|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 12926
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 68
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حــــــــوراء
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 01-12-2007 الساعة : 03:46 PM
طلعت ندى من غرفتها و نزلت درج البيت وهي ترقص وتغني : يا طيب القلب وينك
حرام تهجر ضنينك ... مشتاقلك ياحياتي
عسى يردك حنينك ..
ياشووق عيني لعينك ..
نايف التفت لها وبنبرة سخرية قال : طرباااااااااانة .... وش عندك ؟!
ندى : وش عليك انت ... مقهور لأن صوتي أحلى من صوتك ...
نايف : ييييييييييع ...
ندى : يع في عينك يالبزر ..
نايف : يع يع يع ...
ندى بغرور : أصلا أنا وش اللي موقفني ومخليني أكلم بزر مثلك ..
تجاهلته ولا حتى انتبهت لكلامه ... وراحت لأمها وجلست جنبها ... خذت لها تمرة .. وكلتها
ندى : دريتي يمه ان امل بنت خالتي سارة موجودة عند خالتي
ام فهد : أي ادري ... دقت علي خالتك اليوم ... وقالت لي ..
ندى : وأكيد بتروحين لهم ؟
ام فهد : ايه اكيد ... لازم نسلم على امل ... وانت تراك بتروحين
ندى : ايه يمه اكيد بروح .... وانا مافتحت هالسالفة الا اني معزمة اروح
ام فهد : ومقررة بعد ؟
ندى : اكيد مقررة ..... روحة مثل هذي لعند امل ماتتفوت .... سوالفها كلها ماتتفوت
ام فهد : وقولي لشوق انها بتروح معنا ..
ندى : لا تخافين ... اقنعتها .. مع انها رفضت بالاول
ام فهد : المهم .. بعد صلاة المغرب احنا ماشين لهم
ندى : تم ..
قامت ورجعت فوق لغرفتها عند شوق ..
ندى : خلاص شوق بنروح لبيت خالتي اليوم ...
شوق : اووف .. ندى انا ماني برايحة ..
حطت ندى يدها على خصرها : وليش حضرك منتي برايحة ... خلاص انا قلت بتروحين يعني بتروحين ...
شوق تنهدت بضيق : ندى احسها مو حلوة اروح ارز وجهي معكم ..
وقفت ندى وتمت تشوفها بنظرات : ترا والله كف الحين ... انتي خلاص صرتي منا وفينا ... شلون يعني تنقطعين عن العالم ... مايصير ... خلاص أي طلعة بنطلع لها لازم تروحين لها ... وبعدين امي اللي قالت قولي لشوق انها بتروح ..
هزت شوق راسها : ..... خلاص بفكر واعطيك خبر ..
ندى : لا ياحبيبتي .... ماله داعي تفكير ... انا قلت لك بتروحين يعني بتروحين ... قفلي السالفة ... ولا كلمة ..
تو شوق بتفتح فمها بتقول شي ... قاطعتها ندى : قلت لك ولا كلمة ... بس ..
ضحكت شوق : هههههههههههه ... خلاص خلاص بروووووووح ... ارتحتي الحين ..
ندى : ومن قال اني انتظر رايك اصلا ..
**** **** ****
في بيت ابو احمد ....التجهيزات البسيطة قايمة لاستقبال بيت خالتهم .. كان استعداد بسيط وترتيبات روتينية .. في مجلس الحريم كانت امل بنتهم الحامل جالسة من زود التعب اللي تحس فيه مسكينة ..
امل تنادي : نوووووف ..... نووووووووف
دخل نوف عليها الغرفة : نعم .... نعم .... كل شوي نوف نوف .. ها آآآآمري تبين شي ...
**( أمل ... أكبر البنات في بيت ابو أحمد .. عمرها 25 سنة .. متزوجة من سنتين من " بندر " ... وهي حامل الحين بالشهر الأخير .. بنت حبوبة ومرحة واجتماعية .. والجلسة معها لها طعم ثاني )**..
امل : معليش حبيبتي ... جيبي لي كاس موية بااااارد .... مرة ريقي ناشف
نوف : ان شالله مدام ... أي اوامر ثانية ؟
امل : لا حبيبتي مابي اتعبك ...
