السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لتوضيح فقط زميلنا السلفي ........
باغيه بمعنى حائده عن جاده الصواب ........
وليس بمعنى البغاء الجنسيي فنحن ننزهه عائشه من هذا الامر بعكس اهل السنه الذين يؤكدون هذا المفهوم الخاطئ
شكرا لك اخي على هذا التوضيح مع تحفضي على المعنى
وان كان الاثبات لنا فنحن نقول انها من اطهر واشرف نساء الارض وانها من اهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وكل قول بغير ذلك فهو مردود ايا كان مصدره
وقول انها بغت عن الحق فهذه مسألة خلاف بيننا يطول فيها القول فنحن لانقول بذلك ابدا ونكفر من يسبها او يطعن بشرفها فمن يسبها يسب رسول الله عليه الصلاة والسلام والغياذ بالله من ذلك
فالاتهام موجه لكم ليس لنا والاثبات كذلك
هناك اعتراف في روايات أهل السنة بأن الرسول (صلى الله عليه وآله) قال مراراً بأن فاطمة (عليها السلام)هي أفضل النساء، هذا الخطاب بيان حقيقي لم يلتفت إليه الغاصب الأول للخلافة ووقف بوجه فاطمة وتخلف عن أمر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) .
فما عن عائشة أنها قالت: أقبلت فاطمة (عليها السلام) تمشي مشيتها مشية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : مرحباً بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثاً فبكت فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثاً فضحكت فقلت: ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن، فسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسألتها: فقالت: أسر إلي: جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلاّ حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي فبكيت، فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين؟ فضحكت لذلك(1).
وعن عائشة اُم المؤمنين أيضاً قالت: إنا كنا أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عنده جميعاً لم تغادر منا واحدة، فأقبلت فاطمة (عليها السلام) تمشي ما تخطى مشيتها من مشية رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما رآها رحب بها وقال: مرحباً بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارّت فبكت بكاءً شديداً، فلما رآى حزنها سارّها الثانية فإذا هي تضحك فقلت لها. أنا من بين نسائه: خصّك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالسر من(صلى الله عليه وآله وسلم) سألتها عما سارّك؟ قالت: ما كنت لاُفشي على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) سرّه، فلما توفي قلت لها: عزمت عليك لما أخبرتني؟ قالت: أما الآن فنعم، فأخبرتني قالت: أما حين سارّني في الأمر الأول فإنه أخبرني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلاّ قد اقترب فاتقي اللّه واصبري فإني نعم السلف أنا لك قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارّني الثانية قال: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء(2)
وفي سنن الترمذي في باب مناقب الحسن والحسين (عليهما السلام)، روى بسنده عن حذيفة قال: سألتني اُمي متي عهدك؟ تعني بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت: مالي به عهد منذ كذا وكذا فنالت مني فقلت لها: دعيني آتي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأُصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا حذيفة؟ قلت: نعم، قال: ما حاجتك غفر اللّه لك ولأُمك؟ قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيده نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة(3).
وعن عائشة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال ـ وهو في مرضه الذي توفي فيه ـ : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء هذه الاُمة وسيدة نساء المؤمنين؟(4)
وما عن عمران بن حصين أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ألا تنطلق بنا نعود فاطمة فإنها تشتكي؟ قلت: بلى، قال: فانطلقنا حتى إذا انتهينا إلى بابها فسلم واستأذن فقال: أدخل أنا ومن معي؟ قالت: نعم ومن معك يا أبتاه، فو اللّه ما عليَّ إلاّ عباءة فقال لها: اصنعي بها كذا واصنعي بها كذا فعلمها كيف تستتر ،فقالت: واللّه ما على رأسي من نساء العالمين؟ قالت: يا أبت فأين مريم ابنة عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك، أما واللّه زوجتك سيداً في الدنيا والآخرة(5).
وعن جابر بن سمرة قال: جاء نبي اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فجلس فقال: إن فاطمة وجعة فقال: القوم لو عدناها، فقام فمشى حتى انتهى إلى الباب، والباب عليها مصفق قال: فنادى شدي عليك ثيابك فإن القوم جاؤوا يعودونك، فقالت: يا نبي اللّه ما علي إلاّ عباءة، قال ; فأخذ رداءه فرمى به إليها من وراء الباب فقال: شدي بهذا رأسك، فدخل ودخل القوم فقعد ساعة فخرجوا، فقال القوم: تاللّه بنت نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) على هذا الحال، قال: فالتفت فقال: أما إنها سيدة النساء يوم القيامة(6).
