العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نسايم
نسايم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 18676
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 7,218
بمعدل : 1.20 يوميا

نسايم غير متصل

 عرض البوم صور نسايم

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-03-2009 الساعة : 04:33 PM




تشخص مرض هبه بنت أخو زوجتي ... على انه ... سرطان في الدم ...


و حلت المصيبة على العيلة ... و بغى سلطان يموت يوم عرف ...


أخذها لمستشفى ثاني ... و سووا لها نفس التحاليل ... و جت بنفس النتيجة ...


و الرجال انهبل ... و العيلة كلها انفجعت ... و لا أقول ... غير إنا لله و إنا إليه راجعون ....




أحيلت هبة بتحويل عاجل إلى أكبر مستشفى بالمنطقة ، إلى قسم أورام الأطفال ...


ما اقدر أوصف لكم الحال ... اللي كانت هي ، و أمها و أبوها ... و عمتها و كل أهلها عليه ...




ما قدروا يتخطوا مرحلة الصدمة ، و يبدأوا مرحلة التصديق إلا بعد فترة ...


كانت غمامة سودا عاتمة كبيرة ... استحلت سمانا و أظلمت ديانا ... و ظلت مغطية عنا النور ... شهور ...

و شهور ...



أمس دخلت هبة المستشفى الكبير ... و اليوم رح يشوفها الأخصائي و يقرر العلاج






الدكتور ( هيثم ) – زميلي في التخصص – كان بأجازة و رح يرد بعد كم أسبوع ... و كنت

المسؤولة عن كل المرضى في الوقت الحالي ...




كنت أراجع بعض نتايج التحاليل لمريض جديد محول علينا من مستشفى ثاني ...

لما سمعت صوت الباب يندق ...



- تفضل ...

- مرحبا دكتورة ....... هذا والد المريضة الجديدة ...



كانت الممرضة ، كنت طلبت منها تجيب والد أو والدة المريضة معها ...

رفعت عيني من على الأوراق ... و طالعت صوب الباب ...




شخصين اثنين ، غير الممرضة ... كانوا واقفين ...

امرأة ... و رجال ...

شوق ... و سلطان ... !





تجمدت نظراتي ... ما ادري أنا أتخيل .... ؟؟ أتوهم ...؟؟؟



طاح القلم من إيدي فجأة ...


و نزّ لت عيني في الملف بالغصب ... أبى أدور اسم المريضة ...

و شفته ... ( هبه سلطان ) ...






- تفضلوا ...


قالت الممرضة ... و سلـّـم سلطان ، و جا جلس على الكرسي قدام المكتب ... و ظلت شوق ...
متجمدة عند الباب ........





التفتت الممرضة لشوق و هي تأشر لها على الكرسي ( تفضلي ؟ ) لكنها ظلت متيبسة بمكانها ...



الله لا يوريكم مثل هالموقف ...





ما ادري ... أنظاري كانت تطالع في الأوراق اللي بين يديني ... و إلا تخترقها و تخترق الطاولة ...

و تطالع برجلي اللي صارت ترتجف مثل يدي ... ؟؟




حاولت ... أرفع عيني صوب شوق ... ودي بس أتأكد ... هي شوق اللي أعرفها أو غيرها ؟ لكن ...


- طمنينا يا دكتورة فيه شي جديد بالتحاليل ؟



جا صوت سلطان ....

كان يكلمني ؟ أكيد كان يكلمني ...

هذا سلطان ؟ طبعا ... هذا سلطان ...

أنا مو بحلم ؟ مو خيال ؟

معقول ؟؟؟

معقول ؟؟؟




الاوكسجين خلّص من الغرفة فجأة ، لأني شوي و أختنق ...

التكييف انقطع فجأة ...

لأني شوي و اخترق ...

المطر نزل فجأة ... أحسه يبلل جسمي كله ... و شوي ... و أغرق .....




هذا سلطان ...

سلطان نفسه ...

العسل ...

قدامي الحين !

إنتوا تشوفوا ؟

قولوا لي ... هو و الا مو هو ؟

يشبهه ؟

الصوت ، الشكل ، الهيئة ... الإحساس اللي أحسه لا كان قريب مني ...

أنا قلبي مستحيل يتوه عنه ...

هذا سلطان أكيد ...

شوي و يغمى علي ...

أرجوكم امسكوني ....






ما أدري كيف ، هزيت رأسي ... ففهم مني أنه ما فيه شي جديد ...



- و العلاج ؟ ممكن ؟ موجود هنا أو أسافر برى ؟ الحالة ذي شفتوا زيها قبل ؟ عالجتوا مثلها ؟
ممكن تطيب زي أول ؟؟؟





هزيت راسي ... ما فيني صوت أتكلم ...



سلطان كان يتكلم بنبرة هلع ... نبرة فزع ... خوف و قلق ... أمل و يأس ... تصديق و تكذيب ...

و الله كل هالمشاعر كانت تنبعث من صوته و كلماته في اللحظة نفسها ....





