كل فرد مسؤول عن تربية نفسه وترويضها
فالأباء لا يقع على عاتقهم كل العبء ،، نعم أصل النشئه لها دور والمحيط أيضاً
لكن نحن نفعل في النهاية مانريد ، عقل الفرد ملك لنفسه ..وأفكاره برأسه لاتستطيع أي قوة أن تتملكها
ما أقبح من يرمي والديه أخطاءه .
1- الأسرة: الأسرة المحضن الأوّل للشباب وللفتاة على حدّ سواء، وعلى مدى التربية التي يتلقاها كلّ منهما في صغره يتحدّد مستقبلهما.
فإذا حظيا بأسرة صالحة رجح أن يكونوا صلحاء، والعكس صحيح.
وقد تلعب عوامل خارجية كثيرة دورها في انحراف الشباب والفتيات، لكن دور العامل الأسري في الحماية والوقاية والصيانة من أهم العوامل على الاطلاق: (قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة).
الأسرة هي الحجر الأساس في البناء التربويّ، وكلّما كان متيناً أمكن التنبؤ بمستقبل يبشِّر بالخير والصلاح،
2- المراكز التعليمية والتربوية: المدارس والمعاهد والمراكز التعليمية والتربوية الأخرى هي البيوت الثانية للشبان والفتيات، ولعلك تشترك معنا في الرأي إذا قلنا أنّ (المعلم) إذا كان مربياً مخلصاً، نجح في انتشال الأجيال من براثن الانحراف.
فقد يفتقد الشباب القدوة في بيوتهم لكنّهم يجدونها في مدارسهم، فإذا تمسّكوا بها ولم يتأثروا بالأجواء البيتية فقد اجتازوا عقبة كبيرة وأمنوا من تبعات الانحراف.
3- علماء الدين والمؤسسات الدينية: المراجع والعلماء والفقهاء هم آباء الأمّة والمشرفون على خط سيرها والمسدّدون لخطاها، ودورهم في حماية الشباب من الانحراف يتمثل في التثقيف المباشر بالإسلام، أو تشكيل لجان ومؤسسات تربوية مسؤولة ترعى هذه الشريحة وتؤمّن لها سبل الحماية، وتشعر أبناءها من كلا الجنسين أنّهم محطّ عنايتها ومحبّتها واحتضانها الأبويّ.
مســــــــــــــاء الخير جميعاً
اخواتي العزيزات ليلى ... نور ... مريم
سعيده لمروركن لي همسة في أذن اختي ليلى .... استرخي عزيزتي واريحي نفسكِ
قليلاً ربما انتِ تجهدين نفسك مؤخراً لذلك
لا تسطيعين استجماع افكارك
همسة كذلك في أذن اختي نور... لن تجدي أي ثغرة فرفعي الرايه البيضــــاء
ههههههههههه
لآن دور اختي مريم .... شكراً عزيزتي لأضافتك
وماأوردته من نقاط سبق لنا وناقشنا اهميتها في مختلف مواضيعنا السابقة
ولكن من يريد ان يضيف اي شيء فالباب مفتوح
مممممم في شي لفت انتباهي في النقاط المذكورة وبأمكاننا ان نتناوله كموضوع
القدوة واهميتها وماتمثله في حياة كلٍِ منا
بأنتظار آرائكم واضافتكم...............
في الختام لكم مني ارق التحايا
والى الملتقى ان شاء الله
4- الكتّاب والأدباء والمثقفون: ما لم تتوجه عناية الكتّاب والأدباء والمثقفين الإسلاميين إلى الشباب، ويتخصص بعضهم في دراسة أسباب ومظاهر وآثار وطرق معالجة الانحراف، ووضع خطّة شاملة في بناء الوعي الإسلامي فكراً وأدباً وثقافة، فإنّ الشباب إمّا أن يلجأوا إلى كتابات غير منسجمة مع هويتهم، وإمّا أن يعيشوا الفراغ الذي ألمحنا إليه.
5- الثقافة الإصلاحية: ثمة أسلوب معاصر في المعالجة على المستوى التثقيفي يُطرح على شكل منشورات ملوّنة ومصوّرة وصغيرة، تناقش كل نشرة مشكلة انحرافية محددة وبشكل مكثف، أي إنّها تجيب على أسئلة محددة، فيمكن لنشرة من هذه النشرات أن تعالج ظاهرة التدخين بين الشباب والفتيات، وتتساءل: ما هي مضار التدخين، وكيف تجتنبه؟
هذه النشرات أشبه شيء بالمنشورات الصحيّة التي تعالج مرضاً معيناً وبمستوى ما يصطلح عليه بـ(الثقافة الشعبية أو الجماهيرية) أي الثقافة التي تقدم وجبة سريعة من المعلومات المنقّطة والمضغوطة والنافعة كأوليات في التثقيف بالمرض وبسبل معالجته.
6- مواقع الشبكة المعلوماتية الخاصّة بالشباب: تتولّى هذه المواقع الشبابية مسؤولية جسيمة في رصد الظواهر الانحرافية وطرحها على صفحات مواقعها الشبابية والنسوية، ذلك أنّ الأنظار اليوم متجهة إلى هذا الاختراع الذي يشدّ الانتباه ويسترق الكثير من الوقت وينافس العديد من وسائل التثقيف التقليدية.
هلا .. هلا وغلى اختي مريم
و مساكي ورد انتِ وجميع رواد مقهى انا شيعي الغـــــــــــــــائبين
ههههههههههههه
اختي مريم لا تلوميهم فالبعض مشغول بالأمتحانات والبعض
الآخر مشغول بظروف خاصه والبعض كذلك يعاني من حالة كسل
كمديرة المقهى ....
هههههههههههههه
بصراحه شديدة نعمت في الأيام الماضيه بالراحة والأسترخاء وصرت اطوف
اقسامي المحببة وأنا اشعر بأني حرة نفسي
المقهى منذُ افتتاحه و مسؤليته كالقيد بالنسبة لي بالرغم من أني
احب ان اراه دائماً مكتظ بالزوار والنقاشات فيه لا تهدأ ألا أن هو في النهاية
يقيدني كثيراً لذلك عمدت لفكرة الأمسيات الأدبية
للنال قسط من الراحه ونستمتع بالكلام الجميل البليغ.. على فكرة
أمسيتنا الثانيه قريبه وسأعلن عنها في الوقت المناسب...
نأتي لما اضفته عزيزتي نقاط مهمه فالمجتمع يجب ان يعد العتاد والعدة
لمواجهة الأنحرافات فتكاثف جهود افراده كفيله بتطهيره والقضاء على كل مايهدد
بسقوط كيانه وجميعنا نعلم كيف كانت عقابة الحضارات والأمم
التي انتشر فيها الفساد من قبل الله سبحانه...
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم
ووارد في قوله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت لناس تآمرون بالمعروف وتنهون
عن المنكر "
نحن كأفراد لنا طريقتنا في الأصلاح ... الكُتاب والمثقين كذلك ... الدعاة والشيوخ
الحُكام وتطبيقهم لشريعة...... الخ
بهذه الطريقة سيصبح الفساد والأنحراف محاصر وبالتدريج سيتضائل
حجمه الى أن يتلاشى بأذن الله
اختي مريم شكراً لمشاركتك وحظورك أحلى تحيه مني لك
والى الملتقى أن شـــــــــاء الله