وهل تعتقد بعصمة رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لنكمل ؟؟؟
[/quote]
لنرى رواياتكم في عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تظهر الحقائق الغامضة .
نبدأ بنبينا صلى الله عليه وسلم، اذ روى القوم عن الصادق في شأن قوله تعالى: وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وأتق الله وتخفي ما في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه - الأحزاب - 37، ان زيد بن حارثة ابطأ يوما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكان قد زوجه من زينب بنت جحش - فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله يسال عنه، فإذا زينب جالسة وسط حجرتها تسحق طيبا بفهر - وفي رواية تغتسل -فنظر إليها وكانت جميلة حسنة، فقال: سبحان الله خالق النور وتبارك الله احسن الخالقين، - وفي رواية سبحان الذي خلقك - ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله ووقعت زينب في قلبه موقعا عجيبا، وجاء زيد إلى منزله فأخبرته زينب بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: هل لك ان اطلقك حتى يتزوجك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك قد وقعت في قلبة؟ فقالت: اخشى ان تطلقني ولا يتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بأبي أنت وامي يا رسول الله أخبرتني زينب بكذا وكذا، فهل لك ان اطلقها حتى تتزوجها؟ فقال رسول الله : لا ، اذهب فاتق الله وامسك عليك زوجك، فانزل الله هذه الآيات . تفسير القمي، 2/150 البحار، 11/83، 22/215 البرهان، 3/291] .
وروايات نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى النساء أمثال هذه النظرة كثيرة عند القوم، نذكر منها ايضا: عن الصادق: قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إمرأة فاعجبته فدخل على ام سلمة وكان يومها فاصاب منها، فخرج إلى الناس ورأسه يقطر، فقال: أيها الناس إنما النظر من الشيطان، فمن وجد من ذلك شيئا فليأت اهله . الكافي، 2/664 البحار، 16/259 ، 22/227
والغريب ان القوم أوردوا في النهي عن إتيان الأهل في هذا الحال روايات عدة. أنظر مثلا: العلل، 514 أمالي الصدوق، 566 البحار، 103/281
نعود إلى حديثنا، وفي سبب نزول قوله تعالى: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين – النحل 126، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى مصرع حمزة يوم احد قال: لئن أمكنني الله من قريش لاقتلن سبعين رجلا منهم، وفي رواية – لئن ظفرت لامثلن ولامثلن .تفسر القمي، 1/394 تفسير العياشي، 2/296 البرهان، 2/389 الصافي، 3/164،165 نور الثقلين، 3/95،96 البحار، 20/63 المناقب، 1/193
وقال تعالى: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وأذكر ربك إذا نسيت - الكهف 23، وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاه اناس من إليهود فسألوه عن اشياء فقال لهم: تعالوا غدا احدثكم ولم يستثن فاحتبس جبرئيل صلى الله عليه وسلم أربعين يوما ثم اتاه فقال: ولا تقولن ،الآية . من لا يحضره الفقيه، 3/362 نور الثقلين، 3/255 العياشي، 2/350 البحار، 14/423 ، 16/136 ، 93/80 ، 104/230 النوادر، 61 البرهان، 2/644 الصافي، 3/238
والروايات في آيات عتاب الله تعالى لنبيه صلي الله عليه واله وسلم كثيرة :
كقوله تعالى: ما كان لنبي أن يكون له اسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم - الانفال 67-68 .
وقوله: عفى الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين - التوبة 43 . حيث اذن صلى الله عليه وسلم لقوم في التخلف عن الخروج معه إلى الجهاد .
وقوله: عبس وتولى * أن جاءه الاعمى * وما يدرك لعله يزكى * او يذكر فتنفعه الذكرى - عبس 1-4 .
وقوله: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون - آل عمران60.
وقوله: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما * وإستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما * ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما - النساء 105-107 .
وقوله: ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك - النساء 112، وغيرها . ومن اراد التفاصيل فعليه بطلبها في التفاسير .
هذا ما كان من شأن القرآن، اما الروايات فحدث ولا حرج، واليك بعضها:
نبدأ ذلك بذكر ما يدل علي جواز نسيانه وسهوه صلى الله عليه وسلم ، وهو كما علمت خلاف ما عليه القوم كما مر بك عند ذكرنا لعقيدة القوم في عصمة الانبياء والأئمة صلوات الله عليهم، يقول الله تعالى: وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وأما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين - الانعام 68 .
ويقول تعالى: وأذكر ربك إذا نسيت - الكهف 24 .
ويقول: سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله - الاعلى 6-7 .
ويقول الصدوق: ان الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذكر ان شيخه إبن الوليد يقول: أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو جاز ان ترد الأخبار الوارده في هذا المعني لجاز ان نرد جميع الأخبار وفي ردها ابطال الدين والشريعه، وانا احتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم والرد علي منكريه .
من لا يحضره الفقيه، 1/234
وقد تعرض الصدوق بسبب قوله هذا إلى انتقادات شديدة وتشنيعات كثيرة من القوم ليس هذا مكان بيانه، وانما سنورد بعض الروايات التي تنافي العصمة من طرق القوم لتجد الاضطراب الحاصل عندهم بنفسك .