- متى نبدأ العلاج ؟ اليوم ؟ و كم يطول ؟ و رح ترجع طبيعية مثل أول ؟
ترى ما عندي بنت غيرها أرجوكم لا تتأخروا عنها ...






لها الحد ... و شوق ما قدرت ... انفجرت بصيحة مكبوتة فجأة ... و التفتنا كلنا صوبها ...
و شفتها و هي شوي و تطيح ...





و رحت بسرعة ... و بسرعة فتحت ذراعيني و أخذتها بحضني ...
بلا شعور ... بلا إدراك ...
و صرت أطبطب عليها و أنا أبكي معها ...




لا تلوموني ...
أنا قبل ما أكون طبيبة ... إنسانة ... و صديقة ... و في ها اللحظة بالذات ... صديقة في وقت محنة ...




- عيدوا التحليل يمكن ما يطلع صحيح ...


قالت شوق و هي تبكي بمرارة ... أنا ما أذكر وش رديت ...





- ما أدري من وين طلعت لنا هالبلوة ...

- يكفي شوق ... يكفي ...




هل كنت أواسيها أو أواسى نفسي ...؟؟؟ ما أدري .....




-الله يخليك قمر سووا أي شي عشانها أي شي ...

- أكيد ... أكيد ...


توقيع : نسايم

يا باب الحوائــج حاجتي يمكــ
عليك اقسم بضلع الطاهرة امــكـ


إلهي أسئلك العفو والعافية

عافية الدنيا والأخرة
من مواضيع : نسايم 0 رائحة القهوة
0 فلكي يصف إمكانية رؤية قمرين بـ«كذبة أغسطس»
0 سحابة «سـوداء» أخفت برج سـاعة مكـة
0 بالورد والياسمين نرحب بالأخ العزيز الرادود علي حامد الكاظمي
0 الشاعر واثق العيساوي والملا باسم الكربلائي في قصيدة ماجينه

الصورة الرمزية خاتم عقيق&
خاتم عقيق&
شيعي محمدي
رقم العضوية : 31388
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,661
بمعدل : 0.64 يوميا

خاتم عقيق& غير متصل

 عرض البوم صور خاتم عقيق&

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-03-2009 الساعة : 05:10 AM


شكرا نسايم
واتمنى بفارغ الصبر قرائت باقي الرواية

اختج خاتم


توقيع : خاتم عقيق&

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكورة عزيزتي شيعية ابا عن جد
من مواضيع : خاتم عقيق& 0 تقرير عاشق الاكرف للكويت ناقصنة سوق لمباركية ......@@
0 مراسم تبديل راية الإمام الحسين (ع) - كربلاء 1433
0 وقت الفجر
0 كورنيش القطيف
0 عاصمة الثقافة الأسلامية النجف الاشرف

الصورة الرمزية نسايم
نسايم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 18676
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 7,218
بمعدل : 1.20 يوميا

نسايم غير متصل

 عرض البوم صور نسايم

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-03-2009 الساعة : 09:02 PM



سوينا عشاء كبير ... و عزمنا خالتي أم منال و بناتها و أولادها ... بالإضافة إلى عيلتنا احنا ... فصار البيت مليان ناس ... و كلنا كنا مبسوطين أن بنت أخوي هبه طلعت من المستششفى بالسلامة ....


حالتها احسن بكثير من أول ما مرضت و أول ما أخذت العلاج المكثف ...

كلنا كنا فرحانين و أخوي أكثرنا ... أخيرا ارتاح ولو مؤقتا ... و الليلة بتنام بنته بحضنه و عيونهم قريرة و متهنية ....


رديت البيت و أنا مرتاحة و صليت لله شكر ... و دعيته أنه يشفيها تماما من المرض ... و يريح بالي و بال أخوي المسكين ....


بعدها بكم يوم .... عرفت أن الدنيا كانت ... بس ... تضحك علينا ...


قبل ما يحين موعدها بالمستشفى ... بنت أخوي فجأة انتكست حالتها بشكل كبير ...

داهمتها نوبة تقيؤ حادة ... و شالها أبوها و راح طاير بها على المستشفى ...



كان الوقت نص الليل ... أنا ما دريت إلا يوم ثاني ... لما اتصل علي و قال لي أنها بالعناية المركزة ....


يوم وصلت ... شفت البنت مسدوحة على السرير ... و أخوي يبكي ... و منال تنوح ...


و بعد شوي وصلت طبيبتها ، الدكتورة قمر ... و معها كانت ... سلمى .... و دكتور ثاني ...


سلطان لما شاف قمر قام يقص لها وش صار ، و هو مو قادر يمنع دموعه من أنها تسيل غصبا عنه ....


قمر جت تفحص على هبه ... و هي تحاول تكرر عبارات الطمأنة ... لكن من صوتها كان واضح أنها
هي بنفسها مو متطمنة ...



قلوبنا كانت متعلقة بكل حركة تسويها و كل إشارة ... نبي نعرف ... بنتنا بخير ؟؟ وش صار لها ؟؟ و متى تصحى ...؟؟؟


قمر قالت موجهة خطابها لسلطان :


- هي نايمة من تأثير الأدوية بس تصحا رح تكون أفضل إن شاء الله ...

