هل إشكالكم فقط في كلمة " المسيح " فتظنون أنه لقب لا يجوز إطلاقه لغير المسيح ؟؟!!
الأخ المختصر المفيد كلمة المسيح ليس فيها عيب ابدا بحد ذاتها, بل كلمة مقدسة ولكن لها خصوصيتها وهنا هو الاشكال.
فلو قلت مثلا المسيح محمد فلن يتفق أحد عليها وستكون نشازا واضحا وهذا المثال فقط لتتبين محل الكلمة.
وليس قصدي الخوض في اشتقاق الكلمة.
ولكن جميع الديانات السماوية المحرفة والاسلام ايضا اتفقت على انها خاصة بالمسيح عيسى عليه السلام فقط وفقط.
فالاسلام يطلق عليها للمسيح عيسى بن مريم الذي سيظهر في آخر الزمان كما كان يطلق عليه من قبل.
ولكن الدجال هل تصح له هذه التسمية؟؟؟؟ هنا الاشكال
اذن كيف الصقت كلمة المسيح بالدجال؟؟؟
الجواب استنتاجي هنا فقط ويحتمل الصواب والخطأ
ولنبدأ التحليل بعيدا عن قواميس اللغة:
اليهود لم يؤمنوا بالمسيح مع أنهم توقعوا مجيئه والسبب هو التحريف وهم ينتظرون مسيحهم الخاص في آخر الزمان, وأكثر الظن أن اغلبهم سيتبع الدجال ولكنهم سيسمونه المسيح على كل حال, المسيح الذي بشر به منذ القديم وأجلوا الاعتراف به. هذه نقطة رقم واحد.
المسيحييون آمنوا بالمسيح عيسى عليه السلام وهم ينتظرون عودته الثانية في آخر الزمان وطبعا سيسمونه المسيح ولا اشكال وبعضهم قد ينخدع بالدجال على انه المسيح عيسى بن مريم وسيطلقون عليه المسيح. هذه نقطة رقم 2
الاشكال هنا لماذا وما الداعي لنا نحن المسلمون أن نطلق لقب المسيح على الدجال, لابد أن يكون هناك سبب وجيه فهل تفوه النبي صلى الله عليه وآله بهذا أم لا؟؟
اذن لابد أن نرجع الى الأحاديث!!!!!!!!!!
فإذا كان الأئمة عليهم السلام من تربوا في بيت النبوة وتوارثوا العلم النبوي لم يورد أنهم اطلقوا هذا اللقب على الدجال ابدا بينما كتب الحديث عند اتباع مذهب السنة ذكرت هذا بطريقة لايمكن حصرها!!!!
فهنا اشكال كبير ويفتح اتهام على مصراعيه لأحد الأطراف.
إما أن الأئمة عليهم السلام لا يفقهون أن كلمة الدجال تلازمها كلمة المسيح اذا كان التلازم صحيحا من الاساس وهذا لا يمكن تصديقه.
أو أن كلمة المسيح ألصقت بالدجال عن طريق اطراف دخيلة ولم يقلها النبي اصلا.
وهذه الاطراف الدخيلة هي مدارس اليهود التي فتحها عمر وبعده عثمان ثم واصل على منوالها الأمويون.
هل فهمت الأحجية وطريقة حلها.
وهذا غيض من فيض والحوار مازال في بداياته.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 03-07-2010 الساعة 10:14 PM.
الأخ المختصر المفيد كلمة المسيح ليس فيها عيب ابدا بحد ذاتها, بل كلمة مقدسة ولكن لها خصوصيتها وهنا هو الاشكال.
فلو قلت مثلا المسيح محمد فلن يتفق أحد عليها وستكون نشازا واضحا وهذا المثال فقط لتتبين محل الكلمة.
وليس قصدي الخوض في اشتقاق الكلمة.
ولكن جميع الديانات السماوية المحرفة والاسلام ايضا اتفقت على انها خاصة بالمسيح عيسى عليه السلام فقط وفقط.
فالاسلام يطلق عليها للمسيح عيسى بن مريم الذي سيظهر في آخر الزمان كما كان يطلق عليه من قبل.
