أنه لم يعرها إهتمامه ذات يوم ..
ولم يكن لحياتها معنى مع كل هذا الكم من الجمود ..
حاولت أن تجعل من الأمنيات حقيقة ..
أن توهم نفسها بأنها زوجة تستحقُ شئ من المشاعر ..
لكنه أجهدها بمعطف اللامبالاة ..
وجعل منها أنثى نسيت بأنها إنسانة ..
لها حقوقها ...
وأبسطها أن يجعل من حياتها معنى ..!
رن هاتفها ..
كان هو على الخط الآخر ..
سيدتي في الروح
بالغ الود والاحترام
ليس في القصه ق ج ,, يتبع
انما قفلة موحيه ودعي القارئ يتخيل الباقي
وهذا هو سر نجاحنا ومتابعة الاخوه لفننا الخفيف الظل
باقة دعاء بالابداع
ونتواصل
لمْ تُجبهُ ..
والقلق في قلبه يُسابق الدقات ..
لأول مرة في حياته يعود ولايجدها في إنتظاره ..
لأول مرة لايجدُ منها ردّ ولا إستجابة ..
لأول مرة شعر بقلق وخوف عليها ..
تساءل ..
والغصة في قلبه تستعر ..
هل قررت الـ خروج من حياته ..
بدون عوده .. ؟
هل ... وهل ...
ألف سؤال سؤال .. ظلّ يطرق رأسه بحيرة وتعجب وذهول ودهشة ..
لـ يكتشف تبلدهُ وجفائه ..
ولكن بعد فوات الأوان..
ولم يبقى له سوى دمعة حنين ..
وأمنية ..
فلم يكن يعلمُ بأن أنانيته ستسلبُ منه واحة قد بارت بسببه .. !
التعديل الأخير تم بواسطة في الروحْ تَسكنْ ; 29-06-2012 الساعة 12:40 AM.
تعلق مصيرها ..
برشفة أمل ..
فقد أعيتها كل الظنون الواهية ..
ولمّ تعدّ تحتمل زفير إنتظارها لـ حفيدها ..
الذي وعدها بأنه سيأخذها معه حين يتزوج ..
تزوج الحفيد ..
وحجز لها تذكرة ذهاب بلاعودة ..
إلى دار المُسنين .. !