كتاب سليم بن قيس
احتجاجات قيس بن سعد بن عبادة على معاوية
أبان عن سليم وعمر بن أبي سلمة - حديثهما واحد، هذا وذلك - قالا:
قدم معاوية حاجا في خلافته المدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين عليه السلام وصالح الحسن عليه السلام. فاستقبله أهل المدينة ، فنظر فإذا الذي استقبله من قريش أكثر من الأنصار. فسأل عن ذلك، فقيل له: (إنهم محتاجون ليست لهم دواب)!
فالتفت معاوية إلى قيس بن سعد بن عبادة فقال: يا معشر الأنصار، ما لكم لا تستقبلوني مع إخوانكم من قريش؟ فقال قيس - وكان سيد الأنصار وابن سيدهم -: أقعدنا - يا أمير المؤمنين - أن لم تكن لنا دواب فقال معاوية: فأين النواضح؟ فقال قيس: أفنيناها يوم بدر ويوم أحد وما بعدهما في مشاهد رسول الله حين ضربناك وأباك على الإسلام حتى ظهر أمر الله وأنتم كارهون.
قال معاوية: اللهم غفرا. قال قيس: أما إن رسول الله قال: (إنكم سترون بعدي إثرة). فقال معاوية: فما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر حتى نلقاه. فقال: فاصبروا حتى تلقوه!
ثم قال قيس: يا معاوية، تعيرنا بنواضحنا؟ والله لقد لقيناكم عليها يوم بدر وأنتم جاهدون على إطفاء نور الله وأن تكون كلمة الشيطان هي العليا. ثم دخلت أنت وأبوك كرها في الإسلام الذي ضربناكم عليه.
فقال له معاوية: كأنك تمن علينا بنصرتك إيانا، والله لقريش بذلك المن والطول.
ألستم تمنون علينا - يا معشر الأنصار - بنصرتكم رسول الله وهو من قريش وهو ابن عمنا ومنا؟ فلنا المن والطول إذ جعلكم الله أنصارنا وأتباعنا فهداكم بنا.......
ورواه الحاكم في المستدرك وصححه وعلق عليه الذهبي صحيح قال الحاكم
5935 - أخبرني أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب ثنا أبو حاتم الرازي ثنا إبراهيم بن موسى ثنا محمد بن أنس ثنا الأعمش عن الحكم عن مقسم أن أبا أيوب أتى معاوية فذكر له حاجة قال ألست صاحب عثمان ؟ قال : أما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أنه سيصيبنا بعده أثرة قال : وما أمركم ؟ قال : أمرنا أن نصبر حتى نرد عليه الحوض قال : فاصبروا قال : فغضب أبو أيوب وحلف أن لا يكلمه أبدا ثم أن أبا أيوب أتى عبد الله بن عباس فذكر له فخرج عن بيته كما خرج أبو أيوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيته.
ورواه البيهقي في شعب الايمان (7488) قال البيهقي
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني نا إسحاق بن إبراهيم نا عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أن معاوية لما قدم المدينة لقيه أبو قتادة الأنصاري فقال معاوية يلقاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار فما منعكم أن تلقوني قال : لم يكن لنا دواب
فقال معاوية : و أين النواضح ؟ فقال أبو قتادة : عقرناها في طلبك و طلب أبيك يوم بدر قال : ثم قال أبو قتادة : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنا إنكم سترون أثرة بعدي
قال معاوية : فما أمركم ؟ قال : أمرنا أن نصبر حتى نلقاه
قال : فاصبروا حتى تلقوه
فقال عبد الرحمن بن حسان حين بلغه ذلك :
( ألا بلغ معاوية بن حرب أمير المؤمنين بنا كلامي )
( فإنا صابرون و منتظروكم إلى يوم التغابن و الخصام ) .
ورواه عبد الرزاق في المصنف برقم (19909) مثل هذه الروايه .
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (3861) قال الطبراني
حدثنا أحمد بن عمر الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا سفيان بن عيينه عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قدم معاوية رضي الله عنه فأبطأت الأنصار عن تلقيه فلم يصنع بهم شيئا فقال أبو أيوب : صدق الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه و سلم : ستصيبكم أثرة فاصبروا حتى تلقوني قال معاوية : فاصبروا إذن فقال أبو أيوب : نصبر كما أمرنا والله لا نفيلكها .
