السلام عليكم
معاوية لعنه الله اسلم بعد فتح مكه وكان من الطلقاء
اي بعد عشرون عاما على نزول القران
اي ان معاوية اسلم في السنتين الاخيريتين
وفي هذه الفترة القصيرة جدا لم ينزل من السور من القران الكريم الا سورة الفتح وسورة براءة
وسورة المائدة حسب ما نقل ابن عباس عن مسلم
اي ثلاثى سور فقط ومن الايات الا القليل كاية الربا واية التبليغ
فلا يحتاج ان يكون معاوية كاتبا للوحي في هذه الفترة القصيرة جدا اسلم متاخرا ولا من المهاجرين ولا من الانصار
فكيف يكون كاتب الوحي الامين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
قال الحسين (عليه الصلاة والسلام ) : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون).
اِنها كلمة مدوية جامعة فقد بينت في الماضي و اليوم نسب آل ابي سفيان و شيعته الذين حاربوا الحسين (ع) و قتلوه و تحالفوا ضده و كل من يتحالف معهم هو من نسب آل أبي سفيان.
الرسول صلى الله عليه و سلم يعرف جيدا نسب معاوية بن ابي سفيان ، فكيف يضعه كاتب للوح الذي لا يمسه اِلا المطهرون ، فالمطهرون هم من سلالة طاهرة طيبة (ع)، و شيعتهم، .
سلمت الايادي الطيبة
احسنت
نكتة العصر معاوية شارب الخمر كاتبا للوحي والله انها مهزلة المهازل
لكن ماذا نفعل بعبدة الشيطان اتباع محمد عبد الوهاب وابن تيمية لعنهم الله
لم يثبت بنص صحيح صريح ان معاوية كان كاتبا للوحي ، والكل يعرف ان لافضيلة لكاتب الوحي بحد ذاتها لانه مجرد كاتب يخط بيده ماينزل من القران لاغير فلا علاقة للايمان بكتابة اليد فتدبر .
ناهيك ان احد كتبة الوحي قد ارتد بعد اسلامه فكيف يرتد من كتب كتاب الله بيده ان كان مؤمنا به ؟
هذا لادليل فيه انه كان يكتب وحي بل الثابت انه كان يكتب الرسائل على ان كتابة الوحي لافضيلة فيها
نعيد سيغة السؤال على الاخ ::: الجابري اليماني::: كيف لا افضلية له هو صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم نريد منك يا اخي الحبيب اتثبت انه ليس له الافضلية وانت اعترفت بنفسك انه كان يكتب رسائل في نفس الامر فاثبت انه ليس له الافضلية ونحن اهل السنة والجماعة عندنا الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول كيف عندكم نريد ان نعرف ..؟
والبحث في ذلك اكبر ممن يظن انه لم يتاول لهم الخير وان اخطا احد منهم .
ونرجع الى عدد الروايات و الجرح فيها والتعديل الذي قدمته الينا فطرحكم مقبول ولكن هل حقا ان معاوية رضي الله عنه كاتب الوحي ام هو مجرد لقب لا يدخل في الافضلية حتى وان كان كاتب الوحي نريد منكم سيدي الجابري اليماني الرد على كل سؤال وشرحه بالتفصيل كي نستفيد منه وستفيد كل الاعضاء هنا ..
اقتباس :
اريد ان أعرف الرسائل التي بعثها رسول الله بعد فتح مكة.
لعله يجيبك جابري اليماني عن الرسائل الذي لم يجبني عنها حتى انا
اقتباس :
العضو ال البيت -1
لم يثبت بنص صحيح صريح ان معاوية كان كاتبا للوحي ، والكل يعرف ان لافضيلة لكاتب الوحي بحد ذاتها لانه مجرد كاتب يخط بيده ماينزل من القران لاغير فلا علاقة للايمان بكتابة اليد فتدبر .
ناهيك ان احد كتبة الوحي قد ارتد بعد اسلامه فكيف يرتد من كتب كتاب الله بيده ان كان مؤمنا به ؟
بل اثبتم واثبتنا فما عسى ان يقنع بالدليل وانت منكر له وقد وافاقنا على بعض الروايات انها فيها ضعف من ناحيت بعض الرجال الضعفاء ولم تكن كلها فيها ضعف و ارتداد ابن أبى السرح لا حجة لك فيه يا جابري فيها ، بل هى مدعمة لنبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام كذلك تأتى قصة النصرانى المرتد فى نفس السياق ، من أجل ذلك صنفها البخارى رحمه الله تحت باب علامات النبوة فى الإسلام .