قال أبو هريرة: أبطأ علينا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً صبور النهار، فلما كان العشي قال له قائلنا: يا رسول اللّه قد شق علينا لم نرك اليوم، قال: إن ملكاً من السماء لم يكن زارني فاستأذن اللّه في زيارتي فأخبرني وبشرني أن فاطمة بنتي سيدة نساء اُمتي، وأن حسناً وحسيناً سيدا شباب أهل الجنة(7).
وقالت عائشة أن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ في مرضه الذي قبض فيه ـ قال: يا فاطمة يا بنتي أحنّي علي فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه تبكي وعائشة حاضرة، ثم قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)(صلى الله عليه وآله وسلم) أخبر يني بماذا ناجاك أبوك؟ قالت: أوشكت رأيته ناجاني على حالي سر ثم ظننت أني أخبر بسره وهو حي، فشق ذلك على عائشة أن يكون سرّ دونها فلما قبضه اللّه إليه قالت عائشة لفاطمة (عليها السلام) : ألا تخبريني ذلك الخبر؟ قالت: أما الآن فنعم، ناجاني في المرة الاُولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل عام مرة وأنه عارضه القرآن العام مرتين وأخبره أنه لم يكن نبي بعد نبي إلاّ عاش نصف عمر الذي كان قبله وأنه أخبرني أن عيسى عاش عشرين ومئة سنة ولا أراني إلاّ ذاهب على رأس الستين، فأبكاني ذلك، وقال: يابنية إنه ليس من نساء المؤمنين أعظم رزية منك فلا تكوني أدنى من امرأة صبراً، ثم ناجاني في المرة الاُخرى فأخبرني أني أول أهله لحوقاً به، وقال: إنك سيدة نساء أهل الجنة(8).
وقالت عائشة لفاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ألا اُبشرك أني سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم بنت عمران، وفاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وخديجة بنت خويلد، وآسية(9).
وروى المتقي الهندي عن علي (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لفاطمة (عليها السلام) : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة وابنيك سيدا شباب أهل الجنة؟(10)
وروى أيضاً: أماترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاماً، وأعلمهم علماً، فإنك سيدة نساء أُمتي كما سادت مريم قومها، أما ترضين يا فاطمة أن اللّه اطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك(11).
وروى الطبري عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أربع نسوة سيدات سادات عالمهن، مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأفضلهن عالماً فاطمة (عليها السلام) ، قال: خرجه الحافظ الثقفي الاصبهاني(12). وذكره السيوطي
أيضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالىوإذ قالت الملائكة يا مريم إن اللّه اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) في سورة آل عمران [وقال ]أخرجه ابن عساكر من طريق مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وروى الحاكم عن ابن عباس قال: خط رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعة خطوط. ثم قال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: إن أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم(13).
وروى ابن عبدالبر عن أبي هريرة ـ قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : خير نساء العالمين أربع، مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديحة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)(14).
وروى في كنز العمال ما لفظه: خير رجالكم علي، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة، قال: أخرجه ابن عساكر عن ابن مسعود(15).
وفي فيض القدير للمناوي في المتن: خديجة خيرنساء عالمها، ومريم خير نساء عالمها، وفاطمة خير نساء عالمها، قال: أخرجه الحارث بن أبي اُسامة في مسنده عن عروة بن الزبير(16).
وعن ثابت البناني يحدث عن أنس بن مالك أن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: خير نساء العالمين أربع، مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)(17).
وفي فضل خديجة، روى بسنده عن أنس أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وآسية امرأة فرعون(18).
وعن قتادة قال: ذكر لنا أن نبي اللّه كان يقول: حسبك بمريم بنت عمران، وامرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من نساء العالمين(19).
وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلاّ مريم، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)(20).
وقال السيوطي في ذيل تفسير قوله تعاليوإذ قالت الملائكة يا مريم إن اللّه اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) : أخرج ابن مردويه عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): إن اللّه اصطفى على نساء العالمين أربعة، آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)(21).
