وهذا يومٌ جديد والساعة تشير لثانية عشرة بعد الظهر
بتوقيت مملكتي الغاليه ومن ربوع
شرقيتي أرض مولدي ومنشأي افتتح مقهاي
وببتسامة عذبه أُحييّ مرتاديه فرداً فرداً
مســـــــــــــاء الخير جميعاً
اليوم سأتكلم واكمل الحديث عن موضوع كبار السن..
شخصٌ تجاوز الـ50 أو الـ 60 هناك آداب يجب
مراعاتها اثناء الحديث معه والتعامل معه
وهذا الأمر واجب وحثنا عليه الرسول الكريم صلوات الله
عليه وآله اجمعين
بغض النظر عن التحديد.... شخص اكبر مني
يجب ان احترمه وأتأدب في الحديث معه
لا اجعل اسلوب مخاطبتي له كصدقي أوغير ذلك
بعض شباب وفتيات اليوم عندما يجلس بجانبهم شخص مُسن
تجده يتأفف و ينزعج أو يقلل من أحترامه
ينظرون لهم نظره دونيه وكأنهم شيء أنتهت صلاحيته
استغفر الله ... اسمعوا هذا الحديث الشريف
الذي انقله لكم من كتاب عجائب الملكوت
قال رسول الله صلى الله عليه واله :" مامن معمر يعمر في الأسلام
اربعين سنه الا عوفي من انواع البلاء, فان عمر خمسين ليّن عليه
الحساب, فان عمر ستين رزقة الله الإنابة الى مايحب ويرضى,
وان عمر سبعين احبه الله واحبه اهل السماء, فإن عمر ثمانين يقبل
الله حسناته ومحى عنه سيئاته, فإن عمر تسعين سنة غفر الله له
ماتقدم من ذنبة وماتأخر وسمي اسير الله في الارض وشفع
لأهل بيته"
مارآيكم الآن ؟؟.. هذا المُسن له مكانه عند الله فلما نسيء معاملته
ولانوفيه حقه وقدرة
لن يضرك شيء لو عاملته بلين وعطف ,, افسحت له في المجلس
عاونته على القيام ,, بدأته بالسلام
هذا كل مالدي بشأن الموضوع ونسأل الله اللطف في الحال
والهدايه للجميع قبل أن أودعكم
أود أعلامك بأننا منذُ الغذ سننتقل لركن الأدبي في المقهى
نعم أمسيتنا الأدبية الثــــانية تبدأ من
19 فبراير وتنتهي في 25 من فبراير
أمنياتي لكم بقضاء أوقات طيبه ولا تبخلو علينا بالمشاركة
فيها بحظوركم او بأقلامكم
الى الملتقى ان شــــــــــاء الله
تعلمون اخوتي ان القران يبرهن في بعض الاحيان على المسائل العلمية والنظرية بواسطة العلم الحصولي والاستدلال كتناولة مسالة التفاوت العمري وصتاعة الاجيال التي اختزنها الاسلام في مفردات قرانية رائعة من قبيل طاعة الوالدين واحترام كبار السن وذو الشيبة في الاسلام وهذى من اهم ما قدمة الاسلام في جانبة الاخلاقي البنيوي في هرم بناء المجتمع وتدعيم قواة الانتاجية في صانعة الاجيال
ولعل تجدون في الادبيات العامة والخطوط الاساسية للفكر الاخر غياب تام لمؤسسة اخلاقية ترعى كبارالسن اجتماعين وليس قانونين او دولوين فلمؤسسات الحكومية منتشرة في الغرب الاخر لرعاية المسنين..ولكن الاسلام اناط بالجانب الفطري والمعنوى الانساني العام مسؤولية رعاية والاهتمام بكبار السن وربط هذه المسؤولية بالجانب الوجداني والاخروي ومسالة الثواب والعقاب لكي تكون المسالة برمتها مشروع يتوجة به العبد الى الله
شكرا اخوتي وفقكم الله
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 18-02-2010 الساعة 03:08 PM.
وعليكم السلام ورحمة الله
منور اخي الكريم شهيد الله وسعيده لحظورك
بالفعل القرآن الكريم والسنة النبوية مرجعنا في الكثير من الأمور
تعلمنا وتوجهنا وترشدنا لكي نرتقى كبشر
ونعم من يود التقرب الى الله يجد الكثير من السُبل
ورعاية كبار السن إحداها...
