كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدنا عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه , فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاًً من عمر , ثم أشتد الحصار على المسلمين وأخذت قريش تديق الخناق على رسول الله و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد و أصحابه رضى الله عنهم ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياً و اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول إلى النزوح إلى شعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أمية برفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقض الصحيفة .
سأعلمك لون من ألوان الحوار عندما تحتجين احتجي علي من كتبي , أما بخصوص شجاعة عمر ابن صهاك لا والله لم يكن شجاعا
وإن أتته القوه لا تأتيه إلا عندما يريد التخلص من رسول الله لا مساندته كالحديبية , كاحراق دار الزهراء عليها السلام , كوصيته لإبنه بقتل
من لا يتفق مع عبدالرحمان بن عوف في شورى الستة ( لو كان سمع بحديث المبشرين بالجنة كيف يأمر ابنة بقتل من لا يوافق على اختيار عبدالرحمان)
كقدرته على تهجير النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتحليل الخمر لأجل لحم عجل وآول ما شرب عند الأحتضار خمرو تعطيل حد الزنا لأن صديقة من قام به و نعت ابن عوف
بفرعون الامة ونعت آخر من المبشرين بالجنة بالشيطان المتقلب , والمعركة الوحيدة التي لم يهرب بها رجع يجبن من معه ويجبنونه ,وايضا كان سيء الخلق باعتراف من حطبهن
ورفضنه ( لا تقولي أم كلثوم تزوجت به لأنكم قلتم إن أم كلثوم هذة توفيت مع ابنها زيد في يوم واحد وصلى عليها الامام الحسن عليه السلام وأم كلثوم ابنة الإمام علي عليه السلام
كانت مع الامام الحسين في كربلاء فكيف حضرت كربلاء وقد توفيت قبل ؟؟؟؟)
كما أنه ارجع الدولة طبقات ولم يقسم بالتساوي باعتراف عثمان واحرق سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وحذف وأضاف في الصلوات المفروضة ما اراد
بل إن ابنة وصفه بالحمار عندما جعل التراويح جماعة
وايضا هو مؤمن بأن القرآن محرف هو و دجاجة عائشة المسكينة التي اكلت آية ارضاع الكبير , اتريدين الزيادة
لم يكن عمر وابو بكر يوما عزيزان في قومهما ولا في الإسلام انظري لقول الصحابي سعد بن عبادة عندما اجتمعوا في السقيفة
وايضا فضحهم على لسان الامام علي عليه السلام عندما نعتهم بالكذب
ايضا انت لم تكون يوما شيعيـ \ـة والدليل أن أول موضوع وضعتـ |ـيه عن المتعة هذا عقل وهابي بحت
ايضا اعطني اسم شخص واحد قتله عمر مع النبي في احد معاركة غير الجني أو من أسروه لأنه لا يعد قتله فالمسكين كان مأسور !
غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدنا عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه , فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاًً من عمر , ثم أشتد الحصار على المسلمين وأخذت قريش تديق الخناق على رسول الله و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد و أصحابه رضى الله عنهم ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياً و اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول إلى النزوح إلى شعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أمية برفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقض الصحيفة .
من نشر الكتاب ليسى نبي انما شخص لا نعرف من هو اصلا اعطني الروايه عن فلا ابن فلان وهكذا كما افعل اني
يعمي انته شنو فيك
و ينقل ان هذا شاع ولكنه لم يثبت بطريق صحيح اسحب الكتاب وتابع طرق الحديث طيف يضعفه لاتنسخ ياولد وتسود الصفحات
ماشاع ولم يثبت
في السيره النبويه
تاليف العوشن
ص54
قصه اسلام عمر
ويبدا بذكر القصه وكيف انه ضرب اخته وقراءه سوره طه
ويقول
وقصه اسلامه على شهرتها فان لم ترو
حسب علمي
بسند صحيح
والوثيقه
ماشاع ولم يثبت
في السيره النبويه
تاليف العوشن
ص54
قصه اسلام عمر
ويبدا بذكر القصه وكيف انه ضرب اخته وقراءه سوره طه
ويقول
وقصه اسلامه على شهرتها فان لم ترو
حسب علمي
بسند صحيح
والوثيقه
يافرحه متمت
ممتنة لك .. و ان كنت استكثر ان يرد الطالب 313 على هذا الجويهل و لولا انني اكره ان اراه ينعق و ينقنق في هذا المنتدى المبارك ما رددت عليه فمن العيب ان نحاوره و هو لا يعرف حتى الكتابة فما بالك بالحوار العقائدي ..انه ليس فالحا حتى بالنسخ و اللصق .. و انظر الى مشاركاته و كيفية كتابته ( نحن) يكتبها (نحنو) و ( اتمنى ) يكتبها ( اتمنا ) و ( ثم ) يكتبها ( ثما ) و هكذا .. ! فهل ينفع مع امثال الكلام العلمي و الرد العقلائي ..؟!
