أثناء الحياة. وليس الإمامة من بعده إذ أن هرون مات قبل موسى وكان الخليفة بعد موسى يوشع بن نون.
فهل خفي على النبي e أن يوشع كان هو الخليفة بعد موسى وليس هرون؟
وكيف يخفى عليه هذا الأمر الذي لم يخف على الشيعة واعترفوا به؟
فقد رووا عن جعفر الصادق أنه سئل: « أيهما مات: هرون مات قبل أم موسى صلوات الله عليهما؟ قال: هرون مات قبل موسى» (بحار الأنوار12/11).
أما إذا كان الحديث دالا على منزلة الأخوة فلا يكون أن يكون علي أخا للنبي وحده من دون باقي إخوانه الصحابة الآخرين.
ألستم تحتجون بهذه القاعدة (إثبات الشيء لا ينفي ما عداه)؟
وبناء على هذه القاعدة نقول: إثبات أخوة علي للنبي لا تنفي أخوة الصحابة الآخرين للنبي.
وإذا كان هذا النص صريحا في الإمارة بعد النبي مباشرة: فهذا يعني أن النبي يتنبأ بما هو على خلاف الحق، وهو طعن في نبوته لأن عليا لم يكن هو الخليفة من بعد النبي e.
بل ويلزم من جعل المنزلة منزلة الإمامة بعد النبي مباشرة أن يكون علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو المتسبب في قلب الحديث رأسا على عقب.
فإنه جعل أبا بكر الصديق من النبي بمنزلة هرون من موسى بمجرد بايع أبا بكر بعد موت النبي e وبايع عمر وعثمان. فتصير منزلة أبي بكر من النبي ببركة بيعة علي: بمنزلة هرون من موسى.
فقياس علي على هرون يبطله مبايعة علي لأبي بكر وعمر وعثمان. إذ كيف يخبره النبي أنه سوف يكون الخليفة من بعده ثم يذهب ويبايع أبا بكر بل وعمر بل وعثمان.
ألم يقل علي عندما عرضوا عليه الخلافة: « دعوني والتمسوا غيري… ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ » (نهج البلاغة 181-182).