|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 67016
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الامام الكاظم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-08-2011 الساعة : 01:04 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه
اما بعد :
لقد شاهد الكثير من الاخوة تهجم الاخ النجف الاشرف ووصفه بان اهل السنة ياخذوا دينهم من اليهود ؟
لقد ذكر الاخ النجف الاشرف المكرم الكلام من كتاب ( مصباح الفقاهة )السيد الخوئي ج1 صفحة 613 الى 617
لكنه لم يكمل قرائته الى الصفحة 621 حيث ورد فيها
فان مفروض الكلام فيها انما هو
اشتراط جواز الحلف الكاذب بعدم التمكن من التورية، وأما جواز مطلق الكذب فهو
خارج عن مورد كلامهم، فانهم قالوا في مسألة جواز الحلف لدفع الظالم عن
الوديعة: انه يجوز الحلف كاذبا إذا لم يحسن التورية والا فيوري بما يخرجه عن
الكذب. وأما الثاني، فكالمحكي عن المقنعة (2) حيث قال: من كانت عنده امانة
فطالبها ظالم فليجحد، وان استحلفه ظالم على ذلك فليحلف ويوري في نفسه بما
يخرجه عن الكذب - الى أن قال: - فان لم يحسن التورية وكانت نيته حفظ الامانة
اجزأته النية، وكان مأجورا. أما ان هذه العبارة ظاهرة في خلاف مقصود المصنف،
فلان المذكور فيها امران: الاول: إذا طلب الظالم الوديعة من الودعي جاز له
انكارها مطلقا، سواء تمكن من التورية ام لا، الثاني: إذا استحبف الظالم
الودعي على انكار الوديعة جاز له الحلف مع عدم التمكن من التورية، ولو كان
نظر صاحب المقنعة الى اعتبار التمكن من التورية في جواز مطلق الكذب لم يفصل
بين الحلف وغيره. وعلى الاجمال فلا دلالة في شئ من هذه العبارات المنقولة عن
الاصحاب على مقصود المصنف. ثم ان المصنف وجه ما نسبه الى المشهور بوجهين،
وسنتعرض لهما فيما بعد
|
|
|
|
|