- إش صار لها ؟ و ليه ؟

- أنا شرحت لكم أن هذه أشياء ممكن تصير أي لحظة خلال فترة العلاج ...



تكلم الحين الدكتور الثاني :


- ياجماعة المريضة مستقرة الآن تفضلوا لو سمحتوا هذه غرفة العناية المكزة و ما يصير نتجمع كلنا هنا ...


قال كذا و نقل أنظاره بيننا أنا ... و سلطان ... و منال ...

كان هدفه أن حنا نطلع من الغرفة و يظل هو و قمر يتناقشوا ....


ما أحد منا تحرك ... حتى سلمى ، و اللي جاية دون داعي ظلت واقفة بمكانها ... و عينها كانت على اخوي سلطان ... كأنها ... كأنها ما صدقت تشوفه مكسور عشان تتشفى فيه .... !


قمر بعدها تكلمت ...


- تفضلوا معي لو سمحتوا ...


منال ما تحركت شبر واحد ... ، سلطان ظل متررد ... و بعدين جا معنا أنا و قمر ... أما سلمى فانشغلت مع مريض ثاني ...


في مكتبها ... جلسنا أنا و أخوي المنهار ... مو قادر حتى يفتح فمه يقول شي ...
كان الدور الآن كله مرتكز على قمر ...


- ما فيها شي ... و ما رح يتكرر مرة ثانية إن شاء الله مع العلاج اللي رح نضيفه لأدويتها ...

... و إن شاء الله بكرة تطلع من العناية المركزة ....


رفع أخوي عينه تجاهها متعلق بكلمتها الأخيرة ......


- بكرة تطلع من العناية ؟ صحيح ؟

- ...نعم ...

- وش فيها بنتي ؟ صار شي بمخها ؟



سأل أخوي سؤال يائس ...



- لا أبدا ... بعد الشر ...

- ليه صار لها كذا بالتالي ؟؟؟


قمر ما جاوبت ... القلق تفجر بقلب أخوي و قال ...


-أرجوك قمره ... إذا فيه شي علميني ...



جا صوت قمر مبحوح ... و هي تقول :


- ... ما فيه شي جديد ... لو فيه قلت لكم ... و ... و على كل ... من بكرة الدكتور هيثم رح يتابع علاجها و تقدر تسأله عن كل شي ...


تفاجأت ... و أخوي بعد ... و طالعنا في بعض و تالي فيها ...


- الدكتور هيثم ؟؟

- هذا اللي كان معنا بغرفة العناية ... أنا حولت الحالة عليه و صار يعرف عنها كل شي ...

- ليه ......؟؟؟ فيه شي .....؟؟؟

- لا ... لا ...


توقيع : نسايم

يا باب الحوائــج حاجتي يمكــ
عليك اقسم بضلع الطاهرة امــكـ


إلهي أسئلك العفو والعافية

عافية الدنيا والأخرة
من مواضيع : نسايم 0 رائحة القهوة
0 فلكي يصف إمكانية رؤية قمرين بـ«كذبة أغسطس»
0 سحابة «سـوداء» أخفت برج سـاعة مكـة
0 بالورد والياسمين نرحب بالأخ العزيز الرادود علي حامد الكاظمي
0 الشاعر واثق العيساوي والملا باسم الكربلائي في قصيدة ماجينه

الصورة الرمزية نسايم
نسايم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 18676
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 7,218
بمعدل : 1.20 يوميا

نسايم غير متصل

 عرض البوم صور نسايم

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-03-2009 الساعة : 09:03 PM




كان بودي أصرخ ... لأني ما عدت قادرة أتحمل ... حرام عليكم ...

أشوف سلطان قدامي متحطم ... و أظل صامدة و جامدة ؟

تبوني أعالج بنته و هي عندها أخبث الأمراض و ألعنها ... و أشوفه كل يوم يتعذب معها ...

ما اقدر ... ما أقدر ... ما أقدر ...


اللي اسعفني به لساني ذيك اللحظة كان ...


- لأني باخذ أجازة فترة ...


و كان جواب مقنع ...

سلطان ... قال ...


- توصوا فيها يا قمره أرجوك .. و إذا فيه أي علاج أفضل بأي مكان بالعالم قولوا لنا عنه ...


مسكت اللي باقي من قلبي بصدري ... و قلت ...

- العلاج هنا أو بأي مكان هو نفسه ... ما يحتاج توصية ... هذا واجبنا ...


.........................


بعدما طلع سلطان ... انهار القناع اللي كانت قمر مخبية شعورها الحقيقي خلفه ...

رمت راسها على طاولة المكتب و تنهدت ...

جيت لعندها ...


- قمر ؟؟؟


رفعت راسها و طالعتني ....


- فيه شي ما تبين تقولينه لنا ...؟؟

- إش أخبي ؟ أنت عارفة إش المرض ذا ...

- ليه حولتيها لدكتور ثاني ...؟؟؟

- لأني ... لأني ...

