[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه خاصة لصاحب القلم الجذاب
ولرواد ملاذه الكرام...
قبل ان اضع ممشاركتي أود ان اقول
ان الخاتمة تستحق كل هذا الأنتظار
كُنت اقول اثناء متابعتي للقصة كل يوم
وقبل ان انقطع : ( عمي الله يخليك انت
جالس تعذبني )
انا مولعه بالقصص والحكايا منذ صغري
سيدي الفاضل ابدعتم والله...
والآن اليكم مشاركتي المتواضعة...
من باب التنبيه اقول: كلما جدد العبد الخطيئة كلما
جدد الله له النعمة...
وهذا الأمر يجهله المتبطرون في النعم وناظرين
اليهم حيث انهم يحسبون جميعاً
ان الله راضاً عنهم لذلك ما ينعمون
به من جاه وسلطان في ازدياد !!
وقد ذكر الأمام زين العابدين عليه السلام هذا المنطق
من التفكير في دعاء
[ الرضا في النظر الى اصحاب الدنيا ]
حيث قال : واعصمني من ان اظن بذي عدم خساسة
او اظن بصاحب ثروة فضلاً.... الخ الدعاء
ولكي اُثبت لك اكثر أليك هذا الحديث الشريف : سُئل
ابي عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى(سنستدرجهم
من حيث لا يعلمون)) فقال: هو
العبد يذنب الذنب فيجدد الله له النعمة معه, تلهيه تلك
النعمة عن الاستغفار من ذلك الذنب..

أخيراً اقول : في يدك الممحاة أيها العبد الفاني وهي
الأستغفار فأكثر من االأستغفار تُفتح لك أبواب الرحمة
تحياتي والى الملتقى....

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

الشفقه على الحال أولى من غيرها
((يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ))
لكن مشاعر الحزن دائما تمتزج مع الآخرين
وذلك للشعور بالتساوي في الأسى
فقد الأحبه شيء كبير علينا
لكن حال الدينا يحكي لنا
دوام الحال من المحال
فكل نفس غداً سيكون لها حسابها الخاص
وعمل اليوم هو بذره لذلك اليوم
فلنبكي على حالنا
ولنقدم لأنفسنا من عمل الخير قبل فوات الأوان.
عمو آمال شاكر تعقيبك
وشرفني حضورك

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

من أساسيات كتابة القصه التشويق
كي تدفع بالمتتبع على التواصل بقرائتها
ومع أني لم ألم بفنون كتابة القصه
وما أورته كان من باب الحكايه
لكن الذي أردته هو العبرة منها .
ولله الحمد كانت بمستوى ما أطمح اليه
وهو التذكير بالمسار الصحيح والمنهج القويم
لديننا الأسلامي الحنيف .
أما بالنسبه للتعليق على مشاركة أبنتي وفاء
نعم كما في قوله تعالى
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ
إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ {آل عمران/178}
أبنتي وفاء شكراً لمشاركتك

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

الأفكار من ناحية القناعات تنقسم قسمين

قسم يعتبر من الثوابت كالأفكار الأيمانيه والعقائديه

مثل الأصول والفروع التي تعتبر اركان الأيمان بالأسلام.

وأخرى متغيره تبعاً لأستمراريه التفكير لدى الأنسان.

ففي القسم الأول يتم التسليم لها
والقناعه بها بدون دليل

أما القسم الآخر فتكون الآراء فيه عرضة للنقاش

والقناعات فيها تتبدل تبعا لطريقة
الوصول للرأي المقنع الذي بدوره يتغير
فيما عاود التفكير فيه مرة أخرى.

فأذن تغيير القناعات الذهنيه وارد
لا محال في مجال الأفكار الحره .

إلا في القناعات التي تختص بالمعتقدات الأيمانيه

فأنها راسخه ذهنياً بموجب الفطره .

ثبتنا الله وأياكم على الطريق الصحيح

والنهج الواضح نهج أمير المؤمنين

وعترته الطاهره عليهم السلام .