عن جميل قال: سألت اباعبدالله عن رجل صلى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته، قال: يستقبل الصلاة، قلت: فيما يروي الناس، فذكر له حديث ذي الشمالين، فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبرح من مكانه، ولو برحاستقبل. تهذيب الأحكام، 1/234 البحار، 17/100
وعن أبي بصير قال: سألت اباعبدالله عن رجل صلى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته، قال: استقبل الصلاة، قلت: فمابال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يستقبل حين صلى ركعتين، فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم ينفتل من موضعه . تهذيب الأحكام، 1/234 البحار، 17/100
وعن الحارث بن المغيره قال: قلت لابي عبدالله: انا صلينا المغرب فسها الإمام فسلم في الركعتين فاعدنا الصلاة، فقال: لم اعدتم؟ اليس قد انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الركعتين فأتم بركعتين، الا أتممتم
تهذيب الأحكام، 1/186 البحار، 17/100
وعنه ايضا قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سها فسلم في ركعتين، ثم ذكر حديث ذي الشمالين، فقال: ثم قام فاضاف إليها ركعتين.
- تهذيب الأحكام، 1/186 البحار، 17/101 نور الثقلين، 4/257 الكافي، 3/355
وعن علي رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر خمس ركعات، ثم انفتل، فقال له بعض القوم: يارسول الله هل زيد في الصلاة شيء؟ فقال: وما ذاك؟ قال: صليت بنا خمس ركعات، قال: فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس، ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم، وكان يقول: هما المرغمتان .
تهذيب الأحكام، 1/236 البحار، 17/101
والمضحك حمل القوم أمثال هذه الروايات علي التقية، فهل ان علي رضي الله عنه في الرواية الاخيرة مثلا اختلق والف تلك القصة تقية، فأما ان تكون القصة قد وقعت فيتحقق بها المقصود، واما ان يكون علي رضي الله عنه قد اختلقها، وهذا لا يقول به احد من المسلمين .
وعن زيد الشحام قال: ان نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى بالناس ركعتين، ثم نسي حتى انصرف، فقال له ذو الشمالين: يا رسول الله احدث في الصلاة شيء؟ فقال: أيها الناس اصدق ذو الشمالين؟ فقالوا: نعم لم تصل الا ركعتين، فقام فاتم ما بقي من صلاته.
وفي رواية أخرى: فقال: وما ذاك؟ فقال: إنما صليت ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اتقولون مثل قوله؟قالوا: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأتم بهم الصلاة وسجد بهم سجدتي السهو.
- تهذيب الأحكام، 1/235 الكافي، 3/81 البحار، 17/104
وعن الصادق: قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس، ثم صلاها حين استيقظ، ولكنه تنحى عن مكانه ذلك ثم صلى .
الكافي، 2/81 البحار، 17/103 ولم يضعف أحد من القوم هذا الحديث، نور الثقلين، 4/256 البحار، 21/42
وعنالباقر قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة وجهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال لاصحابه: هل اسقطت شيئا في القرآن؟ قال: فسكت القوم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: افيكم أبي بن كعب؟فقالوا: نعم، فقال: هل اسقطت فيها شيئا؟ قال: نعم يا رسول الله أنه كان كذا وكذا ، الحديث .
المحاسن، 236 البحار، 17/105 ، 84/242
وعن الفضيل قال: ذكرت لابي عبدالله السهو، فقال: وينفلت من ذلك احد؟ ربما اقعدت الخادم خلفي يحفظ علي صلاتي.؟
السرائر، 483 البحار، 25/350 ، 88/230
والروايات فيالباب كثيرة، وفيما أوردناه كفاية (للإستزادة راجع: البحار، 17/97 إلى 129 ( باب: سهوه ونومه صلى الله عليه واله سلم عن الصلاة )، ونختمها برواية الهروي قال: قلت للرضا: يا إبن رسول الله ان في سواد الكوفة قوما يزعمون ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاتة، فقال: كذبوا لعنهم الله، ان الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله الا هو.
عيون أخبار الرضا، 2/203 البحار، 17/105 ، 25/350 ، 44/271 نور الثقلين، 1/564
ولا يفوتك مصدر أمثال هذة العقائد .
هذا ما كان من شأن سهوه صلى الله عليه وآله وسلم، وكما ذكرنا فقد اعرضنا عن ذكر الكثير من الروايات في ذلك وكذا ماكان من شأن بقية الانبياء عليهم السلام في ذلك .
ولنتكلم الآن في باب آخر مما يتعارض مع معتقد القوم في العصمة، وهو قصه سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
فقد ذكرت الروايات عن علي رضي الله عنه ان لبيد بن اعصم اليهودي قد سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأقام ثلاثا لا يأكل ولايشرب ولايسمع ولايبصر ولايأتي النساء، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام ونزل معه بالمعوذتين فقال له: يا محمد ماشأنك؟ قال: ماأدري أنا بالحال الذي ترى، ثم أخبره بقصة سحر إبن اعصم له .