(1) صحيح البخاري في كتاب بدء الخلق، ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده 6:282 وقال: سيدة نساء هذه الاُمة أو نساء المؤمنين، ورواه ابن سعد أيضاً في طبقاته 2:40 وقال: سيدة نساء هذه الاُمة أو نساء العالمين، ورواه ابن الأثير أيضاً في أُسد الغابة 5:522، وقال: سيدة نساء العالمين، ورواه النسائي أيضاً في خصائصه: 34، وقال: سيدة نساء هذه الاُمة أو نساء المؤمنين.(2) صحيح البخاري في كتاب الاستئذان باب من ناجى بين يدي الناس . . . ورواه مسلم أيضاً في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة في باب فضائل فاطمة (عليها السلام) : وزاد: إنك أول أهلي لحوقاً بي، ورواه ثانياً في الباب المذكور بطريق آخر بغير زيادة، ورواه ابن ماجة أيضاً في صحيحه في باب ما جاء في ذكر مرض رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وذكر الزيادة ورواه أبو داود الطيالسي أيضاً في مسنده (ج 6) في أحاديث النساء، وقال: سيدة نساء العالمين أو سيدة نساء هذه الأُمة، ورواه أبو نعيم أيضاً في حليته (2:29) وقال أيضاً: سيدة نساء العالمين أو نساء هذه الاُمة، ثم ذكر طرقاً أُخر عديدة لهذا الحديث، ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار (1: 48 و 49) بطريقين، ورواه النسائي أيضاً في خصائصه 34، وقال: سيدة نساء هذه الاُمة أو سيدة نساءالعالمين.(3) صحيح الترمذي باب مناقب الحسن والحسين: 327، الحديث 65. ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين 3:164، بطريقين مختصراً واقتصر فيهما على ذكر فاطمة (عليها السلام)، وقال في الثاني منهما: هذا حديث صحيح الاسناد، ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده 5:391، وأبونعيم أيضاً في حليته 4:190، وابن الأثير أيضاً في اُسد الغابة 5:574، والمتقي أيضاً في كنز العمال 6:217، وقال: أخرجه الروياني وابن حبان في صحيحه عن حذيفة (وفي ص 218) وقال: أخرجه ابن عساكر عن حذيفة (وفي 7:102) وقال: أخرجه ابن جرير عن حذيفة (وفي ص 111) واقتصر فيه على ذكر فاطمة (عليها السلام) وقال:أخرجه ابن أبي شيبة.(4) مستدرك الصحيحين 3:156.(5) حلية الأولياء، 2:42، ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار 1:50، وزاد في آخره: ولا يبغضه إلاّ منافق، وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائر العقبى: 43، وقال: أخرجه الحافظ أبوالقاسم الدمشقي وذكر الزيادة.(6) حلية الأولياء 2:42.(7) خصائص النسائي: 118، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال 6:221، وقال: أخرجه الطبراني وابن النجار عن أبي هريرة.(8) كنز العمال 7:111، وقال: أخرجه ابن عساكر.(9) مستدرك الصحيحين 3:205، رقم الحديث 4853.(10) كنز العمال 7:111.(11) كنز العمال 6:153، وقال: أخرجه الحاكم والطبراني والخطيب.(12) ذخائر العقبى: 44.(13) مستدرك الصحيحين 2:539 ورواه في مواضع أخَر أيضاً من مستدركه بطرق أُخر صحيحة عن ابن عباس، ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده 1:293 و 316 و 322، بطرق عديدة عن ابن عباس، ورواه ابن عبد البرأيضاً في استيعابه 2:720، بطريقين، وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالىوضرب اللّه مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون) في سورة التحريم، وقال: أخرجه الطبراني، ورواه ابن الأثير أيضاً في أُسد الغابة 5: 437، وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره:42، وقال: أخرجه أحمد و أبو حاتم، وذكره ابن حجر أيضاً في إصابته 8:158، وذكر في هذه الصفحة حديثاً عن عائشة: ما رأيت قط أحداً أفضل من فاطمة (عليها السلام) غير أبيها وقال: أخرجه الطبراني، ورواه أبو عمرو أيضاً في استيعابه 2:750، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه 9:223 وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجالهم رجال الصحيح، ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار 1:50، وذكره العسقلاني أيضاً في فتح الباري 7: 258، وقال أخرجه ابن حبان وأحمد وأبو يعلى والطبراني وأبو داود في كتاب الزهد والحاكم (قال) وله شاهد من حديث أبي هريرة في الأوسط للطبراني ولأحمد في حديث أبي سعيد (وقال) في ص 282 ما لفظه وعند النسائي باسناد صحيح عن أبن عباس: أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ومريم وآسية.