نوف : اللي يسمعك الحين يقول ماتعبتيني ابد
امل : معليش استحمليني هالفترة .... جعلني ان شالله اخدمك في حمالك
نوف : آآآآآآمين .... وشوفي وش بسوي فيك
امل : ههههههههههههههه ...حرام عليك
دخلت ام احمد عليهم المجلس وفي يدها البخور تبخر فيه المكان ..
ام احمد : ياحبيبتي ...انسدحي عشان ترتاحين ...
امل : لا يمه ... خالتي وعيالها بيجون في أي لحظة ومابي استقبلهم وانا منسدحة
ام احمد : وهم مو بغرباء .... انسدحي بلا كلام فاضي ... انتي بالشهر الاخير ولازم تستريحين ..
دخلت نوف وفي يدها كاس الموية : سمي ... هذا كاس الموية ..
امل : تسلمين ... جعلك تشربينها في الجنة ..
نوف : آآآآمين
سمعوا الجرس يندق ...
نوف تنادي : محـــــــــــــــمد .... رح افتح الباب ...
دقيقة وطل وجه ندى عليهم ...
ندى : سلااااااااااااااااااااااااام يا ام الكرشة
امل تضحك : ههههههههههههههه ..... بيجي ذاك اليوم اللي اشوفك بهالكرشة ..
سلمت ندى على خالتها ... والتفتت لأمل ..
ندى : ههههههههههههه .... شخبارك حبيبتي ؟
امل : الحمد لله ... عايشين
ندى : هههههههههههههه .... تصدقين كأنك كورة مكومة على نفسها
امل : هييين ..... بيجيك من هالكلام في حملك بس استني
ندى ضحكت والتفتت لنوف تسلم .. مع انها شافتها بالجامعة ... بس زيادة الخير خيرين ...
شوق بعد ماسلمت على ام احمد تقدمت لأمل ...
امل : هلا شوق ... كيفك ؟
شوق : والله الحمد لله تمام ... شخبارك انت وشخبار الحمل معك ؟
امل : الحمد لله ... عايشين وصابرين ... كلها اسبوعين او اقل وارتاح
شوق : الله يعينك يارب
ندى : تصدقين امل ... مشتاقتلك موت موت .. وحشتيـــــني ...
امل : حبيبتي انتي تشتاق لك العافية
ام احمد : نوف ... روحي نادي سهى ... شوفيها بالمطبخ ... قوليلها تجي تسلم
نوف : ان شالله
راحت ورجعت شايلة صينية القهوة ... وبعدها جت سهى .. سلمت وانضمت للجلسة
وبدت السواليف الحلوة واللي توسع الصدر ....
امل : الا فهد مهو بجاي ؟
ندى : الا يقول وده يجي يسلم عليك ... بس ان ماجا اليوم بيجي يوم ثاني
امل ضحكت : ياحليله فهد ....... ذكريات انا وياه وأحمد واختك نجلاء
ندى : انتوا بصراحة من كثر ماسمعت عن بلاويكم من امي وخالتي .... رباعي خطيييييير .... يصلح في المافيا
امل : اذا كنت سمعت عن سوالفنا بس من امي وخالتي .. فانت ماسمعت شي .... فيه اشياء كثيرة مخبية مايدرون عنها
ندى : ياما تحت السواهي دواهي ... اذا غير اللي سمعته فانتوا سويتوا مصايب
امل : اسمعي واحكمي بنفسك ... طبعا فهد كان هو العقل المدبر للمجموعة ... ويجيب افكار مادري من وين يطلعها
هو اللي كان يدبر كل شي ..... طبعا كل اللي كنا نسويه للتسلية بس ...كنا مانطلع كثير .... يا في بيتنا .. يا في بيتكم ...
حتى مرة كانت سهى نايمة في غرفتها ... وكانت تخاف من شي اسمه قطوة .... كان في بيتنا قطوة مو كبيرة بيضا منقطة بأسود ... كانت ملعوزتنا ولنا ايام نبي نصيدها بس ماقدرنا ... لين جاب فهد خطة ان حنا نحط لها لحمة في زاوية ولما تجي نحجرها كلنا اربعتنا .... المهم القطوة على نياتها جت تترزق الله ... الا فهد واحمد ناطين عليها بخيشة ورابطينها ... مادرينا وش نسوي فيها .... قال فهد خل ندخلها عند سهى بالغرفة.... شالوها وحطوها جنب سهى اللي كانت نايمه على سريرها ... وفكينا الحبل اللي مربطينه بالخيشة عشان تقدر القطوة تطلع .... وش سوينا ؟.. سكرنا باب الغرفة على سهى وانحشنا وتوزينا في غرفة أحمد .... وجلسنا في ترقب
القطوة بعد عمري قامت تتلحوس وتتقلب عند سهى وهي تماوي .... سهى انزعجت من الصوت وقامت ... فتحت عيونها على هاللي يتقلب قدامها .... والصوت اللي صادر منه ... تفاجات براس القطوة يطل من الخيش ويناظرها بنظرات تفحص ......... قلبت عيونها لها ساعة تبي تفسر هالشي اللي قدامها ... شوي الا صرخت صرخة دوت بالبيت كله ... القطوة نفسها خافت وقامت تدور وتفحط بالغرفة تبي تطلع .... سهى من الخوف كانت كل شي تطيح يدها عليه ترميها به ... والقطوة بس تبي تنقذ نفسها ... مرة فوق السرير ومرة فوق الدولاب ومرة تحت المكتب ....سهى كانت في حالة صراخ هستيري بس تنادي امي ..... وحنا في غرفة أحمد ميتين ضحـــــك .. جت امي تركض لسهى من الخوف ... ولما شافت القطوة تدور في الغرفة صرخت هي الثانية .. لكنها ماصرخت من الخوف صرخت عالقطوة اللي ماتدري وش اللي جابها في وسط الغرفة ..
ام أحمد : حسبي الله عليـــــك ... من وين جت هالقطوة ؟!.... انقلعي لا بارك الله فيك ..
طاحت يد امي على عصا كانت لعبة لسهى .. وقعدت تلاحقها ...
بس القطوة من شافت الباب مفتووح ... طيــــرااااااااان لبرا ...
امي ركضت لسهى ضمتها وقعدت تسمي عليها ... وحنا الاربعة مازلنا في غرفة احمد متسدحيين من الضحك
انغرقت الغرفة بالضحك حتى ام احمد ........
ندى : ههههههههههههه ....اووف اووف ... حرام عليكم ... هذي جريمة ..اشوى ان البنية ماانهبلت ...
سهى : انتي ماتدرين عنهم ؟ ..... وحوش هذولي .... ياما سوو فيني تجارب ... يقنعوني انها لعبة وانا على نياتي ... أخوض التجربة
امل : معليش سهى سامحينا .... كنا نتسلى فيك بس
سهى : وانا وش خذت من ورى هالتسلية الا الرعب والخوف ... بس هين ... ان ماسويت بولدك اللي في بطنك ماسويتوه فيني ماكون سهى ...
امل : انت بس جربي تلمسين شعره منه وشوفي وش بيجيك ...
ندى : انا بصراحة اشجع سهى عالانتقام ... اللي سويتوه فيها مو بشوي ...
ام احمد : أي والله بعد عمري بنيتي .... ياما جت لي تصيح من فعايلكم ... وياما قامت تصرخ في الليل من الكوابيس ...
شوق : ياعمري سهى .... لو اني منك اردها لهم مااخاف
سهى : انا لو اقدر عليهم ... مارح اقدر على فهد .... فهد هو ساس البلى .. فهد هو الداهية ..!!
كل المصايب كانت تجي من تحت راسه .. هو اللي كان يحرضهم يسوون فيني اللي سووه ... كأني ذابحة له احد ولا ماكلة حلاله ...
امل ضحكت : ههههههههه .... لا تخافين سهى .... موب انتي الوحيدة اللي كنت ضحية فهد .....
ندى باندهااااش : في ضحايا ثانية بعد ؟!!!
امل : هههههههههههه .... ايه ... واحد من عيال جيراننا ... والله كل ماتذكرت وش سوى فيه فهد .... امـــــوت ضحك
نوف : ليش وش سوى في هالمسكين بعد ؟
امل : كان واحد من عيال جيراننا ..... كان بعمر فهد تقريبا يعني كانوا بعمر 8 او 9 سنين ... لكنه كان دلوووووووووووووع بشكل غير طبيعي ... اللي يشوف دلعه يقول هذا بنية مو صبي .... وكان يكره احمد وفهد لسبب مانعرفه .... وكان كل ماراح مع ابوه للبقالة وشاف احمد و فهد هناك قام يسوي حركات استفزازية بزعمه يقهرهم ... طبعا كل مرة كانوا يسفهونه ولا يعطونه وجه ... الا مرة في عيد الاضحى وعلى قولة المثل ( اتق شر الحليم اذا غضب ) ... عطا ابوي احمد لحمه يوديها لبيت جيراننا اهل الولد ... احمد خذ معه فهد وراحوا لذاك البيت .... ومن حظهم الشين الولد هو اللي فتح الباب ... واول ماشافهم حط يده على خصره وقال ... : خييييير وش تبون ....
بطريقة دلع ....
احمد وفهد قاموا يناظرون بعض وضحكوا .....
الولد تنرفز .... وقال : بعد بعد ... جايين لبيتنا وتضحكون علي ... انقلعوا ..
وتفل عليهم وسكر الباب ....
فهد ارتفع ضغطه من حركة الولد وقال : هين يالدلووع ان ماخليتك تندم ماكون ولد ابوي
اللحمة رجعت لبيتنا وابوي قال انه بيوديها بوقت ثاني ...
اللي صاران فهد جمعنا بعد كم يوم ... وقال لنا وش بيسوي في الولد ... احنا عجبتنا الفكرة ووافقنا ... خاصة ان الولد اذا جا بيتنا مع امه او ابوه قام يتمصخر علينا احنا البنات ...
فهد طلب منا انا ونجلاء اشياء نحضرها .. وهو واحمد بيروحون للولد ...
المهم راح احمد وفهد لبيت الولد .. وهم يدعون انه هو اللي يفتح لهم ... والحمد لله انفتح الباب .. وطلع قدامهم وقال : ... خير وش تبون ... تبون حلاو ؟ .. ماعندنا ...
احمد رد عليه :... لا يا حمد ... امي قالت لي اناديك .. عشان تاخذ عيديتك اللي ماخذتها ..
حمد المسكين قام يناظرهم بشك .... اما احمد قال : .. اذا ماتبغاها اقول لامي تعطيني اياها ... لان الحلاو اللي شاريته هالعيد يجنن .. بس امي عيت وقال لي مابقى الا شوي حق حمد ولد الجيران اللي ما أخذ عيديته ... ترا ياحمد كل عيال الجيران خذوا حلاو العيد الا انت
وحمد مازال الشك في قلبه وقال : .. وليش انتوا ماجبتوها لي الحين ..
رد عليه احمد : قلت لك ان امي عيت تعطيني تحسبني باكلها ... بتجي معنا ولا اقول لأمي انه مايبي وتعطيني اياها ؟..
واخييييييييرا انطلت عليه الخدعة ووافق ييجي معهم ... وفهد كان طوووول الوقت ساكت مايبي يتدخل في الحوار .. لان حمد يكره فهد اكثر من احمد واكيد ماراح يصدقه ...
حمد راح معهم لبيتنا ... واول مادخل قالوله ان امي بالملحق تنتظره ... الولد مسكين مايدري وين الله حاطه فيه ... راح معهم وكنت انا ونجلاء ننتظرهم جوا الملحق يدخلون ... اول مادخلوا ركضت نجلاء وقفلت الباب ... اما احمد و فهد مسكوا الولد وجلسوه على كرسي وربطوه بالحبل اللي جبناه انا ونجلاء ... الولد بدا ينتفظ من الخوف ... وفهد أخذ شطرطون ولزقه على فم الولد لا يصارخ ...
الولد بعد عمري بدت عيونه تذرف دموع .. وهو يقلب عيونه بيننا وقلبه يردع وكانه يقول وش ناوين يسوون فيني ....
فهد مسك عصا وقام يلوح بها قدام وجه البزر ... والولد عيونه تصب ... وفهد بدا الحوار معه ..
فهد بنظرة كلها احتقار : شفت انك ما تسوى شي ... يوم انك في بيتكم وقريب من ابوك قمت تطلع حكي وتسوي حركات ... بس الحين عيونك متفخة من الدموع والخوف .... ماعندك ابوك يدافع عنك ...
شف ياحميد .. ( يهدده) .... ترا احنا سكتنا لك كم مرة ... وانت مسوي قوي عند بيتكم وعند اهلك ... بس هالقوة وينها الحين ... ترا ان عدت اللي سويت او شفنا منك حركات ترا بيجيك اكثر من اللي شفت الحين والعصا هذي يتتكسر فوق ظهرك .. ( وصرخ ) .. فـــــــــــــــــــاهم ؟
هز الولد راسه بخوف وهو يتنفس بقوة ...
ابتعد فهد عنه وجلس على كرسي ... وقام يلعب بالعصا قدامه ... التفت لأحمد وهو مبتسم ..
فهد : ها احمد ... وش ودك نسوي فيـــــــه ؟!
أحمد وهو يفك علبة بيبسي .. وبكل برود الدنيا قال : والله أنا رايـــ .... ولا أقــــــول خلني أفكـــــر ...
التفتوا اثنينهم مبتسمين بخبث لحمد اللي كانت حالته حاله ... وعيووونه حمرر من الدموووع
رجع فهد يلتفت لأخته نجلاء : وانتي نجلاء ... ودك نسوي في هالبزر شي ؟!
نجلاء الخبيثة مدت لفهد علبة موية .... فهد فهم مقصدها وخذ العلبة اللي كانت باااااردة مثل الثلجة ..
فهد : متاكدة انك تبيني أسويها فيه ... ؟!
نجلاء بخبث : أيـــــه والله ياليـــت ... فيني حرة أبــي أطلعها ...
فهد : حـــــــــــاااااضر .... ماطلبتــــــي ...
فتح فهد علبة الموية ببرود وميلها بهدوء فوق راس حمد وهو يضحك بخبث
موية العلبة كلها انكبت فوق راسه .... الولد قام ينتفض ... فهد بسرعة سحب الشطرطون بقوة من فمه عشان يتنفس ...
الولد قام يكح ويصيـــــح ....
فهد ضربه على راسه وهو يصرخ : ششششش ... هـــــــــي انت قلت لك بدوون صراخ ...
حمد حاول يتمالك نفسه ...
قاله فهد : ... شف ترا احنا بنفكك الحين ونخليك تروح لبيتكم ... بس اذا درينا انك معلم ابوك او أي احد ترا بنمسكك من شعرك ونجرك وبنجيبك مرة ثانية ... فاهــــــم !!؟
الولد هز راسه وهو يرتجف برعــــب ... بعدها فكينا انا ونجلاء الحبل ... وفتحنا الباب وطلعناه .... وعطا احمد الولد كيس وقاله
أحمد : ... خذ هذا حلاو العيد .. مايصلح تجينا ولا نضيفك ( يتمصخر )... الولد خذ الكيس وهو يبكي .... بعدين ركض لباب الشارع وعلى طووووووول لبيتهم ... واحنا نسمع صياحه واصل لآخر الحارة ....... ههههههههههههههههههه .... وبعد كذا كل ماشاف احمد وفهد.. انحاش وقب
ندى وهي تحط يدها على راسها : اووووووف ..... ياكبرها عند ربي ... حشا موب اوادم انتوا
ام احمد : لا بالله منتو بصاحيين .... كل هذا مسوينه ولا ندري عنكم
ام فهد : حتى انا .... فهد ماقد جاب لي طاري على سواياه
امل : متفقين احنا ان محد يدري ياخالتي....
نوف بذهول : فهد الظاهر وقتها كان يحسب نفسه في شيكاغو...
أمل : فهد اول مهو بهين... ياويل اللي بيحتك فيه ... ان يمسح بكرامتــــه البــــلاط .. !!
ندى : وهو ليومك مهوب هين ..... ياما تحتك بلااااااوي يافهيد ..
شوق بنبرة سخرية : مصيــــــــــــــبة اذا كنت اخته ولا تعرفينه زين .. !!!
ندى : وهو يخليني اعرف عنه شي ... كأنه مجرم ..!!
ام فهد : ندييييو ... وش هالكلام عن اخوك ؟
ندى : وانا صادقة يمه .... مايسوي اللي سواه الا المجرميـــن ...
امل : هههههههههههههههه تبين تسمعين عن بلاويه بعد ولا يكفي اللي سمعتيه ؟ ...
|
|
|
|
|