تحياتي للأخت أم جوانا والأخ الكريم النجف الأشرف ..
دمتم بود
******************
جزاك الله خير أخي الكريم عبد محمد ...
قبل أن أطرح أي شبهات أو إشكالات .. أود التأكد من دقة معلوماتي عن النقاط التالية ... وذلك لأهميتها عندي
السجود على التربة أو على الأرض ...
الأصل فيه ؟؟
بعض الروايات الصحيحة من كلا الفريقين ... إن أمكن
صفة الصلاة لديكم بالتفصيل الدقيق .... و يا ريت أخوتي بكلمات بسيطة أو صور ... لتكون أسهل علي بالفهم ... لأني قرأت عنها في بعض المواقع وليست بالتفصيل .. ؟؟
صفة الوضوء الصحيحة لديكم ؟؟ يا ريت مع أصح الأقوال عن الأئمة ..
إرسال اليدين في الصلاة أيضا .... إذا توفرت أي رواية في كتب السنة يا حبذا .... وإذا لم تتوفر لا بأس سأكتفي بالتي لديكم
لك جزيل الشكر مقدما ...
أختك نعمة
التعديل الأخير تم بواسطة نعــــــمــة ; 03-05-2010 الساعة 05:35 PM.
وبعد المغرب إن شاء الله سأتطرق لباقي نقاطك وفقك الله
---------------------
السجود على التربة الحسينية
أجمع المسلمون على صحة السجود على التراب
فما أدري لما تستثنى التربة الحسينة عن باقي تراب الأرض؟
البعض يتهمنا بأننا نسجد للتربة الحسينية ويتهمنا بالشرك
لا أدري كيف لا يفرق بين السجود للشيء وبين السجود عليه؟
وفتاوى فقهاء الشيعة صريحة في حرمة السجود لغير الله تعالى.
قال السيد اليزدي في (العروة الوثقى) :
"يحرم السجود لغير الله تعالى فإنه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء والعظمة"
(العروة الوثقى ج1/534 مسألة24).
وقال السيد الخوئي في (منهاج الصالحين) :
"يحرم السجود لغير الله تعالى من دون فرق بين المعصومين وغيرهم"
(منهاج الصالحين ج1/179 مسألة659).
من أدعية السجود وأذكاره التي تعلمها الشيعة من أئمة أهل البيت عليهم السلام :
1- "سبحان ربي الأعلى وبحمده".
2- "لا إله إلاّ الله حقا حقا، لا إله إلاّ الله إيمانا وتصديقا، لا إله إلاّ الله عبودية ورقة، سجدت لك يارب تعبدا ورقة لا مستنكفا ولا مستكبرا، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير".
ربما يتهمنا البعض بالغلو في تربة الحسين ويقول أن الشيعة تقدس التربة الحسينية وتعبدها
نفول أن المسلمين قاطبة يمارسون الاحترام والعناية والتقبيل للقرآن والكعبة والحجر الأسود، فهل يقال بأنهم يعبدون القرآن والكعبة والحجر الأسود؟
كما أن الشيعة يقتدون بسيد الأنبياء صلى الله عليه وآله
فهو أول من قبّل هذه التربة الطاهرة كما أكدت ذلك عدة من الأخبار:
1- روى الحاكم النيسابوري في (المستدرك على الصحيحين ج4/398 ) عن أم سلمة رضي الله عنها أنّ رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت ما هذه التربة يارسول الله؟
قال: أخبرني جبريل (ع) أنّ هذا يقتل بأرض العراق للحسين، فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها. .. .
(ثم قال الحاكم): "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (البخاري ومسلم) ولم يخرجاه".
2- وروى أحمد بن حنبل في (مسنده ج6/294) عن أم سلمة أو عائشة أنّ النبي (ص) قال: "لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي أنّ ابنك هذا حسينا مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال: فأخرج تربة حمراء".
3- وروى الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد ج9/190) عن علي (ع) قال: دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان، قال: بل قام من عندي جبريل (ع) فحدثني أنّ الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم، قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.
(قال الحافظ الهيثمي): رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
4- وروى الطبراني في (الكبير) عن أم سلمة قالت: اضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فاستيقظ وهو حائر النفس وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقالت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل أنّ هذا يقتل بأرض العراق (للحسين) فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها(الخوئي: البيان ص524).
5-وروى السيوطي في (الخصائص الكبرى) في باب أخبار النبي (ص) بقتل الحسين (ع) ما يناهز العشرين حديثا عن أكبر الثقات من رواة علماء السنة ومشاهيرهم كالحاكم والبيهقي وأبي نعيم وإضرابهم عن أم سلمة وأم الفضل وعائشة وابن عباس وأنس صاحب رسول الله (ص) وخادمه الخاص كلها تؤكد خبر التربة التي نزل بها جبرئيل على رسول الله (ص) (محمد الحسين كاشف الغطاء: الأرض والتربة الحسينية ص94).
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 03-05-2010 الساعة 07:48 PM.
سبب آخر: تصحيح حرف
اللهم صلي على محمد وال محمد
حوار جدا رائع لانه ينم عن عقل
وليس عن تعصب
اتمنى من الله ان يهدي الجميع للحق واتباعه
وامنيتي الجميع مثل عقل الاخت نعمة الله هادي ويريد الاستفادة
1 ـ يجب أن يكون الوضوء بقصد القربة الى الله تعالى و امتثال امره لا بقصد آخر .