(14) الاستيعاب (لابن عبدالبر) 2:720، و 750، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه 9:223، والثعلبي أيضاً في قصص الأنبياء: 511، وقالا: حسبك من نساء العالمين.(15) كنز العمال 6:217 ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخ بغداد 5:157.(16) فيض القدير (للمناوي) 3:432.(17) تفسير ابن جرير 3:358.(18) سنن الترمذي 5:367، ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين 3:172، بطريقين، قال في ثانيهما: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وأحمد بن حنبل أيضاً في مسنده 3:135، وأبو نعيم أيضاً في حليته 2:344، والطحاوي أيضاً في مشكل الآثار 1:50، ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه 7:184 و9:404، بطريقين، وقال فيهما: خير نساء العالمين أربع (إلى آخره)، وابن الأثير أيضاً في اُسد الغابة 5:437، وقال أيضاً: خير نساء العالمين (إلى آخره) وذكره ابن حجر أيضاً في تهذيب التهذيب 12:391، عن الشعبي عن جابر مرفوعاً، وابن عبدالبر أيضاً في استيعابه 2:720، بطريقين قال في أحدهما: خير نساء العالمين، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال 6:227، وقال: أخرجه ابن حبان عن أنس، وذكره الفخر الرازي أيضاً في تفسيره الكبير في ذيل تفسير قوله تعالى: (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن اللّه اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) في سورة آل عمران ذكره بتقديم وتأخير، وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى (وإذ قالت الملائكة يامريم) إلى آخره، وقال: أخرجه ابن المنذر وابن حبان.(19) تفسير ابن جرير الطبري 3:357.(20) المصدر المتقدم: 358، وذكره الزمخشري أيضاً في الكشاف في تفسير قوله تعالى: (ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها) في سورة التحريم. (وذكره العسقلاني) أيضاً في فتح الباري 7:258، وقال أخرجه الطبراني وأخرجه الثعلبي في تفسيره.(21) السيوطي في الدر المنثور في ذيل قوله تعالى (واذ قالت الملائكة يا مريم . . .)
شكرا لك اخي على هذا التوضيح مع تحفضي على المعنى
وان كان الاثبات لنا فنحن نقول انها من اطهر واشرف نساء الارض وانها من اهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وكل قول بغير ذلك فهو مردود ايا كان مصدره
وقول انها بغت عن الحق فهذه مسألة خلاف بيننا يطول فيها القول فنحن لانقول بذلك ابدا ونكفر من يسبها او يطعن بشرفها فمن يسبها يسب رسول الله عليه الصلاة والسلام والغياذ بالله من ذلك
فالاتهام موجه لكم ليس لنا والاثبات كذلك
نعم نحن لا نشك في شرفها فهذا لا نقاش فيه
أما انها من أهل بيت رسول الله (ص) فكلامك مرفوض
لأن الزوجة طارئة على بيت الرجل وعندما يطلقها ينتهي انتسابها اليه
والدليل الآخر أن الضمائر في سورة الاحزاب في الآيات التي تتحدث عن نساء النبي (ص) كلها تحتوي على نون النسوة إلاّ أية :
(( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرأ))
ومن ثم لماذا هذا الدفاع عنها وكتبكم مليئة بمثالبها وافعالها الغير مقبولة .
ذكر الغزالي وهو من اشهر علماؤكم في (إحياء العلوم) ج2 الباب الثالث ، كتاب آداب النكاح من حديث لعائشة :
وجرى بينه (ص) وبين عائشة كلام ، حتى أدخل النبي (ص) أبا بكر حَكَماً بينهما واستشهده ، فقال لها رسول الله (ص):
تكلمين أو أتكلم ؟
فقالت بل تكلم أنت ولا تقل إلا حقاً
فلطمها أبو بكر حتى دُميَ فوها وقال :
يا عدوة نفسها أوَ غير الحق يقول ؟
فاستجارت برسول الله (ص) وقعدت خلف ظهره
فقال له النبي (ص) لم ندعُكَ لهذا ولم نرد هذا منك .
قال الغزالي في نفس الصفحة :-
وقالت له مرةً في كلام غضبت عنده :
أنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟
أي انها غير مقتنعة بنبوة النبي (ص)
واذا أردت يا ( محاور ) أن أزيدك من مخازيها ومن كتبكم المباركة فأنا مستعد
فافهم إن كنت تفهم وإلا (فذرهم في طغيانهم يعمهون )