سأعلمك لون من ألوان الحوار عندما تحتجين احتجي علي من كتبي , أما بخصوص شجاعة عمر ابن صهاك لا والله لم يكن شجاعا
وإن أتته القوه لا تأتيه إلا عندما يريد التخلص من رسول الله لا مساندته كالحديبية , كاحراق دار الزهراء عليها السلام , كوصيته لإبنه بقتل
من لا يتفق مع عبدالرحمان بن عوف في شورى الستة ( لو كان سمع بحديث المبشرين بالجنة كيف يأمر ابنة بقتل من لا يوافق على اختيار عبدالرحمان)
كقدرته على تهجير النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتحليل الخمر لأجل لحم عجل وآول ما شرب عند الأحتضار خمرو تعطيل حد الزنا لأن صديقة من قام به و نعت ابن عوف
بفرعون الامة ونعت آخر من المبشرين بالجنة بالشيطان المتقلب , والمعركة الوحيدة التي لم يهرب بها رجع يجبن من معه ويجبنونه ,وايضا كان سيء الخلق باعتراف من حطبهن
ورفضنه ( لا تقولي أم كلثوم تزوجت به لأنكم قلتم إن أم كلثوم هذة توفيت مع ابنها زيد في يوم واحد وصلى عليها الامام الحسن عليه السلام وأم كلثوم ابنة الإمام علي عليه السلام
كانت مع الامام الحسين في كربلاء فكيف حضرت كربلاء وقد توفيت قبل ؟؟؟؟)
كما أنه ارجع الدولة طبقات ولم يقسم بالتساوي باعتراف عثمان واحرق سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وحذف وأضاف في الصلوات المفروضة ما اراد
بل إن ابنة وصفه بالحمار عندما جعل التراويح جماعة
وايضا هو مؤمن بأن القرآن محرف هو و دجاجة عائشة المسكينة التي اكلت آية ارضاع الكبير , اتريدين الزيادة
لم يكن عمر وابو بكر يوما عزيزان في قومهما ولا في الإسلام انظري لقول الصحابي سعد بن عبادة عندما اجتمعوا في السقيفة
وايضا فضحهم على لسان الامام علي عليه السلام عندما نعتهم بالكذب
ايضا انت لم تكون يوما شيعيـ \ـة والدليل أن أول موضوع وضعتـ |ـيه عن المتعة هذا عقل وهابي بحت
ايضا اعطني اسم شخص واحد قتله عمر مع النبي في احد معاركة غير الجني أو من أسروه لأنه لا يعد قتله فالمسكين كان مأسور !
احسنتِ على هذا الرد الحيدري يا زينبية
وفقكِ الله لما فيه خيرك في الدنيا و الآخرة
تحياتي لكِ
كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدنا عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه , فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاًً من عمر , ثم أشتد الحصار على المسلمين وأخذت قريش تديق الخناق على رسول الله و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد و أصحابه رضى الله عنهم ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياً و اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول إلى النزوح إلى شعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أمية برفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقض الصحيفة .
اولا : انت تحتج علي من كتبكم التي ليس لها وزن عندي ! و نحن نحتج عليكم من كتبكم و صحاحكم .. و المذهب الذي يستدل عليه من كتب مخالفيه احق ان يتبع ..اليس ذلك صحيحا ..؟! و لكني لا اعترف بكتبكم و صحاحكم فالصحاح التي يكون فيها نواصب العداء لعلي عليه السلام رجال ثقات لا تساوي لدي شيئاً..!! و الكتب التي تجسد رب العالمين و تسيء لسيد الكائنات صلى الله عليه و آله اضرب بها عرض الحائط ..!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ثانيا : ( اموت و اعرف ) ما دخل ما ذكرته من صبغ و تلميع بعمر مما ذكرته في موضوعي ؟ اثبتُ لك ان امامك احمد بن حنبل يثبت نفاق سيدك عمر لانه اثبت انه من بطانة الشر باسناد صحيح ! فأما ان تذعن بأن عمر منافق ..او تتبرأ من احمد بن حنبل .. و تحل المشكلة ..!! فأين ما ذكرت مما ذكرنا ..؟!
(انتَ طلعت wrong side عن الموضوع ..! ) فأن لم تمتلك الاجابة على الموضوع لمَ تقحم نفسك فيه اصلاً ..؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الآن لنأتي لما نسخت :
هجرة عمر علانية .. قد كفاني تفنيدها الطالب 313 .. اما قولك له : هل صاحب الكتاب الذي ذكرته نبي ! انا اقول لك وهل اصحاب الكلام الذي نسخته سواء اذا كان من اعضاء من منتدياتكم او مؤلفين من كتبكم .. انبياء ؟!! تفضل ..