تفسير فرات، 2/619 طب الأئمة، 118 مجمع البيان، 10/568 المناقب، 1/395 البحار، 18/69،71 ، 25/155 ، 38/303،63،28 ، 63/23 ، 92/364،366 ، 95/125 نور الثقلين، 5/718،719 تاويل الآيات، 2/862 البرهان، 4/529
وفي رواية عن الصادق: وكان صلى الله عليه وآله وسلم يرى أنه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده .
- طب الأئمة، 114 البحار، 92/365 ، 95/126 البرهان، 4/529
ومثلها في بدء الدعوة حيث كان يقول لخديجةرضي الله عنها: قد خشيت ان يكون خالط عقلي شيء – وفي لفظ: لقد خشيت على عقلي. المناقب، 1/40 البحار، 18/194،195
ويبدو ان القوم أكثر دراية من النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن نفسه، فهم يرون عصمتة من كل ذلك منذ مولده إلى وفاته كما مر بك، بينما هو صلى الله عليه وآله وسلم لم يعرف ذلك عن نفسه .
ومن الروايات الأخرى التي تتعارض مع اعتقادهم في عصمتة بحسب تأويلهم ما زعموه أنه لما فتر عنه الوحي جزع جزعا شديدا، فقالت له خديجة: لقد قلاك ربك .
المناقب، 1/44 البحار، 18/197
ومنها قوله مرة لليهود: يا اخوة القردة والخنازير، فقالوا له: يا اباالقاسم ما كنت جهولا ولا سبابا، فإستحيى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجع.
الإرشاد، 58 البحار، 20/210،262،234 إعلام الورى، 102 البحار، 20/273 نور الثقلين، 4/262 القمي، 2/165
وفي رواية قال الصادق: فسقطت العنزة من يده، وسقط رداؤه من خلفه، ورجع يمشي إلى ورائه حياء مما قال لهم.
العياشي، 2/306 البحار، 17/53 ، 21/124 نور الثقلين، 3/198
ومنها ما كان منه يوم فتح مكة حيث اخرج صلى الله عليه وآله وسلم اصناما من المسجد، وكان منها صنم على المروة، وطلبت إليه قريش ان يتركه وكان استحيا فهم بتركه، ثم أمر بكسره فنزلت هذه الآية: ولولا أن ثبتناك لقد كدت أن تركن إليهم شيئا قليلا.
البحار، 22/53،167 ، 38/301
ومنها أمره صلى الله عليه وآله وسلم لعلي رضي الله عنه بقتل القبطي على التهمة بغير بينة في قصة الافك كما يرويها القوم، حتى تبين لعلي براءته.
مجمع البيان، 10/313،314 تفسير القمي، 2/360 البرهان، 4/352 نور الثقلين، 5/367 الصافي، 5/193،194 البحار، 22/229،239 أمالي الطوسي، 150
ومنها ما جاء في سورة التحريم، وملخصها في بعض الروايات ان حفصة بنت عمر رضي الله عنهما قالت: يا رسول الله ان لي إلى أبي حاجة، فاذن لها ان تزوره، فلما خرجت ارسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى جاريته مارية القبطية وكان قد اهداها له المقوقس فادخلها بيت حفصة فوقع عليها فأتت حفصة فوجدت الباب مغلقا، فجلست عند الباب فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووجهه يقطر عرقا، فقالت حفصة: إنما أذنت لي من أجل هذا، أدخلت أمتك بيتي ثم وقعت عليها في يومي وعلى فراشي، أما رأيت لى حرمة وحقا؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: اليس هي جاريتي قد احل الله ذلك لي؟ أسكتي فهي حرام علي، التمس بذاك رضاك فلا تخبري بهذا إمرأة منهن، وفي رواية: ان النبي خلا في يوم لعائشة مع جاريته ام إبراهيم فوقفت حفصة علي ذلك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا تعلمي لعائشة ذلك، وحرم مارية علي نفسه، فنزل قوله تعالى: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم – التحريم 1 .
الإختصاص، 200 البصائر، 121 البحار، 39/155
ومنها، زعمهم أنه صلى الله عليه وآله وسلم لما بعث أبابكر رضي الله عنه ببراءة إلى اهل مكة، أنزل الله عليه: تترك من ناجيته غير مرة وتبعث من لم اناجة؟ فارسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ براءه منه ودفعها إلى علي رضي الله عنه فقال أوصني يا رسول الله، فقال له: ان الله يوصيك ويناجيك، قال: فناجاه يوم براءة قبل صلاة الأولى إلى صلاة العصر .
- أمالي الصدوق، 444 البحار، 39/124 ، 71/141
وتذكرني هذه الرواية بالمثل القائل: كالمستجير من الرمضاء بالنار، فافهم .
ومنها أنه صلى الله عليه وآله وسلم جاع جوعا شديدا فأتى الكعبة فتعلق باستارها فقال: رب محمد لا تجع محمدا أكثر مما اجعته، فهبط جبرئيل عليه السلام عليه بورقة خضراء مكتوب فيها: ما انصف الله من نفسه من اتهم الله في قضائه واستبطأه في رزقه .
أمالي الصدوق، 330 البحار، 39/124 ، 71/141