أخي الأستاذ الفاضل الغانم دام فيضه :
أنت أجل من أن يدافع عنك مثلي أو غيري ، وإنما كان كلامك الشريف ، وهو معقد إجماع الطائفة، وبديهيات الفرقة، ومسلمات الدين ، غريباً على معتز ، ولم يفهمه ، بل ردّه دون تفكر أو تأمل، فتعين إفهامه ..، هذا كل ما في الأمر ..
--------------------------------------------
حياكم الله مولانا الهاد
وعظم لك الاجر بمصاب سيدنا ومولانا الامام علي بن ابي طالب
سيد الوصيين واخي رسول رب العالمين
مولاي الفاضل الهاد
انما حقيقة انزعجت ليس من كلامه معي فخادم لكم ولكل الموالين
بل حقيقة
انزعجت من اسلوبه في الرد عليكم
فمقامكم بيننا كبير والشاهد هو الله عز وجل
لذا وضعت كلامه تنبيها له عله يتنبه
انه اساء الى شخص نعزه ونحترمه ونتعلم منه
وهو شخصكم الكريم
وما حميد الغانم الا خادم لكل شيعة اهل البيت
وفقكم ربي لكل الخير
واستجاب دعائكم بحق محمد وال محمد
خادمكم حميد الغانم
1- شخص امن بامامة الامام علي عليه السلام في خلافة ابي بكر - اذن هذا الشخص ادى واجب الاعتقاد بالامامة
2- شخص بايع الامام علي السلام كخليفة للمسلمين فقط بعد مقتل عثمان دون الايمان بان علي امام نصا و تعيينا من الله عز و جل - هذا ليس موالي .
لاحظ ان رقم 1 هو من امن بالشرعية كما ارادها الله و ماقصر.
و الثاني أنكر الشرعية و قصر
و بمفهوم شرعية الحكم التي انت تفترضها . هي شكلها مثل الشرعية القانونية ( عندما يكون القانون ما يسانده في التطبيق )
مثل ننتياهو له سلطة قانونية على عرب 48 في فلسطين و منهم مسلمين و هو صهيوني
و بالنسبة لاثبات الامامة افتح موضوع مستقل حتى ننتهي من هذا و الاخوة ما يقصرون
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
1 - طرح السؤال كان من الاساس فيه مغالطة و استدرك معتز في المشاركة رقم 7 بعد الردود عليه و قال
اقتباس :
الإمام علي يقول ( بايعني القوم الذين بايعو أبا بكر وعمر وعثمان ..) ..
2 - الاستدراك كان غير واضح ايضا - لانه يقصد به على الارجح الخطاب الموجه من الامام علي عليه السلام الى معاوية المذكور في نهج البلاغة الذي ذكر فيه كتاب له إلى معاوية - و فيه :
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى "
اظنه يقصد ان اشكاله احتجاج الامام بالشورى - و ان كان الرد على هذا من باب الزام المخالف بما الزم نفسه به.
و الخلاصة ان الامامة مبدأ ثابت و هو الاساس.
و البيعة من غير ايمان بالامامة - و هذا اضعف الاحوال - عهد و ميثاق . و ناقضها طالب فتنة و الفتنة اشد من القتل.
---
اذا كان هذا قصدك يا معتز فارجوا ان توضح . وعلى كل الاحوال ركز في مواضيعك لانه يبدوا انك مشوش الذهن .