|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 74138
|
الإنتساب : Sep 2012
|
المشاركات : 52
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-10-2012 الساعة : 08:52 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب(9/46): قال مسلمة وألف علي بن المديني كتاب العلل وكان ضنينا به فغاب يوما في بعض ضياعه فجاء البخاري إلى بعض بنيه وراغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا فأعطاه له فدفعه إلى النساخ فكتبوه له ورده إليه فلما حضر علي تكلم بشئ فأجابه البخاري بنص كلامه مرارا ففهم القضية واغتنم لذلك فلم يزل مغموما حتى مات بعد يسير واستغني البخاري عنه بذلك الكتاب وخرج إلى خراسان ووضع كتابه الصحيح فعظم شأنه وعلا ذكره وهو أول من وضع في الاسلام كتابا صحيحا فصار الناس له تبعا بعد ذلك.
[/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]
|
ولما هذا البتر ؟؟؟ أكمل كلام ابن حجر رحمه الله لكي تعلم لماذا نقل هذا الخبر الخرافة :
قال الحافظ :
و قال مسلمة في " الصلة " كان ثقة جليل القدر عالما بالحديث و كان يقول بخلق القرآن فأنكر ذلك عليه علماء خراسان فهرب و مات و هو مستخف
قال : و سمعت بعض أصحابنا يقول سمعت العقيلي لما ألف البخاري كتابه الصحيح عرضه على بن المديني و يحيى بن معين و أحمد بن حنبل و غيرهم فامتحنوه و كلهم قال كتابك صحيح إلا أربعة أحاديث قال العقيلي و القول فيها قول البخاري وهي صحيحة
قال مسلمة : و ألف علي بن المديني كتاب العلل وكان ضنينا به فغاب يوما في بعض ضياعه فجاء البخاري إلى بعض بنية و رغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا فأعطاه له فدفعه إلى النساخ فكتبوه له و رده إليه فلما حضر على تكلم بشيء فأجابه البخاري بنص كلامه مرارا ففهم القضيه و اغتم لذلك فلم يزل مغموما حتى مات بعد يسير و استغني البخاري عنه بذلك الكتاب و خرج إلى خراسان و وضع كتابه الصحيح فعظم شأنه و علا ذكره و هو أول من وضع في الإسلام كتابا صحيح فصار الناس له تبعا بعد ذلك .
قلت ( ابن حجر ) : إنما أوردت كلام مسلمة هذا لأبين فساده فمن ذلك إطلاقه بأن البخاري كان يقول بخلق القرآن و هو شيء لم يسبقه إليه أحد و قد قدمنا ما يدل على بطلان ذلك وأما القصة التي حكاها فيما يتعلق بالعلل لابن المديني فإنها غنية عن الرد لظهور فسادها و حسبك أنها بلا إسناد و أن البخاري لما مات علي كان مقيما ببلاده وأن العلل لابن المديني قد سمعها منه غير واحد غير البخاري فلو كان ضنينا بها لم يخرجها إلى غير ذلك من وجوه البطلان لهذه الأخلوقه و الله الموفق . اهـ
والأن اتضح لنا لماذا نقل الحافظ هذه الخرافة .
|
|
|
|
|