ولكن الدجال هل تصح له هذه التسمية؟؟؟؟ هنا الاشكال
اذن كيف الصقت كلمة المسيح بالدجال؟؟؟
الجواب استنتاجي هنا فقط ويحتمل الصواب والخطأ
ولنبدأ التحليل بعيدا عن قواميس اللغة:
اليهود لم يؤمنوا بالمسيح مع أنهم توقعوا مجيئه والسبب هو التحريف وهم ينتظرون مسيحهم الخاص في آخر الزمان, وأكثر الظن أن اغلبهم سيتبع الدجال ولكنهم سيسمونه المسيح على كل حال, المسيح الذي بشر به منذ القديم وأجلوا الاعتراف به. هذه نقطة رقم واحد.
المسيحييون آمنوا بالمسيح عيسى عليه السلام وهم ينتظرون عودته الثانية في آخر الزمان وطبعا سيسمونه المسيح ولا اشكال وبعضهم قد ينخدع بالدجال على انه المسيح عيسى بن مريم وسيطلقون عليه المسيح. هذه نقطة رقم 2
الاشكال هنا لماذا وما الداعي لنا نحن المسلمون أن نطلق لقب المسيح على الدجال, لابد أن يكون هناك سبب وجيه فهل تفوه النبي صلى الله عليه وآله بهذا أم لا؟؟
اذن لابد أن نرجع الى الأحاديث!!!!!!!!!!
فإذا كان الأئمة عليهم السلام من تربوا في بيت النبوة وتوارثوا العلم النبوي لم يورد أنهم اطلقوا هذا اللقب على الدجال ابدا بينما كتب الحديث عند اتباع مذهب السنة ذكرت هذا بطريقة لايمكن حصرها!!!!
فهنا اشكال كبير ويفتح اتهام على مصراعيه لأحد الأطراف.
إما أن الأئمة عليهم السلام لا يفقهون أن كلمة الدجال تلازمها كلمة المسيح اذا كان التلازم صحيحا من الاساس وهذا لا يمكن تصديقه.
أو أن كلمة المسيح ألصقت بالدجال عن طريق اطراف دخيلة ولم يقلها النبي اصلا.
وهذه الاطراف الدخيلة هي مدارس اليهود التي فتحها عمر وبعده عثمان ثم واصل على منوالها الأمويون.
هل فهمت الأحجية وطريقة حلها.
وهذا غيض من فيض والحوار مازال في بداياته.
أنت تناقض نفسك بنفسك ...!!!!
تقول بأن اليهود ينتظرون " مسيحا " و هذا المسيح هو المسيح الدجال و سيتبعونه ،، ثم تستغرب بالقول : لماذا أطلقت الأحاديث على الدجال لقب المسيح ؟؟
و لا أدري كيف تفكرون ..!!!
بلسانك تقول بأن اليهود سيتبعون الدجال و يسمونه " المسيح " ،، فهل تريد من الأحاديث أن تقول بأن اليهود سيتبعون دجالا و يسمونه " الغظنفر " ..!!! هل هذا كلام منطقي ..
تريد إعطاء الدجال لقب غير اللقب الذي سيشتهر به ؟؟!!!
تقول بأن اليهود ينتظرون " مسيحا " و هذا المسيح هو المسيح الدجال و سيتبعونه ،، ثم تستغرب بالقول : لماذا أطلقت الأحاديث على الدجال لقب المسيح ؟؟
و لا أدري كيف تفكرون ..!!!
بلسانك تقول بأن اليهود سيتبعون الدجال و يسمونه " المسيح " ،، فهل تريد من الأحاديث أن تقول بأن اليهود سيتبعون دجالا و يسمونه " الغظنفر " ..!!! هل هذا كلام منطقي ..
تريد إعطاء الدجال لقب غير اللقب الذي سيشتهر به ؟؟!!!
اذا كنت غير قادر على الاستيعاب والنقاش ودفع الحجة فتنحى جانبا وتابع بصمت.
ولن اسمح لك أن تخرب هذا الموضوع كما فعل زميلك الحبر السائل الذي خرب موضوع الحوار حول الأمام المهدي عليه السلام وأوصله الى اكثر من 200 مشاركة وبالكاد استطاع ان يناقش نقطتين.
