(( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يأتون الزكاة و هم راكعون))
الذين آمنوا الذين يأتون الزكاة و هم راكعون
هنا بالجمع و ليس بالفرد و مدعاك ساقط يا العراقي
هنا ليس جمع بل تضخيم يا من تدعي الفهم
فمثل هذه الأيات :
فال تعالى (( إِنّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ)) هل يوجد و العياذ بالله من ساعد الله في خلق الانسان ؟
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )) هل يوجد و العياذ بالله من ساعد الله في خلق الانسان ؟
قال تعالى (( إنا خلقناكم من ذكر وأنثى )) هل يوجد و العياذ بالله من ساعد الله في خلق الانسان ؟
قال تعالى (( لقد خلقنا الانسان في كبد)) هل يوجد و العياذ بالله من ساعد الله في خلق الانسان ؟
قال تعالى ((أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين )) ((ولقد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة أيام ))
هل عرفت بأن هذه الآية تضخيمية و ليس جمع و إلا لم تكفيك هذه الايات ؟؟؟؟
و ثانيا بقية الائمة من الاولياء الداخلين في أولياؤنا
تفسير القمي و فرات لا اثق فيهم و انت الى الان لم تأتي بقول المجلسي في فرات بل اتيت ترجمته
و القمي فيه اشكال معروف و خلط واضح بينه و بين مفسر اخر
هل ممكن تفندني بحديث غيرهما ؟
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 606 )
- حدثنا إبن نمير حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن زاذان أبي عمر قال : سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله (ص) يوم غدير خم وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) وهو يقول من كنت مولاه فعلي مولاه .
البيهقي - الإعتقاد - باب إجتماع المسلمين
332 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا أبو عبد الله الصفار , ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي , ثنا نصر بن علي , ثنا إبن داود , عن فضيل بن مرزوق ، قال : قال زيد بن علي بن الحسين بن علي أما أنا فلو كنت مكان أبي بكر لحكمت بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك ، وأما حديث الموالاة فليس فيه - إن صح إسناده - نص علي ولاية علي بعده ، فقد ذكرنا من طرقه في كتاب الفضائل ما دل على مقصود النبي (ص) من ذلك وهو أنه لما بعثه إلى اليمن كثرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه فأراد النبي (ص) أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته فقال : من كنت وليه فعلي وليه وفي بعض الروايات : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . والمراد به ولاء الإسلام ومودته ، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا وهو في معنى ما ثبت عن علي ( ر ) أنه قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق . وفي حديث بريدة شكا عليا فقال النبي (ص) أتبغض عليا ؟ فقلت : نعم ، فقال : لا تبغضه وأحببه وازدد له حبا ، قال بريدة : فما كان من الناس أحد أحب ألي من علي بعد قول رسول الله (ص).
سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 3646 )
- حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو
زيد بن أرقم شك شعبة عن النبي (ص) قال من كنت مولاه فعلي مولاه ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن
98 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (ر) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فاجبت وأني مسؤول عما ارسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي (ع) فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ قال : أما الثقل الاكبر فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الاصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب وعترته (ع) ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.