... لأني ما استحمل يا شوق ... ما استحمل ....



تأكدت من أن الدكتورة قمر هي قمر زمان ... و أن قلب الدكتورة قمر ... هو قلب قمر زمان ...

و أن وجود سلطان و قمر في حياة بعضهم البعض ... رح يفتح جروح الماضي و يسبب جروح جديدة ...

لازم الدكتور هيثم هو اللي يتولى العلاج ... و نسد أي باب ممكن يفتح علينا طرق للورا ...

...........................




يوم ثاني ... مريت على البنت بالعناية و شفت أوضاعها متحسنة ... و اقترحت على الدكتور هيثم يطلعها من العناية ، و خلال الكم يوم اللي تلوا ... كنت أجي كل يوم اتطمن عليها بنفسي ...

و اتطمن ... على ... سلطان ....

طلعت بنت سلطان من المستشفى بعد كم يوم ... و جتني في موعدها بالعيادة بعد ها بفترة ، مع أبوها و أمها ...

كانت حالتها طيبة و طمنت أهلها عليها ...


سلطان فاجأني ... و قال أنه يبي يتابع عندي لأني بديت العلاج معها من البداية ...

وبس انا صرت .. أتابع الحالة من بعيد ... مع الدكتور هيثم ...


حالة البنت تحسنت كثير ... و آخر مرة جتني بالعيادة كانت مليانة حيوية و نشاط و مرح .. و أبوها يراقبها
بكل سرور ... و أنا أراقبه هو ... بكل راحة ...


و مرت مدة ... و البنت بين انتكاس و تحسن ... و أهلها بين الرجاء و الخوف ... بين الأمل و اليأس ...

... بين الحياة و الموت ...


أخذت أجازة كم يوم عشان زواج أخوي ثامر ... ريحت فيها و انبسطت ، بس ظل بالي مشغول ... إلى حد ما ....


بعد العرس بكم ليلة ... زارتنا أم الدكتور هيثم و أخته ... يخطبوني لولدهم ... !


طبعا بالنسبة لي كانت مفاجأة الموسم ، اللي ضحكت منها ضحك ما ضحكته من زمن ... لكن أمي أخذت الموضوع بكل جدية ... و طلبت من أخوالي يسألون عليه !


أنا أصلا حاذفة هذا الموضوع من حياتي نهائيا ... ما أدري وش بلاه الدكتور هيثم ؟

عاد ما لقى غيري ؟ و بعدين وش فيها زوجته الأولى عشان يفكر يتزوج غيرها ؟؟


بصراحة تجاهلت الموضوع ، و رجعت للعمل و لا كأن شي صاير ....


اللي صدمني ، هو أن الخبر كان منتشر بالمستشفى ... و صار الكل يعرف أنه الدكتور هيثم متقدم لي ...

وضع أزعجني بالمرة ... و صار التجاهل ما ينفع ...


تنومت هبه مرة ثانية عشان تبدأ المرحلة الثانية من العلاج ، و في هالمرة رافقها أبوها ، الظاهر أن أمها
ما قدرت تاخذ أجازة من عملها ...


جينا نمر عليهم الصباح ، و شفت سلطان ... كان وجهه مستبشر خير و معنوياته مرتفعة ... لأن بنته
كانت بحالة ممتازة ...


كل يوم أمر على البنت ..

كل يوم أشوف سلطان ... و أتكلم معه ...

كل يوم .. قلبي يتعلق به ... أكثر و أكثر ...

كل يوم أنا أنجن ... و أدري أني في خطأ كبير ... بس ... ما أقدر أبتعد ...


رغم أن الكلام اللي كان بيننا ... ما يتعدى كلام طبيبة و والد مريضة ... بس كنت ... أحس بانتعاش بقلبي ...
و أرتاح كل ما شفته و سمعته ...

أما الدكتور هيثم ، عاملته بشكل عادي جدا ... و هو بعد ما حاول يخرج عن النطاق المألوف ...

يوم من الأيام ، رجعت البيت و شفت أمي تنتظرني ...
حاصرتني بموضوع الزواج و أنا رفضته نهائيا ... و طلبت منها تتصل عليهم و تبلغهم الرد ...

و الظاهر أنها ما اقتنعت ، و بدل من كذا اتصلت على صديقتي سلمى و اقنعتها أنها تتكلم معي ... و تحاول فيني ...


- فيه شيء مو بزين ؟

- لا يا سلمى مو رفضي للرجال نفسه ، إنما للزواج ذاته ...

- اعتقد يا قمر إنها فرصة ممتازة ... طبيب يشتغل معك ... و ما به شي ينعاب ...
رح تقضي حياتك بس ... بين العمل و ولدك بدر ؟
بكرة يكبر و يتزوج و ينشغل عنك و تصيري وحيدة ...


سلمى لفتت انتباهي لشي ... ما كنت أفكر فيه من قبل ...
أن بدر ... في يوم من الأيام رح يتزوج و يرتبط بانسانة غيري ... تصير عنده الأهم ...

