الثبوت على القيم والمبادىء
يحتاج الى الوقوف كالطود الشامخ
بوجه الأغراءآت عندما تتناوشنا.
فلذة الأنتصار على النفس وهواها
لا تضاهيها سعادة ولا تعادلها متعة.
بعض العواطف من القوة بحيث أنها تستنزف المرء
كالحب مثلاً، فهو يُغريّ القـلوب ويستميلها
بالأحلام والأماني، يجعلها تلهث وتلهث
يجعلها تحلق الى البعيد كـ الطيور المهاجرة مع
فارق ٍ بسيط تلك الطيور تعرفُ وجهتها لكن هذه
القلوب لا تعرف الى أين ستنتهيّ وفي أي البقاع؟!
هل في الجنة الموعودة ام في أرض ٍتملئها مقابر
الآئي استهلكتهم هذا العاطفة..
تحيه طيبه لعمي الحبيب والعزيزة نرجس سُعدت
برؤيتها هنا حقاً
أربعة أشياء إذا فعلناها لا نستطيع استردادها:
- الحصاة إذا قذفناها في المياه .
- الكلمة إذا نطقنا بها.
- الفرصة إذا فاتت.
- الوقت إذا ضاع هدرا.
لذا يجب امتلاك زمام الأمور والتحكم بها
والذي نعبر عنه بالسيادة الذاتية
اي سادة انفسنا ووقتنا وافكارنا وعواطفنا
الظاهر من سلوكنا يعبر عن إرادة حرة
بينما الجوهر يعبر عن انعكاس لرغبة مكبوتة..
كذلك أفكارنا عبارة عن منظومة فكرية متوارثه
متأثرة بعوامل العادات والتقاليد..
عليه فأننا مقيدو الحرية والفكر
ولا نملك الخيار الحر لسيادة ذواتنا
لأننا لا نعي ذواتنا ولا التفكير الموضوعي
وكل ما نملكه هو فكر متجسد بلغة عاطفية
أشبه برياح إعصار هائج لا نستطيع التنبؤ بمساره..
سؤال نطرحه
هل نمتلك سيادة أنفسنا؟؟
في الختام أشكر ابنتي الكريمه وفاء نادر
ورائدة المنتدى العام نرجس
تحياتي والى الملتقى مجددا
على الأنسان أن يعمل على إختيار فكره
وتحمل تبعات ذلك الفكر
من خلال التأمل والقراءه والدعوة لذلك الفكر
كي يتصدى لجميع التحديات والعقبات
من خلال الأسس والمبادئ الصحيحه
التي يستند عليها الأختيار الصحيح
وامتلاك الدليل القاطع والأرضيه الصلبه
لمواجهة الأفكار والتيارات التي تتقاطع معه.
نتابع سلسلة " بعض" ابتدئنا بالمفردة ووصلنا للعاطفة ونختمها
بالفعل لذلك نقول:
بعض الأفعال محيرة لا تنبؤ عن المقصود منها كأن يواصل
شخص ما زيارتك وانت تعلم انه لا يحمل بداخلة أية عاطفة
لك او لغيرك فهو انسانٌ بخيلٌ بعواطفة ، متشائمٌ بطبيعته ودائم
التذمر ..
وهذا يقودنا الى موضوع الطاقة وكيف اننا نتأثر بالموجب و
السالب مما حولنا، وحتماً الأحتكاك بهكذا صنف سيكون له
مردود سيء على النفس لا محاله
يقول الأمام زين العابدين عليه السلام في دعاءٍ له : اللهم أني
اعوذ بك مِن مَنْ ادخل علي الهـمّ.
تحياتي لعمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم وللجميع
كثيراً ما أفكر في حال الناس وتصرفاتهم وأجدها في
بعض الأحيان تدهشني تثير فضولي لمعرفة الأسباب..كثير من الناس الان لا يتوانون عن جرح مشاعر الاخرين..وكأنها تسلية وأتساءل ..
لماذا؟
لماذا تغير الناس؟ ؟
- لماذا أصبحت المشاعر الصادقة شيء نادر
لاأنكر أن للمشاعر الصادقة وجود..ولكن عند من ؟؟
لماذا أصبحت المشاعر صفقة رابحة للحصول على مايريدون ؟
والأسوء أن تكون لعبة .. !!!!
لماذا أصبحت الأحاسيس والمشاعر لعبة مسلية في يد كثير من
الشباب والشابات ؟؟
سؤالــــــــــــــــــي
ماهو السبب ياترى...؟
كم أنا سعيدة بتواجدي هنا والدي العزيز و أختي العزيزة وفاء
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدْ..؛
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
وها نحنُ نقفُ على شاطيء من شواطيء المعرفة
ها نحنُ نرتشفُ من نميرِ أخلاقٍ لاينضب ..؛
ها أنا املّي نظري من بساتين وردٍ وريحان
فينعشُ فكري وقلبي ..؛
ابارك للأخ الكبير الحاج الهادي افتتاحهُ لهذا الملاذ
راجية من الله له ولزواره الكرام اطيب وانفع الأوقات
وان يرفل الجميع بالأمن والأمان..؛
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
وها نحنُ نقفُ على شاطيء من شواطيء المعرفة
ها نحنُ نرتشفُ من نميرِ أخلاقٍ لاينضب ..؛
ها أنا املّي نظري من بساتين وردٍ وريحان
فينعشُ فكري وقلبي ..؛
ابارك للأخ الكبير الحاج الهادي افتتاحهُ لهذا الملاذ
راجية من الله له ولزواره الكرام اطيب وانفع الأوقات
وان يرفل الجميع بالأمن والأمان..؛
ودي وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وها هي إختنا الفاضله الروح تحل بين ظهرانينا
ومن منا لا يعرف الروح ومدى عطائها بالأنا شيعي
فكانت لها صفحات مشرقه في الملاذ الحر القديم
لا يزال شعاع حروفها ينير تلك الصفحات
تمنياتي لها بالتواصل معنا
لننهل من صفاء ونقاء حروفها
عذب الشراب الذي يروي عطشنا
لعطائها الأدبي والمعرفي الثر.
كان صباح اليوم صباحاً دامياً
غسل وجه بغداد بالدخان واصوات صافرات الأسعاف
ودوي الانفجارات الذي صمَّ أُذني ..؛
تسائلت كيف يجرؤ شخص ان يفجر مدرسة للأطفال
او مكان تجمع عمال البناء ..!!
او سوق شعبي او او او ....الخ
من اين تأتي هذه القسوة وتستحكم على قلب احدهم
اهذه القلوب من حجارة ..!؟
بل هي اشدُّ قسوة من الحجارة ..!
نعم هذا الحقد ليس حقد جديد ولا حديث عهد بقلوبهم
بل هذا ميراث بنو اميّة لخلفهم الطالح
وهؤلاء هم امتداد الشجرة الملعونة في القرآن ..
هؤلاء هم قتلة الحسين وقتلة الرضيع والأكبر والقاسم
هذا هو وجه التأريخ من زاوية اخرى يعرض لنا نفس المشاهد
ولكن مع اختلاف الشخوص ...؛
عليك السلام يا ابا عبد الله
مازلنا نذبح كالأضاحي لأننا نحبك
عليك السلام يا امير المؤمنين أوليس لو احبك جبل لتهافت ..
ها نحن نتهافت في عشقكم ولن نلين
عليك السلام عراق عليٍ عراق الحسين
؛