حروف ناقصه ,, اخطاء أملائية... حتى بلغ الأمر لدرجه
اختفاء كلمة كامله من الجُمل
هههههههههههه
هذه حال ردودي ومشاركاتي في اليومين الماضيين
لا اعلم ماذا دهاااااني ربما اصبحت مثل يعقوب
مســــــــــــاء الخير جميعاً
لا يوجد أحد ؟؟!!!... لمـــــــــــاذا ؟؟
طرحنا الهروب فلاذ الجميع بالفرااااااار
ههههههههه
لا بأس سأعيد قرأت ماكتبه عيمي كويتي لأخرج لكم بفلسفة تتعلق
بموضوعنا لحظــــات وأعود ..................
- أشياء تسبب الضيق
- الهرب وسيلة
- لازم تواجه بقوة
- الهرب لايعتبر حل
- راح يظل يلاحقك
هذه بعض التعبيرات التي استخدمها يعقوب في مشاركته
وكل ماذكره صحيح... الهرب وسيلة لتفادي
الأزمات والمشاكل وضغوطات الحياة بشتى انواعها
بعض البشر ينكسر بسهولة ويشعر بالعجز عند أقل مطب ... تجده يلتفت
يمين ويساراً... تائه لا يعرف كيف يواجه
لذلك يختصر الطريق ويهرب واشكال الهروب كثيرة ذكرت
بعضها في المقدمة
ولكن هل معاناة الهارب ستنتهي ؟؟
لا اعتقد ...المشكلة ستظل وستلاحقه أينما ذهب كالغيمة السوداء
لنأخذ أمثلة عن الهرب من واقع مجتمعنا ونقوم بتحليلها
ما رأيكم ؟؟
سأبدا انا ...... هرب الشاب والفتاة
الذي ذكرته لكم في المقدمة
سبب هروبهما : عدم موافقة أهل الفتاة على الزواج
هل حُلت المشكلة : لا طبعا بل انتهت بكارثة سيبقى
أثرها في نفوس جميع الأطراف للأبد
طبعاً لن يظلا في السجن للأبد وسيتزوجان تبعاً للقوانين في المملكة
ولكن أيضاً المشكلة ستظل قائمة وستترتب عليها مشاكل أخرى
يجب معالجتها كأصلاح الأمور بين العائلتين ........ الخ
كما ترون الهرب عقد الأمور أكثر أما كان يجدر بهما التفكير برويه
وايجاد حل بدلاً من الهرب
يخطر في بالي سؤال .... ماذا ينقص الهارب وكيف يشعر ؟؟!!
سأحدثكم عن تجربتي مع الهرب ولكن لاحقاً
فيجب ان اجهز نفسي للخروج ,, سأتمشى قليلاً مع ابنتي الغالية
فالجو جميل ودافىء
الى الملتقى أن شاء الله.... تحيـــــاتي لكم جميعاً
أوه عذراً عزيزتي آمال
لم اكن اعلم بوجودك فعندما وصلت كان المقهى فارغ
مساكي ورد وسأقرأ ماكتبتي لاحقاً
فرناد تزن فوق رأسي
ههههههههههههه
اشوفك على خير.... نورتي
هاقد عدت من جديد
الرئتان منتعشتان والذهن صافي وكلي حماس للمواصلة
يسعد لي مساكم .... أختي آمال منورة عزيزتي
قرأت ما جاد به فكرك المشتت علينا
هههههههههههههههه
آمال اذا وأنتي مشتته كذا ردك .... كيف اذا الذهن صافي ؟؟!!
اعجبني كلامك كثيراً وفيه الكثير مما يدعو لتأمل
في الواقع خرجت بنتيجة من كلامك وهي .....
الهروب من شيء سلبي الى شيء أيجابي
هكذا نوع من الهروب اعتقد لا ضير منه فهو لا يعقد المشكله
بل على العكس....
توقف اضطراري أسفه ...... ولكن لي عودة
تحيـــــــــــــــــــاتي لكم جميعاً
يسعد لي مسائكم
منورين يا رواد المقهى
عذرا كان لي هروب ليومين من المنتدى ككل
لأسباب خاصه لكن على خير
أما الآن فأنا قيد المواجهه مع موضوع الهروب
لا أختلف معكم فيما تناولتموه من مواقف
جعلت من الهروب وسيله مؤقته لمعالجة
موقف معين غلقت كل ابواب التعامل معه بجديه
وبقى باب الهروب مفتوحا ليوحي لصاحب الموقف
بأنه المنجد الوحيد ..
