|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 57539
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 565
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يا رب الحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-10-2010 الساعة : 06:15 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أنا مستغرب من هذا الجاهل
ينسخ و يلصق من منتدى يا حسين
وصاحب هذا الرد اسمه ناصر الحقاني :
و المصيبة أجابه أحدى الاخوة بهذا الرد في منتدى يا حسين :
ثم قال له محمد على حسن :
ثم قال لكم :
و انا اقول لك راجع كتاب مجمع البيان لطبرسي ج10 ص 265 و ستعرف ان الطبرسي يفسر بناءاً على محصلت الروايات و اذا ما فهمت سوف انقل لك مع شرحه مني
فلننظر إلى قوله بالكامل :
ج10 من تفسير مجمع البيان للطبرسي - ص 267
قيل: ( قلت انا كتاب بلا عنوان :وهذه كلمة بصيعة التمريض ) نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري، من بني عامر بن لؤي، وذلك أنه أتى رسول الله (ص) وهو يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشام، والعباس بن عبد المطلب، وأبيا وامية إبني خلف، يدعوهم إلى الله، ويرجو إسلامهم، فقال: يا رسول الله ! أقرئني وعلمني مما علمك الله، فجعل يناديه ويكرر النداء، ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (ص) لقطعه كلامه، وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد، فأعرض عنه، وأقبل على القوم الذين يكلمهم، فنزلت الآيات. وكان رسول الله بعد ذلك
يكرمه، وإذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ! ويقول له: هل لك من حاجة ؟ واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين. وقال أنس بن مالك: فرأيته يوم القادسية، وعليه درع، ومعه راية سوداء.
قال المرتضى علم الهدى، قدس الله روحه: ليس في ظاهر الآية دلالة على توجهها إلى النبي (ص)، بل هو خبر محض، لم يصرح بالمخبر عنه، وفيها ما يدل على أن المعني بها غيره، لأن العبوس ليس من صفات النبي (ص)، مع الأعداء المباينين، فضلا عن المؤمنين المسترشدين. ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء، ويتلهى عن الفقراء، لا يشبه أخلاقه الكريمة، ويؤيد هذا القول قوله سبحانه في وصفه (ص) (وإنك لعلى خلق عظيم) وقوله: (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) فالظاهر أن قوله. (عبس وتولى) المراد به غيره.
وقد روي ( وهنا من دون سند و لا تقام الحجة ) عن الصادق (ع) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلما راه تقذر منه، وجمع نفسه، وعبس، وأعرض بوجهه عنه، فحكى الله سبحانه ذلك، وأنكره عليه.
فإن قيل: ( قلت انا كتاب بلا عنوان :وهنا الطبرسي يفسر بناءاً على الرواية السابقة التي ليس لها سند معروف و يلزم من يؤمن بها بالرد الآتي و لاحظوا قوله ( لو ) في الكلمة الاتية ) فلو صح الخبر الأول ، هل يكون العبوس ذنبا أم لا ؟ فالجواب: إن العبوس والإنبساط مع الأعمى سواء، إذ لا يشق عليه ذلك، فلا يكون ذنبا، فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه (ص)، ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق، وينبهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد، ويعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه، أولى من تأليف المشرك، طمعا في إيمانه، وقال الجبائي: في هذا دلالة على أن الفعل يكون معصية فيما بعد، لمكان النهي. فأما في الماضي، فلا يدل على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه، والله سبحانه لم ينهه إلا في هذا الوقت.
وقيل ( قلت : مازلنا مع صيغة التمريض )إن ما فعله الأعمى نوعا من سوء الأدب، فحسن تأديبه بالإعراض عنه، إلا أنه كان يجوز أن يتوهم أنه أعرض عنه لفقره، وأقبل عليهم لرياستهم، تعظيما لهم، فعاتبه الله سبحانه على ذلك.
وروي ( وقلت انا مازال الطبرسي طاب ثراه يفسر بناءاً لو صحت الرواية و من يؤمن بها ) عن الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله (ص) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبدا، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (ص) مما يفعل به.
ثم يفسر الطبرسي بناءاً على تلك الاقوال
اي هو اراد ان ينزه النبى صلى الله عليه واله حتى بناء على كلمة قيل و طبعا قوله شاذ عن بقية الشيعة
لكن هل ركزت على قوله في :
قالوا: وفي هذا لطف من الله عظيم لنبيه (ص)، إذ لم يخاطبه في باب العبوس، فلم يقل عبست. فلما جاوز العبوس عاد إلى الخطاب فقال. وما يدريك.
اذا هو فسر انها نزلت في عثمان تعال لنا ثم ناقشنا و بشرط ان يستدل بقول صحيح و ليس بصيغة التمريض ( قيل ) و يفسر على بنائها !!!
|
تفسير الطبرسي للايات اذا افترضنا ان المقصود بها عثمان بن عفان لايتعبر مذمة
بل جعلته في اعلى مراتب الايمان
وهذا موضوعي.
ولاوجد في موضوعي تدليس ولاشيء, لاني انقل لك تفسير شيعي اضع مكان الشخصية عثمان بن عفان وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لانكم تدعون ان ذلك الفاعل عثمان.
وعليه الزمكم ببقية الايات النازلة الى نهايتها في عثمان بن عفان رضوان الله عليه, والتي تشهد بعلو منزلته, وهذه النقاط المستفاده من تفسير الطبرسي:
- يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك
- أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن
- فإنه ليس عليك إلا البلاغ
- وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.
|
|
|
|
|