|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 28-12-2009 الساعة : 01:32 PM
-8-
- لقد تم القبض عليه وهو يقود دراجة ناريه مسروقة
خيم الصمت على الجميع ماأن صرح علاء بذلك. الذهول كان
واضحاً على وجوه أفراد أُسرته .. والدته, أُخته , وأخيه اما
والده فلم يقوى على النظر أليه لذلك ركز نظراتها على الأرض.
كانت ساره هي من كسرت الصمت عندما صاحت...
- علاء ماذا تقول؟؟ هل انت متأكد؟؟
- نعم عزيزتي كان يقود دراجة نارية مسروقة
والمكالمة التي وصلتني كانت من زميلي , عندما
اخبرهم بأسمه عرف فوراً ان بيننا صلة قرابة
فتصل بي..
كان الجميع بانتظار ان يتكلم السيد جميل ولكنه لم يتفوه بكلمة.
لم يتحمل لؤي أكثر فرفع رأسه ونظر الى أبيه وما أن التقت
عيناهما حتى تمنى ان تشق الأرض وتبتلعه. كانت خيبة الأمل
والآسى تكسو ملامح أبيه فما كان منه ألا نهض من مكانه و
توجه الى حيث كان يجلس وركع عند قدميه..
- أقسم بأني لم أكُنْ اعلم ياأبي .... أُقسم
- عمي مايقوله لؤي صحيح فهو لم يسرقها
وصاحب الدراجه شهد بذلك, رفيقه حاتم
هو من سرقها
- اذاً لم كُنت تقودها؟؟
نبرة والده المملؤه بالغضب جعلت قلبه يغوص بين اضلعه, فأجاب
بصوت منخفض..
- كان هناك سباق لدراجات وأردتُ الأشتراك
فقام حاتم وعرضها عليِّ... اقسم بالله بأني
لم اكن اعلم.
- يبدو ان ثقتي لم تكن في محلها..... أذهب لغرفتك
الآن..
- أبي ؟؟!!
قالها لؤي راجياً ألا أن السيد جميل نهض من مكانه وتجه
نحو النافدة.امسك حسام يد أخيه وقادهُ خارج الغرفة.عندما أُغلقَ
الباب خلفهُما تنهد السيد جميل واستدار...
- علاء شكراً بني لن انسى صنيعك هذا
- عمي !!.... لؤي أخي وانتم أُسرتي فلا
تشكرني فهذه واجبي.
- بارك الله فيك يابني
- أبي ؟؟
- نعم صغيرتي
- لؤي لازال صغيراً.. و..... وأنت تعرف كيف هو
القلق في صوت ابنته على أخيها جعله يرفع حاجبه ويبتسم...
- وانتِ تعرفين كيف هو والدك أليس كذلك ؟!
أومأت برأسها وبادلته الأبتسام. أجل هي تعرف كيف هو والدها
طيب , حنون ويعالج الأموردائماً بعقلانية وحكمة بالغه.. ما أروعه
من أب ؟!!.تحدثو في الموضوع قليلاً بعدها غادرت سارة مع زوجها.
يتبع .......
|
|
|
|
|