رواية البخاري النجس آحاد ومخالفة للمتواتر :
بسمه تعالى ،،،
عن النعمان بن بشير :
مسند احمد (ج30 / ص272-273): 18421 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الْعِيزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: " اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا، وَهِيَ تَقُولُ: وَاللهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فَدَخَلَ، فَأَهْوَى إِلَيْهَا، فَقَالَ: يَا بِنْتَ فُلَانَةَ أَلَا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
واتى بهذه الصيغة ايضاً :
مسند احمد (ج30 / ص341): 18394 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْعِيزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ، فَقَالَ: يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ وَتَنَاوَلَهَا، أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا: " أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ "، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا، كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا
صحح الحديث:
1. شعيب الارنؤوط: إسناده حسن من أجل يونس بن إسحاق، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
2. قال العسقلاني في فتح الباري (ج7 / ص27): وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي الْحَدِيثُ فَيَكُونُ عَلِيٌّ مِمَّنْ أَبْهَمَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَهُوَ أَيْضًا وَإِنْ كَانَ فِي الظَّاهِرِ يُعَارِضُ حَدِيثَ عَمْرٍو لَكِنْ يُرَجَّحُ حَدِيثَ عَمْرٍو أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا مِنْ تَقْرِيرِهِ وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِاخْتِلَافِ جِهَةِ الْمَحَبَّةِ فَيَكُونُ فِي حَقِّ أَبِي بَكْرٍ عَلَى عُمُومِهِ بِخِلَافِ عَلِيٍّ وَيَصِحُّ حِينَئِذٍ دُخُولُهُ فِيمَنْ أَبْهَمَهُ عَمْرٌو وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَقُولَ كَمَا تَقُولُ الرَّافِضَةُ مِنْ إِبْهَامِ عَمْرٍو فِيمَا رَوَى لِمَا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ
3. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 / ص127): رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.
4- قال وصي الله بن محمد في فضائل الصحابة (ج1 / ص75): إسناده حسن
5- قال أبو إسحاق الحويني في خصائص علي ص108: إسناده صحيح
6- وذكر الالباني الحديث في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها ج6 ص 946
7- المحقق دد. نجم عبد الرحمن خلف في كتاب العيال لابن ابي الدنيا (ج2 / ص759): إسناد صحيح
8- المحققان د. عبد الغفار سليمان البنداري و سيد كسروي حسن في كتاب السنن الكبرى للنسائي (ج5 / ص139): إسناه صحيح
9- قال المحقق أحمد البلوشي في تحقيقه كتاب خصائص علي ص126: إسناده صحيح
10- قال الشوكاني في در السحابة في مناقب القرابة والصحابة رقم 216: إسناده رجاله رجال الصحيح
11- قال الوادعي في الصحيح المسند رقم1172: صحيح
12- أبو داود في سننه رقم4999: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
13- وصححه المناوي إتحاف في السائل لما لفاطمة من المناقب
14- قال السخاوي في الأجوبة المرضية (ج2 / ص764): إسناده صحيح
عن عائشة :
تاريخ دمشق لابن عساكر (ج42 / ص260): اخر الثاني والخمسين بعد الثلاثمائة من الأصل أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق أنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب الكاتب نا محمد بن جرير الطبري نا محمد بن عيسى الدامغاني حدثني مسمع بن عدي نا شاه بن الفضل عن ابن المبارك عن حيوة عن شريح بن هانئ عن أبيه عن عائشة قالت ما خلق الله خلقا كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من علي غريب جدا
قلتُ : مستغرب لإنه فهم الحديث كما فهمه الشيعة ! :d
وقالت عائشة في الإصابة (4/378) : ما رأيت قط أحدا أفضل من فاطمة غير أبيها
صحح الحديث:
1- وعلق على السند العسقلاني: أخرجه الطبراني في ترجمة إبراهيم بن هاشم من المعجم الأوسط وسنده صحيح على شرط الشيخين..
2- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/204): رجالهما رجال الصحيح..
3- والشوكاني في در السحابة ح216: [روي بإسنادين] رجالهما رجال الصحيح..
4- والصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد (11/46) : وروى الطبراني برجال الصحيح عن عائشة...
5- شرح الزرقاني على المواهب اللدنية (ج2 / ص357): وقد أخرج الطبراني بإسناد على شرط الشيخين. قالت عائشة: ما رأيت أحدا قط أفضل من فاطمة غير أبيها.
6- نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز ص86 - في هامش الصفحة: وقال يزيد ابن زريع عن روح بن القاسم عن عمرو بن دينار: قالت عائشة: «ما رأيت قط أحدا أفضل من فاطمة غير أبيها» أخرجه الطبراني فى ترجمة إبراهيم بن هاشم (من المعجم الأوسط وسنده صحيح على شرط الشيخين إلى عمرو) .
وفي المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني ح4057 : قالت عائشة : " ما رأيت أحدا قط أصدق ( لهجة ) من فاطمة غير أبيها ، وكان بينهما شيء " ، فقالت : يا رسول الله ، سلها فإنها لا تكذب
صحح الحديث:
1- الهيثمي : مجمع الزوائد ج 9 رقم 15193: وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
2- مرقاة المفاتيح (ج9 / ص3965) قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَصْدَقَ مِنْ فَاطِمَةَ غَيْرَ أَبِيهَا. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ)
3- سبل الهدى والرشاد (ج11 / ص44) : روى أبو يعلى برجال الصحيح عن عائشة
4- اتحاف السائل للمتاوي ص28: ورجاله رجال صحيح
5- المستدرك (ج3 / ص175) ح4756: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
6- الذهبي في التلخيص 4756 : على شرط مسلم
7- سمط النجوم العوالي (ج1 / ص526) : روى أَبُو يعلى بِرِجَال الصَّحِيح عَن عَائِشَة ...
وقالت في المستدرك (ج3 ص171): عن جميع بن عمير دخلت مع عمتي على عائشة رضي الله عنها فسئلت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت : فاطمة قيل : فمن الرجال قالت : زوجها إن كان ما علمته صواما قواما
صحح الحديث:
1- الترمذي: سنن الترمذي رقم3874: حسن غريب
2- ابن حجر العسقلاني: تخريج مشكاة المصابيح (ج5 / ص451): [حسن كما قال في المقدمة]
3- الألباني: تخريج مشكاة المصابيح رقم6103: حسن غريب وإسناده صحيح
4- قال الحاكم في المستدرك (ج3 / ص171): هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
5-قال المحقق عبد القادر الأرنؤوط في جامع الاصول لابن الاثير (ج9 / ص125): وإسناده حسن، ويشهد له الحديث الذي بعده
6- تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية: إسناده حسن
بريدة بن الحصيب الأسلمي :
المستدرك غلى الصحيحين (ج3 / 168): 4735 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا شَاذَانُ الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ أَحَبُّ النِّسَاءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةُ، وَمَنِ الرِّجَالِ عَلِيٌّ»
صحح الحديث:
1- قال الحاكم : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
2- قال الذهبي في تلخيصه4735 : صحيح
3- قال الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري في خصائص علي ص126: إسناده صحيح
4- الترمذي: سنن الترمذي رقم3868: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
5- قال المحقق عبد القادر الأرنؤوط في جامع الأصول لابن الاثير (ج9 / ص125): وهو حديث حسن يشهد له الذي قبله.
6- المحب الطبري اورده في كتابه ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى تحت باب: (ذكر أنها كانت أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم)
7- قال الوادعي في الصحيح المسند رقم161: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
عن ابن عباس :
تاريخ دمشق (ج42 / ص136): أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد بن أبي عثمان أنا أبو أحمد الفرضي أنا أحمد بن إسحاق الأنماطي نا أحمد بن زنجوية نا ابن أبي السري محمد بن المتوكل العسقلاني نا عبد الرزاق نا معمر عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لفاطمة ما الوتك يا بنية أني أنكحتك أحب أهلي إلي
عن اسماء بنت عميس :
الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 / ص209): 15216 - «وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: لَمَّا أُهْدِيَتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ...