فهذا الموضوع طويل واذا لم تكن قادرا على الاطلاع والدفع بالحجة من مصادر مكتوبة فنحن في غنى عن الهرطقة.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 03-07-2010 الساعة 10:58 PM.
سبب آخر: تعديل الإقتباس
هذه الكلمة أقرّها الله على حبيبه و رسوله عيسى عليه السلام ، و لو كانت هذه الكلمة سيئة المعنى و انتقاصا لعيسى لما أقرّها الله على نبيه و لاستنكرها .. بل نجد القرآن زاخم بآيات تتحدث عن المسيح عليه السلام حتى من غير اسمه ، مكتفية بلقبه ..
عزيزي قف الى أين انت ذاهب!
نحن نعتقد بأن كلمة "المسيح" خاصة فقط في نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام كما سماه الله عز وجل في القرآن الكريم.
كلمة المسيح الذي هو عيسى عليه السلام ورد ذكرها في التوراة من قبل و ظل اليهود ينتظرونه. عندما بُعث عيسى عليه السلام لم يصدقوا انه المسيح المذكور و أرادوا قتله.
المسيح بُعث و أدى رسالات ربه و رفع و سيبعث مرة أخرى. صدق اليهود به أم لم يصدقوا, انتظروه أم لا فهذا لا يغير شيئا.
نحن نعتقد بأن كلمة المسيح لا يصح ان تطلق على الدجال. و نعتقد بأنها أتت الى كتبكم من قبل اليهود فقط لا غير.
عزيزي اذا اردت ان تثبت عربية كلمة "المسيح" , فاسلك مسلك آخر غير هذا.
المسيح كلمة عبرية تعني لفظا الممسوح بالدهن. و تعني إصطلاحا المختار أو المنتخب لدى من يتكلم العبرية.
و كلنا يعرف بأن المسيح الدجال سمي بها الاسم لأنه سيدعي انه هو المسيح الموعود. فدع عنك ممسوح العين و يقطع الارض بسرعة, فهي اسخف من ان تقال.
اذا كان لديك عسر قراءة و بطء في الفهم و الاستيعاب, الرجاء المتابعة فقط فنحن في غنى عن تعليقاتك الواهيه
موفقين و جعلك الله من شيعة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق مع ما طرحته من معلومات قيمة في هذا الرد
لقد وردت من مصادر آل البيت عليهم السلام واتباعهم تبين معاصرة الدجال للمهدي عليه السلام
عن حذيفة بن أسيد، قال: ( سمعت أبا ذر يقول، وهو متعلق بحلقة باب الكعبة: … إني سمعت رسول الله (ص)
يقول: من قاتلني في الأولى، وفي الثانية، فهو في الثالثة من شيعة الدجال (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي) 24 وفي نفس المصدر ونفس الصفحة ينقل الشيخ الكوراني نفس الرواية عن أمالي الطوسي، وفيها ( وقاتل أهل بيتي في الثانية).
وعن أمير المؤمنين ع، قال: قال رسول الله (ص): ( مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال) المصدر والصفحة نفسها.
وعن الإمام الصادق (ع): ( قال رسول الله (ص): … من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهودياً قيل: وكيف يا رسول الله؟ قال: إن أدرك الدجال آمن به)
و سأعود للتعليق على بقية الموضوع السابق
لكن ألا تعتقد بأن هذا الدجال يحتمل أن يكون منظومه أو حكم أيضا؟ بمعنى هل هناك احتمالية ولو ضئيله, من خلال فهم أحاديث أهل البيت عليهم السلام بأنه قد لا يكون رجلا؟
أتفق معك على كل ما ذكرت بالمشاركة رقم #29
لكن صدقا لم أقرأ حديث وارد في كتبنا بما معناه " ما من نبي الا وحذر قومه منه"
و ليت أحد يساعدنا في هذا الموضوع.
الآن مارأيك لو تقدمنا قليلا في هذا الحوار..
ما رأيك لو ناقشنا الأحاديث الصحيحة فقط الوراده في الدجال عند مذهب أهل السنه و الجماعه؟ لأنها غريبة بعض الشيء و سينكشف الكثير من مناقشتها.
