العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

المسامح
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
رقم العضوية : 36627
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 6,437
بمعدل : 1.14 يوميا

المسامح غير متصل

 عرض البوم صور المسامح

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 12:25 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله [ مشاهدة المشاركة ]
لا بأس أنتَ الأن ضربت باسطورة الثقلين في عرض الحائط لأن كثير الروايات التي تقولون عنها متواتر عن طريق عطية وهو ضعيف كما تفضلت وهذا ليس موضوع حوارنا .



إن كان ضعيفاً الروايات التي جائت تقول أن الأية نزلت في علي أشد ضعفاً من هذه . ثم عطية العوفي يروي الرواية عن من ؟؟ قلتَ هو لم يلقى النبي ولقي بعضاً من الصحابة الرواية إن كان عطية ضعيفاً فيها فهي حسنة .+

خذ هذه الصفعة احد علمائك يقول
ان المتواتر صحيح قطعا ولا يبحث في رجاله
وقال الشيخ طاهر الجزائري : " والمتواتر ليس من مباحث علم الإسناد ، لأن علم الإسناد علم يبحث فيه عن صحة الحديث أو ضعفه من حيث صفات رواته وصيغ أدائهم ليعمل به أو يترك ، والمتواتر صحيح قطعا فيجب الأخذ به من غير توقف وهو يفيد العلم بطريق اليقين ، والمتواتر يندر أن يكون له إسناد مخصوص كما يكون أخبار الأحاد لاستغنائه بالتواتر عن ذلك ، وإذا وجد له إسناد معين لم يبحث عن أحوال رجاله بخلاف خبر الآحاد فإن فيه الصحيح وغير الصحيح

توجيه النظرص209 نقلا عن الحديث النبوي لمحمد الصباغص245 ط . المكتب الإسلامي
وحديث الثقلين صحيح رغم انفك يا ناصبي

من مواضيع : المسامح 0 جريمة إحراق بيت الإمام الصادق عليه السلام
0 مساعدة في جمع طرق واقوال العلماء حول حديث حب علي حسنة
0 الناصبي أنجس من الكلب
0 كن في الفتنة كابن اللبون
0 الامام علي(ع): إني أكره لكم أن تكونوا سبابين

الصورة الرمزية ذو الفقارك ياعلي
ذو الفقارك ياعلي
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 34160
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,278
بمعدل : 0.58 يوميا

ذو الفقارك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور ذو الفقارك ياعلي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 07:05 PM


تماما هذا الناصبي مثل سيده ابن الصهاك الذي لا يعرف معنى وأبا

جهل مركب وإفلاس


توقيع : ذو الفقارك ياعلي
من مواضيع : ذو الفقارك ياعلي 0 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون له غيبه تضل فيها الخلق عن أديانها ويشك آخرون في ولادته
0 روايات الكليني والصدوق عن كتاب بصائر الدرجات للصفار بنفس المتون والأسانيد
0 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يتحدث فيها عن جمله مناقبه
0 حديث الإمام الرضا عليه السلام في فضل العترة الطاهرة في مجلس المأمون
0 خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.03 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 07:06 PM


اقتباس :
بتفكّر انّا بالروضة متل مدراء و مشرفين و أعضاء المنتديات الأموية اللي بتنشر فيها هالمواضيع و بتنطلي عليهم و بيبدوا يصفقوا يمين و شمال دون فهم أو حتى محاولة للفهم و التحليل ...

فعلا هذا حالهم
حالهم مخزي مثل الامعات
يسلمون عقولهم لمدلسيهم و مشايخهم من دون تفكير او تحليل

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية المكيّ
المكيّ
عضو برونزي
رقم العضوية : 26093
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 777
بمعدل : 0.13 يوميا

المكيّ غير متصل

 عرض البوم صور المكيّ

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 07:23 PM


استريح بس..


وانت اساسا تفتقد لابسط مهارات اللغىة العربية...الركوع حال وليس صفة!!

توقيع : المكيّ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125



\\
من مواضيع : المكيّ 0 خبر وتعليق:القرضاوي يدعو الى التقريب بين الفرق الإسلامية بمواقف جادة!!
0 السيد محمد الشيرازي
0 حدث معي في مكة " دعوة إلى التسامح " 1429 هــ
0 زواج المتعة من وجهة نظري القاصرة و رأيكم فيه حبايبنا..
0 كيفية أداء الصلاة..؟؟

الهادئ
عضو فضي
رقم العضوية : 36797
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 1,683
بمعدل : 0.30 يوميا

الهادئ غير متصل

 عرض البوم صور الهادئ

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 09:38 PM


موضوع طريف ياعبد الله ..

اما ان تكون قصاصا لصاقا فالموضوع هو نفسه نصا تمام لصاحبك الجمال ..

واما ان تكون انت الجمال ..


فاختر لكي تعذر ..

اما بالنسبة لموضوعك فهو محترق ياصاحبي ..



مشكل إعراب القرآن الكريم لمكي بن ابي طالب



‏{‏إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ‏}‏

"‏الذين يقيمون‏"‏‏:‏ هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة ‏"‏وهم راكعون‏"‏
حالية في محل نصب من الواو في ‏"‏يؤتون‏"‏‏.