صحح الحديث :
1- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 / ص210): رَوَاهُ كُلَّهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ الرِّوَايَةِ الْأُولَى رِجَالُ الصَّحِيحِ.
2- الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد (ج11 / ص42): وفي حديث أسماء بنت عميس- رضي الله تعالى عنها- عند الطبراني برجال الصحيح قالت
إشكال وهابي غبي: كل هذه الاحاديث مخالفة لما روي في البخاري عن عمرو ان احب الناس للنبي عائشة وابوها !
رد الرافضي :
- اولاً رواية عمروا آحاد وهي مخالفة لما نقلناه.
- ثانياً فهذا من وضع عمرو بن العاص لما كان بينه وبين الوصي (ع) وقد ثبت ان الامام علي (ع) لعنه; المصنف لابن أبي شيبة، (ج2 / ص108) ح7050: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مغفل، قال: صليت مع عليٍّ صلاة الغداة، قال: فقنت فقال في قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبي الأعور السلمي وأشياعه، وعبد الله بن قيس وأشياعه.
- ثالاثاً: تأخذ بكلام عمرو ام كلام النبي (ص) ؟
- رابعاً: كيف تكون عائشة وابوها افضل وقد قال الله في سورة التحريم آية 5: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } :d
- خامساً: الحديث يذكر ان عائشة تحلف بالله، فهل هي كاذبة ؟
وبعدين يا صديقنا ، كل علماء مطعون فيهم :
قال الذهبي في السير (ج7/ص40) : جاء في "طبقات الشافعية "للعلامة التاج السبكي في ترجمة أحمد بن صالح المصري: 1 / 188، مانصه: "الحذر كل الحذر أن تفهم أن قاعدتهم "الجرح مقدم على التعديل "على إطلاقها، بل الصواب أن من ثبتت إمامته وعدالته، وكثر مادحوه، وندر جارحوه، وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره، لم يلتفت إلى جرحه ". وفيه أيضا: 1 / 190: "قد عرفناك أن الجارح لا يقبل منه الجرح، وإن فسره في حق من غلبت طاعاته على معاصيه، ومادحوه على ذاميه، ومزكوه على جارحيه، إذا كانت هناك منافسة دنيوية، كما يكون بين النظراء أو غير ذلك، وحينئذ فلا يلتفت لكلام الثوري وغيره في أبي حنيفة، وابن أبي ذئب وغيره في مالك، وابن معين في الشافعي، والنسائي في أحمد بن صالح ونحوه. ولو أطلقنا تقديم الجرح لما سلم لنا أحد من الائمة، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون، وهلك فيه هالكون
(مقدمة فتح الباري: 427) - قال الطبري: " لو كان كل من ادعي عليه مذهب من المذاهب الرديئة ثبت عليه ما ادعى به وسقطت عدالته وبطلت شهادته بذلك للزم ترك أكثر محدثي الامصار لانه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه "
ميزان الاعتدال (ج1/ ص4) : نعم، وكذلك من قد تكلم فيه من المتأخرين لا أورد منهم إلا من قد تبين ضعفه، واتضح أمره من الرواة، إذ العمدة في زماننا ليس على الرواة، بل على المحدثين والمقيدين والذين عرفت عدالتهم وصدقهم في ضبط أسماء السامعين. ثم من المعلوم أنه لابد من صون الراوى وستره فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلثمائة، ولو فتحت على نفسي تليين هذا الباب لما سلم من إلا القليل، إذ الاكثر لا يدرون ما يروون، ولا يعرفون هذا الشأن، إنما سمعوا في الصغر، واحتيج إلى علو سندهم في الكبر، فالعمدة على من قرأ لهم، وعلى من أثبت طباق السماع لهم، كما هو مبسوط في علوم الحديث، والله الموفق، وبه الاستعانة، ولا قوة إلا به.
ابن حجر في لسان الميزان (2/307) : فلو كان كل من روى شيئا منكرا استحق ان يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد..
الان ، كيف تستدل علينا بعلماء خرطي ، كقوم لوط كما قال ابن كثير ؟ :cool:
فنقول : من كان احب الى الرسول فهو الاحب الى الله بلا شك لان الرسول يقول : لا اقول الا حقاً