ورواه الطبراني في الكبير برقم (3876) مثل لفظ الحاكم في المستدرك .
التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو النورين ; 23-08-2010 الساعة 08:22 AM.
كتاب سليم بن قيس
احتجاجات قيس بن سعد بن عبادة على معاوية
أبان عن سليم وعمر بن أبي سلمة - حديثهما واحد، هذا وذلك - قالا:
قدم معاوية حاجا في خلافته المدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين عليه السلام وصالح الحسن عليه السلام. فاستقبله أهل المدينة ، فنظر فإذا الذي استقبله من قريش أكثر من الأنصار. فسأل عن ذلك، فقيل له: (إنهم محتاجون ليست لهم دواب)!
فالتفت معاوية إلى قيس بن سعد بن عبادة فقال: يا معشر الأنصار، ما لكم لا تستقبلوني مع إخوانكم من قريش؟ فقال قيس - وكان سيد الأنصار وابن سيدهم -: أقعدنا - يا أمير المؤمنين - أن لم تكن لنا دواب فقال معاوية: فأين النواضح؟ فقال قيس: أفنيناها يوم بدر ويوم أحد وما بعدهما في مشاهد رسول الله حين ضربناك وأباك على الإسلام حتى ظهر أمر الله وأنتم كارهون.
قال معاوية: اللهم غفرا. قال قيس: أما إن رسول الله قال: (إنكم سترون بعدي إثرة). فقال معاوية: فما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر حتى نلقاه. فقال: فاصبروا حتى تلقوه!
ثم قال قيس: يا معاوية، تعيرنا بنواضحنا؟ والله لقد لقيناكم عليها يوم بدر وأنتم جاهدون على إطفاء نور الله وأن تكون كلمة الشيطان هي العليا. ثم دخلت أنت وأبوك كرها في الإسلام الذي ضربناكم عليه.
فقال له معاوية: كأنك تمن علينا بنصرتك إيانا، والله لقريش بذلك المن والطول.
ألستم تمنون علينا - يا معشر الأنصار - بنصرتكم رسول الله وهو من قريش وهو ابن عمنا ومنا؟ فلنا المن والطول إذ جعلكم الله أنصارنا وأتباعنا فهداكم بنا.......
ورواه الحاكم في المستدرك وصححه وعلق عليه الذهبي صحيح قال الحاكم
5935 - أخبرني أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب ثنا أبو حاتم الرازي ثنا إبراهيم بن موسى ثنا محمد بن أنس ثنا الأعمش عن الحكم عن مقسم أن أبا أيوب أتى معاوية فذكر له حاجة قال ألست صاحب عثمان ؟ قال : أما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أنه سيصيبنا بعده أثرة قال : وما أمركم ؟ قال : أمرنا أن نصبر حتى نرد عليه الحوض قال : فاصبروا قال : فغضب أبو أيوب وحلف أن لا يكلمه أبدا ثم أن أبا أيوب أتى عبد الله بن عباس فذكر له فخرج عن بيته كما خرج أبو أيوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيته.
ورواه البيهقي في شعب الايمان (7488) قال البيهقي
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني نا إسحاق بن إبراهيم نا عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أن معاوية لما قدم المدينة لقيه أبو قتادة الأنصاري فقال معاوية يلقاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار فما منعكم أن تلقوني قال : لم يكن لنا دواب
فقال معاوية : و أين النواضح ؟ فقال أبو قتادة : عقرناها في طلبك و طلب أبيك يوم بدر قال : ثم قال أبو قتادة : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنا إنكم سترون أثرة بعدي
قال معاوية : فما أمركم ؟ قال : أمرنا أن نصبر حتى نلقاه
قال : فاصبروا حتى تلقوه
فقال عبد الرحمن بن حسان حين بلغه ذلك :
( ألا بلغ معاوية بن حرب أمير المؤمنين بنا كلامي )
( فإنا صابرون و منتظروكم إلى يوم التغابن و الخصام ) .
ورواه عبد الرزاق في المصنف برقم (19909) مثل هذه الروايه .
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (3861) قال الطبراني
حدثنا أحمد بن عمر الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا سفيان بن عيينه عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قدم معاوية رضي الله عنه فأبطأت الأنصار عن تلقيه فلم يصنع بهم شيئا فقال أبو أيوب : صدق الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه و سلم : ستصيبكم أثرة فاصبروا حتى تلقوني قال معاوية : فاصبروا إذن فقال أبو أيوب : نصبر كما أمرنا والله لا نفيلكها .
ورواه الطبراني في الكبير برقم (3876) مثل لفظ الحاكم في المستدرك .
ص 161
فقال عمر: كف الآن يا أبا الحسن إذ بايعت، فإن العامة رضوا بصاحبي ولم يرضوا، بك فما ذنبي؟
فقال علي عليه السلام: ولكن الله عز وجل ورسوله لم يرضيا إلا بي، فأبشر أنت وصاحبك ومن اتبعكما ووازركما بسخط من الله وعذابه وخزيه. ويلك يا بن الخطاب، لو ترى ماذا جنيت على نفسك لو تدري ما منه خرجت وفيما دخلت وما ذا جنيت على نفسك وعلى صاحبك؟
ص 161
أصحاب الصحيفة الملعونة في تابوت جهنم
فقال علي عليه السلام: لست بقائل غير شئ واحد. أذكركم بالله أيها الأربعة - يعنيني وأبا ذر والزبير والمقداد -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن تابوتا من نار فيه اثنا عشر رجلا، ستة من الأولين وستة من الآخرين، في جب في قعر جهنم في تابوت مقفل ، على ذلك الجب صخرة. فإذا أراد الله أن يسعر جهنم كشف تلك الصخرة عن ذلك الجب فاستعرت جهنم من وهج ذلك الجب ومن حره.
الى ان قال : ..وهؤلاء الخمسة أصحاب الصحيفة والكتاب وجبتهم وطاغوتهم الذي تعاهدوا عليه وتعاقدوا على عداوتك يا أخي، وتظاهرون عليك بعدي، هذا وهذا حتى سماهم وعدهم لنا.
قال سلمان: فقلنا: صدقت، نشهد أنا سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله.
التخريج :
صحيح مسلم - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم - باب 1
7213 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، - واللفظ لابن المثنى - قالا حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن ابي نضرة، عن قيس بن عباد، قال قلنا لعمار ارايت قتالكم ارايا رايتموه فان الراى يخطئ ويصيب او عهدا عهده اليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده الى الناس كافة . وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ان في امتي " . قال شعبة واحسبه قال حدثني حذيفة . وقال غندر اراه قال " في امتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم " . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=151&SW=في-اصحابي-اثنا-عشر-منافقا#SR1
فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف الفاء
5944 - (في أصحابي) الذين ينسبون إلى صحبتي وفي رواية في أمتي وهو أوضح في المراد (اثني عشر منافقاً) هم الذين جاؤوا متلثمين وقد قصدوا قوله ليلة العقبة مرجعه من تبوك حتى أخذ مع عمار وحذيفة طريق الثنية والقوم ببطن الوادي فحماه اللّه وأعلمه بأسمائهم (فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة) زاد في رواية ولا يجدون ريحها (حتى يلج الجمل في سم الخياط). http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=285&SW=5944#SR1
مسند احمد بن حنبل - المجلد الرابع - حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه
18128 محمد بن جعفر حدثنا شعبة، وحجاج، قال حدثني شعبة، قال سمعت قتادة، يحدث عن ابي نضرة، قال حجاج سمعت ابا نضرة، عن قيس بن عباد، قال قلت لعمار ارايت قتالكم رايا رايتموه قال حجاج ارايت هذا الامر يعني قتالهم رايا رايتموه فان الراي يخطئ ويصيب او عهد عهده اليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده الى الناس كافة وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في امتي قال شعبة ويحسبه قال حدثني حذيفة ان في امتي اثني عشر منافقا فقال لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من نار يظهر في اكتافهم حتى ينجم في صدورهم. http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=102&SW=الدبيلة#SR1
بحار الانوار - ج21 - ص 247
وفي كتاب دلائل النبوة للشيخ أبي بكر أحمد البيهقي : أخبرنا أبوعبدالله
الحافظ وذكر الاسناد مرفوعا إلى أبي الاسود عن عروة قال : لما رجع رسول
الله صلى الله عليه واله قافلا من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر به ناس من
أصحابه ، فتأمروا ( 1 ) أن يطرحوه من عقبة في الطريق أرادوا أن يسلكوها معه ، فأخبر
رسول الله صلى الله عليه واله خبرهم ، فقال : من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنه أوسع
لكم ، فأخذ النبي صلى الله عليه واله العقبة ، وأخذ الناس بطن الوادي إلا النفر الذين أرادوا
المكر ، به استعدوا وتلثموا وأمر رسول الله صلى الله عليه واله حذيفة بن اليمان وعمار بن
ياسر فمشيا معه مشيا ، وأمر عمارا أن يأخذ بزمام الناقة ، وأمر حذيفة بسوقها ، فبيناهم
يسيرون إذ سمعوا وكزة ( 2 ) القوم من ورائهم قد غشوه ، فغضب رسول الله صلى الله عليه واله وأمر
حذيفة أن يراهم ، ( 3 ) ، فرجع ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم وضربها ضربا ( 4 )
بالمحجن ، وأبصر القوم وهم متلثمون ، فرعبهم الله حين أبصروا حذيفة وظنوا أن
مكرهم قد ظهر عليه ، فأسرعوا حتى خالطوا الناس ، وأقبل حذيفة حتى أدرك
رسول الله صلى الله عليه واله ، فلما أدركه قال : اضرب الراحلة يا حذيفة ، وامش أنت يا عمار
فأسرعوا فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس ، فقال النبي صلى الله عليه واله : يا حذيفة هل عرفت
من هؤلاء الرهط أو الركب أحدا ؟ فقال حذيفة : عرفت راحلة فلان وفلان ، وكان
ظلمة الليل غشيتهم وهم متلثمون ، فقال صلى الله عليه واله : هل علمتم ماشأن الركب وما أرادوا ؟
قالوا : لا يا رسول الله ، قال : فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا أظلمت بي العقبة
طرحوني منها ، قالوا : أفلا تأمر بهم يا رسول الله إذا جاؤك الناس فتضرب أعناقهم ؟
قال : أكره أن يتحدث الناس ويقولون : إن محمدا قد وضع يده في أصحابه ، فسماهم
لهما ثم قال : اكتماهم .
صحيح مسلم - 52 - كتاب صفات المنافقين واحكامهم - باب 1
7214 - حدثنا زهير بن حرب، حدثنا ابو احمد الكوفي، حدثنا الوليد بن جميع، حدثنا ابو الطفيل، قال كان بين رجل من اهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال انشدك بالله كم كان اصحاب العقبة قال فقال له القوم اخبره اذ سالك قال كنا نخبر انهم اربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر واشهد بالله ان اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا بما اراد القوم . وقد كان في حرة فمشى فقال " ان الماء قليل فلا يسبقني اليه احد " . فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=151&SW=7214#SR1
مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد الاول - باب منه في المنافقين
428-وعن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: دخلت على ابي الطفيل فوجدته
طيب النفس فقلت: لاغتنمن ذلك منه فقلت: يا ابا الطفيل النفر الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من هم؟ سمهم من هم؟ قال: فهَمَّ ان يخبرني بهم فقالت له امراته سودة: مه يا ابا الطفيل اما بلغك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"اللهم انما انا بشر فايما عبد من المؤمنين دعوتُ عليه بدعوة فاجعلها له زكاة ورحمة".
رواه احمد ورجاله ثقات
421-وعن صلة بن زفر قال: قلنا لحذيفة: كيف عرفت امر المنافقين ولم يعرفه احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ابو بكر ولا عمر رضي الله عنهم؟ قال: اني كنت اسير خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام على راحلته، فسمعت ناساً منهم يقولون: لو طرحناه عن راحلته فاندقت عنقه فاسترحنا منه، فسرت بينهم وبينه وجعلت اقرا وارفع صوتي فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "من هذا؟" فقلت: حذيفة قال: "من هؤلاء؟" قلت: فلان وفلان حتى عددتهم. قال: "وسمعت ما قالوا؟" قلت: نعم، ولذلك سرت بينك وبينهم. قال: "فان هؤلاء فلاناً وفلاناً" حتى عد اسماءهم "منافقون، لا تخبرن احداً".