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=369&CID=19#s1





الكشاف تأليف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري


"‏ الذين يقيمون ‏"‏ ما محله قلت‏:‏ الرفع على البدل من الذين

آمنوا أو على‏:‏ هم الذين يقيمون‏.‏ أو النصب على المدح‏.‏ وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا

نفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل ‏"‏ وهم راكعون
‏"
الواو فيه للحال أي

يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏.‏ وقيل‏:‏ هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة وأنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه‏.

كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته
فإن قلت‏:‏ كيف

صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت‏:جيء به على لفظ الجمع وإن

كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن

سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء

حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها‏.‏



http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=244&CID=45




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله [ مشاهدة المشاركة ]




بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة

نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم

اي اثبات يارجل ..!!


سلامي لك يافطحل اللغة العربية ..

ويا مفرق الضاد من الظاد والعين من الغين ..

فعلمائك اصبحوا امعة وحالهم يرثى لها ..


بسبب عبقريتك في الحال والصفة ..

تحياتي





توقيع : الهادئ
من مواضيع : الهادئ 0 Symantec Endpoint
0 كيف تعرف الملفات السليمة من المصابة ..
0 Outpost Security Suite Pro
0 هل انطفأت الشمعة التي بداخلك ؟
0 bitdefender total security 2012+Serial

عبد لله
مــوقوف
رقم العضوية : 44456
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 564
بمعدل : 0.10 يوميا

عبد لله غير متصل

 عرض البوم صور عبد لله

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 12:26 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ [ مشاهدة المشاركة ]
موضوع طريف ياعبد الله ..


اما ان تكون قصاصا لصاقا فالموضوع هو نفسه نصا تمام لصاحبك الجمال ..

واما ان تكون انت الجمال ..

فاختر لكي تعذر ..

اما بالنسبة لموضوعك فهو محترق ياصاحبي ..



مشكل إعراب القرآن الكريم لمكي بن ابي طالب


‏{‏إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ‏}‏

"‏الذين يقيمون‏"‏‏:‏ هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة ‏"‏وهم راكعون‏"‏ حالية في محل نصب من الواو في ‏"‏يؤتون‏"‏‏.






الكشاف تأليف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري


"‏ الذين يقيمون ‏"‏ ما محله قلت‏:‏ الرفع على البدل من الذين


آمنوا أو على‏:‏ هم الذين يقيمون‏.‏ أو النصب على المدح‏.‏ وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا


نفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل ‏"‏ وهم راكعون ‏"
الواو فيه للحال أي

يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏.‏ وقيل‏:‏ هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة وأنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه‏.

كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته فإن قلت‏:‏ كيف

صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت‏:جيء به على لفظ الجمع وإن

كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن

سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء

حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها‏.‏








اي اثبات يارجل ..!!


سلامي لك يافطحل اللغة العربية ..

ويا مفرق الضاد من الظاد والعين من الغين ..

فعلمائك اصبحوا امعة وحالهم يرثى لها ..


بسبب عبقريتك في الحال والصفة ..

تحياتي





تفــضل وإقرأ يا فطحل اللغة العربية والله المستعان

ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

قال تعالى

" ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5


فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا



" تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

وهذه تشبه سابقتها



" طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا

لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

" وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

وهذه ايضا تشبه سابقتها




وآيتنا التي نتناقش حولها

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

فيكون معنى

الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع


لسان العرب ج8/ص133
ركع
ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه


ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه


مختار الصحاح ج1/ص107
ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر



ومنها قوله تعالى

" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا



وقوله للصديقة مريم

" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين


وعن سيدنا داود

" وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

خر = سجد

سجد خاضعا ذليلا متواضعا


وعن المكذبين

" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ


وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع


لم أرفقها خوف الاطالة




بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه

" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)

فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 )

وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه

" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 )

وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى




بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة

نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم



يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع

حسنا

يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم

اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون

يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير

أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها

وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم

لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة


يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة

قال تعالى يصف المنافقين

" وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 )

فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها

وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا

لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة

فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها


وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال

" وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 )

فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون

فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله



ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال

" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 )

هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا

فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم


فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة

التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل





أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة "

فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة

ومثال الحال في الماضي قوله تعالى


" وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 )

فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون

ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم

فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه



ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال

" فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 )

إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون

فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها





فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال

وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما

فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل

ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة

وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة



ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون

بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال

وإضافة أيضا الى أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة


ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين


ومثال الآية الكريمة قوله تعالى

" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4)

ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات


ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني

التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74
ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون "

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363
ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139
الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها



فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا

وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون

تنسخون كلاماً وهو مردود في أصل الموضوع





من مواضيع : عبد لله 0 كتاب بلا عنوان هنا حول علم الرجال والحديث عند أهل السنة والجماعة تفضــل
0 موعدك الى غدا ظهرا يا عبد الله
0 لو سلمنا بصحة لفظ ( كتاب الله وعترتي ) هل لي بإجابة على هذا السؤال <>
0 وهم راكعون هل هي صفة ام حال موضوع لنقاش <>... [&]
0 من يحاورنا أيها الأفاضل ؟؟ [&]

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.03 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 06:55 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله [ مشاهدة المشاركة ]
تفــضل وإقرأ يا فطحل اللغة العربية والله المستعان

ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

قال تعالى

" ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5


فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا



" تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

وهذه تشبه سابقتها



" طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا

لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

" وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

وهذه ايضا تشبه سابقتها




وآيتنا التي نتناقش حولها

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

فيكون معنى

الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع


لسان العرب ج8/ص133
ركع
ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه


ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه


مختار الصحاح ج1/ص107
ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر


ومنها قوله تعالى

" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا



وقوله للصديقة مريم

" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين


وعن سيدنا داود

" وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

خر = سجد

سجد خاضعا ذليلا متواضعا


وعن المكذبين

" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ


وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع


لم أرفقها خوف الاطالة




بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه

" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)

فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 )

وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه

" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 )

وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى




بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة

نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم



يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع

حسنا

يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم

اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون

يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير

أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها

وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم

لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة


يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة

قال تعالى يصف المنافقين

" وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 )

فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها

وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا

لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة

فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها


وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال

" وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 )

فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون

فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله



ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال

" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 )

هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا

فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم


فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة

التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل





أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة "

فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة

ومثال الحال في الماضي قوله تعالى


" وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 )

فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون

ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم

فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه



ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال

" فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 )

إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون

فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها





فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال

وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما

فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل

ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة

وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة



ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون

بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال

وإضافة أيضا الى أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة


ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين


ومثال الآية الكريمة قوله تعالى

" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4)

ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات


ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني

التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74
ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون "

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363
ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139
الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها



فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا

وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون

تنسخون كلاماً وهو مردود في أصل الموضوع


[/center]

جرايد غبية لا تستقيم امام اصول اللغة العربية و نحوها
ابسط مثال لك هو
الصفة تتبع الموصوف بالتنكير و التعريف و هنا العكس

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 10:22 PM


يا أموي ...


بصدق أقولها إني كلما رأيت لك موضوعا هنا أُشفق على حالك وهشاشة علمك وسوء نقلك بلا تدبر أو فهم
فالله الهادي

طبعاً لن أرد عليك كثيرا بخصوص إفهامك أبسط قواعد اللغة العربية هنا ونسف كل ما أقصصته وألصقته حتى لا أضيع وقتي مع من هم أمثالك لا علم لهم في اللغة العربية ولا يحزنون

ولكني سوف اسألك عن رأيك في تفسير بن كثير وما هو رأيه في هذه الآية العظمى :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )


وبعدها سوف ننسف ما أتيت به يا طيب

وأذكرك هنا أن ( حيــــــــــــــدرة ) هنا فأحـــذر من ضرباته وأساتذته الموجودين هنا


والسلام





توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

عبد لله
مــوقوف
رقم العضوية : 44456
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 564
بمعدل : 0.10 يوميا

عبد لله غير متصل

 عرض البوم صور عبد لله

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 12:28 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة [ مشاهدة المشاركة ]
يا أموي ...


بصدق أقولها إني كلما رأيت لك موضوعا هنا أُشفق على حالك وهشاشة علمك وسوء نقلك بلا تدبر أو فهم
فالله الهادي


طبعاً لن أرد عليك كثيرا بخصوص إفهامك أبسط قواعد اللغة العربية هنا ونسف كل ما أقصصته وألصقته حتى لا أضيع وقتي مع من هم أمثالك لا علم لهم في اللغة العربية ولا يحزنون

ولكني سوف اسألك عن رأيك في تفسير بن كثير وما هو رأيه في هذه الآية العظمى :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )

وبعدها سوف ننسف ما أتيت به يا طيب

وأذكرك هنا أن ( حيــــــــــــــدرة ) هنا فأحـــذر من ضرباته وأساتذته الموجودين هنا



والسلام





إبن كثير قال أنها لم تنزل في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه

:rolleyes:


من مواضيع : عبد لله 0 كتاب بلا عنوان هنا حول علم الرجال والحديث عند أهل السنة والجماعة تفضــل
0 موعدك الى غدا ظهرا يا عبد الله
0 لو سلمنا بصحة لفظ ( كتاب الله وعترتي ) هل لي بإجابة على هذا السؤال <>
0 وهم راكعون هل هي صفة ام حال موضوع لنقاش <>... [&]
0 من يحاورنا أيها الأفاضل ؟؟ [&]

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.59 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 12:31 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله [ مشاهدة المشاركة ]
إبن كثير قال أنها لم تنزل في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه

:rolleyes:

يا أخي تعلم الحوار كتبكم ليست حجة علينا أنت كمن ينفخ في قربة مخروقة


توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:02 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية