|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 66118
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاسلام سلام
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-07-2011 الساعة : 12:19 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن المعلم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الحمد لله رب العالمين
والله المستعان
[center]وما هو المانع بأن ذلك يكون حتى بعد وفاه النبي صلى الله عليه واله فهو رحمه من الله تعالى
المانع:ـ الأيات المحكمات التى ذكرتها فى الموضوع والتى تنهى عن دعاء غير الله ولم تستثنى من ذلك أحد
" وما ارسلناك الا رحمه للعالمين "
[center]وانت قلت بنفسك
[/color][/size]فأنت تقول بأن لفظ يا ليس دليل على التوسل إنما هو دعاء غير الله جميل
لنراجع الحديث مجدداً
الترمذي وإبن ماجه عن عثمان بن العتبية : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني فقال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ، فقال : فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا رسول الله يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.
فهل الرجل توسل بدعاء النبي ام قال يا محمد !!
بل توسل بدعاء النبى فاقرأ متن الحديث جيدا تجد رسول الله يخير الرجل بين الصبر وبين أن يدعو له فاختار الرجل أن يدعو له الرسول
ولو لا حظت قول الرجل فى دعائه (فشفعه في) تدل على أن معنى قوله : " أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد " أي بدعائه وشفاعته
فأليس هذا دعاء غير الله ؟!
لا ليس هذا دعاء غير الله لأن المنادى هنا حى والرجل يطلب منه أن يشفع له عند الله بدعائه كى يشفيه الله
وشتان بين ذلك وبين من يد عو من لا يسمعه وإن سمعه لا يستجيب له
ثم نحن وأياكم متفقون بأن الامام علي عليه السلام شهيد
والكل يعلم بأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون
يا زميل جئت أنا بهذه الأية قبل ذلك فى رذى على زميلك
ولكن لا بأس من الإعادة( وأجرنا على الله)
أولا :ـ أحياء عند ربهم
حياة برزخية غيبية لا نعلم منها إلإ ما أخبرنا الله ورسوله ويجب علينا التوقف فى الغيب عند حدود الدليل
ولا نقول فيه بدون علم فنضل ونضل فقد قال الله فى الأية المحكمة
(( عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ...﴾)(الجن:26،27)
ثانيا:ـ يرزقون بضم الياء وليس بفتحها فلما نطلب الرزق ممن لا يملكه لنفسه ونترك ربنا القائل سبحانه
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
فلما نترك دعاء من هو أقرب إلينا من حبل الوريد وندعوا من لا يملك لنا ضرا ولا نفعا
وأما السنة: فحسبك أبواب الصحاح والسنن من باب: إن الميت يسمع خفق النعال، وباب: إن الميت يتكلم في القبر، وباب: إن الميت يرى مكانه من الجنة والنار، وباب: كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى سائر المؤمنين إذا أتى الرجل المقابر.
وفي صحيح البخاري في باب كيفية فرض الصلاة وملاقاة النبي ـ ليلة الإسراء ـ الأنبياء: من آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم، وتكلمه معهم سلام الله عليهم، من حديث ابن حزم وأنس بن مالك: أنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى عليه السلام، فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صلاة. قال: فارجع إلى ربك، فان أمتك لا تطيق فرجعت فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى فقلت: وضع شطرها. فقال راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق، فرجعت فوضع شطرها، فقال ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق. فراجعته، فقال: هن خمس، هن خمسون، لا يبدل القول لدى، فرجعت إلى موسى فقال: ارجع إلى ربك فقلت استحيت من ربي.. الحديث.
وفي سنن النسائي وإحياء العلوم: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لله ملائكة سياحين في الأرض،يبلغون من أمتي السلام.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا على من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي.
قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال: إن الله تعالى قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق.
قوله: فنبي الله حي يرزق. ظاهر في العموم، لأن الإضافة تفيده فإذا كان الأنبياء والشهداء أحياء يرزقون. ويشهدون الصلاة والسلام ممن يصلي عليهم من قريب أو بعيد،
فكيف لا يشهدون نداء من يناديهم، واستغاثة من يستغيث بهم؟
كل ما أتيت به من أحاديث رسول الله هى من الغيب الذى أطلعه عليه ربه سبحانه كما بينت الأية (](( عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ...﴾)(الجن:26،2
فهذه أمور خاصة بالأنبياء دون غيرهم وفى حدود ماذكره رسول الله ..أما إبلاغ الملائكة لرسول الله سلام أمته( عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ) فهى كرامة لا تثبت لغيره وعلى المعترض الإتيان بدليل يثبته لغيره
ما لونته لك بالأحمر
للأسف إعتراف صريح منك بدعائهم والإستغاثة بهم من دون الله ( أرجو الله أن يتوب عليك)
ويكفى رد ربنا عليك { إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين }
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علمي بعد مماتي كعلمي في حياتي.
وأما عدم كون التوسل ـ بالميت ـ إلى الله شركا: فلأنه نظير التوسل بالحي، وسؤاله قضاء الحوائج بواسطة دعائة من الله تعالى، فكما أنه ليس من الشرك كذلك التوسل بالميت، فيجعل أحد التوسلين كالآخر بجامع السؤال من المخلوق، إذ لا وجه لتوهم كونه شركا، إلا كونه دعاء لغير الله تعالى، فإذا جاز بالنسبة إلى الأحياء مطلقاً.
أما أولا فلكونه من التعاون المأمور به شرعاً في قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى) ، ففي البخاري قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فكوا العاني وأجيبوا الداعي. ولم يقل صلى الله عليه وآله وسلم: ارفضوه لأنه أشرك!!
وأما ثانياً فلوقوع نداء المخلوق والدعاء له، والالتماس منه في الكتاب.
وورود سؤال الحواريين عيسى عليه السلام نزول المائدة لهم من السماء وسؤال قوم موسى منه الاستسقاء وقال سبحانه ـ حكاية عن يوسف ـ: (اذكرني عند ربك) وعن موسى والخضر: (فانطلقا حتى أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما) : فلو جاز ليوسف أن يقول للكافر: (اذكرني عند ربك) أعني المللك، ولموسى والخضر أن يستطعما أهل القرية، جاز لنا بطريق أولى أن نقف أمام قبر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونقول له: «اذكرني عند ربك)</span> ونطلب منه الحاجة، ولو بواسطة دعائه لله.
فابن تيمية وأتباعه هل يجدون من أنفسكم جواز استعانة سليمان عليه السلام في إحضار عرش بلقيس بجلسائه، وفيهم عفريت، ويقول لهم: (أيكم يأتني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين) ولا تجدون من أنفسكم الاستعانة والتوسل بمحمد وآله الطاهرين الذين هم سفن النجاة وباب حطة، وأحد الثقلين اللذين يجب التمسك بهما؟
سبحان الله أستعان سيدنا سليمان بمخلوق حى من مخلوقات الله (التى سخرت له من لدن ربنا سبحانه) لإنجاز عمل مشروع وقد ميز الله هذا المخلوق بقدرات بنى جنسه وزاد عليهم بعلم الكتاب فسبقهم فى الإتيان بعرش بلقيس
وسيدنا سليمان أوتى ملكا لم يؤته أحد من العالمين ( قال رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) وكان طلبه من رعيته إحضار العرش أمرا من ملك لرعيته وليس توسلا منه (عليه السلام) فأين وجه حجتك هنا يارجل وهل آل محمد جن أم بشر
وهل خلد سيدنا سليمان بعظيم ملكه أم مات
وهل منع من أوتى ملكا لم يؤته أحد من العالمين( بعد موته )دابة الأرض أن تأكل منسأته
وهل كان يعلم الجن( أصحاب الخوارق ) الغيب أم لما خر تبينوا موته
ولماذا ظل سيدنا سليمان متكأ على منسأته بعد موته ولم يقوم للصلاة كبقية الأنبياء فى قبورهم
ولماذا لم يمنع سيدنا سليمان نفسه من السقوط على الأرض بعد موته أليس حيا بالمعنى بشرى كما يفهم ضعاف الإيمان سفهاء العقول
سبحان ربى
فلو جازت هذه الأسئلة ولم تكن شركا جاز سؤال الانبياء والأولياء عند الوقوف على قبورهم، أو من مكان بعيد إجابة المضطر ولا يكون طلباً من العاجز، لأنه تعالى وصف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
بقوله تعالى: (وما نقموا منه إلا أن أغناهم الله ورسوله) ،
وقوله تعالى: (ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله) ،
وقوله عز شأنه: (ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي عليهم) .
والمراد بها المحنة والمشقة. سواء كانت دنيوية أو أخروية، ولقد قال تبارك اسمه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) .</span> </span></span>
|
ياأخى لقد علمنا رسولنا كيف تكون علاقتنا به بعد موته:ـ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح { إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول : ثم صلوا علي فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا ذلك العبد فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة } مع أن طلبه من أمته الدعاء ليس هو طلب حاجة من المخلوق بل هو تعليم لأمته ما ينتفعون به في دينهم وبسبب ذلك التعليم والعمل بما علمهم يعظم الله أجره : فإنا إذا صلينا عليه مرة صلى الله علينا عشرا وإذا سألنا الله له الوسيلة حلت علينا شفاعته يوم القيامة وكل ثواب يحصل لنا على أعمالنا فله مثل أجرنا من غير أن ينقص من أجرنا شيء
|
|
|
|
|