و لنبدأ بحديث تميم الداري اذا صح هذا الحديث. ننتظر ردكم
لكن ألا تعتقد بأن هذا الدجال يحتمل أن يكون منظومه أو حكم أيضا؟ بمعنى هل هناك احتمالية ولو ضئيله, من خلال فهم أحاديث أهل البيت عليهم السلام بأنه قد لا يكون رجلا؟
مرحبا أخ خادم المرتضى
حبذا لو أفدتنا من بعض الأحاديث التي تبين ذلك
هناك حالة غموض شديدة في شخصية وتتابع الأحداث التي تتعلق بالدجال ومصدر هذا الغموض والبلبلة هو أحاديث وروايات أتباع مذهب الخلافة.
فمذهب أتباع الخلافة ربط ظهور الدجال قبل ظهور المهدي عليه السلام وبعد ذلك تتسارع الأحداث المرتبطة بعلامات الساعة حتى تقوم مما لا يسمح بظهور دولة الحق والعدل أو أن تعمر طويلا.
فلو افترضنا أن الدجال منظومة وهذا ما لم يقر به مذهب أتباع الخلافة ولم يقطع به مذهب اتباع آل البيت حسب علمي المتواضع على الرغم من أنني وجدت ما يفترض هذا , وهذا الافتراض مقبول لاقتران الصفة بالموصوف وعدم الخروج عن المجاز فسنجد أن هذه المنظومة هي التي سيكون فيها العبء الأكبر في حروب الإمام المهدي.
ومن ناحية شخصيته فصوره مذهب اتباع الخلافة بشخص خارق غير طبيعي وروايات متواترة جدا كقصص سوبرمان وغيرها من القصص الخيالية التي لا تنتهي, بينما هو في مذهب اتباع آل البيت عليهم السلام مجرد شخص عادي ولكنه كذاب غشاش وربما استخدم السحر والشعوذة وان القضاء عليه في هذا المظهر سيكون يسيرا.
وهنا يرجح الشيخ علي الكوراني أن خروج الدجال سيكون بعد استقرار دولة الامام المهدي عليه السلام وسيطرته على هذه المنظومة. حيث يقول في كتابه عصر الظهور: في منتصف الصفحة تقريبا
" ويبدو أن حركة الدجال الملعون وفتنته ، تكون حركة استغلال منحرفة لحالة الرفاهية وتطور العلوم الذي يصل إليه المجتمع البشري في عصر الإمام المهدي، فيستعمل الدجال أساليب الشعوذة لإغراء الناس ، ويتبعه اليهود والنواصب والشاذون والشاذات ، ويستعمل الحيل والمخاريق والألاعيب فيصدقه بعض الناس أو يشاركونه في شيطنته فيحدث في العالم فتنة . لكن الإمام المهدييكشف زيفه ، ويقضي عليه وعلى أتباعه ".
فإذا كان الدجال منظومة فسيكون قتالها والتغلب عليها يسبق ظهور الدجال الشخص والقتال أصعب وأكثر ضراوة.
وإذا كان شخصا فسيكون ظهوره كحركة يائسة بعد القضاء على هذه المنظومة وسيكون القضاء عليه يسيرا وليس فيه ما يشغل البال.
وفي كلا الحالتين ستعمر دولة الحق والعدل بعد ذلك طويلا وأن علامات الساعة كطلوع الشمس من مغربها وغيرها من العلامات الى غاية خروج قوم يأجوج ومأجوج سيتأخر كثيرا لأنها من علامات الساعة وليست علامات الظهور.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 04-07-2010 الساعة 01:26 PM.
الآن مارأيك لو تقدمنا قليلا في هذا الحوار..
ما رأيك لو ناقشنا الأحاديث الصحيحة فقط الوراده في الدجال عند مذهب أهل السنه و الجماعه؟ لأنها غريبة بعض الشيء و سينكشف الكثير من مناقشتها.
