|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 34252
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,863
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحوزويه الصغيره
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 06-08-2012 الساعة : 02:01 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
إجابة السؤال الثاني
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )) (النساء: 93)
(( إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) (الزمر: 53)
(( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) (النساء: 48)
س / يتوهم البعض ان هناك تناقض بين الآية الأولى والآيتين الأخرتين , فيقولون كيف يقول سبحانه انه يغفر الذنوب جميعا الا الشرك به , وفي الآيه الأولى توعد قاتل المؤمن بالخلود في النار , كيف ندفع هذا التوهم ؟
الجواب
إن في القرآن الكريم آيات عامة وأخرى خاصة، وأيضاً آيات مطلقة وأخرى مقيدة لذلك الأطلاق .
فقوله تعالى: ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها ... ) هو قول مطلق يصلح للتقييد بآيات أخر، مثل قوله تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به )، وقوله تعالى: ( إن الله يغفر الذنوب جميعاً ).
ففي قوله تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها ... )
يقول صاحب الميزان : غير انك عرفت في الكلام على قوله تعالى: ( ان الله لا يغفر أن يشرك به
) ان تلك الآية وكذا قوله تعالى: ( إن الله يغفر الذنوب جميعاً ) تصلحان لتقييد هذه الآية فهذه الآية توعد بالنار الخالدة لكنها ليست بصريحة في الحكم فيمكن العفو بتوبة أو شفاعة . تفسير الميزان ج 5
وأما قوله تعالى ( ان الله لا يغفر أن يشرك به...)
يقول صاحب الميزان : أما التوبة : فالآية غير متعرضة لشأنها من حيث خصوص مورد الآية لأن موردها عدم الإيمان ولا توبة معه على ان التوبة يغفر معها جميع الذنوب حتى الشرك , قال تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم و أنيبوا إلى ربكم ) سورة الزمر : 54. تفسير الميزان ج 4
|
|
|
|
|