نعم كان عمر يؤذي الحيوان الاليف فكان يمسك اذني الفرس كل واحدة بيد ولا تدري الفرس لعله يدلك لها
ثم يثيب فيقفز بثقله مما يؤذي رقبة الفرس
لكن لا يفعل ذلك مع ذوات القرون مثل الثور خشية ان ينطحه او يرفعه ويدور به فيرميه في المزبلة
لكن بالمقابل حمزة بن عبد المطلب كان يصداد الأسود ويصارعها
نعم كان صوت عمر انكر الأصوات
حتى اسقط يوما بمنكر صوته جنين امرأة ولم يؤدي ديتها
كما كان عمر بن الخطاب جبان في الحروب وترتعد فرائسه فكان هو وابوبكر يضنان في يوم بدر انهما يساقون الى الموت لذلك جلسوا في العريش حتى لا يصيبهم ما يصيب المسلمين
واشاروا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله (يا رسول الله ، إنها قريش وعزها ، والله ما ذلت منذ عزت ولا آمنت منذ كفرت ، والله لتقاتلنك ، فتأهب لذلك) سير اعلام النبلاء
فاعرض عنهم رسوا الله صلى الله عليه وعلى اله وقال : أشيروا علي
قال المقداد بن عمرو : إنا لا نقول لك كما قال أصحاب موسى ( فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ( 24 ) ) [ المائدة ] ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم متبعون
– قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ؟! فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر) ؟
فقد مر بهم أنس بن النضر من وقد ألقوا أيديهم وانكسرت نفوسهم فقال: ما تنتظرون: قالوا: قتل رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)! فقال: وما تصنعون بالحياة بعده؟. قوموا فموتوا على ما مات عليه...ثم استقبل المشركين فما زال يقاتلهم حتى قتل
وانزل الله فيه (إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا)
وثبت مع رسول الله علي وأبو دجانة وبعض الاصحاب
وهكذا في كل غزواته كان جبانا فرارا ففي الخندق لم يخرج لعم بن عبد ود
وبايع بيعة الرضوان وهو شاك في وعد الله كافر به
ونكث البيعة في خيبر فرجع هو يجبن أصحابه واصحابه يجبنونه
والله سبحانه يقول (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)
وفي حنين اعجبته كثرته هو وصاحبه واتكل عليها لا على الله
فانزل الله في فرارهم (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)
وهكذا في كل غزواته حتى تخلف عن بعث أسامة وقد لعن الله المتخلفين عن البعث
وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله ارجع بعث أسامة
وفام يتخبط بسيفه ويقول من قال محمد قد مات قتلته بسيفي وانه ذهب الى ربه وسيرجع كما رجع موسى بن عمران
كل ذلك خشية ان تكون الخلافة الى علي
حتى اتهمه احد التكفيريين انه كان يعبد محمد من دون الله
وهو وصاحبه اول من اثروا على الأنصار اثرة
واراد قتل سعد بن عبادة صاحب رسول الله صلى الله عليه واله
وهجموا على دار فاطمة بالحطب والنار فما رعوا لرسول الله حرمة
واحدثوا وبدلوا بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله
وهو صاحب البدعة المشهورة (صلاة التراويح) وقد نهى رسول الله عن الجماعة في النوافل وخرج عليهم مغضب
وقد حرم حلال الله ( متعتان كانتا على رسول الله وانا انهي عنهما واعاقب عليهما)
على عكس الأمام علي حيث قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بيده
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِين)
كما كان لا يراعي للصلاة حرمة فانزل الله فيهم (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
وكان يجلس اجلكم الله مجالس اهل الفحش الذين يتعرضون للآماء وكان عمر لا يتأهب ان يتحرش بالحرائر حتى اعتدى على عرض رسول الله
أخرج ابن سعد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن عائشة رضي الله عنها قالت : « خرجت سودة رضي الله عنها بعد ما ضرب الحجاب لحاجتها ، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها ، فرآها عمر رضي الله عنه فقال : يا سودة إنك والله ما تخفين علينا ، فانظري كيف تخرجين ، فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، وإنه ليتعشى ، وفي يده عِرْقٌ فدخلت وقالت : يا رسول الله إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر رضي الله عنه : كذا . . كذا . . فأوحي إليه ثم رفع عنه وان العِرْقَ في يده فقال : إنه قد أذن لكن ان تخرجن لحاجتكن
لعن الله اتباع عمر يقولون كان عمر يمهد لنزول اية الحجاب
وكان يتقاسم الأموال مع السراق من عماله فايما احد سرق من بيت المال من عماله كان يقول له من اين لك هذا ولا يرضى حتى يعطيه نصف ماله