[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثُر الحديث عنها وعن سُبل تحقيقها
وما أكثر الذين يبحثون عنها
ألا انها تبقى بعيدة المنال بالنسبة لأغلبية البشر
[ السعــــادة ]
لو كان لدي المال لكنت سعيداً
لو كان لدي الجاه والنفوذ لكنتُ
سعيداً..
لو كان لدي الأولاد لكنتُ سعيداً
لو وجدت الحب لكنتُ سعيداً... الخ
وجميعهم مخطئون فكما يقول المثل ( لا يملىء
عين ابن آدم ألا التراب )...
فلو تحقق للأنسان المال والجاه ستجد نفسه تهفو
للحصول على الأولاد ومن ثم لأشياء أخرى و
اخرى ولكنه لن ينال السعادة
لماذا ؟!
لأنه يجهل السعادة الحقة ومفهومه لها مرتبط
بالأمور المادية فقط
وعيناه معصوبتان عن
الأمور الوجدانيه والأخلاقية والعاطفية التي تعطي
الحياة معنها
يجب ان تسخر الماديات من أجل الخيرواعمار
الأرض وخدمة الأنسانية ليتحقق التوازن على
جميع الأصعده
ساعتها ستنعم براحة الضمير والوجدان الذي
هو بالفعل السعادة الحقيقية
فما اصعب ان يعيش الأنسان أو يهنا في غياب
صوت الضمير....
أخيراً... يقال ان القناعة تحقق السعادة وفي رأيي
انها تحقق الرضا
رضا الضمير الذي يقــود الى السعـــادة.

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

الرضا أحساس عميق ينبثق من مقدور المرء

على القبول بقضاء الله وقدره مهما كانت نتائجه.

والأيمان بالقضاء والقدر من حتميات

التمسك بالعروة الوثقى التي تبعث روح التفائل

بتجاوز كل الشدائد والمحن,

والتي بدورها ترتقي الى سلم السعاده .

فكل نعمة من الله سبحانه هي تشعرنا بالرضا .

فقد يأتي الرضا من أبسط الأشياء

والتي تكون بعيون الغير من التوافه.

لكننا نستشعر بأنها الخطوه الأولى لأكتشاف ذواتنا

ومدى تأثير فاعليتها مع الآخرين

وهذا مصدر السعاده الذي نبحث عنه .

فالأحساس بالرضا لا يستلزم الحصول على كل شيء,

وأنما قد يكتفي بالمعنوي النفيس .

من هنا فأن للرضا مقياس نسبي .

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

في لحظات السجود لله سبحانه وتعالى...

حيث الشعور بالحب الآلهي المنقطع,

بين لحظة السجود وتعفير الجبين على الأرض,

وبين تحليق الروح الى أعنان السماء...

في عالم من الجمال الروحي,

والشعور بنعمة الأسلام.

تلك النعمه التي أخصنا الله بها

لنعرف قيمة الحريه من خلال الخنوع,

لجلال وجهه الكريم .....

والتحرر من قيود الحياة الماديه...

والشعور بتحرير النفس,

والروح والعقل وكل الكيان الجسماني...

لنفهم قول الحبيب المصطفى

صلى الله عليه وآله وسلم

((أرحنا بها يا بلال ))

في تلك اللحظه حيث الراحه في حضرة المولى...

وحيث الشعور كم هو قريب منا..

يسمع النداء ويرى التضرع ويعلم الحال ....

حيث النداء الخاشع...

وحيث السكينه وأطمئنان القلب,

وهدوء الجوارح ....!!!

ففي هذه اللحظه تمنيت....!!!

لو كانت كل حياتي مثل هذه اللحظه القدسيه .

في هذه اللحظه حيث يكبر فيها حب الله في القلب...

فتصغر كل الأشياء وتسمو الروح والأحاسيس,

فوق كل الدنيا لتعانق السماء العليا,

لتتزود من نورها لتكشف كل ظلمات الدنيا

ولتبعث فيها الحياة من جديد .

[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحوت يوماً على صوت صراخ
وبسرعة البرق وثبة من مكاني
نظرت من الشباك.. يميناً وشمالاً
واذا بها امرأة كهلىَ تلطم وتصيح
سرقو [ حقوقي ]
ضاعت [ حقوقي ]
منظرٌ مؤلم في اطار ضياع
[ حقوق الأنسان ]
بكفي غطيت وجهي واسندت رأسي
وبقلباً مثقل .. تنهدت
وتسائلت أين [ الحقوق ] هذه الأيام
؟؟!!
من المسؤول عن ضياعها وسلبها
اصحابها أم المسؤولون ؟؟!!
يقال ان الحقيقة لا تأتيك ألا مقنعه
في زمننا هذا ولكنها اتتنيِّ
واضحه كشمس....
بصمت اصحابها وتخاذلهم تضيع
الحقوق
بالغش وخداع المسؤولين وانعدام
ضمائرهم وتنافسهم المحموم على
المادة تسرق الحقوق
في غياب التكافل والتضامن وتلاحم
والتعاطف تضيع.....