اخي شهيد الله شكراً لمشاركتك الجميلة معانا
مساك ورد والى الملتقى أن شـــــاء الله
اشتقت إلى أركان هذا المكان و زاوياه
و يزداد شوقي لكلماتكم و مجدلاتكم و آرائكم
و إلى الغاليه على قلبي خالتي وفاء
الذي مضى وقت طويل و لم أتبادل معها الحديث
و هذا أمر محزن بالنسبة لي
و يحزنني أيضا ً هجري لهذا المقهى العزيز على قلبي و لهذا القسم
بصفه عامه فأنا مقصره جدا ً
أما بالنسبة للموضوع المتناول حاليا ً هنا
فهو يستحق النقاش
أعجَبُ كثيرا ً ممن لا يحب مجالسة كبار السن
أو التحدث إليهم مطلقا ً
كأنهم لن يصلوا هذه المرحله أبدا ً
و سيبقون شبابا ً طيلة حياتهم :d
أما بالنسبة لي لا يهمني اطلاقا ً سن المتحدث معي
فالمحترم يبقى محترم و متأدب مع الجميع
سواءا ً مع أهله أو مع الغرباء
كبارا ً كانوا أو طغار
و جميل جدا ً أن نتبادل الحديث مع أي شخص يملك هذه القدرة
كبيرا ً كان أو صغيرا ً
لن أطيل الحديث فلا طاقت لدي أكثر من هذا
السلام عليكم
اختي الغاليه وفاوي بما انو احنه قريب وقت الغداء
مراح اطلب جاي
ور ادخل بالموضوع مباشر
ههههههه
اختي الغاليه ان الشخص الكبير في المنزل عباره
عن كنز لئن هذا الشخص مر بالكثير من التجارب
التي لم نمر بها بعد وربما لن نمر بها
فمن الافضل لنا ان نستفيد من خبرة هذا الشخص المتراكمه في الحياة
فيوج لدينا مثل في العراق يقول
"اكبر منك بيوم افهم منك بسنه"
من باب انه اكثر خبره منك في هذه الحياة
ومثل اخر يقول
"العجوز في البيت بركه"
مع تحياتي واسف لقلت تواجدي بينكم
وعليكم السلااام والرحمة
يبدو ان من افتتح المقهى اليوم هو طيار عراقي
ههههههههه
مرحبا اخوي محمد سعيده لتواجدك بيننا من جديد انت والعزيزة
مريم وشكراً لأضافتك ولكن كفانا حديثاً
فكما قلت واعلنت بالأمس
الأمسية الأدبية الثانية
لمقهى انا شيعي تبدأ اليوم فشاركونا بكتابتكم
أو مقتطفات أدبية اعجبتكم
سواء من الشعر او الخواطر او القصص
ولأجعلكم تعيشون الأجواء تفضلو معي الى الركن الأدبي
لمقهى انــــا شيعي
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ .... وانا سأكون أول المشاركين بهذه الخاطرة التي
كتبتها مؤخراً وفيها اتكلم عن بعض قدرات العقل
وكيف ان الأنسان يستطيع التحكم ببعض حواسه... في الحقيقه
أدين لسيدي الفاضل الهادي@ بها
فملاذه وما يكتب فيه يساعدني كثيراً... لذلك شكراً جزيلاً لك عمي
ارجو ان تنال على اعجابكم... فهي خاطره خفيفة
الجوهر الدرّاك
بدأت كتابة سطوري بـ " لماذا " ولكني تراجعت فأنا لي عقلٌ
يفكر وفي النهاية سأعرف الأسباب
اخترت " كيف " ولكن ايضاً لم استسغها
ما .. أين .. كم .. ماذا .. مرفوض .. مرفوض
مزقت الورق, رميت القلم , اسندت رأسي الى الحائط
واغمضت عينيِّ ... لا رغبة لي في الكتابة
عينايّ مغلقتان الظلمة تحيط بي..
مـــاذا الآن ؟!
انتظرت وانتظرت خفت الأصوات من حولي ولم اعد
اسمع حتى صوت دقات قلبي.. تنفست بعمق
عبير الياسمين نفذ الى الأعماق ..
ماأزكاها من رائحة؟!
لازلتُ مغمضة العينين ولكن اناء الزهوركُنت أراه
في الظُلمه .. حركت يدي .. فتلاشى
سرت قشعريرة في اوصالي.. فركتُ ذراعي إلتماساً لدفيء
لازلت مغمضة العينين ولكن ألوان كنزتي
كُنت أراها في الظلمة وأناء الزهور عاد من جديد !!
ظهرت مكتبتي وبعدها نافذتي
تلونت الحيطان من حولي ولم يعُدْ المكان مكتحلاً بسواد !!
عرفت ساعتها كم أن عقلي محتال ويطيب له التلاعب
بمخيلتي ولكن انحني له احتراماً
واسجد لخالقة أجلالً فهنيئاً لنا بني البشر بعقولنا
اذا لم نسفهها ولم نقضي عليها بالجهل.
فتحتُ عينيّ وامسكت قلمي وبدأت الكتابة من جديد
مساكم ورد وفل ويـــــــــاسمين
والى الملتقى ان شــــاء الله
مســـــــــــاء الخير
مساء الحب والأمل والتفــــــــــــــــاؤل... مساء الأبتسامة العذبة
والضحكة الرقيقة ... مساء الورد والرياحين
همسة في أذن اختي مريم : من منا لا يطيب له الجنوح في عالم
الخيال , فيه نصنع العجائب ونحقق مانريد من رغبات وامنيات
من دون تلك العوائق التي نواجهها على أرض الواقع !!
مسرورة لحظورك عزيزتي ولكن أين الجميع ؟؟ يبدو أنه لابد أن ألجأ
لدعوات والأعلانات لكي يحظر البعض ويشرفنا في امسيتنا
الأدبية...... قبل ان انطلق لأنجاز مهمتي سأشعل شمعة
معطره برائحة الزهور ليفوح شذاها في اركان المقهى ويمتزج برائحة
القهوة..........
بعد أن اشعلت الشموع,, من بحور الشبكة العنكبوتيه أخترت
لكم بعض السطور الجميلة التي تدعو لتفاؤل والأمل.....
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان
على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ولو أنه
حاول أن يرى ما حوله لأكتشف
أن اللون الأسود جميل ولكن الأبيض أجمل منه
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في زرقته فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً
وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده
في الختام لكم مني أجمل تحيـــــه
والى الملتقى بأذن الله