شجاعة عمر .. اعطني اسم مشرك واحد قتله عمر ..! مشرك واحد لا أكثر ..!! فقد احرجت نفسك في خوض موضوع شجاعته ..!
الحديث المزعوم ( اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين ..) .... بغض النظر عن سنده فهو مردود عليكم لأنه ينافي القرآن و المنطق و العقل ..!! فأذا كان ابو جهل و عمر سواء لدى الرسول قبل اسلام عمر لماذا دعا بأن يسلم احدهم و يبقى الآخر مشركا ..؟! الم يذكر القرآن بأن رسول الله صلى الله عليه و آله هو الرحمة المهداة للبشرية حيث قائل جل من قائل { و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين } .. فلمَ لم يقل الرسول ( اللهم اعز الأسلام بالعمرين ) اذا كانا في مرتبة سواء قبل اسلام عمر و لا يهم الرسول ان اسلم هذا او ذاك ..؟!!! هل هذا هو نبي الرحمة بأعتقادكم ..؟!!
أنه الجريء الذي قال : إن رسول الله يهجر وحسبنا كتاب الله
يكفينا ، وحسب قول الرسول الذي لا ينطق عن الهوى ، فإن عمر هو الذي تسبب في ضلالة م نضل في هذه الأمة (1) .
وعرفنا بأنه عمل على إهانة الزهراء وإيذائها ، فروعها وأدخل الرعب عليها وعلى صغارها عندما هجم على بيتها وهدد بحرقها .
وعرفنا بأنه عمل على جمع كل ما كتب من السنة النبوية فأحرقها ومنع الناس من التحدث بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وقد خالف عمر سنة النبي في كل أدوار حياته وبمحضر النبي ،
_______________________
(1) دليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، وقول ابن عباس : لو كتب ذلك الكتاب ما اختلف من الأمة اثنان ، ولما كان عمر هو الذي منع رسول الله من الكتابة واتهمه بالهجر كي لا يصر النبي على الكتابة ، عرفنا بأنه تسبب في الضلالة وحرم الأمة الإسلامية من الهداية .
كما خالف سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تسييره ضمن جيش أسامة ، ولم يخرج معه بدعوى إعانة أبي بكر على أعباء الخلافة .
كما خالف القرآن والسنة في منع سهم المؤلفة قلبوبهم .
كما خالف القرآن والسنة في متعه الحج وكذلك في متعة النساء .
كما خالف القرآن والسنة في الطلاق ثلاث فجعله طلقة واحدة .
كما خالف القرآن والسنة في فريضة التيمم وأسقط الصلاة عند فقد الماء .
كما خالف القرآن والسنة في عدم التجسس على المسلمين فابتدعه .
كما خالف القرآن والسنة في إسقاط فصل من الأذان وإبداله بفصل من عنده .
كما خالف القرآن والسنة في عدم إقامة الحد على خالد بن الوليد وكان يتوعده بذلك .
كما خالف السنة النبوية في النهي عن صلاة النافلة جماعة فابتدع التراويح .
كما خالف السنة النبوية في العطاء فابتدع المفاضلة وخلق الطبقية في الإسلام .
كما خالف السنة النبوية باختراعه مجلس الشورى وعهده لابن عوف .
والغريب أنك تجد « أهل السنة والجماعة » ينزلونه بعد كل هذا منزلة المعصومين ، ويقولون بأن العدل مات معه ، وبأنه لما وضع في قبره وجاءه الملكان ليسألانه ، فصاح بهما عمر : « من ربكما ؟ » ويقولون بأنه الفاروق الذي فرق الله به الحق من الباطل » .
أليس ذلك دليلاً على الاستهزاء والسخرية من بني أمية وحكامهم على الإسلام والمسلمين ، وبوضعهم أمثال هذه المناقب لشخص عرف بالفظ الغليظ كما عرف بمعارضته المستمرة للرسول (1) . فكأن لسان حالهم يقول للمسلمين : لقد ولى عهد محمد بما فيه ، وأقبل عهدنا نحن لنشرع لكم من الدين ما نريد وما يعجبنا ، فها أنتم أصبحتم لنا عبيداً رغم أنوفكم ورغم نبيكم الذي فيه تعتقدون .