تحياتي للجميع والى الملتقى

[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا بمشاركة جديدة وتسجيل غياب
لسيدي الفاضل الهادي@
الذي اتمنى ان يكون غيابه ناجم عن رغبته
في الأسترخاء بعيداً عن عالم المنديات طبعاً
ايضاً اتمنى ان لا تطول المدة
أليكم مشاركتي الجديدة......
[ مازالت الدنيا بألف خير ]
هذا ما همسة به عندما انتهيت من
قرأت احد المقالات التي تشيد و
وتشجع جمعية [ ود الخيرية للتكافل
والتنمية الآسرية ] التي أنشأت مؤخراً
على يد سيدة فاضل سعودية
تسعى لإيجاد مجتمع محلي منتج
ومتميز يتمتع بمهارات عــالية. يرتقي بمستــوى
التنمية الاجتماعية والحضارية بالمنطقة الشرقية
خاصة والمملكة عامة....
وجود الجمعيات الخيرية في المجتمعات غاية
في الأهمية فهي المحرك لعمل الخير والدافع الى
المبادرة لفعله وذلك عن طريق برامجها التطوعيه
ودوراتها التدريبية التي تقوم بها بشكل دوري....
الله سبحانه وتعالى حثنا على عمل الخير ورفع
منزلة فاعِليه لماذا ؟؟
لأن فعل الخير له أثر كبير على صعيد المجتمع
وعلى الصعيد الشخصي...
ولو نظرة الى لآئحة اعمال الجمعيات الخيرية لفهمت
قصدي مع ذلك سأضرب لك مثال :
البرنامج التطوعي وتدريب الشباب
كثير من شبابنا اليوم يعاني من الفراغ ولديه فجوة
في عواطفة لا اريد ان اقول [ غير رحوم ]
ولكن يهتم بذاته اكثر من غيره ولكن بنزوله الى
الميدان واحتكاكه بالأسر المحتاجه والفقيرة واصحاب
القضايا تُطمر هذه الفجوة حتى انك تجد بعض الشباب
يصبح كالملهوف ويطالب ان تزيد حصته في العمــل
عمل الخير يزيد الرحمة في قلب فاعِلُه وبه تُرق
الأحاسيس وتتفتح المعاني السامية التي يسمو معها
المرء ويرتقي....
اخيراً اقول : التكافل والتضامن ضرورة بين ابناء
المجتمع الواحد وبه يرتقي المجتمع ويتخلص من
السلبيات التي تهدد كيانه

تحياتي لكم جميعاً والى الملتقى........

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

كما فتحت هذا الملاذ على كتابة الكلمه الطيبه

والموعظة الحسنه والعبرة المعتبره .
لا أريد أن أجعله صفحة لتصفية النزاعات
أو صفحه للعتب أو للقيل والقال
أنه ملاذ فوق كل هذه الأعتبارات
ملاذ سمت فيه الروح وتعالت به الأفكار
وأرتعشت له الفرائض من نور الحروف الأيمانيه

أقولها لكم بكل صراحه وشجاعه

أعلن توقفي عن إمداد هذا الملاذ بتلك الدلائل.

ورجائي أن تبرأوني الذمه

كم ألتقينا ... وتابعنا ... وتحاورنا

لنرصد كل شارده ووارده من معارف الكلمه

الوجدانيه الصادقه .

لكن الأقدار تحتم علينا ما لا ترتضيه
العزه والشهامه والأباء

فأرجوا قبول عذري

ولا تسألوني عن الأسباب

لأن السبب الرئيسي الذي دعاني لهذا

عباره كتبت في صفحة الأعترافات4
وتأبى نفسي الرد عليها لأنه
ليس من قاموس العربي أن يرد
على من نقص دينها وعقلها

رجائي منكم أن تدعوا ملاذي هذا
بخلوته وعزلته عسى أن تذكروني
عندما تطالعون محتواه

وليكن هذا آخر توقيع لي فيه وفي المنتدى

أسألكم الدعاء

عمكم ماجد

الهادي@