|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 44791
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 48
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-11-2009 الساعة : 11:42 PM
الله سبحانه وتعالى في عقيدة الإمامية
ليس بجسم لأن الجسم
1ـ ممكن الوجود أي حادث لا ينفك عن الحوادث الممكنة أي مسبوق بالعدم
2ـ ويحتاج لمكان لأنه يأخذ حيز و له وزن و ثقل و كثافة
3ـ و مرتبط مكان وزمان ( إذ لا يمكن للجسم أن يكون في مكانين مختلفين في آن معا )
4ـ و مسبوقا بالعدم ( أي في فترة ما لم يكن و كان الآن وبعد ذلك بفترة سوف لن يكون )
5ـ بالاضافة الى أن الأجزاء لا تستقر على حالة واحدة بل هي دائمة التغير والتبدل
فنحن نقول بوحدة الذات والصفات وأن صفات الله عين ذاته ليست زائدة عليه
و هو واجب الوجود فوجوده عين ذاته ولم يعطى له
بحسب عقيدة الوهابية التجسيمية و قولهم بأن لله عز وجل ( يد و ساق وقدم و وجه ) أي كل الأعضاء التي في سجم الانسان !
وبهذا يكون رب الوهابية مركب
شرح السؤال بشكل بسيط
هل كل عضو له عمل خاص به أم يقوم بعمل العضو الآخر يعني هل عمل اليد كعمل الساق و عمل الساق كعمل القدم أم تختلف أعمال كل عضو حسب موضعه أم كلها لها عمل موحد تقوم به
أي بما أن الوهابية يقولون بالأجزاء والتركيب والذي بقولهم جعلوا ربهم قابل للتجزئة والتركيب فهل تم توزيع العمل على الأعضاء حسب مواقعها !
تعليق
المركب يحتاج و يفتقر وجوده الى كل جزء من أجزائه يعني لو تجزأت أعضاءه يفقد المركب ذاته
و بالتالي فيحتاج هذاا لمركب الى مركب له يجمع أجزاءه يعني يحتاج الى موجد وسبحانه غني عن ذلك
بالإضافة إلى هذا المركب الأجزاء لا يكاد يخل جسمه من حالات
الارتباط بين الجزء والآخر وكأنه وجد كل جزء بعلية الآخر وهذا محال على الله سبحانه
يعني إما أن تكون كل الأجزاء واجبة الوجود أو ممكنة الوجود أو بعضها ممكن الوجود و البعض الآخر واجب الوجود
يعني باختصار الذات الإلهية يستحيل فيه التركيب لأنها واحدة بسيطة
شرح بسيط لمن يقول بأن الله جسم
|
|
|
|
|