فهذان كاتبان ارتدا ، وليست المشكلة فى مطلق ردتهما ، فما من دين إلا ويجد من يخرج عليه ، وإنما الخطورة فى أنهما كانا يشككان فى الوحى الإلهى المنزل ، وفى هذا التشكيك مع كونهما من كتاب الوحى السابقين .. فى هذا متردى للمتهوكين ، وتغبيش على صفاء وحى رب العالمين ، فكان لا بد من تدبير إلهى محكم يزيل كل ريب من كل قلب .
أما أولهما : النصرانى المرتد ، فقد جعله الله عبرة لمن يعتبر ، وأبت عزة الجليل إلا أن يكون النصرانى بعد موته معجزة ماثلة للأعين ، شاهدة على صدق نبوة محمد عليه الصلاة والسلام ، فجعلت الأرض تلفظه المرة بعد المرة .
وتأمل حسن ذلك التدبير الإلهى العجيب ..
فإن هذه المعجزة لما كان مقصوداً منها محو كل ريب من النفوس ، فيما يختص بدعوى ذلك المرتد ، فقد أتت مناسبة لهذا الغرض على أكمل وجه .
فالمعجزة تأتى فى شخص النصرانى نفسه لا غيره .
ثم إنها تتكرر مرة بعد مرة ؛ تأكيداً لدلالتها ، وتثبيتاً لغرضها المقصود ، حتى لا تذر شكاً فى القلب وإن صغر .
ثم إنها تحدث فى النصرانى وسط قومه ، وقومه أول من يرونها قبل غيرهم ، وهذا فى غاية التناسب ، إذ إن أول مفتون بدعوى المرتد هم قومه أنفسهم ، فجعل الله المعجزة تحدث بين ظهرانيهم وأمام أعينهم ، ويتكرر الدفن فى كل مرة بأيمانهم وشمائلهم .
فلا عذر لأحد من قومه ـ بخاصة ـ فى أن يتمسك بادعاء النصرانى الظالم على الوحى الإلهى ، وهو يرى المعجزة تتكرر أمام عينيه مراراً وتكراراً ، فى نفس شخص هذا النصرانى بعينه !
ثم إن المعجزة تأتى بطريقة معينة ، وهى " لفظ " الأرض له ، وكأنها ترفض الاحتفاظ بمثل هذه الجثة فى باطنها .. ترفض ستر من ادعى على الوحى الإلهى كذباً .
بل لمن دق نظره ، ولطف حسه ، أن يلحظ ما هو أكثر من ذلك .. له أن يلحظ مدى التشابه بين " لفظ " و " لفظ " .. بين " لفظ " الأرض للنصرانى ، و" لفظ " النصرانى من قبل للادعاء الكاذب والإفك المبين .. ويكأن الجزاء من جنس العمل !
واما : عبد الله بن أبى السرح .. دخل فى الإسلام ، وحسن إسلامه ، وصار من أبطال الفتوحات الإسلامية ، يجود بنفسه فى سبيل هذا الدين .. وممتنع فى العقول الصحيحة ، أن يكون من حاله كذلك مبطناً للاعتقاد بكذب الوحى الإلهى .. قد يبطن المرء اعتقاده بكذب أمر ويسره فى نفسه ، لكنه أبداً لا يتمسك بهذا الأمر ظاهراً بكل هذه القوة ، ولا يجود بنفسه فى مثل هذا الأمر أبداً .
والحاصل .. أن الكاتبين الذين ارتدا وادعيا كذباً على الوحى الإلهى ، قد جعل الله لكل منهما مآلاً ، يبين مدى صدق ما ادعيا على الوحى من قبل .. فأولهما يموت على الكفر ، وتأبى أرض الله إلا لفظه المرة تلو الأخرى ، حتى يعلم قومه أن ذلك من آيات الله لهم .. وثانيهما يدخل هذا الدين الذى ادعى عليه من قبل ، ويؤمن به ، ويكون من أشد المدافعين عنه ، والجوادين بأنفسهم فى سبيله ، وسبباً فى نصرته ونشره بين ربوع الأرض .
فانظر إلى حسن تدبير الحكيم العليم ، وتأمل مدى رفق الرحمن بعباده .
فتدبر قصة موسى عليه السلام مع السامري قال تعالى : ( قال فما خطبك يا سامري قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي )
ونرجع الى معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه انه لم يثبت عليه انه ارتد عن الاسلام فاثبتها انت وغيرك بل تمت له البيعة من الحسن عليه السلام