صحيح الكلام هذا تو الناس عليه ، و هو لسا بالمتوسطة ... لكن ....

سمحت لنفسي أنها تاخذ فرصة قصيرة للتفكير ... يمكن يكون كلامها صحيح ... ؟


......................


كنت بالمستشفى ، في الصباح ... و كالعادة مرينا أنا و الدكتور هيثم و بقية الفريق على مرضانا ...
و من ضمنهم ... هبه ...


الصغيرة تعودت علي و تعودت عليها ... و المرات اللي تكون فيها بصحة زينة تكون في قمة المرح و خفة الدم ...


يوم جينا نطلع ... ناداني سلطان ...


- دكتورة لحظة لو سمحت ِ ...


البقية طلعوا ... و رجعت أنا للداخل و سألته ...

- خير ؟؟



بدا لي متردد ... بس اتخذ القرار ، و سألني فجأة :

- صحيح ... بتتزوجين الدكتور هيثم ؟



تفاجأت ... ذهلت ... اندهشت بكل معني الكلمة ! ...


كان هذا آخر سؤال أتوقعه من سلطان ...

ما رديت ... فقال :


- الخبر صحيح إذن ؟

- ... كيف وصلك ؟

- مو مهم ...

- ليش تسأل ؟

- صحيح أو لا ؟ بس أبيك تقولين لي ؟

- ... نعم ... صحيح ....



قلتها ، ما ادري كيف ، و استأذنت و طلعت بسرعة ...

اللي قاهرني ... أن الخبر انتشر في المستشفى ما اعرف من أي مصدر ...و هو حتى للآن بعده ما صار ....


لكن ... سلطان ... ليه سألني هذا السؤال ...؟؟؟


توقيع : نسايم

يا باب الحوائــج حاجتي يمكــ
عليك اقسم بضلع الطاهرة امــكـ


إلهي أسئلك العفو والعافية

عافية الدنيا والأخرة
من مواضيع : نسايم 0 رائحة القهوة
0 فلكي يصف إمكانية رؤية قمرين بـ«كذبة أغسطس»
0 سحابة «سـوداء» أخفت برج سـاعة مكـة
0 بالورد والياسمين نرحب بالأخ العزيز الرادود علي حامد الكاظمي
0 الشاعر واثق العيساوي والملا باسم الكربلائي في قصيدة ماجينه

الصورة الرمزية نسايم
نسايم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 18676
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 7,218
بمعدل : 1.20 يوميا

نسايم غير متصل

 عرض البوم صور نسايم

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-03-2009 الساعة : 09:05 PM





يمه أنا أبيه !

تفهمي دموعي ؟

تشوفي الحقيقة الصارخة من نظراتي ؟

آه يا يمه ...

ما اقدر ابتعد ... و لا أقدر أقترب ...

يمه أنا انتهيت ... انتهيت ...

انتهيت ...





بعد شوي ، يوم جت أمي تبي تطلع من الغرفة ... وصل ولدي بدر ...

أنا كنت تايهة و شارذة بعيد ....


وصلني صوته و هو يكلمني :

- يمه ، صحيح أنك تبين تتزوجين بو نواف ؟؟



كأن الجملة خلتني أصحصح فجأة بعد سبات عميق ...


طالعت أمي ببدر و قالت له بصوت حاد :
- بدر و بعدين معك ؟ مو قلت لك لا تتدخل ؟ يالله رح غرفتك ...


الولد كاني طالع فيني بنظرة قوية ... كلها غضب ... كلها استنكار ... كلها لوم ...

- يمه بو نواف هو نفسه سلطان ؟



ارتجفت ... كأنها حقيقة توني أكتشفها ! بو نواف هو سلطان أكيد ! هو العسل ...
ودي أوصف لكم ملامح وجه ولدي بس ... خاينني التعبير ....





- بدر ؟؟؟


صرخت عليه أمي ، بس الولد و لا انتبه لها ... و ظل يحدق فيني أنا ...

- عمي قال لي على كل شي ...

هذا هو سلطان اللي تركت ِ أبوي يغرق عشان تنقذينه ؟

الحين تبين تتزوجينه ؟

أصير أنا يتيم و أنت تتزوجينه ؟


- ... بدر ! ! !



كانت الكلمة الوحيدة اللي قدرت أنطق بها هذه اللحظة ....


بعدها انهرت في بكاء قوي ... طلعت فيها كل الآهات المكتومة بصدري ...
ألف آه و آه ...
تلف العالم ...
و تزلزل الكون ...
و تدوي السماء ...




منال ...

أنا أكرهك ...

أكرهك ....

أكرهك ....


..........................


أنا واقفة وسط قارب بقلب البحر ....

سلطان واقف معي ... تفصلني عنه خطوات ...

الأمواج ترتفع و تنخفض بقوة ...

بسام جا مع الأمواج ...

بسام يصرخ : ( قمر انزلي ... )

القارب يتأرجح ...

الماء يتسرب داخل القارب من كل مكان ....

القارب يغرق ... يغرق ... يغرق ...