رواه الطبراني في الكبير وفيه مجالد بن سعيد وقد اختلط وضعفه جماعة
422-وعن حذيفة قال:كنت اخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم اقود وعمار يسوق - او عمار يقود وانا اسوق به - اذ استقبلنا اثنا عشر رجلاً متلثمين، قال: "هؤلاء المنافقون الى يوم القيامة"، قلت: يا رسول الله الا تبعث الى كل رجل منهم فتقتله؟ فقال: "اكره ان يتحدث الناس ان محمداً يقتل اصحابه، وعسى ان تكفهم الدبيلة". قلنا: وما الدبيلة؟قال: شهاب من نار يوضع على نياط قلب احدهم فيقتله".
قلت: في الصحيح بعضه.
رواه الطبراني في الاوسط وفيه عبد الله بن سلمة وثقه جماعة وقال البخاري: لا يتابع على حديثه
424-وعن جابر قال: كان بين عمار بن ياسر ووديعة بن ثابت كلام فقال وديعة لعمار: انما انت عبد ابي حذيفة بن المغيرة ما اعتقك بعد. قال عمار: كم اصحاب العقبة؟ قال: الله اعلم. قال: اخبرني عن علمك؟ فسكت وديعة قال من حضره: اخبره وانما اراد عمار ان يخبره انه كان فيهم قال: كنا نتحدث انهم اربعة عشر فقال عمار: فان كنت فيهم فانهم خمسة عشر. فقال وديعة: مهلاً يا ابا اليقظان انشدك الله ان تفضحني اليوم. فقال عمار: ما سميت احداً ولا اسميه ابداً ولكني اشهد ان الخمسة عشر رجلاً اثنا عشر رجلاً منهم حزب الله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد.
رواه الطبراني في الكبير - وفي الصحيح طرف منه - وفيه الواقدي وهو ضعيف
425-وعن ابي الطفيل قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى غزوة تبوك فانتهى الى
عقبة فامر مناديه فنادى: لا ياخذن العقبة احد فان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير ياخذها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه، فاقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي صلى الله عليه وسلم، فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة: "قد قد" فلحقه عمار، فقال: سق سق حتى اناخ فقال لعمار: هل تعرف القوم؟ فقال: لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل. قال: اتدري ما ارادوا برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: الله ورسوله اعلم.قال: ارادوا ان ينفروا برسول الله فيطرحوه من العقبة. فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شيء ما يكون بين الناس فقال: انشدك بالله كم اصحاب العقبة الذين ارادوا ان يمكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نرى انهم اربعة عشر قال: فان كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار ان اثني عشر حزباً لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=ان-فيكم-منافقين-فمن-سميت-فليقم#SR1
كتاب (المعرفة والتاريخ للبسوي ت 277 (ط اوقاف بغداد) ج2 / 168) قال: مات رجل من المنافقين فلم يصلّ عليه حذيفة، فقال له عمر من القوم هو؟ قال: نعم قال: بالله أنا منهم، قال: لا ولن أخبر أحداً بعدك.
النووي (في تهذيب الاسماء واللغات ج1 / 154 ط المنيرية) صاحب سر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنافقين يعلمهم وحده، قال النووي: وسأله عمر بن الخطاب (صلى الله عليه وآله وسلم) هل في عمالي أحد منهم؟ قال: نعم واحد، قال: من هو؟ قال: لا أذكره، فعزله عمر
ص 162
قال سلمان: فقال علي عليه السلام (2): (إن الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله غير أربعة).
إن الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون ومن تبعه ومنزلة العجل ومن تبعه.
فعلي في شبه هارون وعتيق في شبه العجل وعمر في شبه السامري.
قلت انا كتاب بلا عنوان : الارتداد فقط عن الولاية و ثم تراجعوا بقية الصحابة الى الايمان بالولاية
ص 163
قال سلمان:وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليجيئن قوم من أصحابي من أهل العلية والمكانة مني ليمروا على الصراط. فإذا رأيتهم ورأوني وعرفتهم وعرفوني اختلجوا دوني.
فأقول: أي رب، أصحابي أصحابي فيقال: ما تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم حيث فارقتهم. فأقول: بعدا وسحقا.
التخريج :
صحيح البخاري - كتاب الرقاق - 53 ـ باب في الحوض
6667 ـ حدثني ابراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح، حدثنا ابي قال، حدثني هلال، عن عطاء بن يسار، عن ابي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " بينا انا قائم اذا زمرة، حتى اذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم. فقلت اين قال الى النار والله. قلت وما شانهم قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى. ثم اذا زمرة حتى اذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم. قلت اين قال الى النار والله. قلت ما شانهم قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى. فلا اراه يخلص منهم الا مثل همل النعم ". http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=174&SW=الا-مثل-همل-النعم#SR1
صحيح مسلم - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - 15 - باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة
7380 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي كلاهما، عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، - واللفظ لابن المثنى - قالا حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة فقال " يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي . فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شىء شهيد * إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} قال فيقال لي إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " . وفي حديث وكيع ومعاذ " فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=157&SW=مرتدين#SR1
صحيح مسلم - كتاب الفضائل - 9 - باب اثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته
6108 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب، - يعني ابن عبد الرحمن القاري - عن أبي حازم، قال سمعت سهلا، يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " أنا فرطكم، على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا وليردن على أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " . قال أبو حازم فسمع النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا الحديث فقال هكذا سمعت سهلا يقول قال فقلت نعم .
6109 - قال وأنا أشهد، على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيقول " إنهم مني . فيقال إنك لا تدري ما عملوا بعدك . فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي " .
6118 - حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة، وابو كريب وابن نمير قالوا حدثنا ابو معاوية، عن الاعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " انا فرطكم على الحوض ولانازعن اقواما ثم لاغلبن عليهم فاقول يا رب اصحابي اصحابي . فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك " .
6136 - وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا عفان بن مسلم الصفار، حدثنا وهيب، قال سمعت عبد العزيز بن صهيب، يحدث قال حدثنا أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلى اختلجوا دوني فلأقولن أى رب أصيحابي أصيحابي . فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=128#s10
صحيح البخاري - كتاب المغازي - 37 ـ باب غزوة الحديبية
4221 ـ حدثني احمد بن اشكاب، حدثنا محمد بن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن ابيه، قال لقيت البراء بن عازب ـ رضى الله عنهما ـ فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة. فقال يا ابن اخي انك لا تدري ما احدثنا بعده. http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=132#s38
ولد الحافظ عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري في مستهل رجب سنة 213 هـ، وتوفّي في رجب سنة 276 هـ، وقد ألّف رحمه الله في شتّى العلوم؛ مثل اللغة والأدب والتفسير والحديث وغيرها، وقد وصفه شيخ الإسلام ابن تيميّة بأنه "خطيب أهل السنّة" .
قال ابن النديم في الفهرست (ص 85) : كان صادقاً فيما كان يرويه، عالماً باللغة، والنحو، وغريب القرآن ومعانيه، والشعر، والفقه؛ كثير التصنيف والتأليف .
وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (10/170) : كان ثقة ديِّناً فاضلاً، وهو صاحب التصانيف المشهورة .
وقال أبو البركات الأنباري في نزهة الألباء (ص 209) : كان فاضلاً في اللغة والنحو والشعر؛ متفنّناً في العلوم .
وقال ابن الجوزي في المنتظم (5/102) : كان عالماً ثقة ديِّناً فاضلاً، وله التصانيف المشهورة .
وقال القفطي في انباه الرواة (2/144) : كان ثقة ديِّناً فاضلاً .
وقال ابن خلِّكان في وفيات الأعيان (3/42) : كان فاضلاً ثقة .
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة في تفسير سورة الإخلاص (ص 252) : يُقال هو لأهل السنّة مثل الجاحظ للمعتزلة، فإنه خطيب السنّة كما أن الجاحظ خطيب المعتزلة .
وقال الذهبي في تذكرة الحفّاظ (2/633) : ابن قتيبة من أوعية العلم، لكنه قليل العمل في الحديث، فلم أذكره .
وقال في الميزان (2/503) : صاحب التصانيف صدوق قليل الرواية .
وقال في السير (13/298) : كان رأساً في علم اللسان العربي والأخبار .
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (11/48) : صاحب المصنّفات البديعة المفيدة المحتوية على علوم جمّة نافعة .
وقال مسلمة بن قاسم - نقله ابن حجر في اللسان 3/358 - : كان لغويًّا كثير التأليف، عالماً بالتصنيف، صدوقاً من أهل السنّة، يُقال : كان يذهب إلى قول إسحاق بن راهويه .
وقال نفطويه - نقله ابن حجر في اللسان 3/358 - : كان إذا خلا في بيته وعمل شيئاً جوّده، وما أعلمه حكى شيئاً في اللغة إلاّ صدق فيه .
وقال ابن حزم - نقله ابن حجر في اللسان 3/358 - : كان ثقة في دينه وعلمه .
وقال الحافظ السِّلَفي - نقله ابن حجر في اللسان 3/359 - : كان ابن قتيبة من الثقات، ومن أهل السنّة .
منقول من ملتقى الحديث
ترجمته من بحث آخر :
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (213 هـ-15 رجب 276 هـ/828 م-13 نوفمبر 899 م) أديب فقيه محدث مؤرخ عربي. له العديد من المصنفات أشهرها عيون الأخبار، وأدب الكاتب وغيرها.
يعتقد أنه ولد في الكوفة ونشأ في بغداد، وتعلم فيها على يد مشاهير علمائها، فأخذ الحديث عن أئمته المشهودين وفي مقدمتهم إسحاق بن راهويه، أحد أصحاب الإمام الشافعي، وله مسند معروف. وأخذ اللغة والنحو والقراءات على أبي حاتم السجستاني، وكان إمامًا كبيرا ضليعا في العربية، وعن أبي الفضل الرياشي، وكان عالما باللغة والشعر كثير الرواية عن الأصمعي، كما تتلمذ على عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، وحرملة بن يحيى، وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني، وغيرهم.
بعد أن اشتهر ابن قتيبة وعرف قدره اختير قاضيا لمدينة الدينور من بلاد فارس، وكان بها جماعة من العلماء والفقهاء والمحدثين، فاتصل بهم، وتدارس معهم مسائل الفقه والحديث. عاد بعد مدة إلى بغداد، واتصل بأبي الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير الخليفة المتوكل، وأهدى له كتابه أدب الكاتب. استقر بن قتيبة في بغداد، وأقام فيها حلقة للتدريس ومن أشهر تلاميذه: ابنه القاضي أبو جعفر أحمد بن قتيبة، وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وغيرهم.
قال عنه ابن خلكان في وفيات الأعيان: «كان فاضلاً ثقة، سكن بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهويه وأبي إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سليمان بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن زياد بن أبيه وأبي حاتم السجستاني ... وتصانيفه كلها مفيدة».
ص 157
وقام بريدة الأسلمي وقال: أتثب - يا عمر - على أخي رسول الله وأبي ولده وأنت الذي نعرفك في قريش بما نعرفك؟ ألستما قال لكما رسول الله صلى الله عليه وآله: (انطلقا إلى علي وسلما عليه بإمرة المؤمنين)؟ فقلتما: أعن أمر الله وأمر رسوله؟ قال: نعم.
التخريج :
تاريخ بغداد ج 8 - ص 289
أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال حدثنا علي بن سعيد الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن بن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال ألست ولي المؤمنين قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنز الله اليوم أكملت لكم دينكم ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة.
مسند أحمد بن حنبل - ج4 - ص281
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا على بن زيد عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال ثم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال ألستم تعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
وكذلك ذكرت هذه الرواية في كتاب ابن عساكر في تاريخ دمشق - ج42 - صفحة 220 بنفس السند ....فقال له عمر هنيئاً لك يا ابن ابي طالب اصبحت اليوم و لي كل مؤمن
و ايضا في صفحة 221 عن طريق علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت و أبي هارون العبدي عن البرأ بن عازب ... فقال له عمر هنيئاً لك يا ابن ابي طالب اصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة
وكذلك في الصفحة 222 بالسند السابق ...فقال له عمر هنيئاً لك يا ابن ابي طالب اصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة
وايضا ذكر في صفحة 233 و 234 عن طريق مطر الوراق عن شهر بن حوشب ....فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم
ص 163
قال سلمان : وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لتركبن أمتي سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل وحذو القذة بالقذة، شبرا بشبر وذراعا بذراع وباعا بباع، حتى لو دخلوا جحرا لدخلوا فيه معهم. إن التوراة والقرآن كتبه ملك واحد في رق واحد بقلم واحد، وجرت الأمثال والسنن سواء.
التخريج :
(لتركبن أمتي سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل وحذو القذة بالقذة، شبرا بشبر وذراعا بذراع وباعا بباع)