2 ـ تغسل وجهك من منبت الشّعر أعلى الجبهة الى الذّقن طُولاً ، و ما دارت عليه الابهام و الاِصبع الوسطى عرضاً ، فاذا فتحت كفّك على سعتها و وضعتها على وجهك فكل ما استوعبته كفّك ما بين طرف الابهام و طرف اصبعك الوسطى فهو ما تغسله من عرض وجهك ، و لا بد من الابتداء بغسل الوجه من أعلاه الى أسفله ، و ليس العكس .
2 ـ تغسل يديك من المرفق الى أطراف الاصابع مبتدئاً باليد اليمنى ثمّ اليسرى غاسلاً من أعلى المرفق و نازلاً الى أطراف أصابعك منتهياً بأصابعك .
3 ـ تمسح مقدّم رأسك و يرجّح أن يكون المسح بباطن كفّك اليمنى و بالبلل المتبقى فيها من غسل يديك ، و أن تبدأ المسح من الاَعلى الى الأسفل ، و يجزيك أن تمسح على الشعر المختص بالمقدّم ، و لا يجب المسح على البشرة .
4 ـ تمسح بالبلل المتبقى بكفيك على رجليك ( قدميك ) ما بين أطراف الاَصابع و مفصل الساق ، و يرجّح ان تمسح رجلك اليمنى بنداوة كفّك اليمنى و رجلك اليُسرى بنداوة كفّك اليسرى ، و لا يجوز المسح بماء جديد .
أمور مهمة لا بد من مراعاتها :
و يلزم مراعاة ما يلي :
1 ـ الترتيب : أي عليك أن تغسل وجهك قبل يدك اليمنى ، و يدك اليمنى قبل يدك اليُسرى ، و تمسح رأسك قبل مسح رجليك .
2 ـ الموالاة : أي التتابع العرفي بين أفعال الوضوء و عدم الفصل بينهما كثيراً .
3 ـ المباشرة : أي عليك أن تتوضّأ بنفسك إن أمكنك ذلك كما في الحالات الطبيعية ، و في حال المرض و ما شابه يمكن الاستعانة بالآخرين .
4 ـ إزالة الموانع : أي أن عليك إزالة كل حائل يمنع وصول ماء الوضوء الى البشرة كالصبغ و الصمغ و طلاء الأظافر بالنسبة للنساء مثلاً ، و غيرها من الموانع .
5 ـ عدم الضرر : أي يجب أن لا يكون هناك سبب يمنعك من استعمال الماء كالمرض ، و اِلاّ وجب عليك التيمّم بدلاً من الوضوء
الإسبال عندنا في الصلاة واجبٌ لورود مجموعة من الروايات عن أهل البيت «عليهم السلام» وأمّا بالنسبة إلى التكتّف في الصلاة ـ أو ما يسمّى التكفير ـ فالظاهر إن عمر بن خطّاب هو الذي أحدثه كما جاء في جواهر الكلام : «حكي عن عمر لمّا جيء بأُسارى العجم كفّروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بأنا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا ، فاستحسن هو فعله مع الله تعالى في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع» ( الجواهر الكلام 11/19 ) .
ولابد لهذه الحكاية المنقولة مع النظر إلى إنكار المالكيّة وجوبه بل وترى كراهيّته في الفرائض ( المدونة الكبرى 1/76 ـ بداية المجتهد لابن رشد 1/136 ـ البيان والتحصيل 1/394 ـ مرقاة المفاتيح للقاري 3/508 ـ المجموع شرح المهذب للنووي 3/313 ـ نيل الاوطار 2/186 ـ المغني 1/549 ـ المبسوط للسرخسي 1/23 ـ الفقه على المذاهب الأربعة 1/251 ) .
خصوصاً إنّ الشافعي وأبا حنيفة وسفيان وأحمد بن حنبل و أبا ثور وداود يذهبون إلى استحبابه لا وجوبه ، وحتّى أنّ الليث بن سعد كان يرى استحباب الإسبال ( فتح الباري شرح صحيح البخاري1/266 ) .
وعلى الأخص ذكر ابن أبي شيبة إنّ الحسن و المغيرة وابن الزبير وابن سيرين وابن المسيّب وسعيد بن جبير والنخعي كانوا يرسلون أيديهم في الصلاة ولايضعون إحداهما على الأخرى بل كان بعضهم يمنع وينكر على فاعله ( المصنّف 1/343 ـ المجموع 3/311 ـ المغني 1/549 ـ الشرح الكبير 1/549 ـ عمدة القارئ 5/279 ) .
ومع هذا الاختلاف الواسع ، هل يعقل أن يكون من السنّة ؟!!! ؛ فالإنصاف أن نحكم بأنّه بدعة ابتدع في زمن ما خصوصاً بالنظر إلى الروايات المذكورة في كتب الشيعة بانّ هذا كان من فعل المجوس وأهل الكتاب ( الكافي 3/299 ـ الوسائل 7/266 ـ دعائم الإسلام 1/159 ـ المستدرك 5/421)
ولا يخفى على المتّتبع أنّ دخول الفرس المجوس كاُسارى إلى المدينة واختلاطهم بالمسلمين كان على عهد عمر ، فلا يبعد أن تكون هذه البدعة قد حدثت في خلافته ولم يردعهم هو عن ذلك بل وعمل بها فأصبحت سنّة متخذّة عندهم
بارك الله بكم
قال لي أحد كبار السن أن الإسبال كان أكثر شيوعا عند أهل السنة قبل الثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني. في عصر الشاه.
وبعد الثورة, كانت هناك حملة شرسة من الوهابية ضد الشيعة, فأصبح أهل السنة على أثرها يلتزمون كلهم تقريبا بالتكتيف.