و لنبدأ بحديث تميم الداري اذا صح هذا الحديث. ننتظر ردكم
أتفق معك في ماطرحته ولنبدأ بحديث تميم الداري وسأرد عليك بعد صياغة موضوع في هذا الشأن
لكن ألا تعتقد بأن هذا الدجال يحتمل أن يكون منظومه أو حكم أيضا؟ بمعنى هل هناك احتمالية ولو ضئيله, من خلال فهم أحاديث أهل البيت عليهم السلام بأنه قد لا يكون رجلا؟
وهناك موضوع تطرق الى مثل هذا التساؤل ولكن أيضا فيه غموض.
ثم أن فيه خلط والتباس في نهايته مع قصة تميم الداري حول احتباس الدجال.
صحيح مسلم – الفتن و أشراط الساعة – قصة الجساسة حديث رقم 5235
حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد حدثنا أبي عن جدي عن الحسين بن ذكوان حدثنا ابن بريدة حدثني عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال
حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت لئن شئت لأفعلن فقال لها أجل حدثيني فقالت نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد وكنت قد حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحبني فليحب أسامة فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أمري بيدك فأنكحني من شئت فقال انتقلي إلى أم شريك وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان فقلت سأفعل فقال لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم وهو رجل من بني فهر فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مصلاه ثم قال أتدرون لم جمعتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قالوا وما الجساسة قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة قال فانطلقنا سراعا حتىدخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد قلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة فقال أخبروني عن نخل بيسان قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يثمر قلنا له نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر قال أخبروني عن بحيرة الطبرية قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيها ماء قالوا هي كثيرة الماء قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب قال أخبروني عن عين زغر قالوا عن أي شأنها تستخبر قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال أقاتله العرب قلنا نعم قال كيف صنع بهم فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم قد كان ذلك قلنا نعم قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة ألا هل كنت حدثتكم ذلك فقال الناس نعم فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق قالت فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرابط http://hadith.al-islam.com/display/D...Doc=1&Rec=6737
الملاحظات على مقدمة هذا الحديث :
1. لماذا طلب السائل من فاطمة بنت قيس حديث سمعته هي مباشرة من الرسول و تأكيده على ان لا تسنده لأحد غير الرسول
2. لماذا هذه المقدمة من فاطمة بنت قيس, قصة ترملها و من ثم خطبتها و من ثم العدة. لماذا الخطبة قبل العدة؟
3. لماذا قال لها الرسول اذهبي الى أم شريك ثم نهاها عن ذلك و أمرها ان تعتد عند ابن عمها عبدالله بن عمرو؟
الآن الملاحظات على حديث الجساسة:
1. جميع المعلومات في حديث الجساسه هي من تميم الداري و ليس من الرسول.
2. تميم الداري كان نصرانيا بائعا للخمر بايع و اسلم و من ثم حدث الرسول بهذه القصة
3. رسول الله يقول حدثني تميم, هذه العبارة تستحق الانتباه
4. ماهذه الدابة الأهلب كثير الشعر؟ و الدابة مؤنث لماذا يقول الرسول أهلب كثير الشعر؟
5. الجساسة, هل هي انثى تتجسس؟
6. رجل في الدير عظيم الخلقه موثوق بالحديد ما بين يديه و عنقه و رجليه, لا تستطيع جساسته فك وثاقه
7. قال إني أنا المسيح فقط و لم يقل الدجال.
8. يوشك ان يؤذن له بالخروج, من الذي يؤذن له بذلك؟
9. يقول الرسول ان حديث تميم الداري أعجبه و انه يوافق ما كان يحدث به المسلمين بأنه لن يدخل المدينه, و كأن الرسول يريد تأكيدا من تميم لما يقول.
10. طبعا الدجال عند السنه و الجماعه حي يرزق و عمره الآن اكثر من 1400 سنة.
هذه ملاحظتي على هذا الحديث الصحيح عند القوم. من يقرأ هذا الحديث يجزم على انه ليس من هدي الرسول صلى الله عليه و آله. فأسلوب الكلام و التعبير لا يرتقي ان يكون كذلك. أعتقد والله أعلم انها قصة خيالية صاغها تميم الداري و نسبوها الى الرسول ص و آله تناقلها الناس لما فيها من تشويق و إثارة. طبعا هذا الحديث يتناقض بشكل سخيف مع حديث ابن صياد الذي في البخاري.
ننتظر ردكم أخي عبدالحسن