بطبيعة الحال هناك هروب وتهرب وتهريب
ثلاثة مصطلحات متشابه نوعا ما لغويا
ولكن مختلفه بالمفهوم والعمل ,,,
يتم التعامل معها لحلول غير صحيحه
لانها تصب جميعا بخانة المعالجه السلبيه للمواقف
فمثلا الهرب من الواجب المقدس تترتب عليه عقوبات
دنيويه وأخرويه
والتهرب من أداء الواجب المدرسي يعتبر خطأ جسيم
في مسيرة التعلم والتطوير الذاتي
والتهريب للمخدرات بين الدول مصيبة كبرى تؤثر سلبا على
المتعاطين والمدمنين عليها
من هنا يتبين بأن كل الحالات المذكوره أعلاه
هي حالات سلبيه
لكن هناك بعض الحالات الخاصه
يكون فيها الفرار (الهروب)غنيمه
كمواجهة حيوان مفترس أو الصراع الغير متكافىء
أما ما عدا هذا فالهرب لا يمثل علاج
لان المشكله تبقى قائمه
ويكون حلها بالطرق السليمه والشرعيه
غالباً الهروب من الواقع لايجدي ،، لكن إن أصبح أيامه مريرة ولاطاقة لبقاء فيه
والصبر مل والإنتظار فرغ والحلول غائبه ! مالعمل ؟
الهروب هو الحل المؤقت الذي سيتم فيه إستبداله فيما بعد ...
ليس هو بهذا السوء فمن خلاله نستطيع إعادة حساباتنا وتصفية الذهن من الشوائب
والنفس من المتاعب .
العودة من بعد الرحيل قوة
غالبا لايعود من هرب وابتعد
ياهلا .. ياهلا ومية هلا
عمي هنا ؟؟!!
ويسعد لنا مســــاك منور يالغالي وسط النوااااعم وأقلامهن العذبة
الرقيقة وفي مقهى يطغى حظور الأنثى فيه أكثر من الرجل
والله وش قولكم يــــــــا بنات ؟؟
هههههههههههههههه
مريم ... ليلى يسعد لي مساكم أخواتي منورين كذلك
قبل أن تفتحو أفواهكم .... الجواااااب " لا "
لا لست من المتحيزين للمرأة ولستُ من الناشطات الاتي يدعين
لحقوق المرأة وغير ذلك
كل ماهنالك يابنات أن بين يديكم جوهرجديرة بالأحترام وهي هذه
السيد الفاضل رغم مسؤلياته ألا انه يخصص لنا ويهدينا دقائق من وقته
يفيدنا فيها من حكمته ومعرفته فهنيئاً لنا والله
كذلك أردت أن اشاكسه قليلاً مو خوب هو عمي ويحق لي
نأتي لما كتبتم في الحقيقة مداد جميل وتعزيز لما ذكر سابقاً في شأن الهروب
أختي مريم مع الهروب المؤقت الذي من خلاله يستطيع
المرء ان يصفي ذهنه ويعيد حساباته وهذه لا اختلاف عليه شريطة
ألا تطول المدة فيتحول الى تهرب وهو أحد الأنواع التي ذكرها سيدي الفاضل
الهادي@ للهروب
بالأمس طرحة سؤال ... مالذي ينقص الهارب وكيف يشعر ؟؟
- تنقصه الثقه بالنفس
- الدعم المعنوي
- العاطفة
أما عن ماهية شعوره فهي كالتالي ... يشعر بالوحدة والخوف بالأضافة
للحساسية مفرطة ازاء النقد وغيرها
في فترة من حياتي ونتيجة لظروف شخصية مررت بها صنعت لنفسي
عالماً خاصاً هذه العالم بعيد كل البعد عن أسرتي وكان مهربي من كل مايدور
حولي ... عالمي كان
الدراسة .. رفيقاتي ... دفتري الخاص وكتُبي
بعد تخرجي تلاشى جزء من هذه العالم ولم يبقى منه ألا دفتري الخاص وكتُبي
ولكن مع مرور الأيام انهار هذه العالم تمـــاماً
وكان لابد ان اعود لعالم الواقع ولأحظان عائلتي والمواجهة
مع الأسف لم يحدث ذلك ألا بعد أن اصابني الأكتئاب وفقدان الشهية
لا يطيب لي الحديث عن هذه صدقاً ولكن ربما هناك من يمر بمثل مامررت
به فيستفيق قبل فوات الأوان....
في الختام لكم مني ارق تحيه
والى الملتقى أن شـــــــــــــاء الله