سلطان واقف بمكانه ...

أنا أمد يدي أنادي : ( سلطان تعال معي ... )

موجة كبيرة ... كبيرة ... كبر الدنيا .... ابتلعتنا بالقارب ....

في قلب البحر ... وسط التيارات المتضاربة ... أشوف سلطان يغرق ...

يحاول يتشبث ببقايا القارب ...

و يغرق ...

يغرق ...

يغرق ...

صرخت ...


لا ...

لا ...

لا ...



كأني مسكته ؟ أحس شي بيدي ...

هذه أكيد يد سلطان ...

أحس بذراع تحيطني ... معقولة ذي ذراع سلطان ... ؟

كأنه فيه حضن ضمني ... هذا حضن سلطان ... ؟؟

سلطان أنت حي ؟؟

سلطان حبيبي لا تموت ...

لا تموت سلطان أرجوك

لا يا سلطان لا ...

لا ...


ما عاد أذكر شي ...


توقيع : نسايم

يا باب الحوائــج حاجتي يمكــ
عليك اقسم بضلع الطاهرة امــكـ


إلهي أسئلك العفو والعافية

عافية الدنيا والأخرة
من مواضيع : نسايم 0 رائحة القهوة
0 فلكي يصف إمكانية رؤية قمرين بـ«كذبة أغسطس»
0 سحابة «سـوداء» أخفت برج سـاعة مكـة
0 بالورد والياسمين نرحب بالأخ العزيز الرادود علي حامد الكاظمي
0 الشاعر واثق العيساوي والملا باسم الكربلائي في قصيدة ماجينه

الصورة الرمزية نسايم
نسايم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 18676
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 7,218
بمعدل : 1.20 يوميا

نسايم غير متصل

 عرض البوم صور نسايم

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-03-2009 الساعة : 09:07 PM




نا ما كنت نايم .. ما جاني النوم بعد موضوع بو نواف هذا ...


ظليت أفكر و أفكر ... كان ودي أتكلم مع أمي بس جدتي ( طردتني ) من غرفة الوالدة لما شافتها منهارة ...

أمي كانت منهارة ...

أنا مو متطمن ...





ظليت أفكر و أقلب الحقائق اللي عرفتها براسي طول الليل ... لين فجأة سمعت صرخة ( لاااااااااااااا )
هذه أمي !





أنا كنت أول واحد يوصل لأن غرفتي هي اقرب غرفة لغرفة الوالدة
بعدها جت جدتي ...
و بعدها جدي ...


كانت أمي تصرخ و ترتجف في حالة من الذعر الشديد ، اللي يصيبها من وقت لوقت بنص الليل ...


و كانت تردد : ( سلطان لا تموت ) ، و العرق يتصبب منها مثل الشلال ... و بإيدها ماسكة ثلاث فصوص فضية تشد عليها بقوة ... الفصوص نفسها اللي تذكرون !



جيت و حضنتها و انا احاول أصحيها من الكابوس ...


و صارت تمسكني بالقوة و تشد علي و هي تصرخ دون وعي :

- ( سلطان لا تموت ) !



لما جا جدي و جدتي و شافوها كذا بغوا يموتوا من الخوف ...


و حتى بعد ما هدأت نسبيا ، أصروا يودوها المستشفى لأنها كانت بحالة مخيفة ...


طبعا أنا خفت عليها ... بس قلت ... أكيد مثل المرة اللي طافت ، زي ما يقول خالي : نوبة و تعدي ...
بس هالمرة طوّلت معها كثير ...



الطبيب قال أن ضغطها كان مرتفع و أعطاها أدوية و مهدئات خلتها تنام لين الصبح

و أنا و جديني ظلينا معها بالمستشفى ...


......................


فتحت عيني ... و طالعت من حولي ... و اكشفت أني مو بغرفتي ... أنا بمستشفى ...


حاولت أرفع راسي لكن صداع شديد منعني ... إش صار لي ... ؟


تذكرت ... كان كابوس ...


بدأت الأمور تتضح لي أكثر ... وصلني صوت ولدي بدر :

- يمه أنت بخير ؟


توني الحين انتبه الى أنه مع أمي و أبوي موجودين ...


تذكرت الكلام اللي قاله لي البارح بالليل ... آه ... زاد الألم ... بكل جسمي ... براسي ... بقلبي ... بروحي ... بكل مكان ...

- نادي الطبيب ...




كانت أول كلمة نطقت بها و راح ولدي بسرعة و جا مع الطبيب ...


طلبت منه يعطيني مسكن قوي .. لأني مو بقادرة حتى أفتح عيني ... بعدها بمدة تحسنت و قلت :

- يالله نرد البيت ...






أخذت أجازة اليوم ... و انعزلت بغرفتي ... و طلبت منهم أنهم ما يزعجوني ...

ما كنت أبي أتكلم مع أي أحد عن أي شي ...

أنا ... أو بالأحرى اللي باقي مني ... منهار و أي نسمة هوا تبعثره ...

أنا ... لازم أمحي اسم سلطان من قاموس حياتي ... للأبد ...

و لازم اتخلص من هذه الكوابيس نهائيا ...



كان جنوني إني رديت تعلقت به و فتحت جروح الماضي ... ليت الذكرى ما جابت لي يا سلطان ...


أنا ردّيت للصفر ... و يبي لي سنين و سنين لين تبرى جروحي .... لا ظلّت فيني روح ... بعدك يا عسل ...


سلطان ...


لازم أودعك للأبد ....


سلطان يا حلما يداعب جفني حال منامي

سلطان يا أملا يخاطب قلبي حال قيامي

سلطان يا ذكرى ... و يا جرحا ... عميقا دامي ...

سلطان يا نارا ... و بركانا ... سعيرا حامي ...



أنت يا سحر القلوب ِ

أنت يا شمس الغروب ِ

أنت يا أجلى عيوبي

أنت يا أدهى ذنوبي

نفسي يا خطـــاءة توبي

عن هوى سلطان ...

توبي ....



أنت يا عشقا تمادى في الوجود ...

راح ينمو بلا حدود ...

عابرا كل السدود ...

كاسرا طوق القيود ...



أنت يا حرفا تطفـّـل بين كل الكلمات ...

غيـّـر المعنى ... و بات ...

بين جفني ّ ...

فمات ...



أنت يا سيلا تمرّد ... رغم أنف الطرقات ...

شقّ نهر العشق قهرا ...

بين دجلة و الفرات ...

يا نعيم الأمسيات ...

يا جحيم الذكريات ...



هل تبقى من جبال العشق صخرة ؟

هل تبقى من بحور الحب قطرة ؟

هل تبقى من سحاب التيم مطرة ؟

هل تبقى لي مكان بين حشد الفاتنات ؟


جرعة من مر حبك ...

اسقني قبل الممات ...

هل تبقى لي نصيب ٌ ...

بعد توزيع الهبات ... ؟


ما تبقى من عطايا الحب يكفيني ...

فهات ....




نصيبي من اللوم و التوبيخ كان وافر ...

من جدتي و جدي ... و بعد من خالي لما عرف باللي صار ...

كلهم صاروا يتهموني بأنني السبب اللي خلى أمي تنهار ...



لكن أنا أبي أعرف ... وش قصة سلطان هذا ؟

و ليه أمي صار لها اللي صار بسسبه ؟

و إش سالفة الفصوص الفضية ذيك ؟



حاولت أكلمها بس جدتي منعتني أقرب من غرفتها هذا اليوم ...

و حذرتني مئة مرة من أني أفتح سيرة الموضوع قدامها مرة ثانية ....

و ما كان قدّامي إلا أني أروح لأعمامي و اسألهم عن القصة الكاملة ...

قصة الحادث قالوها لي مثل ما شافوها قبل 12 سنة ...




أبوي اللي مات قبل ما يعرفني و لا أعرفه ... و الوحيد اللي مات ذاك اليوم ... كان ينادي أمي عشان تساعده
و هي خلته و راحت تنقذ سلطان ... !


عميني ماجد و رائد ... صاروا يكرهوا سلطان و حتى أمي من ذاك الحادث ...


عمي ماجد يقول : ) لو كنت أنا من بطن أمي أشوف اللي صار وقتها ... كنت كرهته أنا بعد و
ما سمحت لأمي أنها تتزوج منه أبدا ... (


الأفكار ذي كبرت براسي ... و خلتني أعترض أكثر و أكثر على زواج أمي منه ... و اتخذ منها و منه موقف معادي ...



بالليل ، و أنا جالس بغرفتي وصلني صوت أمي تناديني ...

و بسرعة طرت لغرفتها ...


كان شكلها يقلق ، أعصابها مشدودة و حركتها متوترة ، و وجهها متوهج و أحمر .... و كانت الغرفة مبهدلة !


يوم وصلت سألتني بعصبية :

- بدر شفت الفصوص ؟

- أي فصوص ؟

- اللي شلتها ذيك المرة ، الفصوص الفضية ، أنت أخذتها ؟

- لا !



طالعت فيني بغضب ، و قالت بحدة :
- بدر إذا ماخذنها طلعها بسرعة ... الحين ...



قلت بدفاع :
- لا ما شلتها يمه ! لو أخذتها كان قلت .


صرخت بعصبية أكبر :
-وين راحت يعني ؟ طارت ؟






و رجعت لعند السرير ، و شالت البطانية و الشراشف و الفراش ... قلبت الدنيا فوق تحت مثل المجنونة ...
و هي تصرخ :
- وين راحوا



بعصبية ...

كنت أنا أراقبها بذهول ...


- وينكم ... طلعوا بسرعة ...

أنا خفت من شكل أمي و تصرفها الغريب ... و لما قلت :

- يمه يمكن ...


ما لحقت كملت جملتي ، قاطعتني بحدة و بصراخ و عصبية :

-اسكت !

رد غرفتك ...

تراجعت للوراء .... أمي ما أدري وش صابها .... خوفتني حالتها ذي ، و هي تقلب في اغراض الغرفة فوق تحت تدور على الفصوص ...


أنا ما طلعت ، أذكر أنها كانت بيدها البارحة ، بس ما أدري وين تركتهم ؟

قلت :
- بادوّر معك ...


و خطيت صوبها شوي شوي و بتردد ، خايف تصرخ علي !


دورت معها ، و لقيت الفصوص على طاولة بالغرفة ...

- هذه هي يمه !


لفّت أمي صوبي و جتني بسرعة ، و أخذتهم مني و شدت عليهم بإيدها مثل البارح ...
كأنها خايفة يضيعوا منها مرة ثانية ...

راحت على السرير و استلقت و غمضت عينها و شفت الدموع تهل منها ...



- يمه ...؟

ناديتها بقلق ، بس هي ردت علي :


-vد غرفتك يا بدر ...




وقفت ثواني أطالع بها بقلق ، أمي صار لها شي ؟؟


لها الدرجة هالفصوص عندها غاليين ؟


إش سالفتهم ؟ ودي أعرف ...


طلعت و صكيت الباب ، و لأني ما أبي أسبب لها أي قلق و ازعاج ، ما تعمدت أسألها عنهم بعد كذا .





توقيع : نسايم

يا باب الحوائــج حاجتي يمكــ
عليك اقسم بضلع الطاهرة امــكـ


إلهي أسئلك العفو والعافية

عافية الدنيا والأخرة
من مواضيع : نسايم 0 رائحة القهوة
0 فلكي يصف إمكانية رؤية قمرين بـ«كذبة أغسطس»
0 سحابة «سـوداء» أخفت برج سـاعة مكـة
0 بالورد والياسمين نرحب بالأخ العزيز الرادود علي حامد الكاظمي
0 الشاعر واثق العيساوي والملا باسم الكربلائي في قصيدة ماجينه

الصورة الرمزية خاتم عقيق&
خاتم عقيق&
شيعي محمدي
رقم العضوية : 31388
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,661
بمعدل : 0.64 يوميا

خاتم عقيق& غير متصل

 عرض البوم صور خاتم عقيق&

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 05:14 AM


شكرا نسومه

انتظر باقي الرواية المأساويه

لا تتاخري غناتي


توقيع : خاتم عقيق&

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكورة عزيزتي شيعية ابا عن جد
من مواضيع : خاتم عقيق& 0 تقرير عاشق الاكرف للكويت ناقصنة سوق لمباركية ......@@
0 مراسم تبديل راية الإمام الحسين (ع) - كربلاء 1433
0 وقت الفجر
0 كورنيش القطيف
0 عاصمة الثقافة الأسلامية النجف الاشرف

شاطئ الذكريات
عضو جديد
رقم العضوية : 30909
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 10
بمعدل : 0.00 يوميا

شاطئ الذكريات غير متصل

 عرض البوم صور شاطئ الذكريات

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 12:15 PM


حرام عليك نسايم خليتي دموعي تسيل مثل المطر

المرة الجاية راح اخلي الكلينكس بجنبي من البداية

ارجوك بسرعة كملي القصة ما فيني صبر

مشكــــــــــــــــــــــورة كثير على القصة الحلوة

تحياتي


من مواضيع : شاطئ الذكريات 0 مجلة آفاق العلم

الصورة الرمزية خاتم عقيق&
خاتم عقيق&
شيعي محمدي
رقم العضوية : 31388
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,661
بمعدل : 0.64 يوميا

خاتم عقيق& غير متصل

 عرض البوم صور خاتم عقيق&

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 12:53 AM


اخت نسومه
وين
باقي الرواية

لاتتاخري
غناتي
عليي
اختج خاتم


توقيع : خاتم عقيق&

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكورة عزيزتي شيعية ابا عن جد
من مواضيع : خاتم عقيق& 0 تقرير عاشق الاكرف للكويت ناقصنة سوق لمباركية ......@@
0 مراسم تبديل راية الإمام الحسين (ع) - كربلاء 1433
0 وقت الفجر
0 كورنيش القطيف
0 عاصمة الثقافة الأسلامية النجف الاشرف

الصورة الرمزية خاتم عقيق&
خاتم عقيق&
شيعي محمدي
رقم العضوية : 31388
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,661
بمعدل : 0.64 يوميا

خاتم عقيق& غير متصل

 عرض البوم صور خاتم عقيق&

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-03-2009 الساعة : 02:26 AM


هلا نسايم
وين باقي الرواية هذا اليوم الثاني
تاخرتي عليي
اني لحوحة
لاتتاخري


توقيع : خاتم عقيق&

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكورة عزيزتي شيعية ابا عن جد
من مواضيع : خاتم عقيق& 0 تقرير عاشق الاكرف للكويت ناقصنة سوق لمباركية ......@@
0 مراسم تبديل راية الإمام الحسين (ع) - كربلاء 1433
0 وقت الفجر
0 كورنيش القطيف
0 عاصمة الثقافة الأسلامية النجف الاشرف
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:18 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية