|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 79850
|
الإنتساب : Oct 2013
|
المشاركات : 7
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الرد على من قال ان علي رضي الله عنه منصب من الله
بتاريخ : 25-10-2013 الساعة : 09:00 PM
يا اختاه يا كربلائية يوم الغدير لما عاد النبي من الحج و لو كان يريد الخلافة لعلي او الامامة الالاهية كما تزعمون لقالها في الحج حين جاء المسلمون من كل مكان و عددهم اكبر بكثيييير ممن حضر يوم الغدير ..المولى كما يقول بن الأثير تقع هذه الكلمة على : الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب و الحليف والعبد والمعتق وبن العم والصهر .. تصوروا كل هذه تطلق عليها كلمة مولى قالوا نحن نريد الخليفة .
اذا مولى كلمة تحتمل عدة معاني يعني متشابهة وغير صريحة كيف يكون مصير المسلمين على دليل متشابه
ثم انه برواية أخرى اتت ولي كل مؤمن بعدي
هل علي رضي الله عنه سيد عليك حتى الاّن اكيد لا اذا الولي قطعا لاتعني الخلافة
وانما المقصود بها المحبة فمحبة علي فرض على كل مؤمن لوجود حديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعلي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71
هل يعني أن المؤمنون أسياد على بعض قطعا لا اذا كلمة ولي تحمل عدة معاني لا يمكن حملها الا على المحبة لوجود الحديث السابق يااختاه الكربلائية لو كان علي منصب من الله اي انه وعد و لن يخلف الله وعده و ارادة الله ان علي خليفة رسول فكيف لابو بكر او لغيره ان تغلب ارادته ارادة الله تعالى فلو كان منصبا من الله اي ان الله ارادته ان يكون علي خليفة فلا يعجزه شيئ كما ان النبي لم ينازعه احد في نبوته و اظهره الله و كانت ارادة الله هي الغالبة و لو كان منصبا من الله فكيف يبايع علي المعصوم ابا بكر و هو القادر على اخذ حقه و كما تزعمون ان له الولاية التكوينية هل فرط علي في امامته شؤال من دون جواب بل ان الامام علي رضي الله عنه و ارضاه قال في نهج البلاغة.... (دعوني والتمسوا غيري فإنّا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان, لا تقوم له القلوب, ولا تثبت عليه العقول, وإن الآفاق قد أغامت, والمحجة قد تنكرت, واعلموا أنّي إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم, ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب, وإن تركتموني فأنا كاحدكم ولعلّي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أموركم, وأنا لكم وزيراً, خير لكم مني أميراً...) (نهج البلاغة: 1/182)... تمعني جيدا يا اخته هداك الله
|
|
|
|
|