فالله سبحانه وتعالى ذكر امهات المؤمنين في القران وذكر زوجة لوط عليه السلام فان كانت عائشة خبيثة أو لاتستحي مثل ما يقولون حاشاها خبيثة لكان الاحرى أن ينزل أية بذلك فلما يذكر الله زوجة لوط ولا يذكر زوجة النبي الذي انزل عليه القرأن .
بسمه تعالى
إذا قول أنك قرآني و لا تريد السنة .... !! و كون مثل عمر حسبك كتاب الله و ارمي بالسنة عرض الحائط ..!!!
و مع هذا
إذا أتينا للقرآن الكريم نرى أن الله تعالى ذمهن و هددهن و وبخهن و مع هذا السلفية يلمعون لهن هذا الذم باسلوب يضحك الثكالى
الآية ذامــــــــــــــــة لعائشة و حفصة و هددهن الله تعالى بالطلاق
الشرطية التي ذكرتها ليست كما تصورونها بأن إذا لم تتوبا سيطلقكن رسول الله بل إن جواب الشرط جاء بنفس الآية و هو قوله تعالى {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }
بمعنى
إن لم تتوبا و تتظاهران عليه
فإن الله مولاه و جبريل و صالح المؤمنين
أما الجملة التي حملت الطلاق فجاءت بجواب الشرط و هو ابداله بخير منهن و زواجه ( ص و آله ) بغيرهن ..
يعني
{إن طلقكن}
{ أن يبدله أزواجا}
فعدم ابداله بزوجات كان لعدم طلاقهن و ليس لتوبتهن
فقد ثبت أنهن لم تتوبا
...
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً}
هذه جملة مستقلة و ليست جواب الشرط و بهذا الجملة التخويف و التهديد و الوعيد ( و به مذمة كبيرة لعائشة و حفصة)
-------
و نرفق هذا الحديث الصحيح بأذيتهما لرسول الله و تآمرهما عليه ..
صحيح البخاري :
5904 ـ حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال لبثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أهابه فنزل يوما منزلا فدخل الأراك فلما خرج سألته فقال عائشة وحفصة ـ ثم قال ـ كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا فلما جاء الإسلام وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقا من غير أن ندخلهن في شىء من أمورنا وكان بيني وبين امرأتي كلام فأغلظت لي فقلت لها وإنك لهناك. قالت تقول هذا لي وابنتك تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت حفصة فقلت لها إني أحذرك أن تعصي الله ورسوله. وتقدمت إليها في أذاه فأتيت أم سلمة فقلت لها. فقالت أعجب منك يا عمر قد دخلت في أمورنا فلم يبق إلا أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه فرددت وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون وإذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام له فلم يبق إلا ملك غسان بالشأم كنا نخاف أن يأتينا فما شعرت إلا بالأنصاري وهو يقول إنه قد حدث أمر. قلت له وما هو أجاء الغساني قال أعظم من ذاك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه. فجئت فإذا البكاء من حجرها كلها وإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد في مشربة له وعلى باب المشربة وصيف فأتيته فقلت استأذن لي. فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم على حصير قد أثر في جنبه وتحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف وإذا أهب معلقة وقرظ فذكرت الذي قلت لحفصة وأم سلمة والذي ردت على أم سلمة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبث تسعا وعشرين ليلة ثم نزل.
\
\
\
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الطلاق - قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول
باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
1479 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما لي وما لك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلي أن ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فابتدرت عيناي قال ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك فقال يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير.
/
/
/
و يقول تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا }
و أيضا : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
أين إيمان عائشة المزعوم ..؟؟؟
و ما هذا إلا نقطة في بحر أذيتها لرسول الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا أختنا الفاضلة كربلائيه حسينية على هذا الطرح المميز ..... واما عن قولها ( فأني أستحييهم ) فانها ناظره الى معنى تستقذرهم لانها حددت ( البول والغائط )
بمعنى آخر لم تكن تقصد شي من الحياء واساسا أنها لا تفهم شي أسمه حياء الا اللهم انها كانت تلبس الحجاب حينما تصل الى قبر عمير ^_^ , مثل ما نكول بلغتنا (هل الركعه لهل البابوج )
واما الزميل محمد القائل
اقتباس :
بغض النظر عن الاحاديث التي ذكرتموها فهي أم المؤمنين رضي الله عنها يحل لها ما لايحل لغيرها من النساء كما هو حال النبي
اذن لماذا تتضايق ؟!!!!!!! هذه امك كما تزعم يا رجل آمراة قليلة الحياء , واما باقي كلامك مع احترامي تراهات أحسنت الاخت كربلائيه في ردها
بسمه تعالى
حيا الله المؤمنين المكرمين جميعاً حفظكم الله بحق محمد و آل محمد ..
__________________________
نضيف :
أخجل من مجرد نقل هذه القذارة من عائشة أم الكذا ... لكني مجبرة .. و للأمانة الرواية دلنا عليها الأخ الفاضل المبارك الطالب313 أدام الله سياطه على ظهور الناصبة ..
صحيح مسلم - كِتَاب الْحَيْضِ - إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل
لن أعلق و أرد حرفياً على هذا الكلام الساقط خصوصاً أن من تخوض بها الكلام تكون عديمة الحياء كعائشة ... لكن بشكل عام أقول:
قالت عائشة :على الخبير وقعت .
أي انها خبيرة في هذه الأمور و لا تستحي كما رأينا من الحديث فيه و عنه فأين ذهب حيائها الذي تصنعته سابقاً ..؟؟
من يقول أنها تعلمه .. أقول ألا يوجد نساء يذهبن لعائشة ليسألنها بدل أن يذهب اليها رجل ؟
ألا يوجد رجل يسألونه..؟؟
هل توقفت كل الأحكام عند عائشة فقط ؟
أين أبو بكر أين عمر أين عثمان أين الثلاثي المرح كي يجابوبوا على هذه المسائل الحساسة ؟
ثم عائشة تتكلم بكل وقاحة و تصف أين حياء المرأة ؟
منذ متى عيوش تعرف الحياء
ومصائب ونكبات هذه الامه منك
ياأم الفاسفين ..الالعنة الله عليك
ياعائشه ..فأنتي ابحتي كل رذيله
ونهيتي عن كل فضيله ..يكفي للباحث
عن الحقيقه والذي يبصر بعين قلبه لا ببصره
يرى رواياتك وافعالك الفبيح كقباحة سيرتك وتاريخك
الاسود ..يامن ضربتي كتاب الله وعصيتي امره رسول بخروجك
من بيتك تقودين الالويه والعساكر لمحاربة ابن عمي رسول االله وصهره
وخليفة المسلمين ..وانتي مأموره من الله بجلوس في البيت .
..
جزاك الله خيرا ..اختنا في الله فيما طرحتي