لمن يتذرّعون بهذه الأقوال في بخلهم بالبكاء على الحسين عليه السلام :
اقتباس :
حنا مانقول لاتبكون على الحسين رضي الله عنه لكن نقول لية ماتبكون خديجة رضي الله عنها فالرسول سماه عام الحزن العام الي توفيت فيه وليه ماتبكون ابراهيم والقاسم اولاد الرسول وليه ماتبكون اي شخص ورد ان الرسول بكااه
أولا كما أجاب الإخوة ... فأنّ الشيعة يحزنون لكل مصاب لنبينا و حبيبنا أبا القاسم عليه و آله أفضل و أزكى الصلاة و السلام ...
ثانيا ... هل بكى رسول الله صلى الله عليه و آله على السيدة خديجة و ابراهيم و القاسم سلام الله عليهم قبل وفاتهم أم بعد وفاتهم ؟؟؟
ان قلتم قبل وفاتهم ... نطلب الدليل ؟؟؟
و ان قلتم بعد وفاتهم ... نجيب إذا فهو أمر طبيعي ... و طبيعة بشرية في أيّ انسان أن يحزن عند فقد الحبيب و القريب ...
لكن ما هو غير اعتيادي هو بكاء رسول الله صلى الله عليه و آله بهذه الشدة على الحسين سلام الله عليه قبل وفاته ؟؟؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الاولين والآخرين الى يوم يبعثون
أحسنتم مولانا أدامكم الله لنصرة ريحانة المصطفى عليهما وعلى الآل أفضل الصلاة والسلام وجعلنا الله واياكم من انصار بقية الله في أرضه
والله ان كانت العين تبكي دماً لما استحق البكاء غير آل المصطفى عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام
مأجورين
على خط ريحانة المصطفى الامين عليهما وعلى الآل أفضل الصلاة والسلام :الموالية الى اللحد نبضي حسيني
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل - فضائل علي عليه السلام من حديث ابي بكر
1118 - حدثنا أحمد بن إسرائيل ( حافظ ثقة راجع كتاب تذكرة الحفاظ ) قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر ، عن أبيه قال : كان حسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة
الحديث صحيح الإسناد http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129679
وفي تقريب التهذيب لابن حجر :
503- الأسود ابن عامر الشامي نزيل بغداد يكنى أبا عبد الرحمن ويلقب شاذان ثقة من التاسعة مات في أول سنة ثمان ومائتين ع
الثقات للعجلي الجزء 1 صفحة 356
461 - الربيع بن منذر كوفى ثقة
كتاب تهذيب التهذيب الجزء 10 صفحة 270
532 - ع الستة المنذر بن يعلى الثوري أبو يعلى الكوفي روى عن محمد بن علي بن أبي طالب والربيع بن خيثم وسعيد بن جبير وعاصم بن ضمرة والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب وغيرهم روى عنه ابنه الربيع والأعمش وفطر بن خليفة وسالم بن أبي حفصة وسعيد بن مسروق الثوري والحسن بن عمرو الفقيمي ومحمد بن سوقة ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وابن خراش ثقة وذكره بن حبان في الثقات تتمة كلام بن حبان روى عن أم سلمة أن كان سمع منها
تقريب التهذيب :
6894- المنذر ابن يعلى [يعلي] الثوري بالمثلثة أبو يعلى [يعلي] الكوفي ثقة من السادسة ع
هل يوجد حديث اوضح من ذلك ؟؟؟
و توجد عندنا روايات جيدة الاسناد او صحيحة على مباني البعض :
امالي الصدوق - المجلس 17
4 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ره قال أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال قال الرضا (عليه السلام) من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ومن جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب قال وقال الرضا (عليه السلام) في قول الله عز وجل إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها قال إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها رب يغفر لها قال وقال الرضا (عليه السلام) في قول الله عز وجل فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ قال العفو من غير عتاب قال وقال الرضا (عليه السلام) في قول الله عز وجل هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وطَمَعاً قال خوفا للمسافر وطمعا للمقيم قال وقال الرضا (عليه السلام) من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما وقال (عليه السلام) الصلاة على محمد وآله تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير.
امالي الصدوق - مجلس 20
2- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور ره قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن إبراهيم بن أبي محمود قال قال الرضا (عليه السلام) إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فاستحلت فيه دماؤنا وهتك فيه حرمتنا وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا وأضرمت النيران في مضاربنا وانتهب ما فيها من ثقلنا ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء وأورثتنا [يا أرض كرب وبلاء أورثتنا] الكرب البلاء إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فإن البكاء يحط الذنوب العظام ثم قال (عليه السلام) كان أبي (عليه السلام) إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا وكانت الكئابة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام).
امالي الصدوق - مجلس 20
5- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ره قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن شبيب قال دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم فقال لي يا ابن شبيب أ صائم أنت فقلت لا فقال إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا (عليه السلام) ربه عز وجل فقال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا (عليه السلام) ثم قال يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها (صلى الله عليه وآله) لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نساءه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك أبدا يا ابن شبيب إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الأرض شبيهون ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين يا ابن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده (عليه السلام) أنه لما قتل الحسين جدي (صلى الله عليه وآله) مطرت السماء دما وترابا أحمر يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين (عليه السلام) حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا كان أو كثيرا يا ابن شبيب إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين (عليه السلام) يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله (صلى الله عليه وآله) فالعن قتلة الحسين يا ابن شبيب إن سرك أن تكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين (عليه السلام) فقل متى ما ذكرته يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما يا ابن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو أن رجلا تولى حجرا لحشره الله معه يوم القيامة