أليس هذا من قبيل رد الفعل والأخذ بالثأر لتعود زعامة قريش بقيادة بني أمية الذين حاربوا الإسلام ونبي الإسلام ؟
وإذا كان عمر بن الخطاب يعمل على طمس السنن النبوية ويسخر منها ويعارضها حتى بحضور النبي نفسه ، فلا غرابة أن تسلم له قريش قيادتها وتجعله زعيمها الأكبر ، لأنه أصبح بعد ظهور الإسلام لسانها الناطق وبطلها المعارض ، كما أصبح بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوتها الضاربة وأملها العريض في تحقيق أحلامها وطموحاتها للوصول إلى السلطة وإرجاع عادات الجاهلية التي يعشقونها وما زالوا يحنون إليها .
وليس من قبيل الصدفة أن نجد عمر بن الخطاب يخالف السنة النبوية في خلافته ويعمل على تأخير مقام إبراهيم عن البيت إلى ما كان عليه أيام الجاهلية .
فقد أخرج ابن سعد في طبقاته وغيره من المؤرخين :
____________
(1) أخرج مسلم في صحيحه ج 4 ص 59 أن ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر بن عبد الله : فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما .
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما فتح مكة ألصق مقام إبراهيم بالبيت كما كان على عهد إبراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) لأن العرب في الجاهلية أخروه إلى مكانه اليوم . فلما ولي عمر بن الخطاب أخره إلى موضعه الآن ، وكان على عهد النبي وأبي بكر ملصقاً بالبيت (1) .
فهل ترى بربك من مبرر لعمر بن الخطاب حتى يعمد فيميت سنة النبي الذي أعاد ما فعله إبراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) فيحيي عمر سنة الجاهلية ويعيد بناء المقام كما كان على عهدهم ؟
فكيف لا تقدمه قريش وكيف لا تروي في فضائله ما يتعدى الخيال ، حتى أن صاحبه أبا بكر الذي تقدمه في الخلافة لم يبلغ شأوه وكان في نزعه ضعف حسب ما يرويه البخاري ولكن عمر أخذها منه فلم ير عبقرياً يفري فريه .
وهذا نزر يسير من بدعه التي أحدثها في الإسلام وهي مخالفة كلها لكتاب الله وسنة رسوله ، ولو شئنا جمع البدع والأحكام التي قال فيها برأيه وحمل الناس عليها ، لكتبنا في ذلك كتاباً مستقلاً ، لولا توخي الاختصار .
ولقائل أن يقول : كيف خالف عمر بن الخطاب كتاب الله وسنة رسوله ، والله تعالى يقول : «ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً» ( الأحزاب : 36 ) ؟
وهذا ما يردده أكثر الناس اليوم وكأنهم يكذبون ولا يصدقون أن عمر بن الخطاب يفعل ذلك .
فنقول لهؤلاء : هذا ما أثبته له أولياؤه وأتباعه من « أهل السنة والجماعة » الذين يفضلونه على النبي من حيث لا يشعرون .
فإذا كان ما قيل فيه كذباً ، فصحاحهم كلها تسقط عن الاعتبار ولا حجة لهم بعد ذلك على كل ما يعتقدون ! على أن جل الأحداث التاريخية كتبت في
____________
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 204 ، وكذلك السيوطي في تاريخه لخلافة عمر بن الخطاب .
عهد دولة « أهل السنة والجماعة » الذين لا يشك في حبهم واحترامهم وتقديرهم لابن الخطاب .
وإذا كانت صحيحة وذلك هو الواقع الذي لا مفر منه فعلى المسلمين اليوم أن يراجعوا موقفهم ويعيدوا النظر في كل عقائدهم إن كانوا من « أهل السنة والجماعة » .
وإنك تجد أكثر المحققين اليوم لما أعيتهم الحيلة لرد مثل هذه الروايات والأحداث التاريخية التي أجمع عليها العلماء والمحدثون ، ولا يقدرون على تكذيبها ، فتراهم يتأولون ويلتمسون بعض الأعذار الواهية التي لا تقوم على دليل علمي ، والبعض منهم أخذ يعدد بدعه ويقلبها مناقب من مفاخرة التي يشكر عليها .
وكأن الله ورسوله ما كانا يعرفان مصلحة المسلمين وغفلا عن تلك البدع ـ أستغفر الله ـ ، فاكتشفها عمر بن الخطاب فسنها لهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
إنه بهتان عظيم وكفر صريح نعوذ بالله من خطل الآراء وزلل الأهواء ، وإذا كان عمر هو زعيم وإمام « أهل السنة والجماعة » فإني أبرأ إلى الله من تلك السنة وتلك الجماعة .
وأسأله سبحانه أن يميتني على سنة خاتم النبيين وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى منهاج أهل بيته الطيبين الطاهرين .
---------
عن كتاب (الشيعة هم اهل السنة للدكتور المستبصر محمد التيجاني)
ملاحظة ..
للوقوف على مزيد من مصادر اهل السنة في ما ذكر راجعوا كتاب (زبدة الافكار) للمحقق الاستاذ البدري..